بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 يوليو 2024

لم يعد أبيضاً بقام عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸لم يعد أبيضٌ 🇵🇸


(لم يعدأبيضٌ) 


ياحمامة السّلام

أين السّلام

أين تركتِه!؟ 

أمن غفلة

أم عمدا ألقيتِه؟ 

أتراكِ رأيتِ جند القصر

فخبأتِه!؟ 

أم تراكِ جعتِ، وغيلةأكلتِه!؟

أم تراك في نُهاك

راودتِه!؟

أم ياترى

لم تري طفلا جائعا

منذ عام، أماأحصيته؟! 

أم لم تلمحي دمع الصغير،في يتمه، أم كذّبته!؟

ياحمامةالسلام

أين السلام

أين تركته!؟ 

أماطُفتِ بغزة، ورأيتِ

القصف، والموت بعينه!؟ 

أم ترى كبّلوك

وحبلك في دار الندوة، 

مغموس بنفطه؟! 

لم يعد أبيضٌ هذا البياض، في حبال غسيله.

ياحمامةالسلام

إني رسمتك

في هذا المدى، حرة

فأطلقي للجناح جناحه

مذ عرفتك، والبياض

لونك، ولاغيره

وإني ماغيرتُ اللون

ولكن كوني وفية

للبياض، 

ورُدّي للسلام قلبه. 

فعام الحزن

كثير على الحمام،في عشه. 

مدي سلاما، وبسمة على وجهه. 

مدّي أمنا، ودفئالقلبه

مدّي حلوى، ووردا في كفه

ياحمامةالسلام

رسمتكِ، بكل بياضك

فرُدّي للبياض، صدقه

وصفاء ريّه

الجوع يملأ غزة، والكل في غيه

والنفط يسيل من أمة

تؤم الصمت، بزيّه. 

ياحمامةالسلام

ٱنكري الألوان، كلها

سوى البياض بريّه 

وطوفي بغزة، 

ودعي اللون بصدقه. 

كوني حرّة، 

وٱنشري طيّه. 

ياحمامةالسّلام، رسمتك

وماوجدتك، سوى خرافة العطشان لريّه. 

لا سلام، في عصر العبث، فقم حيّه! 

وفي التحية، أنت سيد

الملعب، واللاعب بالغرق

وريّه. 

ياحمامة السلام، معذرة

ثمان وسبعون عاما، واللون في غيّه. 

لم يعد أبيضٌ،هذا البياض ببياضه! 

أناالعاصي، لا شيئَ يكسره،لا شيئَ يعصره

أناالعاصي،بنشره، وطيّه

فقم للعاصي، وحيّه


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

مأساتي وأفراحي بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 ( مآساتي وأفراحي)


