بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 14 يوليو 2024

غيمة شوق بقلم الراقية منى حمزة

 غَيْمَةٌ شَوْقٍ

.........،،،،،.........

يَأْتِي الشَّوْقُ كَغِيمَةٍ

مُحَمَّلَةٌ بِقَطَرَاتِ الْحَنِينِ

تَنْزِلَ حَمْلُهَا فِي الْقَلْبِ

الْمُنْهَكُ شَوْقٌ وَحُنَينٌ

تْذِيبُهُ كَقِطْعَةِ جَلِيدٍ

فيَهْرُبُ الَى رَسَائِلَ

كَتِبْتُ مِنْ سِنِينَ

يَقْرَؤُهَا مِرَارًا وَتَكْرَارًا

عَسَى يَجِدُ الْمُنْقِذَ

مِنْ عَاصِفَةٍ هَوْجَاءَ

تَهَبْ فِي الْفُؤَادِ

تْهيج الِاشْوَاقِ وَالْحَنِينِ

حُرُوفُهَا تَوَاسِى الْفُؤَادُ

وَتَزْرَعُ الِامْلَ من جديد

وَكَلِمَاتُهَا تَمْسَحُ الدَّمْعَ

مِنَ الْعُيُونِ الْحَزِينَةِ

وَخَطُّهُ كَانَهُ طَرِيقُ الْعُبُورِ

الَى الشَّاطَىءِ الْمَأمُولِ

يَامُنُ أَخَذَتِ الْقَلْبَ مَسْكَنًا

وَأضعت المفتاح بعد الدخول

سَيَظَلُّ دُعَائِي يَحْمِيكَ

مَهْمَا طال الزَّمَانُ

فَإِيمَانِيٌّ يَقِينٌ

بِأَنَّ اللِّقَاءَ قَرِيبٌ


خواطر بقلمي

منى حمزة

شمس الحب بقلم الراقي سمير الغزالي

 بقلمي:سمير موسى الغزالي..سوريا

بسيط

 (شَمسُ الحُبِّ)

رعدٌ وبرقٌ مضيءٌ في الهوى استبقَا

بوحاً بحبِّ السَّمَا من قلبها دَفَقَا


فاستَقبَلتْ أرضُنَا حُبَّاً أوائِلُهُ

بغير قولٍ أتى في بهجةٍ غَدَقَا


عندي من الحبِّ مالم تستطع شفتي

ولا لساني ولا حرفي به نطقَا


الحبُّ كالشَّمس نورٌ في مشارقِها

دفئُ الضُّحَى ونَسيمٌ رائع ٌشفقَا


الحبُّ ديني وإيماني ومعتقدي

لكل خلقٍ يَرى في الحبِّ مُعتنقَا


هذا إلهي بكلِّ الحبَّ يغمرُني

ألم ترَ الحَمدَ والإخلاصَ والفَلقَا


النبضُ من رُسُلِي والعينُ من رُسُلِي

هذا حَناني رسولُ العينِ والحَدَقَا


نُطْقُ الهوى ياءٌ في بُعدِ منزلِهَا

والقلبُ ينطقُ قبلَ الحرفِ إن نَطَقَا


إنَّي لأخفي هوىً في طهرِ منزلهِ

قبل الحروفِ وقبلَ النُطْفِ والعَلَقَا


إنِّي وإنِّي لأَحْيَا فيهِ مبْتَهِجَاً

قبل الِّلسانِ وقبلَ الحبرِ والوَرَقَا


إنِّي لأََخشى حروفاً في أوائِلهِ

تغتالَهُ سَحَرَاً إن ترتدي الغَسَقَا


هل تفهَمِي هَذَيَانِي فيك سيِّدَتِي

عيناكِ تُبْدِي الهوى والخدُّ مُنْعَتِقَا


وما شَربتُ شَراباً مُسْكِرَاً أبداً

إلَّا شَراب الهوى في خَدِّكُمْ عَتِقَا    


وربَّمَا العينُ في سِرٍّ وفي عَلَنٍ

تحكي ودادَ الصَّمْتِ والهوى أَلَقَا


القلبُ يَرقصُ والأحداقُ في فَرَحٍ

والخدُّ أحْمَرُ من عِنَّابِهَا سَرَقَا


النُّطقُ قتَّالٌ يومَاً محبَّتَنَا

ماإن يذاع به قد جفَّ واحترقَا


حروفُنَا في الهوى نارٌ ستحرقُنَا

ودونها دونها في جَنَّةٍ خُلِقَا


فمن أذاعَ الهوى قد ذَاقَ مِحنتهُ

ومن خَفاهُ نَعيماً في الحبيب لَقَى


طُوبَى لمن يَبتدِي بالحُبِّ عِشرَتَهُ

أقَامَ نَهراً على أعتابِهَا وسَقَى


الحُبُّ في الأرض من أفضالِ خَالِقِنَا

كلُّ الجنانِ لمن في سابقٍ سَبَقَا

21.5.2024

أبيع عمري فمن يشتري بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸أبيع عمري، فمن يشتري!؟ 🇵🇸


(أبيع عمري، فمن يشتري!؟) 


سألتُ أصغرايَ عن التّصبّر،فٱستبقا. 

