يعَاتِبُني ويكْثِرُ في السُؤَالِ
فضاع َالردُ من طُولِ الجدالِ..
رياحُ الشوقِ تعصفُ في سَمَاهَ
وقلبي باتَ يشعرُ بالدلَالِ ..
شعرتُ الآه َ مركزُها فُؤادِي
وعشتُ العمرَ معتزا ً بحالِي ..
أُناجي في ظلامِ الليْلِ نفسِي ..
وأرْقُبُ طيْفَه طولَ الليالِي ..
فيا منْ قالَ إنَّ القلبَ ينْسَى
وإنَّ العشق َمصدرُه الخيال ..
سهامُ العيْنِ باتتْ لي رسولاً..
لسانِي عاجزٌ عن وصفِ حالِي..
نظمتُ الشعرَ من آهاتِ قلبِي..
تَغَنَّى الشعرُ في وصف ِالجمالِ..
فلا أدْرِي لِمَنْ أشْكُو همومِي.؟..
وكيفَ العيْشُ في الزمنِ المُحالِ.؟ ..
جراحُ الجسم ِيشفيهَا طبيبٌ
وجرحُ الروحِِ يُشْفَى بالوصالِ ..
نظرتُ إلى الحبيبِ بطرفِ عيْني
تركتُ الصمت َيُغْني عن سُؤالِي..
بقلم امل عياد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 3 أغسطس 2022
يعَاتِبُني ويكْثِرُ في السُؤَالِ بقلم الشاعرة أمل عياد
المباهج بقلم الشاعر الحسن عباس مسعود
💎💕المباهج 💕💎
⭐🍄🌺💗🌷
شعر الحسن عباس مسعود
✒️🖊🖋🖌🖋🖍🖊✒
وحـين سـمعت فـي قلبي أنينا
ألــيـم الـرجـع جـهـاش الـبـكاء
وداومــت الـشـكاية فـي فـؤاد
مـهيض الـحلم مـكسور الرجاء
بـنـفس لــم تــرَ الآمــال هـلـت
ولا نـظرت نـجوما فـي المساء
كــــأن أنـيـنـهـا أبــــدى دويــــا
يــهـشـم كـأسـنـا دون الـــرواء
وقـد فـقد الـجنان سمات عقل
مــن الأرزاء فـانصهرت دمـائي
ولـــم أر فــي رشـيـد أي صـبـر
ولـم يـكُ فـي الـحقيقة أي داء
فـقـلت لـهم أمـا عـشتم ربـوعا
مـنـعمة وتـغـدق فــي الـعطاء؟
أمـــا قــد مــر فـيـكم أي حـلـم
عـلى مـرمى الـيقين أو الهباء؟
أمـــا أمــل لـكـم يـبـدو صـفـيا
عـلى وجـه البسيطة والسماء؟
أمــا خــل لـكم بـالصدق يـحيا
فـيـمـمـدكم بــألــوان الــرجــاء
أمــا حــب لـكم قـد هـام يـوما
وأنـعـش قـلـبكم جــو انـتـشاء
أما شــمـس لـكـم بـغـطاء دفء
أتـــت رغـــم الـكـآبة والـجـفاء
فـأذهـب كـالصديق ثـلوج بـرد
وكـــان لـبـؤسكم نـعـم الـعـزاء
أمــــا قــمــر لـلـيـلـكمُ مــنـيـرٌ
تـغـازله الـنـجوم عـلى الـفضاء
أمـــا رِيٌّ أتـــي بــركـاب غـيـث
فــــأورف لـلـحـدائـق بـالـنـمـاء
فـبـان لـكـم عـلى كـثَب جـناها
بهيج الشكل يزهــــــو للمَرائي
أمــا قـد عـشتمُ بـلحاظ سـعــد
وأنــتـم بـيـت أروقــة الـهِـجاء
أمــا كـنـتم مـن الـموفور حـظا
بـأصـنـاف الـمـحـاسن والـبـهاء
فعدوا في المباهج ما استطعم
سـيـعـجِز عـدكـم كــمُّ الـعـطاء
فـقـولوا يــا رحـيـم الـكون إنـا
أتـيـنـا فــوق أطـيـاف الـرجـاء
فـــدبــر شــأنـنـا إنــــا عـيـيـنـا
ونـجي الـعمر مـن عـنت الـبلاء
عودة سراب 1 بقلم الشاعر مجدي فؤاد المتولي
عودة سراب 1
=======
مع القمر الباسم فى الليل
المعتم
من الأوراق الصرعى فى الدرب
المظلم
--------------
صرع قلبي بالحراب الدامية
قتلته الخيانة
صرعته كأس غالية
وهى ملآنة
--------------
كانت مترعة فيما مضى
بالحب .. بالشوق .. بالغرام
الآن خاوية تنشد العذاب
لكل من ذاق يوما
حلو الهيام
--------------
مدت يدين معروقتين
كأنهما تنسجان العنكبوت
علي جدار الأيام
ثم مضت
تعبث
بالقلب الحالم الظمآن
--------------
عشت الفؤاد بوصال
فى خيالي الشارد
الحيران
وألقت بكأس حب
فى الهواء
ومدت يد العنكبوت
تمحو الذكرى
من كتاب الزمان
--------------
قالت
سأمحو ذكرى العذاب
وأرسم حلم السواد
على الجدران
لتبدو للعيان
--------------
هاك شاعر مضى لغايته
بعيدا
عن الحب والحنان
وحطم قيثار الوحي
والقاها
فى جوف البحر الجائع
وضاع نغم الورد
من البستان
--------------
وأيدي البين تخنق الزهور
زهور الحب
وفاض الموت وملأ البستان
مع القمر الباسم فى الليل
المعتم
مع الأوراق الصرعى فى الدرب المظلم
تمدد قلبي أخيرا ليرتاح
وينؤ عن الهجر .. الشوق
الحب .. العذاب .. الجراح
--------------
ليالي سهرتها
ليس معي إلا الظلام
ظلام القبر
الذى حفرته لي حبيبتي
حبيبة النور والصباح
--------------
من أجل صبح مشرق
أحببتها يارفاق العمر
ومسكت الكأس
بالكف والراح
--------------
صبحي كان ليلا طويلا
طويلا
ملأته بالآلام والصياح
--------------
والآن
تمدد قلبي ليرتاح
بعيدا عن الليل والجراح
بعيدا .. عن ظلام قبري
قبر حبي
مسكن قلبي وعمري
--------------
وحطمت الجدران
جدران الخوف من سجن الحب
وبدوت فى نفسي
عملاقا
خرج من قمقمه
وترك فيه القلب
--------------
وأخيرا
قررت أن أعيش حياتي
وأودع قلبي الجريح
أكون كما تأمر ذاتي
وأدع حبي
أمام الريح
...
