عنواني ... أنت !
إعتادت عيناي الظلام
استمع إلى هدهدة أفكاري
يأتيني طيفك تحت جنح العتمة
فأغرق في سنا سحرك اللجي
تشهق أنفاسي ويباغتني الحنين
تجتم على صدري رياح الشوق
وتتقاذفني آهات الوتين
سيدي يلفحني غرور ذاك الجبين
وزاوية ثغرك الزاهي الجميل
كم أحببت أن أداعب خدك الناعم
وسواد عينيك القاتم
وشعرك الذي خالطه البياض
فتتلألأ خصلاته كالنجوم
في ليل مكتحل السواد
يمطرني غيثك الحاني
يعزف على أوتاري
فأنهل من رحيق الوداد
لأرتوي من كأس السهاد
تتمايل حروفي على السطور
لتتصدر بارقة الحضور
ويظل عنواني .. أنت
ويهجم الشوق ويبعثر
ظلمة الفكر العسير
و يناور القلب الكسير .
قلمي .. سهام صهيل الحروف / ليبيا
مدونة تهتم بالنشر والتوثيق في اطار من الشفافية والمصداقية
الأحد، 6 نوفمبر 2022
عنواني ... أنت !...... بقلم الشاعرة سهام صهيل الحروف / ليبيا
انطفأت ذبالة روحي... بقلم الشاعرة حكيمة مكيسي. المغرب
انطفأت ذبالة روحي
و العتمة طوقت جوانحي
تسحبني بقوة أمواج الحيرة
هل تدوم أيامي بنفس الوتيرة
تهيأت لتعقب المجهول
اقتنعت أن هذا الأمر مهول
كانت غايتي أن أذلل المصاعب
كل من حولي لا يبرح يعاتب
في الحياة كل شيء زائف
و السواد الأعظم من الغد خائف
انحنيت أحيانا أمام حظي العاثر
بملاءة الرضا و الصبر سأدثر
طريقي أشق وسط الفوضى
مقابل تطوعي أبدا لن أتقاضى
من حقي أن أخرق قانون القطيع
هيمنة بعض العادات أبدا لن أطيع
تتربص بي أفكار مشوشة
حريا بي أن أفر منها حتى تتلاشى
لن أتمرد على ما يمليه ضميري
حتما لن تضايقني صحة قراري
كل باب موصد وله ألف مفتاح
و لكل أزمة بإذن الله الحل متاح
حكيمة مكيسي. المغرب
" رويُّ الروح "... بقلم الشاعر د. مروان كوجر
" رويُّ الروح "
بقلم المستشار الثقافي
السفير .د. مروان كوجر
خذني إليكَ جفاني النوم مشتاقا
واسدل بجفني فليلي كان سراقا
بَدِّدْ ظلامي بوهجٍ من سنا فجرٍ
واطلق سجيناً كفاه منك ما لاقى
أسكنتكَ الروح في ذكرى تشوقني
خليل قلبي ولن ينساك أن ضاقا
نلهو بدنيا وقد ضاقت منابتها
ناحت لكربي وفاض القطر رقراقا
أتستميل لهجرٍ جادَ في محنٍ
أحكمت قيدي فهل ترميه إعتاقا
قد كان ما كان في اللذات وانصرمت
خلنا بها حين ساخ العشق أعماقا
أهجر إليَّ ولا تألُ لمنجرفٍ
قد جف عودي و نخَّ الزهر أعناقا
غدٌ قريبٌ وقد يأتي بمنزلةٍ
ودرب عشقٍ رسمنا فيه إطلاقا
لو كنتَ تدري بسهدٍ كان يغلبني
لما حكمتَ على الأحلام أطواقا
قد جالَ شوقي وجنح الليل يسهده
للروح نزفٌ وفي الأحداق قد راقا
يا ثاكلَ الروح إرجع كي نشق بها
ليل الجمود ، بفجرٍ كان إشراقا
قد فاض قلبي بحزنٍ قد ألمَّ به
فداك عمري لكم أبليت مشتاقا
لو كان حقِّي عليكَ اليوم مايبست
أغصان قلبي فهل أحييت إشفاقا
هفَّ الربيع عليلٌ في نسائمة
إذ كان يأتي لزهو الورد خلاقا
لا تقطع الودَّ فإن القلب في وطرٍ
في القلب نحيا فلا ترمِه حرَّاقا
فكم سفحتَ بغادٍ قد نكرت له
كنتَ المُرَجَّى، ألا يكفيكَ إزهاقا
ولم تبالِ بيومٍ قد سلوت به
كم كان حبٌ رويُّ الروح غدَّاقا
فالآن تدري وما كنا بعهدكمُ
نَقضتمُ العهد، لنبقى نحن عشَّاقا
أشواق _سوريانا
دبي في ٣١ اكتوبر ٢٠٢٢
( صرخةُ ألَم )... بقلم الشاعر نافع حاج حسين
( صرخةُ ألَم )
جَرَيتُ في الحَياةِ
حَتَّى نَالَ مِنِّيَ التَعَبُ
أُسَائِلُ النَفسَ أعاتِبُها
ومَا على النَفسِ
لَومٌ ولا عَتَبُ
لِمَ الأحِبَّةُ
عافوا الدِيارَ واغتَرَبوا..؟!
