بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 5 يوليو 2024

إبتسم يا صغيري بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸إبتسم ياصغيري🇵🇸


     (إبتسم ياصغيري) 


إبتسم ياصغيري لعلّ الحرب تخجل. 

فمابأيديهم بأن سنبقى أوسنرحل. 

إبتسم فمن مُقلتيكَ يُطلّ المستقبل. 

ويَعدُ بالربيع، وحتما بالغدالأجمل. 

إبتسم ياأملا فَعدوّك سيذوق الحنظل. 

سيجمع خطاه من أرضنا ويرحل. 

إبتسم ياصغيري، فلأنتَ المُؤمّل. 

ولتعرف من أين الكتف تُؤكل؟

ليس ينمو في الجمال جمالا. 

دون أن تسقيه حبّك وتعمل. 

ليس يكفي في العوم أن تكون المُبلّل 

فالبحريحب الغوص، بالنّفَس الأطول. 

إبتسم ياصغيري، فلأنت الأجمل. 

في زمن القبح، الذي بات يتجمّل. 

إبتسم ياصغيري، لعلّ الحرب تخجل. 

وتمشّط السنابل شعرهاوتغزل. 

لتُهدي الشمس دفئها، للتفاح فيخجل. 

وتضحك عن معطف البردالمُثقَل

إبتسم، فإنّي من دمعك أخجل. 

وأجلدني ألف سياطٍ، وأعود لأكمل. 

إبتسم ياصغيري، لتفتح الباب المُقفل

فالمفتاح أنت، لاهذا العالم المُغفّل

خبئ جراحك في جيبك، وٱصهل. 

فلأنت الأجمل، والقدس بك تتجمّل.

إبتسم ياصغيري، لعلّ الحرب تخجل. 

إبتسم وٱقهر عِداك، ضربة في مقتل


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

عن العشق بقلم الراقي معز ماني

 * عن العشق *

عندما يسبقك قلبك

ويسير الظل نحوك

كل شيئ يعرف 

من النظرة الأولى

والكلمة الأولى 

واللقاء الأول مركبك

إما روح تستيقظ 

بعد موتها

وإما وداع بلا 

كلمات توجبك

حدسك الأول 

صادق والسؤال

إشتياق واللحظة 

تصبح ذكرى لك

الصور القديمة

خدعة والواقع

ألوان والضباب 

سحر وتشويق لك

العين التي تحبك تراك

حتى وإن منعوها تراك

تصنع المستحيل

تبحث عنك

 في كل مكان

ولا يطرب القلب

إلا بذكرك

حب مجنون نشتاق إليه

ومخاطرة نعيشها لندرك

والشفرة الحقيقية للمتعة

لهفة عناق عند اللقاء

وحضن يأخذك 

ويطير بك

وأنت لم تبرح مكانك

يلتقيان في الرؤية والطريق

اليد في اليد 

دائما إلى جنبك

ليس العاشق من 

يرى بعينيه

بل ذاك الذي يحس

بروحه داخلك

عشق لا نشبع منه

 ولا نرتوي

هو لذة لا تنتهي

 وعطر يذيبك

عاشق يرنو إلى تخاطر

بلا كلمات 

وبالعيون يجيبك

هذا هو اللقاء الأول 

اذي لا ينتهي 

ويبقى دائما معك

هو نفس اللقاء

حتى آخر 

يوم لرحيلك ...

                     * بقلم : معز ماني *

واحة الشعر بقلم الراقي مصطفى حابو

 واحة الشعر

ياواحة الشعر كم غنوا بك طربا

فما أوفوك لاحسناً ولا عجبا

قالوا أعطيت للعلم مافاق العلى 

حتى تغنى بك الأعجام والعربا

بك تغنت حروف الضاد من زمن 

واستلهمت منك ماقيل وما كتبا 📚 

بك الأحبه فاقوا كل فضيلة

في الشعر و العلم الرفيع والأدبا

إن شئت أعددت من أسمائهم شرف

لكل من استسقى من أسمائهم شرف 

هم رسل الضاد الضاد تعرفهم

وتعرف انهم للعلم الرفيع أبا

الله أعطاهم من كرائم فضله

ليكونوا للقاصدين خير من طلب

روضة كم تغنى الشعراء

بفضلها

حتى غدت منارة للعلم والأدبا

الشاعر مًصطفى حابو

تتلألأ النفس فرحاً بقلم الراقي معمر الشرعبي

 تتلألأ النفس فرحاً

في يوم عيدها

هنا الجمعة

ميقات الحب للجموع

فيها توافد الجميع 

إلى رياض ربهم

يبغونها الجوائز

والرشد والفلاح

ذكرٌ لرب الكون

تلاوةً للكهف

وأكثر الصلاة 

على نبي الرحمة

وأعظم الهُداة

تشنف الآذان لتسمع الخطيب 

وتأخذ المواعظ

تجدد الإيمان

لهم بها تواصل بالأهل والرحم

وأجمل الدعاء في مطلع الخطيب

وساعةٍ مباركة فيها اغتنامهم 

لأجمل الدعاء

فجندوا طاقاتكم وبكِّروا إلى المساجد

فسنّةُ التبكير حثٌ من الحبيب

وأكثروا صلاتكم عليه

فإن ربه يرد روحه

فيرجع السلام

لكل من صلى عليه.


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.