ملأتُ كفّيْ بخيباتي وأتراحي

وسال دمعيَ من قلبي إلى راحي


نبع بقلبيَ منه العين ناضحة

إن الدموع لمأساتي وأفراحي


مهما كتمت على الأيام نار هوى

العين تفضحه بالدّمع يا صاحِ


هاتوا القلوبَ ودمعُ العينِ برَّدَها

عينٌ لعينٍ وأرواحٌ لأرواحِ


إن يعطش الرمش والأحداق صامتة  

مرّي ببرقك والغيمات من ساحي


لا وابلاً جاءني منكم ولا بللاً

من أين أسقي ضمى النّسرينِ والقاحِ


وكيف أُنقذُ زهراتٍ وقد ذَبُلت

إن يظمئ النبعُ هل ترويه أقداحي ؟


قومي تعالي واتيني مبللة

بالحب بالحب تجتثين أتراحي


الآن قومي كإعصارٍ لشوق دمي

وكلُّ عشقٍ همى صبيه في ساحي


صَحَّرتِ قلبيَ فارويه على ظمئٍ

عشقاً طهورا زلالاً باردا ماحي


وبعد أن يرتوي مرّيه قطر ندىً

لن أغمض العين عنك فالهوى صاح


بحق عشرٍ وعشرٌ في الهُدى أملٌ

أفدي طهور الهوى بالدّم في الضّاحي


من كان يرجو لنا في البغض منزلة

اطعت ربي فأنجاني بإلماح


تعالي حبّا لكل الناس نطعمهم

في عيد حبّ أتى بالكف والرّاح    


هذا فؤاديَ دون الحرف أرسله

إن لم تجيبينه شقيه وارتاحي


قد زارني الطيف يشكو في الهوى أملا

كتماني يقتلني من لي بإفصاح


ولستَ تعذر ظني في محبتكم

أغلقت باب الهنا وهاك مفتاحي

بسيط

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا

4.6.2024

ا

الوان ليست محايدة بقلم الراقي سليمان نزال

 ألوان ليست محايدة


أخذ َ الجوى صدرَ الهوى مقاما 

فجعلتها أنفاسها يماما

طيّرتها وحضنتها هياما

  قبلاتها قد أرسلتْ سلاما

وقفَ المدى في حضرة ِ التجلّي

فرمقته ُ في حلمنا الكلاما

ورفعته ُ من جرحنا الركاما

فدموعنا قد أصبحت ْ غماما

و صقلتهُ بضلوعنا الحساما

يا غزتي لا تذكري النياما

فحصارها و دمارها بأمر ٍ

من عصبة ٍ قد حالفتْ لئاما

لا خبزَ للأكباد ِ و اليتامى

قد جففوا الآبار و العظاما

 لا درب للأصوات ِ في أمان ٍ

يا غزتي صار الأسى حطاما

أخذ َ الثرى نبضاتها لوعد ٍ

فنزيفها قد أتقن َ القياما

يا سدرة التبجيل ِ في سماء ٍ

من نورها ستطارد ُ الظلاما

جلسَ الهوى في مقعد ٍ لصقر ٍ

فحديثنا لم يترك الشآما

و شهيدنا بجنوبنا لقدس ٍ

غضبٌ رمى من زنده ِ السهاما

حمل َ الندى كلماتنا لروض ٍ

عانقتها و العشق ُ قد تسامى

يا دفقة الأشداء ِ في سطور ٍ

بشجوننا سنشاهد ُ الخزامى


سليمان نزال

إلى متى بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 إلى متى،؟ 

عبد الصاحب الأميري 

-------------------------------

عذرا يا سادتي لصراحتي،، لغضبي

لقلة حيائي،،، 

ألأ ترون آيات الحزن على وجهي

ألأ ترون الألم في جسدي يجري

ألأ ترون دموعي كالسيل تجري 

ألأ تسمعون بحة صوتي،،،

العبرة تخنقني،،

سؤال لن يتركني بأمان

يعذبني

بؤلمني

إلى متى يبقى البعير على التل،،، 

إلى آخر العهد؟ 

 متى،،؟ 

إلى متى يبقى الظلم

حاكماََ

 لهذا العصر،،، متى،،؟ 

الى متى نقدم القرابين للمحتل،، للأوثان 

إلى متى نخرس عن قول الحق،،، متى؟ 

متى نغضب،،!! 

متى نصرخ!! 

متى نحطم الأوثان!! 

متى نخلع ثياب الخوف

ثياب الأستسلام،،، ثياب العبودي

متى نجبر البعير بترك التل؟ 

متى نرفع راية النصر،،؟ 

عبد الصاحب الأميري

طاولة القمار بقلم الراقية قبس من نور

 ** طاولَةُ القُمارِ ...

   .........................

     ... لَو كُنتَ تَعلَمُ مَنْ أَنااا ...

    ... لَمِتَّ خَوفاً حِينَ لِقائِي ...

وَ لَكِنْ غَرَّكَ بِالأمورِ عِلمُها ...

وَ المَروي له أَعلمُ مِنْ الرَّاوي ...

وَ لِصاحِبِ الغَرامِ فِي الهَوى رؤيا ...

وَ مُعَبِّر الرُّؤى أَفقهُ مِنْ الرَّائِي ...

فَلا تَنخَدِعْ بِزخرفةِ الأَبوابِ فإنَّها ...

لا تُغنِي عَمَا بِداخِلِ الدَّارِ ...

وَ مَا الصَّمتُ فِي الأذكياءِ إلا خِصلةٌ ...

تَعلَّموها عَلى طَاوِلَةِ القُمارِ ...

