أنثى الخلود بقلم الراقي د.علي المنصوري

 أنثى الخلود

-------------

كم أتوق البحث في عينيكِ لأرى فيها 

ليلي .. 

فجري ..

لحظات عشق 

وهمسات الحنين

مشاعر فيها تحدي

دموع تتحجر في أسفل العينين

ورحيق شوق أمطر الشفتين

ضحكات تناثرت 

طفولتي لكِ تتودد 

تتراجع الصور

لتعرضها شاشات عشق من نور

هنا أنتِ ..

أنتِ هناك ..

اقتحمتِ الذكريات 

فأني عشقتكِ منذ كنتُ جنيناً 

في رحم الذكريات 

لينمو معي رويداً رويداً

فيغزو صوراً جمعها البوماً

لا يعرف النسيان

في شوارع الروح أراكِ تشرقين

ك شمسٍ تنير الأحجيات 

دعي الآهات تمكث بعيداً

في أحياءٍ لا أطيقها 

بعيداً عن مفارق العينين 

دعي الهمس يطرق أبوابكِ

ك فارسٍ حافظ عهده 

وطارق ليلٍ على شبابيك ودكِ

ضحكات بلا أصوت 

كأن الصمت بين ذراعيها وليد

وذاك الموج عانق هيامي 

ك صراخ وليدٍ يستفز مشاعر أمه 

يؤلمني هزيع الليل وأنتِ بعيدة 

فتبكيكِ المقل حرقة شوقٍ

وتعصف الآهة بحروفي الوليدة

بين أضلع مساءاتي 

أحتضنكِ فجراً لفتيل قلبٍ متحمس

فها أنا 

حذفت الرحيل ..

أعلنت النفير ..

أسرجت الخيول ..

فجيوش عشقي على أبواب قصركِ تنتظر 

لتُعلن ساعة الصفر 

ليكون قلبكِ تحت أحكام شوقي العرفية 

لا جدال ..

لا نقاش ..

فقد أذن العناق 

ليعلو الهتاف 

أيتها الأميرة أرمي شعركِ حبلاً

فقد حان الولوج إليكِ 

لأقتحم أسوار قصركِ 

بقصائدٍ كتبتها على الوتين جريداً

إني باق على عهدكِ 

ك الصخور لشطآنها أسيرة 

سأدع قلمي يخط قوافيه 

بمداد من أبهرينا 

فيكون العنوان عشقاً لا يرتبط بزمنٍ

بل سَجّلَ أزمنته منذُ عطاس أبونا آدم 

مروراً بالسفينة 

حتى البعث من الأجداث سراعاً 

فكم أتوق لعينيكِ عنواناً 

فأنتِ أنثى الخلود 

لا تضاهيكِ أنثى من أزمنة الوعود

د.علي المنصوري

واحة السلام بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 واحة السلام 

..................

ما بال فتاتي 

تسيطر على ذاتي 

بأشهى شوق فاخر الملذات 

أستطيبه ملأ حياتي 

أمس واليوم وكل الآتي 

منها يشرق من الفلوات 

صبح يتوهج ليسعد أناتي 

سلام عليها في روحي قد ملكت آهاتي 

والود يسبق خجل آياتي 

كأنها تراتيل زفراتي 

في عنقي شريعة من وحي همساتي

 مستقرها روحي

 تعويذة فتاتي ايقاع يلازم مطلع دجاتي 

لتكون أمام الملأ

زادي مشاغبة 

على تخوم جبهتي وسنان وغات 

منها الروح وإليها سكرة 

فوق سطور أبياتي 

نزعت ستارة الخيال 

لتلهم رماح دواتي 

فتاتي واحة السلام 

نبل يزهر القصيد وتعبق كلماتي 

فتاتي وما أدراك 

لا يشيخ فيها الشوق 

كلما كبر غمست رماح الشموخ في بحر الثبات 

لو ترجمت معانيها 

جرعة مودة 

تعيد الشوق للحياة 

فتاتي 

خذي ما تشائين من فؤادي 

فلا ضير إن أعلنت هزائمي 

صحبتك حقيقة تشعرني بلذة و أسعد اللحظات 

فتاتي

 كل نبضاتي 

مهجتي وعبراتي 

عنفوان يتقمص ملذاتي 

خلوتي وكل كلي سر رفقتي وكل أمنياتي 

.

