بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 يوليو 2024

قرأت للنصر قصيدة بقلم الراقي سليمان نزال

 قرأتُ للنصر قصيدته


نظرت ْ إلى مواعيدها قصيدتها

لم أر هناك أي شيء ٍ بيننا

لم تخبر المسافات حروفها عني

كي تكونَ كلَ شيء ٍ علاقتها بدمي

 حدُّ البوح ِ كان صقيلا ً كسيف ِ الفكرة ِ الأولى

   بفعل الحياء ِ المخبوء بين النور ِ و الأشداء

هذا وقت ليس له أبناء غير من يعشق الأرض و القضية

مواعيدها أناشيدها , لذا تأخرتْ عني لسيرة ِ النار ِ في أوردة ِ القبطان

و أنا لي أجيج الوصل ِ بعطرها الملائكي و بأطياف ٍ عاطفية !

 لم أر , آنذاك, أي شيء بيني و بين غزالة الوجد ِ و التاريخ المُستعاد

أمواجها أبراجها, و لي زيتون القراءة الخاكية بالجذور و زوابع التفسير المطيعة

لم تخبر الأعماق نفائسها المشتهاة عن لآلىء الدهشة الشعرية

سعيت ُ كي أضيء َ منائر َ الصبر ِ الجميل لحيرتها العطرية

قالتْ بحورُ الفطنة الكنعانية..أنت في الياسمين ألفباء الفخر الدمشقي و اعتداد الصنوبر الفدائي بسواحل غزة و لبنان

وضعت ِ الأصواتُ الكليمة جباه َ العهد ِ في كفِّ الدعاء ِ الجريح

لا تسترح يا أيها الحُب على أريكة البدايات ِ قبل اعتراف ثغر المليحة ِ بضياءات القبلات ِ النهرية

          فصلت ُ الناسخ عن المنسوخ فصار لي كلَ شيء لها مباح القصد و التبجيل الجليلي

قرأتُ للنصر قصيدته..أورقتْ مواسم ُ الشمس ِ في تموز

كلّ شيء ٍ صار بيننا كل شيء صار, تلويحة الشوق و القرنفلات الفلسطينية

كلًّ شيء ٍ مرَّ بيننا برسم التبرعم ِ و العناق, حتى تنهّدَ الأريجُ على بوابات ِ الفوح ِ و الغيرة الندية

لمع َ البوح ُ كسيوف ٍ عريقة ٍ من فرات و أهازيج سورية

فقلتُ هنا اليمن , بطولة الماء و الجبل, فلا تبعدوا مليحة الحجاز عن غناء المهور و العنادل

نظرتْ إلى مواعيدنا أضلاعنا, فرافقت الرمية الصائبة بأهازيج الشغف

و تلك حبيبتي ,لم أنم غير سبعة شهور , على حرير اعترافها اللوزي !

يا عباءة النصر اتسعي من غزة الأمجاد..هذا نسيج العودة و أقمار الهوى القدسي على مدِّ التوق ِ و الأبصار.

قرأت ُ للورد ِ قصيدته, أقداسنا حرّاسنا , أعراسنا دخلت ْ في رقصة الأنوار ِ و الزهور

  فلنا حكمة المآثر و الذواكر و ملاحم الذود و النفير .


سليمان نزال

نسيت أن أصير ملاكاً بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸نسيتُ أن أصير ملاكا! 🇵🇸


(نسيتُ أن أصير ملاكا!) 


لقد فاتني أن أصيرملاكا! 

وأن لاأصغي للجوع الذي يقيم فيّ عراكا. 

لقد فاتني أن أصير ملاكا! 

حين رأيتُ النّار تأكل الخيام، ومن نجا يسألني

أين أباكا؟ 

لقد نسيت أن أصيرملاكا! 

حين وقفتُ بطابورالتكفين وأخي

بين يدايَ، وكنتُ أنا ذاكَ. 

لقد نسيتُ أن أصير ملاكا! 

حين القصف،تَسأل أين أنت،ومن أنت في أناك؟ 

لقد نسيت أن أصير ملاكا! 

حين كتبناعلى أجسادنا 

أسمائنا، كي نبقى سوية

لكن دون حراكا! 


لقد نسيتُ أن أصير ملاكا! 

حين ٱمتلأتُ بكل أشكال الموت،وصرختُ وامعتصماه: لِمَ لاأراكا؟ 

لقد نسيتُ أن أصيرملاكا! 

