بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 نوفمبر 2021

أَقْبِلْ إلَـيَّ وزدْنِـي فِيـكَ تَحـيُّرا بقلم الشاعرة الديرة ريتاج

 أَقْبِلْ إلَـيَّ وزدْنِـي فِيـكَ تَحـيُّرا
          مِنْ فَرْطِ الجوَىٰ ما مِنِّي تغـيّرا

إِنِّي وإنْ ذُقْتُ النّوىٰ قَدْ هالَنـِي
          غيابُك وإِنٍ حُكِّمَ عقلي لتُعـذَرا

تلُوذُ الرُّوحُ مِنٌّي والقلبُ سَـهـا
         والجوفُ بَـدا متلـوِّناً متـجمِّـرا 

أطوفُ بكَ والـروحُ تسـبقُـنـي
          وأراكَ أنـتَ فانـظـرْ مـاذا تـرَىٰ 

أيا غايتي بعدَ اللهِ إِنِّي مُغرمٕةٌ
          صبّةٌ متيَّمةٌ فيـك دونَ الـورىٰ

الوجْدُ قد ضاقَ ذرعاً منِّي وكذا
         الصبرُ استعاذَ مِنْ صَبْريَ وانْبَرَىٰ

والملَلُ تجهَّمَ وجهُهُ وتملْمَلَ منِّي
          وَحَارَتِ الخليقةُ وَمنها منْ تذمَّرَ

وأوفـــوا 

بقلمـي ريـتـاجــ

الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

عتاب للشاعر القدير أدهم النمريني

 عتاب

مررتُ وليتَ ينفعني العتابُ
أجرّ الحرفَ يثقلُهُ العذابُ

ذهابُكِ ذرَّ في ليلي دموعًا
متى يدنو مع الصّبحِ الإيابُ؟

أنا والشمسُ ياليلى كلانا
من الأوجاع يدمينا الغيابُ

فقرصُ الشمسِ يبكي من مغيبٍ
وقلبي قد تلحّفهُ اكْتئابُ

أنختُ ببابكِ المقفولِ سؤلي
ويهزأ من معاتبتي الجوابُ

ذليلًا صِرْتُ والأشعارُ تُبدي
مدامعها وليس لها حجابُ

فما إنْ تعصف الأشواقُ ما بي
يبلّل خدَّ قافيتي السّحابُ

كأنّ الحرفَ من عينٍ وماءٍ
يعانقهُ معَ العَتَبِ التّرابُ

سَلي الأبوابَ ؛ قد ملّتْ كفوفي
وما ملَّ الغرامُ ولا العِتابُ

وما سَئِمَتْ خُطا قلبي لدارٍ
على أبوابها نعقَ الغرابُ

أدهم النمريني

زهر الهوى بقلم الشاعر القديردعبد الحميد ديوان

 زهر الهوى ___________________
أشرقت أيامنا زهرا نضيدا
فسقاني روضها عشقاً وليدا
وتباهت في ذرانا نشوةٌ
فزماني يرسم التغريد عيدا
قد شربنا من أفانين الهوى
نغماَ يروي من النجوى عنيدا
وتساقى فجرنا في زهوه
سطوة اللقيا وشوقاَ مستزيدا
يا. لشوقي كم رمينا ودّنا
في مراقي الهجر تختال ورودا
واستباحت بسمة الحب لنا
من سناها مانرى في البوح صِيدا
يا زمان الحب قد أودت بنا
من تباريح الجوى والشوق غِيدا
قد أفاقت نسمة الوجد بنا.                                                             
تبتغي من نبع ريّاها وجودا
يا نسيم الفجر غرِّد نحونا
إنّ ضوء الصبح قد أضحى وليدا
وضياء النور قد أرسى لنا
من ثناياه ربيعاً ونشيدا
وغدونا نرسم الأحلام دنيا
بعطاءٍ من صدى الآمال جيدا
نرشف الأحلام خمرا للهوى
وبقينا نجتني منها الوعودا
ورسمنا للأماني موطنا
يتناجى في ثناياه سعيدا
كم نعمنا في بساتين الهوى
موكباً يسري فيزداد ورودا
إن صوت النفس يرقى صافيا
عندما يعلو نقاءً وصعودا
يازمان الوصل هل يبقى لنا
طيف آمالٍ يباهي. المستزيدا
إنّ أيامي غدت من فيضها
تبتغي من نورها فجرا جديدا
يا عبير الشوق قد عادت لنا
فيك أيام الصبا تبغى القصيدا
هذه الأحلام تسمو بهجة
وتلاقي في مآقينا الخلودا
ترسم الأيام في آفاقها
نشوة اللقيا فتنثال رغيدا