يشيران للبعيد،وحدسي 

يقول قد صدقا. 

وأناالمُربّع بلا زوايا تؤطره، يمدُّ العُنقا. 

حُرّ الممشى، وفي التحليق ينشد الغرقا. 

كسرتُ الدوائر، فصار الشعاع ألقا. 

وقرأتُ سورتين،والمدّ مارُهقا. 

لبلادي البعيدةعني، أغزل الشوق،غدقا

لبلادي القريبةمني، فرشتُ الضلوع،والنبض مندفقا. 

وهاطرقتُ باب التصبّر،ونادمت الأرقا

لكنني وعدتُ أن أوالي الطرق، فَطرقا. 

 إفتحي الباب غزة، مُدّي لهذا الصبّ ألقا. 

فعِقاب الحنين، قد ثَقب الضلوع، وإني أسيل غرقا. 

وكم دعوتُ الله، أن أكون دِرعا،أو نفقا. 

أو حتى هدهدا، يحمل البشارة،إذ سَمقا

أغزة أبيع عمري، فِداك

فمن يشتري حُرّا، أبَقا! 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

السبت، 13 يوليو 2024

ما كنت يوما احلم بقلم الراقي مروان هلال

 ما كنت يوما أحلم بعطر كعطرك...

يا امرأة من الجنة...

 أصابت قلبي بسهم عشقٍ

يا روح أتنفسها ....

أحببتك بقدر نفسي وأزيد حجم بحرٍ 

وملءُ سماءٍ وإشراقُ فجرٍ....


أشتهي كل النساء فيكِ ...فأنت وطن

ومرسى لقلبٍ وعشقي أنا يكفيكِ.....

يا سيدة قلبي وعلى رأسي تاجها...

وداخل عيني أحرسها.....

وأغمض عليها بجفني....


النهر نهرك فانهلي ما شئتِ من إخلاصي...

واشتهي ما شئتٍ من أنفاسي.....

فعبيرك ترياق لجراحي....


أتعلمين أنني دونك عدم 

لا قلب يعمل ولا أنفاس 

وكلاهما يأبى العيش إلا بأراضيكِ....


من في النساء بديلك أخبريني....

وقد ملكتِ الفؤاد وكل ما بي يناديكِ...

سلام عليكِ....

يا طُهر قلبي ويا من قلبي معلق فيكِ....

أسأل الله لكِ سلاماً وسعادةً ...

وأنا قسماً بربي دعائي أهديكِ....

بقلم مروان هلال

كف القدر بقلم الراقي إبراهيم دادية

 . ( كَفُّ القَدَرْ )

  شِعر / 

إِبراهِيم مُحمَّد دَادَية -اليمن 

----------------------

خَارَت قُوايَ مِن السَّفرْ   

                وخُطايَ أَثقَلَها الكِبَرْ 

والَّليلُ لَفَّ ظلاَمَهُ      

               حولِي بِأغلالِ الضَّجَرْ

والحُزنُ يَنشُرُ ظِلَّهُ 

                والدَّربُ تَملئُهُ الحُفَرْ

ومَخاطِرٌ لا تَنتهِي 

                     وأَنا أسيرُ بِلاَ حَذَرْ

أَلَمٌ يفُتُّ عَزِيمتِي 

                    ويَهُدُني لَونُ الكَدَرْ

ومُنايَ في أَن أَلتقِي 

                   بأَحِبَتِي عندَ السَّحَرْ

بَينِي وبينَ لقائِهم 

                دربٌ يطولُ بِه السَّفَرْ 

لكِنَّنِي ما إن أَرى

                   أَرواحَهُم مَدَّ البَصَرْ 

طَارَتْ كسِربِ حَمائمٍ

                  غابَت فليسَ لَها أَثَرْ

فاظل أبحث هائِماً

                      مُتنقلاً بينَ الفِكَر

ماذَا جَرى لأَحِبَّتِي 

   كَيفَ اختَفَت أَحلى الصُّوَرْ !!؟

هَل كانَ حُلماً عابِراً

        حَتَّى صَحوتُ ومَا انتَظَرْ !!