حين جاء السادة، بسفر الإبادة، وأضافواركنا للعبادة، وقالوا: لانراك! 

لقد نسيتُ أن أصيرملاكا! 

لكنّني مانسيت عرق زيتون، يقول لي

إنّك تراني و أراك، فلاتُسقط خطاي، وخُطاك. 

لقد نسيتُ أن أصير ملاكا! 

وتعلمتُ طبّ العيون

فمن يراك لايراك! 

وخبِرتُ قانون الجاذبية. 

فماسقطتَ، وإن تعثرت

خُطاكَ.

وتعلمتُ الحساب فالواحد لايقبل القسمة، ياواحدًا بُشراك! 

وغرستُ الصّبار في الصّبار، فهذا يُصَبّر ذاك! 

ولكنّي نسيتُ أن أصير ملاكا!


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

كيف أنساها بقلم الراقي محمد حبيب

 🌸🤱🌸 كيف أنساها 🌸🤱💐


أَحبها فكيف القلب يقوى على

النسيان

وأتنفسها شوقاً في كلِّ وقتٍ

وَآن


حبيبتي عدد إلأنفاس اذكرها

فهي من تملأُ روحي سروراً

وَأَمان


قد باعدتنا الظروف وفرقتنا

وكُلُّ منا أضحى في غيرِ

مكان


ولكنني أَبَدا مايوما نسيتُ 

حبيبتي

وَالشوق يعصرني عليها 

والحنان


مذ عَلَيَّ اَطَّلَّت ببهاء وجهها

وَأَنا ثَمِلُ مِن سحرِ عينيها

سكران


في شرايين القلب نبضُ 

حبيبتي

فَكيفَ يُنسى مَن كان للقلب

 شريان


الله كلما في ذهني مَرَّ طيفها

كأنني مَعَ الحورِ في بساتينٍ

وجنان


بقلمي

محمد حبيب

العراق

٦/٧/٢٠٢٤

الهجرة النبوية بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 الهجرة النبوية


صلوا على من جاء بالنور الذي

وهب الحياة محبةً وجمالا


هو سيد الثقلين روحي تفتدي

ذكراه في زمنٍ يموجُ خيالا


مات الضمير به فبات الناس في

فوضى تصيح بمن أثار مقالا


حتى تناسى الناس ذكرك وانتهى

نهج السلام فبدلوه نزالا


ولقد أتيتك شاكياً متوسلاً

بك للإله محبةً ودلال


أنت الحبيب له تعالى اسمه

وتقدست كل الصفات وصالا


في الهجرة الأسمى تعالى اسمها

عبر العصور تحسّبا وكمالا


وبها سرى الإسلام للكون الذي

ماعاد مكتملا فضاق قتالا


مِن مكر مَن مكروا بمن لا ينحنوا

أبداً لمحتلٍ يُسيء فعالا


ضاقوا بفعل المعتدين فناضلوا

مستبسلين أعزةً أجيالا


ماعاد للإنسان من أُنسٍ وق

صار الحرام محبباً وحلالا


يا سيد الثقلين يامن أنت لي

أملي الذي منه استزيد جمالا


صلى عليك الله مالاح الضياء

في كل أرضٍ بهجةً وجلالا


      شاعرة الوطن

اد.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٨. ٧. ٢٠٢٤م

شغف الكتابة بقلم الراقية نجاة غزال

 (( "شغف الكتابة "))


الكتابة تعبير عن نوع من حزن صامت أنيق أبكم أصم


 هي تلك الدموع الهاربة من جبروت الخيبة. و الألم 


هي الوصية الأخيرة للكبرياء المهزوم على أعتاب الصبر والندم


 أشلاء روح ممزقة فوق نصل الحروف جراحاتها لم تلتئم


 هي أنا حين أحتسي قهوة الوجع بمرارة الوحدة وأبتسم

 

هي أحلامي المتناثرة التي لازالت حية رغم اللاحياة بمتاهات العدم


 هي ذلك القلب المخذول. انهمر بوحه المكتوم غزيرا كالمطر الداكن السحاب متى احتدم    


 هي تلك المعاني للمعاناة المبهمة المتخفية بين السطور في وجل لا يفصح عنه الكلم


✍️بقلمي نجاة غزال

تكالبت عليك الأمم بقلم الراقي د.محمد الصواف

 (( تكالبت عليكِ الأمم ))