فَلكَ نَظرةٌ مِنْ مَكرِ عَينِي ...

تُنهِيكَ أَو تُدنيكَ مِنْ سَاحةِ أفكارِي ...

فَأنا الَّتي أَذبتُ العلومَ فِي بَحرِي ...

وَ العشقُ بالشاطِئ يَبكِي مِنْ هُجرانِي ...

أنا الَّتِي يَبكِي الحَنينُ عَلى صَدرِها ...

مِنْ دونِ خَجلٍ وَ - بانكِسار - ...

أَنا الَّتي أَضرمتُ بِجَسدِكَ عِشقاً ...

وَ هَدَمتُ بِقَلبِكَ جُدرانَ المِحرابِ ...

فَلا جَمالُ الأُنثى يُوحِي بِضعفِ عَقلها ...

وَ ليس بعجيبٍ الجمعُ بَينَ العقلِ و الجمال ...

أَملُكُ مِنْ الحِيلِ مَائةَ أَلفٍ أَو يَزيد ...

فَلا تَظُن بِأنَّكَ قادِرٌ عَلى إِخضاعِي ...

فَعَليكَ بالخوفِ مِنِي...فَإنْ لَمْ أَكُنْ رَجُلاً ...

فَنَبَّاشةُ القُلوبِ أَعلَمُ بِجَميعِ الأسرارِ ...

      بقلمي : قَبسٌ من نور ...( S-A )

                        - مصر -

الأربعاء، 3 يوليو 2024

مرمر بقلم الراقي محمد رشاد محمود

 مَرمَر (َتَميمَةُ الفَنِّ والهَوى والجُنون)ـ(محمد رشاد محمود)