أَمْ كانَ بَعضَ خُرافةٍ

            صَدَّقتُها مُنذُ الصِّغَرْ !! 

أَمْ أنَّها كَحقِيقَةٍ

            صَارتْ بتاريخِي خَبَرْ !!

ماذَا جَرى فِي عالَمي

          بلْ كيفَ غَادَرهُ القَمَر !!ْ

حتَّى الوُرودُ تحولَتْ

                   شَوكاً يُعَذِبُ مَنْ عَثَرْ

وجَداوِلُ الحُبِّ اختَفتْ

                والقَلبُ ضَاقَ وما صبَرْ

ماذا جَنيتُ لكِي أَرى 

             فِي حُبهِم هذا الضَّرَرْ !؟

قلبِي يَموتُ تَحَسُراً

                       وجَفائُهم لا يُغتَفَرْ

مِن غدرِهم بكِيَ الفُؤادُ

               وما استَطاعَ ومااصْطَبَرْ

لَم أجْنِ مِن حُبِّي لهُم ْ

                     عسَلاً يُذَاقُ ولاثَمَرْ

وكأَنَّنا لنْ نلتَقِي    

                      وغرامُهُم فِيَّ اندَثَرْ

يا حُبُّ هلْ ضاعَ الوفاَ 

         أَمْ سوفَ يصلُحُ ما انْكَسَرْ !؟

سنعصف لو أردت الدر عصفا بقلم الراقي هائل الصرمي

 سنعصف لو أردت الدرَّ عصفاً 

ونخرج لؤلؤ ثراً رصيناً


وننحتُ لو طلبتَ الصخرَ نحتاً 

ونبني هامةً فوق اللجينا


تريد بأن نخوضَ البحرَ ، خضنا

وأجرينا المراكبَ والسفينا

 

ولو كانت مياه الموج كثاً 

كمثل الطود شامخةً، مشينا


ولو سرنا على موجٍ وموجٍ

وفي لجج الظلام لما اتقينا


فنحن الشُّمُّ أرباب المعالي

ونحن وإن نكن ماء وطينا


لنا التاريخ يشهد والبراري

ويعلم أننا نحمي العرينا


وان الغابة السوداء تذوى

ويكبو المكر حين يكون فينا


لأنا معشر قبضوا بحبل 

من الرحمن رب العالمينا


 وقد بدأوا المكارم قبل ألف

ونيف..هل نقيل إذ بلينا


فنحن الصدر لا نخش المنايا   

ونستعلي على من يزدرينا


كرام في الوغى أسدٌ وصيدٌ 

ولا نرضى بغير الصادقينا


إذا غشي الدجى جوف الليالي

أحلناه ضياء مستبينا


وحولنا القلاع وكل صخرٍ

ترابا صفصفا قاعا هتينا 


وسرنا والخطوب تثور حرى

وسرنا والعواصف في يدينا


فأخمدنا البراكين العواتي

وصيَّرنا الشِّداد أشد لينا


حملنا العدل والإنصاف حتى 

رأينا في العدا خلقاً ودينا


فلا نرضى سوى الرحمن رباً

ولا نخشى الطغاة الظالمينا


شعر هائل سعيد الصرمي

للأسف أحياء لكنهم مومياء بقلم الراقي وديع القس

 للأسف أحياءْ ..لكنّهم مومياء ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

