بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 18 مارس 2022

لأنني عشقتك بخوف بقلم الشاعر حسام الدين صبري

  لأنني عشقتك بخوف

_____________________________________

رُبَّمَا حُبَّي هو الذِي  ضَيَّعَنِي  وضَيَّعَك
بَعثَرَتنِي شَظَايَا الشَوقِ وحَسِبتُ أنَهَا  سَتَجمَعُك
زَرعتُكَ حُبًا وأحلَامًا في أرضِي ودَعَوتُ اللهَ ألاَ أفقِدَك
ولِأنَنِي عَشِقتُكَ بِخَوفٍ كَادت يَدِي  أنْ تَقلَعَك
يَافَجرًا أطَلَّ عَلى الدُّنيا وأشرَقَ في وَجهٍ أطفَأك   
يَانُورا أضَاءَ العُمرَ والَليَالِي  أجهَضَ ظَلاَمِى مَطلَعُك
سَتَرحَلُ عَني إجبَّارًا فَلاَ حُبَّي أغنَاكَ ولاَ صَدرِي كَانَ مَأمَنُك
ولاَ شَّطِي سَتَرسُو عَلَيهِ يَومًا حِينَمَا الأيَامُ تَجلِدُك
                           هَكَذا أنَا
  في عَينِكَ طِفلٌ بَاحَ بِكُلِ أسرَارِكَ، وهَرِمَ مَااستَطَاعَ
                         في الشِدَةِ يَحَمِلَك
وهَمَجِيٌ بِلاَ قَلب أرَادَكَ ذَلِيلا، مُكَبَلَةٌمُكَبَلَةٌ يَدُك
رُبَّما لَو بَحثت في الأسبَابِ لَرَأيتَ العِلةَ أنَي أعشَقُك
 ولِأنَنِي عَشِقتُكَ بِخَوف أدمَى الخَوفُ مِعصَمِى وأفلَتَك
  أنَا لاَ أرتَجِي عُذرًا ولاَ أرتَجِي لِقَاءً ولاَ سَأشكوا الظَمَأ
                       كُلمَا حَانَ مَوعِدُك
    فَجرت في أرضِي اليَنَابِيعَ والرَيحَانَ والرَبيع، وبِجَهلِي
         وبِجَهلِي حَرمتُ في أرضي مَواسِمَك
يَالِجَهلِي واغتِرَابي واحتِرَاقِي وانشِقَاقِي عَنِ الحَق
                      كَيفَ غَدَوتَ نَارا تَحرِقُك
رَجَوتَنِي أُبقِي البَسمَةَ فَوقَ الشَفَةِ الحَزِينَة فَمَلئتُ 
                          أنهَارَ أدمُعِك
أنَا لاَ أُجِيدُ فَنَّ الدِفَاعِ ولاَ أجِيدُ فَنَّ الدمُوع ومَااعتَدتُ
 عُمري العَزفَ عَلى وَتَرٍ مَقطُوع، لَنْ أترَجَاكَ تَبقَى مَعِي
    لَن أترجَاكَ تَبقَى، إرحَل إن كَانَ الرَحِيلُ يُسعِدُك
إنْ لَم يُثنِيكَ حُبٌ في دَمي وكَأسُ نَدمٍ تَجَرعتَهُ لَيلَ نهَار
لاَ حِيلَةَ لَدي ولاَ خَيَار غَيرَ أنَ قَلبي في الرَحِيلِ سَيتبَعَك
لاَ تَحسَبنَّ صَمتي كِبرِيَاء، فَلِلحُبِ عِزَّةٌ وعِزَّتُهُ هيَ التي
                        هِي التي رَفَعَتُك
إنَمَا صَمتي اعتِرَافٌ بِمَا جَنَيتَهُ واقترَفَتهُ يَدِي عَن غَيرِ 
                        عَمدٍ أبعَدَك          
إن كَانَ يُرضِيكَ رجَائي فَإني أدعو الله وأرجُوهُ لَيلَ نهَار
           أنْ يُبقِيكَ شَمسًا لِي ويُبقِيني مَوطِنك
أنَا لاَ أجِيدُ شِعرَ الرِثَاء لِأُرثِيك ولاَ أجِيدُ فَن الدموعِ لأبكِيك 
 فَكُلُ فَنٍ أتقَنتَهُ في حَيَاتي مَارستهُ حُبًا مَعَك
 أنتَ تَعرِفُني أكثَرَ مِني وتَعرفُ أنَ الذِي أفدَاكَ وولاَك العَرش
               لاَ يَقوى يَومًا أن يَبَيعَك
 استَفتِ قلبك واتبعهُ لاَ تَجعلهُ هُوَ الذِي يَتبُعَك
 ____________________________________
حسام الدين صبرى/ديوان/قال لي سنلتقي