1- يا فَــنُّ يا شِــــعرُ يـا هَــــتَّافَةَ الغارِ

إنِّـي غَصَــصـتُ بتَـــوقيــري وإِ دراري

2- وداهَــــمَتـنيَ أســـــرابٌ مُــدَفَّــقَـةٌ

مِن بارِقِ الفِكــــرِ قضَّت غَفوَ أسـحاري

3- مـا إنْ أقَـرُّ بهـننــا إلا علـى وَصَـبٍ

يَنســـــابُ بَيـنَ دَمٍ أضـرَى مِـن النَّـــارِ

4- شَــبَّ اللَّوامِعَ خَطـفًـا في مُخَيِّلـتي

شَبَّ الـلَّـهــيبِ سَرَى في السَّرحِ والغارِ

5-مِنْ عَبقَرِ الخُلـدِ مَن مَن ذا يُقايضُني

رَوْحًــــا بِجَــوحٍ وتَهـــــويمًـــا بِـإقـرارِ

6- تكـــادُ تُزهَـــقُ رُوحي حِيـنَ أنفضُهُ

جـمَّ البُــروقِ رهــــيفَ الـلَّـمـحِ مِـن آرِ

7- وراكِـــدًا مِن بَهـيجِ العَيـشِ مُغتَبِطٍ

بِجــاحِـمٍ مِـن عَــذوبِ الـجَـــدِّ خَـتَّــارِ

8-أحـنو علَى الـفَنِّ فِعلَ الـظِّئرِ أُرضِعُهُ

صَرفَ الــبَيانِ كَــرَسلٍ في الحشَـا مارِ

9- تَخَـلَّـلَ العِشـــقُ أعصابي كــأنَّ بهـا

مَسًّـــــا مِـنَ الـجِــنِّ أو صَعــقًـا لِـتَيَّــارِ

10- ورَنَّمَ الـوَحيَ رَجعًا مِن نُزاءِ دَمي

لِـلـــمَـجــدِ سَـــطَّـرَهُ فَيــضٌ لِأكـــــدارِ

11- كُــــلٌّ يَنوحُ علَى لَـيلاهُ مِن وَتَـري

كُـــــــلٌّ يَرَبِّتُـــهُ شَـــــجــوٌ بِأوكــــاري

12- أخفَـقتُ أنزِعُ جَوْحَ الهَـمِّ مِنْ خَلَدٍ

لَم يَلـمَسِ الــرَّوْحَ في سُــهـدٍ وإِسـفـارِ

13-وَهَل يُديلُ جَفاءَ النَّفسِ غَيرُ وَحى

يُـزجيــهِ لِلــحِـسِّ خَـفــقٌ جِــدّ هـــمَّارِ

14-لَـولا مُجاوَبَةُ الأشـعارِ مـا انبَـعَثَت

فـي الـنَّفـسِ جانِحَـــةٌ شَــرقَى بِإسرارِ

15-إن كــانَ لِلـحِسِّ مَعنًى لا يُجَسِّـدُهً

فَــنٌّ فَـلــيـسَ لـــهُ لِلــمـجـدِ مِن مَـــارِ

16-ولَــو خـلا الـــدَّوحُ مِن رَفٍّ تَعَـقَّبَهُ

شَــــدوٌ غَبـا الــدَّوحُ مِن أســرٍ لِعَبَّــــارِ

17- كــأنَّني الـطَّيرُ فَوْقَ الأيـكِ ألهُِـمُها

جَــرسَ الأغـاريدِ مِـن قَـصًّ وأشــــعارِ

18- وإنْ تَقَضَّى لِذا سِحرً الفُتونِ كَفَى

طَيـشَ الـجَهــولِ وأفرَى كَـــيدَ مِهـزارِ

19- لَكِنَّهُ الحُسنُ راحَ الحُسـنُ يُهدِفُني

إلَـى المُـــداجـينَ في حِــــلٍّ وتَســــيارِ

20-وكانَ أنكَبَ ما استَذخَرتُ مِنهُ يَدًا

سَـــعيُ الـغُــواةِ إلـى نَيْــلي وإهــداري

(محمد رشاد محمود)

محاورة لطيفة بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 محاورة لطيفة ... 

أهي غصنُ الياسمينِ ؟؟؟ 

قالتْ : الجوريةُ بلْ أنا هي ... 

وتمايلتْ البنفسجةُ بقوامِها الرّشيقِ ... 

لِمَ لا أكونُ هي ...

أنا بعِطْري وجمالي بين الوردِ ... 

مشيتُ مِنْ بينََ الزهورِ ...

وأنا أعجبُ مِنْ غيرتهِم رغمَ الجّمالِ ...

وغابتْ نفسي أمام َروعةِ الغروبِ ... 

وهذا الوجهُ حائرٌ .. 

أ يغيبُ وراءَ الأفق ِ...؟؟؟

أمْ يغرقُ في هذا الليّل ؟ 

أمْ يسهرُ معَ الأمواج ِ ؟؟؟ 

وأنا أسألُ ذاتي ...

أين َسيغيبُ عني هذا الجمالُ ؟؟؟؟

بينَ غروبٍ وشطٍّ يُداعبُني برذاذهِ الناعمِ ، حتّى القيتُ نفسي على رمالهِ الدافئةِ .. 

وأخذتني غفوةُ السكونِ ، 

حتّى شعرتُ بلمسةٍ ناعمةٍ على جبيني يمسحُ ندىٰ الصّحوةِ ... 

رأيت ُ جمالَ القمرِ ، ضوءَ الحياةِ ، 

حوريةً شقراءَ ... 

قلتُ لها مَنْ أنت ِ ؟؟؟ 

قالتْ : حوريةُ العُرسِ ... 

قلتُ : أعرِفُ أنّ الحوريةَ تلبسُ ثوباً أبيضاً ، 

أو أزرقاً ، بينما أراك ِ بالسّوادِ ؟؟؟؟ 

قالتْ : سَوادي مِنْ جمالِ الليّلِ ، 

وأنا لا اظهَرُ إلا ّفي الليّلِ .... 

قلتُ : ماذا تريدين ؟؟؟ 

قالتْ : أنا لستُ الجوريةَ، ولا البنفسجةَ ، ولا الياسمينةَ .... 

قلتُ : مَنْ تكونين دونَ ذلكَ الوردِ ؟؟؟ 

قالتْ : أنا الحورية ...

حوريةُ العُرسِ ....

بقلمي 🖋️ فريال

لا انتهاء حتى الفناء بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 لا انتهاء حتى الفناء ... ليلا" نهارا" تتالت أصوات القصف في مدينتي ... أيقظت النيام بذهول ... وعيون حائرة حزينة .. من الصد...