النايات والتهابات بقلم الراقي سليمان نزال

 النايات و النهايات


إن ودّعتْ سيروقني الفراقا

و لغيرها سأقودهُ العناقا

أخرجتها من أحرف ٍ كطير ٍ

  و وهبتها خفقاتها مذاقا

قد كنت ِ في نبضاتي كوحي ٍ

  استعذب َ الإيحاء َ و المروقا

أضجرتني يا صوتها بلوم ٍ

فرأيتني آثرتُ العميقا !

فلترحلي العشق ُ في صلاة ٍ

 ذهب َ الهوى و استجوب َ الشهيقا

هرب َ الجنى و قصيدتي بخير ٍ

تستقبل ُ الأمداء َ و الرفاقا

و غرستها كلماتها بحقل ٍ

فتعمّقتْ و استنبتتْ رحيقا

و تعلّقتْ بخيالها نجومٌ  

إن اللظى قد أحسن َ السباقا

كانت معي كفراشة ٍ بواد ٍ

لوّنتها و تركتها وفاقا !

قد سارتِ الأشواقُ في دروب ٍ 

 واكبتها و قصدتها عراقا

و كتبتها و نشيدنا بجرح ٍ

و ربطتُ مع أفذاذها وثاقا

و هتفتُ للتصويب ِ من لهيب ٍ

يا غزتي مَن صادرَ الدقيقا

مَن يتّم َ الأزهارَ في دمار ٍ

مَن أوجد َ الجزَارَ قد أعاقا

الغزُّ بالأفخاخ ِ في زقاق ٍ

 فتهاربتْ أوصالهم زعيقا   

بدمائنا وثباتنا كليث ٍ   

يا فخرنا قد شرّفَ الصديقا

آلامنا قد سجّلتْ تاريخا ً

قد روّضت ْ رشقاتنا النفاقا 

ما العشق إلاّ من دم ٍ طهور ٍ 

 في خندق ٍ استكتب َ العروقا

يا أرزنا يا دربنا لقدس ٍ

فتنفّسي يا مهجتي عميقا

الشام ُ في صلواتها لنصر ٍ

 فرسانها تستكملُ الطريقا  

كغزالة ٍ نظراتها لشمس ٍ

بنزيفها تستلهم ُ الشروقا

يا غزتي إن الثرى بيوم ٍ

سيحاسب ُ السفّاح َ و النعيقا

تلك التي قد فارقت ْ تمنّتْ

أن أعبرَ الأضلاع َ و المضيقا !

خالفتها فتكشفتْ ظنونٌ

فمزاجي قد حدّد َ السياقا


سليمان نزال

الخميس، 4 يوليو 2024

أوان رواحل بقلم الراقي سامي حسن عامر

 أوان رواحل تلك المشاعر وقت انطفاء الحلم

عجزت شفتاي عن البوح 

تقطرت الحروف 

وتداعى كل حنين 

عزف الخريف على طرقات مدينتي 

يعربد في كل مكان زاره الحب 

تناثرت أحلام التمني 

وتداعت بصدق كل صروح الفرح 

عن عجز السطور أن تكمل القصيدة 

والقلب مفعم بألف أنين 

تذكرت أنني وهبتك الروح 

ونسيت أن أخذ عليك عهود البقاء 

توجتك ملكا على مشاعري 

وها أنا أعاني مرارة اليتم 

بطعم سواد الليل صرت أبحث عن خطاي 

عن نور خافت يصلني إليك 

تخبرني أشجار ترتدي أثواب الشماته 

لن يعود فقد أخذه اليم إلى ألف مكان 

لن تعيده السفن محال

متشح قلبي برداء باهت 

يستقطب غصون الفرح كي يغفو 

ولن يزوره النوم 

يسترجع ما مضى معك 

وألف طرق على أبواب داري 

تقص عليهم عتبات الدور 

حكايا من زمان فات 

عن عشق شيعته الأيام إلى الممات 

ما تبقى غير عيون تحدق 

وألف وألف رماد 

يا راحلا مازلت اتأمل ملامحه 

يا راحلا مازال يحكيه السكات 

حكايا السكات الشاعر سامي حسن عامر

سلطان الحب بقلم الرائعة هدى عبد الوهاب

 *** سلطان الحب ***


تركنا الحب

والأحبابَ

والعتابَ

تركناهُ

ما عاد 

للحب سلطان 

بعد ان 

خذلناهُ 

باب الهوى

ضيّعنا

مفتاحه

وما عدنا 

طرقناهُ

حال البعاد

بيننا

والحزنُ

والٱهُ

وذاك الذي  

بروحنا دهرا

بنيناهُ

بفرط كبركَ

وكبريائي

هدمناهُ

بعتَ فبعتُ

ضِعتَٕ

وضعتُ

والغرام

دفنّاهُ

من يروي

قبره

أو يرثي

 ذكراهُ

و ماذا تركنا

للغريب

إن كان

هذا ما

فعلناهُ

وهل نلوم

عواذل العشقِ

و نحن من

قتلناهُ

أين الأماني

والأغاني

وكلّ ما

 كتبناهُ

أين الدعاء

الذي لله

عمرا 

رفعناهُ

أضعنا

 جنيَ السنين 

حين 

هزمنا الحنين

لبئس ما 

جنيناهُ


بقلم/هدى عبد الوهاب/الجزائر

فراشتان بقلم الراقي أ.حيدر حيدر

 (فراشتان..) أنت ياحلوتي..  أفتقدك في الصباحات..  مع تغريد البلابل من حولي..  ومع زقزقة عصافير الدار.. مع تحليق فراشتين.. فوق الرموش والأهد...