الخميس، 17 مارس 2022

قل للشاعر عجيل جاسم عذافه

 قل
قل للنخيلِ اذا قامتْ قوائمهُ
                     وصارَ جذعهُ لا يلويه مُعتبِرُ
ياتيه يوما يصيرُ الجذعُ  منحنياََ
                   او قد تُدحرِجهُ و الكلُّ يَنحَدِرُ
طأطأ رقابَكَ لا تشمخ بِنا اِبطاََ
                      الناسُ للناسِ ملئانٌ ومفتَقِرُ
واكتبْ على ساحةِ التاريخِ موقعُنا
                   ان الشهامةَ لا تعني بنا  الكِبرُ
وتستزين الفتى بالحلم رايته
            مَن عظّمَ الناس اِكْباراََ وان صَغَروا
كم من جليلٍ هوى في افقِ قامتهِ
                    وقد علاهُ هزيلاََ موضعُ الغُرَرُ
للناسِ  يوماََ يزدهي لهما
                       وآخرُ  فيه النحس والعُسَرُ
فارفق بذاتكَ لا تشئم بجائحةٍ
                     انَّ النوائبَ متبوعٌ بها اليُسَرُ
قد قالها الّله جلَّ في عظائمهِ
                   مَن ضيّعَ الّله درباََ كانَ مُعتَصِرُ

عجيل جاسم عذافه

على ضفاف العمر شعر رضوان الحزواني

         على ضفاف العمر
           شعر رضوان الحزواني

إلى زميلي المعلّم الذي أحيل إلى التقاعد

بلغْتَ ضفافَ العمرِ والقلــبُ يحلـــمُ
وألقى مراسيـــهِ الشّــراعُ المحطّـــمُ

وضعْتَ عصا التّرحال جهداً فأورقَتْ
وكمْ فاضَ من كفّيك كنــزٌ ومنجـــمُ

فرشْتَ على صدر المجرّات أحرفـــاً
فضاءتْ على الدّنيا شموسٌ وأنجــمُ

أكادُ أرى الأجيـــال ســارتْ مواكبـــاً
أراها غضونـــاً في الجبـــينِ تَبسَّـــمُ

وتلكَ نثـــاراتُ الطّبـــاشيـــرِ فضّـــةٌ
بشَعرِكَ – لا شيبٌ – وفجرٌ مُنَمْنَـــمُ

خطاكَ بوعثـــاءِ الطّريـــقِ مواســـمٌ
فما تنقضـــي إلاّ تجـــدّدَ موســــــمُ

بكلِّ لســـانٍ مـــنْ هـــداكَ فصاحـــةٌ
وفي كلِّ وجـــهٍ من سراجِكَ ميـسمُ

وأيُّ عظيـــمٍ لم تـــروّضْ جناحـــــهُ
وفي أيِّ دربٍ لم يكنْ منـــكَ مَعْلَـــمُ

فمن لوحِـــكَ القدســيّ تنبـــعُ أمّـــةٌ
وأنـــتَ لهـــا وحيٌ كريـــمٌ ومُلهِــــمُ

حنـــوتَ على الأجـيال فيـــضَ أبوّةٍ
وهمُّـــكَ أنْ يرقى المعـــارجَ ضيغـمُ

وغمّسْتَ في القلـــبِ اليراعَ محــبّةً
ليخضَـــرَّ جلمـــودٌ وينطـــقَ أبكـــمُ

بذلْتَ ولم تبخـــلْ بذوبِ حشاشـــةٍ
ولستَ – مع البؤسى– على البذلِ تندمُ

وها أنت والذَكرى تعيشـــانِ بسمـــةً
رضيّيْـــنِ ، يا نعمَ الحصادُ التبسّـــمُ

زرعـــتَ فلم تحصـــدْ رنينـاً مزيّفـــاً
وما اختـــال في كفَّيْك قرشٌ مُنعَّــمُ

سألْتُك : هـلْ أثرى مُربٍّ أوِ اغتنى ؟
متى كانَ ميـــراثُ النّبيّينَ درهــمُ ؟

حصادُك أجيالٌ على الشّمسِ حلّقـتْ
فخـــلِّ غبيّـــاً بالجهـــالـــةِ ينعــــــمُ

وحسبُكَ أنّ الخالدَيْن على المــدى :
شهيـــدٌ قضى حـــقّ العلا .. ومُعلِّـمُ

( ( (
.                  رضوان الحزواني

شجن للشاعرة رابية الأحمد

 شجن
سئمت العيش في حزني 
    و ضقت بلوعة الشجن
و دمعي صار أنهارا
      أما يكفيك تجرحني
أراك الدنيا في نظري
        سهام الشوق تغمرني
فؤادي بات أوطانا
       فكيف النبض يهجرني
نجوم الليل تسألني
           أمن قمر يسامرني
رحيل شل أوردتي
          ودمع العين يرهقني
غرامك أصبح الدنيا
     كما ظلي يرافقني

فلا أحد يفرقنا
     وتين القلب ينعشني
فعد مادمت تهواني
         فهجرك كاد يقتلني
بقلمي رابية الأحمد