بقلمي
مجدي فؤاد المتولي
أيناك روحي......؟ أيا قنديل زماني بقلم الشاعرة مرافئ الحنين ((قدوري عربية))
أيناك روحي......؟
أيا قنديل زماني
يا مهجة قلبي
يا نورا ما سلاه كياني
ظلام يسري ولولا أنك حاضر
بدجنة عيني.....لما هويت مكاني
أين ترحل.... ؟وهل رحيلك يجدي
وكيف الرحيل... ؟وقلبك لا ينساني
أتراه لوما.... أم عتاب شوق مدنف
أم دلال وجد...... عساه أن يلقاني
تحن روحي وعين قلبي ساهرة
ويهيم نبضي... ونبضك ما جفاني
بروحك حي وبنور قلبك مبصر
أيناك روحي........ أيا قنديل زماني ؟
مرافئ الحنين
27/07 /2022
لا تحزن...... بقلم الشاعرة مرافئ الحنين (قدوري عربية)
لا تحزن......
أخفي آلامي والسقم أثقلني
أكتم غيظي والصمت أبكاني
أنثر حبي والحب جفاني
غيرك نبض ماعاد يهواني
كلامي المعسول ليس من عدم
إنما ألم...... يصرخ بأوزاني
يرفع نوتات ويحكي آهات
وينشد بدل الفرح أشجاني
أخفي في القلب نارا مستعرة
زادها الحب والشوق أفناني
أحببت أسودا.... لا مثيل لهم
غاب أبطالي والحزن أدماني
من يفهم قصدي من يواسيني
غير الحبيب لما.......... أدناني
آلامي أخفيها ولست أبديها
إنما روحي تهوى عصياني
حبي لغيري..... لست أحرمه
ولو حرمت فالقلب ينهاني
والشعر عشقي لا..... أفارقه
سر غرامي والبحر عنواني
وملهمي نبض بات يأسرني
أرتل حبه رغم...... كتماني
تئن روحي.... وتحدث خافقي
ويهيم نبضي من فرط أحزاني
مرافئ الحنين
01/08 /2022
يا كاتم الأنفاس... بقلم الشاعرة مرافئ الحنين (قدوري عربية)
يا كاتم الأنفاس يا شذو ألحاني
يا نبض أوتاري..... مفتاح أوزاني
هل أنت مقصد من رام الفؤاد به؟
أم أنك القاتل، المقتول والداني
صبابة ما سلاها غيرك توأمي
يوم اللقاء، فيا شوقي إلى الجاني
هيهات ياأملي ، فأنت من وجدي
وأنت من روحي... وأنت سجاني
يا أنيس العمر يا عشقا أهيم به
سلواك وهج العين والرمش أرداني
رؤياك والبوح الكتوم في رئتي
صمت النوتات في بحر أزماني
يرعى نجوم الليل ورسلك غافل
والحدق مبتل........ بدمع أجفاني.
01/08 /2022
مرافئ الحنين
الثلاثاء، 2 أغسطس 2022
أموت فيك .... بقلم الشاعرة نادية بوناب
أموت فيك ....
نار العشق لا تبقي ولا تذر
حمئة حراقة كأنها السَقَر
تذوب القلوب فيها وتنصهر
على الشوك حافٍ تقودك للخطر
تُمشيك عمرا برضاك على الجمر
كضرير يخونه في العسر النظر
أجساد معلقة الأرواح تنوح وتعتذر
أراضيها قحطاء ترتعد شوقا للمطر
نصف قلبي عذاب وكله أنت مستقر
فحضورك يغنيني عن كل البشر
صبري على شفى الهلاك يُحتضر
أهواك وأموت فيك..... بالمختصر
فهلا حن فؤادك القاسي حجر
بقلم نادية بوناب .... الجزائر
عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف
((عيد الأعياد)). حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...