.بقلمي سعدالله بن يحيى

جرح غائر بقلم الراقي حميد النكادي

 جرح غائر..

بقلم: حميد النكادي.

يا لغور الجرح 

الموشوم على 

شطآن القلوب..

النفس يا جرح 

كالطين كالطوب 

إن لم

 يصبها غيث

فمآلها الغروب...

وإن هبت 

عليها النسائم 

غَدت عذبة 

كماء شروب ..

هَوّني عليك 

أيتها القلوب 

فما فاز من 

عَوَّد النفس 

على الهروب

أيحزن على 

رزقه وعمره 

من إلى الله 

يقطع الدروب ؟

دع الأمور 

تسير كما 

شاء القدر 

أن تسير 

و توكل على

الذي رد 

يوسف ليعقوب

والذي شافى 

من بعد 

يأس أيوب  

والذي نجّى

يونس من 

بطن حوت عَقوب..

13/07/2024 فرنسا 

حميد النكادي .

شعائر الاخلاص بقلم الراقية هدى عبد الوهاب

 *** شعائر الإخلاص ***

لا يغرنّك

شغف البداية

ففي النّهاية

 تتبدّل الأحوالُ

حلوة هي

 كل البدايات

أما النّهايات

 فجلّها أهوالُ

لا يدوم الحب

 إلا من شجاع

قد وافقت 

أقواله الأفعالُ

وأصيلة ما فرطت

في عرضها

مهما تمادى حسادها

 أو قالوا

إنّ العتاب

بين الأحبة بلسم

يشفي الجراح

إن خابت الأمالُ

إن غاب

تاه الحب 

في عليائه

وتقطعت

 بغيابه الأوصالُ

فإذا رأيت الحب

عاش وأثمر

فاعلم بأنّ

وراءه أبطالُ

لم يخشوا فيه

مذمة لائم

ولم يميلوا مع

العدى إذ مالوا

أما الجبان فلن

ترى في حبًه 

إلا العذاب 

والأماني خيالُ

وهل يستوي

 في الحرب

مقدام و محجم

أحد يحارب

والٱخر تمثالُ

إن كان للأقدار 

دور في اللقاء

فالبقاء على قيد

العهود نضالُ 

وشعائر الإخلاص

لا يحظى بها

إلا الذي 

قهر العدى

ورماحهم تنهالُ

وحتى الجبال 

الراسيات

قد تلتقي

ويظل لقاء

المتخاذلين مُحالُ

بقلم/ هدى عبد الوهاب/ الجزائر

نشيد الامل في وادي الجان بقلم الراقي الاثوري محمد عبد المجيد

 **نشيد الأمل في وادي الجان**

في غُرُوبِ الشَّمْسِ الأَخِيرِ،

تَذُوبُ الأَضْوَاءُ الذَّهَبِيَّةُ،

كَأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ.

وَتَتَفَتَّحُ زُهُورُ الأَمَلِ العَظِيمَة

فِي قُلُوبِ الصَّامِدِينَ.

فِي ظَلاَمِ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ،

تَتَرَاقَصُ نُجُومُ الأَمَلِ اللاَّمِعَة،

تُشْعِلُ دُرُوبَ الرَّجَاءِ النَّارِيَّة

وَتُنِيرُ الطَّرِيقَ الْمُعْتَمِ.

وَعِنْدَمَا يَبْلُغُ الْفَجْرُ ذُرُوَتَهُ،

يَسْتَيْقِظُ الْعَالَمُ مِنْ جَدِيدٍ،

كَأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ مِنْ جَدِيدٍ.

يَتَجَدَّدُ الأَمَلُ كَالشَّمْسِ الْمُشْرِقَة

وَيَتَسَامَى كَالنُّورِ السَّاطِعِ.