حجارَةُ البيتِ تَبكينَا
أمْ نَحنُ على
أطلالِ البيتِ نَنتَحِبُ
ذِكرياتٌ على الحيطانِ
أطفالِي كَتَبوا
تَشتَاقُهُمْ حاراتٌ
بِهَا لَعِبوا
سودُ الوجوهِ
أغرابٌ وَعَرَبُ
قَتَلوا سَلَبوا نَهبوا
بِزاويةِ البيتِ
كَانَ لِأطفَالِي لُعَبُ
وهُناكَ على الرَّفِ
كَانَتْ لَنَا كُتُبُ
دَاليَةٌ مَع البيتِ تَآلَفَتْ
اصفَرَّتْ أوراقُهَا
عَصَفَتْ بِها
الرياحُ والُنوَبُ
أنا لا أبكي بَيتِي
بَلْ عُمرِيَ الذي سَلَبوا
لَمْ أقوَ أنْ أراهْ
هَشيمَاً..أرتَعِبُ
لَمْ أحمِهِ وغادرتُهُ
مَعَ مَنْ ذَهَبوا
يُعاتبُني كَطفلٍ ضَعيفٍ
لَمْ يَحمِهِ أبُ
مَنْ ادخرتُهُمْ
لِميلِ الزمانِ تَغرَّبوا
أمُّهُمْ تَشتاقُ عَودَتَهُم
تتسَاءلُ بِلوعةٍ
هَلْ لغيابِهمْ سَبَبُ
هَلْ أكَلوا هَل شَرِبوا..؟
تَنصتُ لِخطواتٍ
قَربَ الباب
تَكادُ لِلُقياهُمْ تَثِبُ
تَتباعَدُ الخُطواتُ
فَتَحزنُ وتَكتَئِبُ
لَيتَهُمْ ظَلّوا هُنا
أوكُنَّا مَعَهُمْ
مَاعاد يَنْفَعُ
لَومٌ ولا عَتَبُ
نافع حاج حسين
& يَا قَاطِعَ الأَرْحَامِ & بقلم الشاعر عماد فاضل(س . ح)
& يَا قَاطِعَ الأَرْحَامِ &
يا قاطع الأرحام ليتك تعلمُ.
عقبى الّذي يبغي الفساد و يَظلٍمُ.
قد جئتني رغم التّوسّل قاطعا.
و أنا الّذي أحنو عليك و أُُكرمُ.
ِزِدْْ في فنون الرّقص وَارضخ للهوى.
و افْعلْ كما ترضى مصيرك تَندمُ.
هذي يد الحسنى إِليك أمُدّهَا.
و بكلّ ما اخفِيهِ ربّك أعلمُ.
حُسن النّوايا للكبار حضارةٌ.
و المرء بالتّقوى وصاله بلْسمُ.
خذ جانبا و انظر لما هو نافع.
فالجود طبعي و الخِداع مُحرّمُ.
إنّ الجهالة قد فُتِنْتََ بِعشْقها.
و رغبت أمرًا لا محالة يُهزَمُ.
هو هكذا طبع اللّئِيم إِذا طغى.
لا شيئ في الدّنيا كهجْرِهِ أعظمُ.
يقتات من كرم الكرام بلهفة.
و يقاطع الأرحام ساعة يُكرمُ.
إنّ الجُحُودَ إذا اعتراك تمكّنا.
فالخسْر حتمًا وَ المصِيرُ جَهنّمُ.
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
اقصف ودمّر.. بقلم الشاعرة ألاء علي
اقصف ودمّر.. زدْ هناك تغطرُسا
هبْ أنَّ ليلَ الحقد ظلما عسعسا
أتظنُّ أنْ بالطائراتِ تخيفنا ؟
يا ابنَ الخنا...هتفت حناجرُنا ( خسا )
باقون إنا لن نغادر أرضَنا
مهما أتى صوتُ الرحيلِ و هسهسا
مهما استبدَّ الظالمونَ بأرضنا
فشعارُنا التّوحيدُ لن يتنكَّسا
أفكارُنا لا لن تموت وجذرُنا
في عمقِ أرضِ المكرمات تأسّسا
متوضئون بدمعنا وصلاتُنا
قامت بمحرابِ الكرامة في المسا
سنثور كالإعصار في وجه العِدا
سنشقّ برقعَ قهرنا رغم الأسى
سنكونُ نارًا تلفحُ الوجهَ الذي
غِشًّا على عرش الشآم ترأسا
لا بدَّ بعد الليل نورٌ ساطعٌ
لابدَّ فجر النصرِ أن يتنفّسا
........
ألاء علي
في بوتقة الحب... بقلم الشاعرة وفاءعبدالحفيظ
في بوتقة الحب
أنار الكون مهجتي
وأمسية صفت فيها الروح
تتجلى البصائر في كنهها
حين يغتالها
الحنين بين طيات النفس
تنصهر نبضاتي
من خاصرة اللوعة
تئن الحكايا من فرط الهوى
على صفيح ساخن
كانت نبضاتي عشقًا
تصول وتجول في جدول عذب
نأت أفراح القلب
وتجعدت الأماني من لقاء قريب
أتعطر فيه بشذاه
أحمل بين طيات الوجد أطيافًا
تسامرني وتؤنسني في جنح الليل
أرتديت السهاد
وحفظت النجوم
صرت كالذي أصابه مس
أهمس دوما لنفسي
من يراني يظن بي هوسًا
تاه العقل مني
أراني في محرقة من نار
وكأن راسي يحترق ولا أرى الحقيقة
التي عقدت لساني
ليتني أعود مبصرة
أفيق من عذابات
أنهل من فيض نور
وفاءعبدالحفيظ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)