الشّمسُ لا تختفي من لمعة ِ الصّمد ِ

والذلُّ لا يختفي من سيمة ِ العبد ِ

/

والبحرُ ما فاضَ ممّا تحمل ُ السّفنا ُ

ولا تناقصَ ما ترغو به ، الزَّبَد ِ

/

إرثُ الذّليل ِبمال ٍ لا نسيبَ له ُ

ووِرثة ُ العزِّ لا تشكو من الزّهد ِ

/

ونظرةُ الذّئب ِ عندَ الشّاة ِ في دَلَع ٍ

وعندَ مَنْ يعرفُ الذّؤبان َ بالحقد ِ

/

وليس َ مَنْ يستعين َ الذّقن َ في وَرَع ٍ

وبعضها دنسٌ ، من بذرة ِ الفَنِدِ

/

لا يعرفُ الوحش ُ مقياسا ً لفعلته ِ

فالعلمُ فيه ِ من الأنساب ِ بالنّكد ِ

/

لا يستحي العبدُ من إذلاله ِ أبداً

فكلُّ إكرامه ِ، بالذلِّ في جلدِ

/

والكذبُ مُنقطِعٌ ، مهما أطالَ به ِ

حَبْل ٌ من َ القَسَم ِ ، والحِلفُ بالأحد ِ

/

طوبى لمَنْ ينظرُ المسكينَ في طلب ٍ

ولعنة ُ القدرِ ، لا تهجرُ العبد ِ.؟

/

ومَنْ يحِنُّ على طفل ٍ به ِ ألم ٌ

يرضي الإله َ بأعمال ٍ بها سعد ِ

/

وجالبُ الحزن ِ هدّام ٌ لمنزله ِ

وعاشق ُ الفتنة ِ ، في بيته ِ نكد ِ

/

عِندَ الكِرام ِكلام ٌ ثابت ٌ صَدِقا

لكنّهُ في فم ِ الأشرارِ بالجحد ِ

/

عندَ العزيز ِ بقاءُ الوعد ِ في كرمٍ

لكنّهُ في دم ِ الأنذال ِ كالرّمَد ِ

/

جُرحي تفتّق َ من أصوات ِ نائحة ٍ

تبكي الوليدَ وتشكو الجوع َ للصّمد ِ

/

أينَ الشّهامة ُ في أخلاق ِ مَنْ وَعدوا

شعوبها بكريم ِ الخُلق ِ والعَضَد ِ

/

يا مَنْ سَرقتمْ حليب َ الطّفل ِ في علن ٍ

ضميركمْ بيعَ في الأسواق ِ كالزيّد ِ

/

وأمّةُ الضّاد ِ أقوال ٌ وجعجعةٌ

وعارها تاجُها ، كالعرف ِ والصّمد ِ

/

ما أجمل َ الحكم َ في أوطاننا حلما ً

يسخّرُ الشعبَ في الإملاءِ كالعبد

/

ما للمهانةِ والأغرابُ تحكمنا

كأنّنا بقر ٌ ، في عقلِنا لَبد ِ

/

فكيف َ نبكي على رُعب ٍ تناقلنا

بينَ الحياة ِ وبين الموت ِ بالمَسد ِ

/

عهدُ العروبة ِ في أقوالها قرف ٌ

ودعمها كبناء ِ الرّمل ِ للوتد ِ

/

يا أمّة ٌ شبعتْ من كِنزها العجما

وأهلُها نزحوا ، بالجوعِ والزهد ِ

/

وشعبها في خيام ِ الذلِّ والقهر ِ

في رحمة ِ اللهِ من قيظ ٍ ومن جَمد ِ

/

خلاّنهمْ في قصور ِ الخِسّ ِ لاهيةٌ

يناقشون َ بديل َ الرّقصِ بالسَّعد ِ

/

لا نفع َ في قادة ٍ يمشون َ في ورعٍ

وراءَ أسيادِها ، والرأسُ بالرّمد ِ.!

/

أينَ الكرامةُ والأغرابُ تحرِقُنا

أمْ أنّها مومياء الحسِّ و السّند ِ.؟

/

السّيفُ والرّمحُ والفرسانُ ما بقيت

جميعها جُمل ٌ قيلتْ مع َ السّهد ِ

/

لا خيرَ في وطن ٍسلطانهُ وجِلٌ

والحكمُ فيه ِ لديّوث ٍ ومنفسد ِ

/

صراخُ أصواتهمْ في هيئة ِ الأمم ِ

بركانُ جعجعة ٍ ، كالصّوت ِ والصَّدَدِ

/

لا يخجلون َ منَ الآلام ِ في وطن ٍ

هزَّ الضمائرَ في الأحجارِ والوتد ِ

/

لونُ الدّماء ِ كأشباح ٍ تلاحقهمْ

لكنّهمْ غرِقوا في لذَة ِ الجّسد ِ

/

كالمومياءِ فلا حسٌّ ولا ورعٌ

فالحسُّ فيهمْ كما الأموات ِ باللّحد ِ

/

وعندما تمطرُ الدّنيا بمَكرِمة ٍ

ينسونَ أرواحهمْ ، كالدّود ِ بالجّمد ِ

/

عارٌ عليكمْ فلا أمٌ تعانقكمْ

ولا أَبٌ ، يطلب ُالغفرانَ بالسّجد ِ

/

محاكم ُ الله ِ لا ترحمْ بما فعَلوا

وإن تجاوزها الأزمانُ بالأمَد ِ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

البحر البسيط

استغاثة بالشعر الشعبي بقلم الراقية أ.د.آمنة ناجي الموشكي

 استغاثة. بالشعر الشعبي بسمك اللهم يانعم الوكيل يامجيري حين قلبي يتقد من هموم الدهر والحمل الثقيل لم يعد للروح بابٌ تستعد غير بابك ياإلهي لا...