بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 23 فبراير 2023

وإن ضاقت.... بقلم الشاعر✍️الشاعر /دفاع عبدالعزيز سيف الحميري

 وإن ضاقت


وإنْ ضاقتْ وأرهقكَ العناءُ

 وزادَ الهمُّ يخنقكَ الفضاءُ


وسالَ الدمعُ أبكى كل عينٍ

وجاءَ الحقُّ تَكسوهُ الدماءُ


وظلَّ العزُّ يفقدُ كل مجدٍ

وصالَ الذلُّ رافقهُ الجراءُ


حياة الجهل يلعب في قصورٍ

وبات العلمُ يصحبه العراءُ


فعشْ  للهِ  تَدعوهُ  بليلٍ

 دعاءكَ قد تناظرهُ السماءُ


وقلْ ربي يشقُّ البحرَ شقًا

سينقذني وإن ضجَ البلاءُ


ويجعلني لخيرِ الرسْلِ أحيا

لعينِ المصطفى كان الفداءُ


لأشربَ من يديهِ بكل فخرٍ

وأيمُ الله  قد جاءَ النداءُ


سأمضي في سبيلِ اللهِ دومًا

ليومٍ زالَ عن عيني الغطاءُ


✍️الشاعر /دفاع عبدالعزيز سيف الحميري

اليمن

ربَّما ..* أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.

 * ربَّما ..*

        أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

لِأُلفِتَ انتباهَكِ 
أحرُقُ البحر 
أقيِّدُ الغيمَ 
أسلخُ جِلدَ النَّهر
أطعنُ الليلَ 
أسحلُ ضوءَ البدر
وأَرمي جبينَ النَّهار 
بجلمودٍ منَ الصَّخْر
وأوقفُ الأرضَ عنِ الدورانِ 
وأنصُبُ فخاخي للدَّهر

لِأُلفِتَ إنتباهَكِ
 سأرعبَكِ وأخيفَكِ
ثمَّ أُنقذَكِ من كلِّ شَر
كبطل من رحم حكاية
يحميكِ مِنَ الخيانةِ والغدر

طالما عجزتُ عنْ كسبِ حبِّكِ

فسآتيك غولٍا
يُدخلُ إلى قلبِكَ الذُّعر  !!.*

                   مصطفى الحاج حسين. 
                         إسطنبول

الوفاء و الخيانة عمر بلقاضي / الجزائر

 الوفاء و الخيانة
عمر بلقاضي / الجزائر
***
أرْجُو الوفاءَ ولكنْ لا أُصادِفُهُ
إنَّا نعيشُ بعصرِ الغدرِ والكذبِ
إنَّ الوفاءَ سَناء ٌفي مكارمِنا
شمسٌ تُنيرُ دُروبَ النَّاس في الأدبِ
اللهُ أكَّده بالذِّكر في سُوَرٍ
قد كان يُرفَعُ قبلَ الدِّينِ في العرَبِ
قد كانَ عِزًّا لمنْ يَرْعاهُ في خُلُقٍ
يُعْلِي المكانةَ مثل الجاهِ والنَّسبِ
لكنَّ جيلا مَهيناً في الوَرَى مُنِيَتْ
بِه العُروبةُ دكَّ العِزَّ بالإرَبِ
وَلَّى عنِ الدِّين والأخلاقِ مُرْتَمِياً
في هُوَّةِ الزُّورِ والإخلافِ والرِّيَبِ
رأَى الوفاءَ غباءً في مدارِكِهِ
وبالخيانةِ دسَّ النَّفسَ في النِّكَبِ
خانَ العروبةَ والإسلامَ في طمَعٍ
واسْتسْهلَ الذلَّ خلف الرُّوم كالذَّنَبِ
فالقدسُ يُغْدَرُ مِن أعراشِ من زَعَمُوا
لهُ الحمايةَ خانوا الدِّينَ يا عَجَبِي
الجيلُ أسرفَ في الإخْلافِ فانهَمرَتْ
عليه كلُّ صُنوفِ الخِزْيِ والكُرَبِ
قد صارَ في الأرضِ مَنْبُوذًا وَمُحْتقرًا
يَلقَى المآسِيَ بالثَّاراتِ والشَّغَبِ
إنَّ الكرامةَ أخلاقٌ تُتَوِّجُناَ
لا يُشتَرَى العِزُّ بالأهواءِ والذَّهَبِ

الأربعاء، 22 فبراير 2023

صٓهوة الصبر .... بقلم الشاعرة أم الخير السالمي

 صٓهوة الصبر ..