بقلمي :

د.محمد الصواف 


تكالبت عليكِ الأمم

منذ الماضي 

وحتى هذا الزمن

نسوا انكِ منيعة

لن تركعي مهما حصل

عمركِ آلاف السنيين

منذ خلق الياسمين

عطرك مازال فواحاً

رغم عبث الطامعين


آماه لاتحزني

مهما حصل

تحملي لاتخافي

سيزول منك الألم

كسروا عظامكِ

أحرقوا وجهكِ

سرقوا من حولكِ

أبناؤكِ وأحفادكِ

تركوك وحيدة

على الذكرى تعيشين


لا تستغربي

هذا طبع الطامعين

أين يولد الجمال

يأتون إليه مسرعين


ظنوا أنكِ ستموتين

ومع الزمن تُنسين

خاب ظنهم ونسوا

أن الأصيل يبقى

مهما مضت السنيين


يوماً ما ستعافين 

وإلى حضنكِ

يعودون أولادك معتذرين

وستعود بسمتك للشفاه

ومن فمكِ ثانية

سيفوح عطر الياسمين


بقلمي :

د.محمد الصواف

٨ / ٧ / ٢٠٢٤

بين المطرقة والسلطان بقلم الراقي سيد حميد عطاالله

 بين المطرقةِ والسلطان


لعنَ الإلهُ من الملوكِ الساسَه

شعبٌ يعيشُ فيقتلوا إحساسَه


حبسوا الشهامةَ ضيّعوا ميثاقَهم

والشعبُ قد عدّوا له أنفاسَه


قطعوا زهورَ السنديانِ ليقلعوا

من كلِّ فردٍ بائسٍ أضراسَه


كتبوا له كلَّ المذلّةِ صاغرًا

جعلوا له الإذلالَ ذاكَ لباسَه


دفنوا هنالكَ فرحةً وبراءةً

قتلوا بكلِّ صلافةٍ أعراسَه


ضاعت به كلُّ الفضائلِ جملةً

وأدوا العلوم َومزّقوا كرّاسَه


بل جردوهُ فلا تلاقي محتوًى

من كلِّ شيءٍ فرّغوا أكياسَه


نهبوا ليصبحَ في الحضيضِ أناسَه

أكلوا جواهرَهُ ولاكوا ماسَه


وقصورُهم نحو السماءِ أنوفُها

والشعبُ يبقى كالرميمِ أساسَه


جعلوا العروبةَ سبّةً وهزيمةً

والشعبُ لم يحفظ ليحيى راسَه


وبدا العدوُّ برميةٍ فأصابَهُ

وجثى بأحقادٍ عليه وداسَه


ولكي يباعَ بنزوةٍ وخيانةٍ

أخذوا على عجلٍ هناكَ مقاسَه


لم يتركوا شرفًا ومجدَ أرومةٍ

ذبحوا بمديةِ خزيهم نوماسَه


تركوا الشعوبَ وجنّدوا أبناءَهُ

سرقوا الجيوشَ وخدّروا حراسَه 


ما قرّبوا إلا الخسيسَ فأصبحوا

غرضًا وشعبًا قد أبى أنجاسَه


لم يعرفوا إلا الدماءَ بحكمِهم

ما كان حكّامُ الخنى سيّاسَه


حبُّ التأمرِ والنساءِ وسلطةٍ

جعلوا من الدينِ الحنيفِ رياسَه


باسمِ التديّنِ يحكمونَ وإنّهم

إذ يخدمون الشرَّ أو أرجاسَه


شعبٌ بدا فيه الجنونُ ولوثةٌ

حكّامُهُ قد زيّدوا وسواسَه


أمست فيافيهِ الكبيرةُ قفرةً

وهناكَ أبدوا موتهَ ويباسَه


هذا يسمى في السياسة فطنةٌ

فملوكنا فيما قضوهُ كياسَه


وهناك مطرقة وصاحب أمرة

ليدق فيها في البلاط أناسَه


بقلم سيد حميد عطاالله الجزائري

الله أكبر بقلم الراقي منصور عياد

 " الله أكبر"     شعر / منصور عياد  الله أكبر يا بلادِي  فاشهدي جئناك يا سينا بأمر الواحد  ومن الدماء قصيدة  هو ذا العبور لنصرنا أ...