الأربعاء، 16 مارس 2022

باني الأجيال (المعلم) بقلم الشاعر الأديب د. عبد الحميد ديوان

 باني الأجيال (المعلم) __________________

بنيتَ لمجدٍ جليلِ الاثر
                وكنت النبيل الكريم الذكر
وطال بناؤك كلّ الدنا
               وأرسيت فينا جميل الصور
رسمت بجِدٍّ طريقاً لنا
               يداوي رؤانا ويحلو السمر
عرفنا بعلمكَ تاريخنا
               ونلنا بفضلك خير الدُّرر
وكنتَ  المعلمَ في فكره
               فكان عطاؤك خيراً يسُر
رسول العلوم ونجم الضيا
              بفضلك نعرف بعد النظر
رسمت لأبنائنا عالماً
           من العلم رسما عظيم الخطر
نقشت بحرفك شمس الضيا
                 فنالت ربانا رداء الفخر
أتيت تشيد بنا عالماً
             من المجد يحيى زمانا يسر
      بنيت بحرفك مجد سما.                   
                 
              فكان لاوطاننا كالزّهَر
ورحت تقارع عتم الرؤى
            وترسم بالنور مجد العمر
وحرفك أشفى صدور الورى
              فكان دواءً لكل العُصُر
رسول العلوم ونجم الضيا
           أنرتَ بحرفكَ عقل البشر
لك الحب يا من به قد نجا
          من الجهل جيل به نفتخر
ستبقى مثالا لكل الدنا
            ففيك تجلّى عظيم الاثر

دعبد الحميد ديوان

الأيادي الناكرة ..!!؟ شعر / وديع القس /

 الأيادي الناكرة ..!!؟ شعر / وديع القس
/
كم كانتِ الأزمانُ فضلاً تحملُ
ويدُ الكريمِ عطاؤها يتبجّلُ.؟
/
رحلتْ قلوبُ الخيرِ تخبو نائياً
ويدُ الكريمِ تبدّلتْ تتمثّلُ
/
وهدى الكرامِ تباعدتْ أفضالها
وتلاصقتْ عظمُ المآسي تثقلُ
/
ناديتهُ والعينُ غرقى في المدى
لكنّهُ لفَّ الطريقَ ويغفلُ
/
حلَّ الزمانُ بخبثهِ ونفاقهِ
كلٌّ يصفّي حقدهُ لا يسألُ
/
كلٌّ يقولُ بأنّني نورُ الهدى
والفكرُ فيهم فاسدٌ لا يُقبلُ
/
وبحبّهم للمالِ حبٌّ للردى
والروحُ ثكلى والقلوبُ تُقفلُ
/
لكنّهم تبعوا الشّرورَ وذلّها
وتكابروا بالمالِ وهوَ الأعطلُ
/
رجعَ الصّدى والأذنُ صمّتْ جحرها
وتشوّهتْ عظمُ الإخاءِ ترحلُ
/
تلكَ الأيادي قد نسيتَ عطاءها
ونسيتَ روحكَ حينَ كانتْ تُسحلُ
/
إنّي بحبي قد هلكتُ صبابتي
وبطيبتي حلَّ المشيبُ الأشملُ
/
هلْ من حنين ٍ يرتقي فعلَ القذى
هلْ من دماءٍ في قريبٍ يخجلُ.؟
/
وحرقتُ إحساسَ الحنينِ وحلمهِ
حمّلتُ روحي  ما استطاعتْ تحملُ
/
باعوا الضمائرَ للأنا وبخسّةٍ
والخسُّ يبقى دائما ً يتسوّلُ
/
إنَّ الحياةَ دقيقةٌ في صمتها
ويدُ الكريمِ عزيزةٌ لا تأفلُ.!!.؟
/
 وديع القس ـ سوريا 
 البحر الكامل التام
15/ 3/ 2022


الثلاثاء، 15 مارس 2022

السَّتْرُ جَوهَرَةُ الثِّيَابِ .. لَا أََلْوَانُهَا* بقلم الشاعر محمد آدم الثاني

 * السَّتْرُ جَوهَرَةُ الثِّيَابِ .. لَا أََلْوَانُهَا*

والثَّوبُ كالْقَشْرِ فَوقَ الْجِسْمِ في رَجُلٍ
و لمْ يكُـــنْ ثَــوبُ مَــرْءٍ مَا تُـفَـسِّـرُهُ!

والثَّـوبُ يَسْـتُـرُ عَـوْرَاتٍ عَلَتْ بَـشَرًا
لا تَـنْـظُـرِ الثَّــوبَ لٰـكِـنْ مَـنْ يُكَـــوِّرُهُ

و لَونُ ثَــوبٍ يَـزِيدُ الثَّــوبَ جَــوهَرَهُ
لِلثَّـــوبِ سَـتْـرٌ وَ في لَـونٍ مُـكَـــبِّــرُهُ

لولا الثِّـيَابُ لَضَاعَ الْعِــرْضُ في هَزَلٍ
والثَّـوبُ يَـبْـلَىٰ وَلَا يَـبْـلَىٰ مُــحَـضِّرُهُ

تَـكْـفِي الثِّـيَابُ و ليسَ اللَّـونُ غَايَتَنَا
و جَـوهَــرُ الثَّــوبِ سَـتْــرٌ لا نُـــزَوِّرُهُ

شعر : محمد آدم الثاني

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...