 دعونا نطل من
 فوق السحاب
ونرتق وصلنا المرتاب .....
دعونا نمحو الفواصل
نغرس الود فتزهو
المحافل ...
ويتبدد خوفنا 
ونرفع هاماتنا 
بين الجحافل ...
دعونا نبصر النور ونغدق
حبنا المسهاب ... 
نكتب تاريخنا 
بمداد الأنامل ...
تصبرنا و ثملنا صبرا
وقطفنا رؤوس 
الأناة بسن المناجل ...
تاهت دروبنا
وتجرعنا المر
زعافا ،
وطال ليلنا المكتاب ...
وزرعنا الأماني 
على نواصي الأمل
وما قطفما السنابل ...
فكم سنغدق من
الصبر وكم سنخوض
وغى وحربا
وكم سنشعل نار
الفتائل ...؟
نمتطي صهوة الصبر،
نزرع ، نغدق  ،
نهدر العمر  وما
نلنا  المطالب ...
لعل الصبر يوما
لليسر والسعد 
جااااالب .....

          أم الخير السالمي
         تونس

الوفاء......!... بقلم الكاتبة قدوري عربية (مرافئ الحنين)

 الوفاء......!
من السائل ومن الذي طرح القضية؟!
يقولون :"إن نصف  الجواب  في ضبط  السؤال".
فعلًا....
من هنا ينطلق البحث، الغوص والولوج في عالم لامنتهٍ وذلك لأن الوفاء بمعناه الحقيقي ذو أبواب ورؤىً متعددة وكثيرة، فهو يتجلى في عدة مواقف بل في منظورات بعيدة المدى خفية للغاية خفية ما تسرُّ به   النفس لآناتها
الوفاء!...... ما الوفاء ! وما أدراك ما الوفاء ؟
موجود وإن كان نادرا والدليل أننا نبحث عنه  والبحث في حد ذاته قائم على اليقين  بوجود المبحوث عنه، لأننا التمسناه بدواخلنا بشكل أو بآخر........
قد يهزأ من يهزأ وقد يستغرب من الحديث سامعه وتصدنا آلاف الانتقادات، إلا أنَّ الانتقاد في حد ذاته نابع عن خيبة أمل في من كنت تظنه وفيا والتفسير هنا يجدي بأنك الأوفى. فمن هذا المنطلق يثبت أن الوفاء موجود ، وكاذب من قال عكس ذلك
من السائل؟
الوفي؟ أم الباحث عنه؟ أم  من وجده في غيره ويختبر وفاءه إن كان  جديرا أم عكس ذلك؟!.
ماذا لو سألتني ال أنا عن الوفي
سأقول حينها

((إنك والوفاء كهاتين في قلبي.))

مرافئ الحنين

عرش الهوى...... بقلم الشاعر سامي أحمد خليفة

 عرش الهوى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا في يساري  نبضةٌ  كيفَ تُحجَبُ
فمن لم يمتْ بالوغى بالشوقِ يُصلَبُ