فِي وَجْهِ عَوَاصِفِ الْحَيَاةِ الْهَوْجَاء،

وَصِعَابِ الدَّهْرِ الْجَارِحَة،

يُقَاوِمُ الإِنْسَانُ بِصَبْرٍ وَإِيمَان،

وَيُصَارِعُ الظُّلْمَ بِكُلِّ إِمْكَان.

يُوَاجِهُ الْفَقْرَ وَالْجُوعَ وَالأَمْرَاض،

وَيُقَاوِمُ الظُّلْمَ وَالْقَهْرَ وَالأَعْرَاض

وَلاَ يَسْتَسْلِمُ لِلْيَأْسِ وَالإِحْبَاط

بَلْ يَسْعَى لِتَحْقِيقِ الأَمْنِ وَالْعَدَالَةِ،

فِي كُلِّ مَكَان.

بِالتَّعَاوُنِ وَالتَّضَامُنِ بَيْنَ الأُمَمِ،

وَبِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالْفَهْمِ

نُحَقِّقُ الْحُرِّيَّةَ وَالْعَدَالَةَ وَالسَّلاَم،

وَنَبْنِي عَالَماً أَفْضَلَ لِلأَجْيَالِ الْقَادِمَة.

نُنَاضِلُ مِنْ أَجْلِ حُقُوقِ الإِنْسَان،

وَنَدَافِعُ عَنِ الْمَظْلُومِينَ وَالْمُضْطَهَدِين

وَنَنْشُرُ ثَقَافَةَ الْمَحَبَّةِ وَالتَّسَامُحِ،

لِنُخَلِّقَ عَالَماً يَسُودُهُ الأَمْنُ وَالسَّلاَم.

هَلْ نَسْتَسْلِمُ لِلْيَأْسِ وَالإِحْبَاط؟

أَلاَ نُؤْمِنُ بِقُدْرَتِنَا عَلَى تَغْيِيرِ الْعَالَم؟

فَلْنُتَعَاوَنْ جَمِيعاً لِبِنَاءِ مُسْتَقْبَلٍ أَفْضَل.

لْنُقَاوِمْ الظُّلْمَ وَنُدَافِعْ عَنِ الْحَقِّ.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ،

اتَّحِدُوا مِنْ أَجْلِ الْحُرِّيَّة.

يَا أَيُّهَا الشُّعَرَاءُ،

كُونُوا شُعْلَةَ الأَمَلِ فِي هَذَا الْعَالَم.

- الأثوري محمد عبدالمجيد... 13/7/2024

"اتمنا أن تصل إلى 1% من مجموع أعضاء واحتنا المباركة على الأقل".

أبحث عنك بقلم الراقي رافد النهرين

 (((أبحث عنك)))

الشاعر حسن يوسف 

أبحث عنك أيتها المرأة بين الوجوه

وجهاً وجهاً

أبحث عن ذاك الوجه الذي أحببت

اجد كل الوجوه منفى وغربة

أبحث عنك بين العيون التي تشبه

عينيك أرى كل العيون بعد عينيك

غربة وحشه

أبحث عن ذاك الوجه الذي يشبه

سنابل القمح في بلادي وتراب

الوطن ورمله

 

بحثت عنك بين النساء كأنك

اسطورة العرب العنقاء فلم 

أجدك أيتها الانثى فرسمتك

قصيدة شعر وأجمل 

لوحة

(((رافد النهرين)))

عذراً يا نفسي بقلم الراقية صباح حمدي

 عذراً يا نفسي 

  كم قسوت عليكِ 

   وتحاملت 

   وتماديت

     فكم كان حرصي 

    أن يرضى عنك 

    كل من عرفت 

    ومن قابلت 

       متغافلة 

 أن التناسي والتجاهل 

   من سمات الخلق 

     سامحيني يا نفسي 

       عن كل يوم في حقك 

        قد قصرت 

      وبسعادتك للغير 

        قد ضحيت 

        واعذريني 

        واقبلي حجتي 

         فأخيراً وبعد 

        مرور العمر 

         قد وعيت 

#صباح حمدي