ومن قالَ  إنّ  الوقتَ  فيهِ   شفاؤُهُ
فما  من  دواءٍ   للهوى   قد   يُطبّبُ

هنيئا  ولا   يدري   بحجمٍ   لنكبتي 
وقلبي  يذوق  المرَّ  كأسًا  ويشربُ

وإنِّي   أرى   أيّامَ    سعدي   قليلةٌ
بها  الوقتُ  معلومٌ  وبالغدِّ  تذهبُ

قتلتِ  وصالي حين شئتِ  لتنتقِي 
عزولاً رمى نارًا  على القلبِ تلهبُ

وقد  فازَ  من  يسطو عليكِ بمكرِه
وحازَ  على حلمٍ  لكم  فيهِ  يرغبُ

فباعت   ودادي   بالأسى   وزادَها
جفاءً على قلبي الذي باتَ يكربُ

وقالت لقد ماتَ الهوى. جفَّ نبعُهُ
وصارَ  إلى نجمٍ  لهُ القلبَ  يطلبُ

أثارتْ جنوني  فى ذهولٍ  يهدَّني
 وصدري الذي يشكو بضيقٍ ويغضبُ؟ 

فما خابَ ظنِّي فى عمومِ  توقعي 
على من  بدت هجرًا. وأنا منهُ  أعجبُ

فلا تحسبي  إنِّى على الغدرِ  نادمٌ
ولا القلبُ  من  نارِ  الفراقِ  معذٌَبُ

فقد ذلَّ من  أمسى  بعيدا  بغدرِهِ
فهل من عدولٍ  للذي شاءَ يغربُ؟ 

وعادت  لتبكي  من  جحودٍ وذلّةٍ
لتشكو  غرامًا  زائفًا  كانَ  يكذبُ

فكم من وسيمِ الوجهِ يغري بلفظهِ 
يقولُ دلالاً وهو   بالعشقِ   يلعبُ

فمن باعَ عرشَ الحبِّ أصبحَ خاسرًا 
ومن يشتري ذلًا على الحظِ يندُبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم سامي أحمد خليفة

فكرةٌ أنجبتني)... بقلم الشاعر صهيب شعبان

 (فكرةٌ أنجبتني)

بي فكرةٌ من قديمِ الدهرِ أطرحُهَا
أودُّ  أنَّ  قوافي  العشقِ  تشرحُهَا

نالت من الشمسِ نورًا زادهَا ألقًا
ومطرحُ الأمنياتِ البيضِ مطرحُهَا

تمشي الهوينَىٰ على أطرافِ بسمتِهَا
من الضياءِ سوادُ الليلِ يفضحُهَا

يودُّ   كلُّ   حسودٍ   أنْ  يمزقَهَا
بسيفٍ حقدٍ ونارُ الغيظِ تلفحُهَا

كم واجهت من وشاةِ الحبِّ تفرقةً
وفكرةَ الجهلِ في النّسيانِ تطرحُهَا

يشاءُ ربّي لها  ألّا  ترى  خجلي
وهي التي بالمُنَى عيناي تلمحُهَا

لها الفضاءُ طريقٌ والخيالُ رؤى
والشعرُ منبرُهَا والأرضُ  مسرحُهَا

تمدُّ للصبحِ  كفَّ  الروحِ  بائسةً
والصبحُ من أملِ العشاقِ يمنحُهَا

تُعلّمُ الدهرَ أنَّ الشعرَ  بوصلةٌ
والعزمُ في رحلةِ الدنيا يُسلحُهَا

تهيمُ  من خمرِ أشعارٍ لها طربًا
ويخدعُ الكأسَ في الشكوى ترنحُهَا

تموجُ حول  مجازٍ  بات يشغلُهَا
غرقى  بهِ  ولها   كفٌّ  تُلوّحُهَا

تهدهدُ القلبَ في حزنٍ وفي أسفٍ
وتوقظُ النورَ في عيني وتمسحُهَا

لأنّها  فكرةٌ   من  عينِ  والدتي
نَمَتْ وكفُّ أبي بالحرصِ تُصلحُهَا

راهنتُ من أجلهَا روحي وأخيلتي
وقلتُ للروحِ يا روحي سأربحُهَا

تنفّستْ من  فتاتِ الصبرِ غايتُهَا
حتّى تماهتْ وعادَ الصمتُ يوضحُهَا

تهوى الوصولَ لحلمٍ لا مثيلَ لهُ
ومنتهى غايةِ الإحساسِ مطمحُهَا

لا شىءَ غيرُ العُلا  في السيرِ يُنعشُهَا
لا شىءَ غيرُ العُلا في المجدِ يفرحُهَا

كنخلةٍ في جبينِ الصدقِ شامخةً
أظافرُ الريحِ في الأحلامِ تجرحُهَا

كأنّهَا   ذكرياتُ   الحبِّ  تُنعشُنِي
يذُمّها  المشتكي  هجرًا ويمدحُهَا

فالليلُ يرسمُهَا  صبحًا  وترسمهُ
نيلاً وبعضُ الأسى بالصبرِ يذبحُهَا

يا فكرةً  للعُلا  قادتْ  مخيلتي
والشعرُ في جنةِ المعنى يُفسّحُهَا

أنتِ الحياةُ  ويكفي  يا  مُعلّمتي
أنَّ الرؤى في الهوى عيناكِ تفتحُهَا

إن أخطأتْ في الهوى أحداقُ أسئلتي
فنبضُ  أخيلتي  سهوًا  يُصححُهَا

أنا القصيدةُ أمشي دونما وجلٍ
بالحبِّ   والمُتنبّي   مَن يُنقّحُهَا

بقلمي/ صهيب شعبان

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...