دعبد الحميد ديوان

( يا دارة الشمس ) للشاعر القدير لطفي محروس

 ( يا دارة  الشمس ) 

يا دارة  الشمس  عودي 

كفى انتظار ..

تغادر  روحي  

عنوةً 

ويبقى الأَمل 

على مرأى  الهيام 

ستطارد  اللعنة ..

أَسباب  البلاء 

لا مكان  ولا زمان 

يكون لها وعاء 

عميق  هو إحساسي 

والشغف  منك ..

مشرق الشمس ومغربها

كنت  لي الأَمل  

ولا زلتِ ..

ستكبرين  مع روحي

في المنام 

منام   الخلود  هو المرام

هكذا سيكون  لقاءنا  الأَول

رسم  القدر  ذلك   اللقاء

نضع  البرواز  للصورة 

كي  يكتمل  المشهد .. 

هل حصرتِ  الدمع

 الذي  سال من المقل 

حين  حفر  على الخد 

أُخدود ..

أَم  عانيتي الأَرق  

حين  انتظار ..

يا دارة  الشمس  عودي 

كفى انتظار 

فالليل طال 

والبدر  لم يُجدِ به 

انتظار ..

عودي فاسطعي 

وآتنا  بأَخبار 

نتوق  لخيوط  الغرب 

المُحَمَّلة  بأَنوار 

ويروق  لنا  ..

أَن نقرأَ  ما بكِ  من  أَسرار 

كي تغربي كعادتك 

تحملي معك  

أَمانات  وعهد  

وميثاق ..

أَنَّ الذي بيننا 

لم يمسّهُ غبار .

٠✍ ... بقلمي( لطفي  محروس )

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

. ( مَاذا جَرى اليَوم ) شِعر / إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ - اليمن

 .       (    مَاذا جَرى اليَوم   )
   شِعر / 
إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ - اليمن 
       ------------؛----------
مَاذا جرَى أَهَوَت مِن أَهلِها القِيمُ
       وضَاعَتِ العُربُ ذِكراً وارتَقَى اﻷَلَمُ
 ضَاعَت بِلادِي وصارَت لِلرَّدَى وطَناً
          وصَارَ يجتَاحُها الشيطانُ والنِّقَمُ
والعالمُ الْيَوْمَ غَضَّ الطَّرفَ مُنتَظِراً 
             نِهَايةَ المِجدِ فِينَا كيفَ يَنهدِمُ
وكَم حلُمنَا بأرضِ العُربِ واحدةً
              وكَم تَغَنَّت بِهَا اﻷَفكَارُ والنَّغمُ
مَاذا جَرى الْيَوْمَ هَل ماتَتْ مَبَادِؤُنا
        أم نَحنُ مَوتَى تَنَامَى فوقَنا العَدَمُ
لم يَبقَ في اﻷَرضِ أخلاقٌ نُقَدِسُها
             والكُلُّ مِن فُرقَةِ اﻷَرواحِ مُنهَزمُ
أينَ العُروبةُ ضَاعَت أَينَ عِزَّتُنا
    ضَاعَت ومِن قبلِها قد ضاعَت الهِمَمُ
وكَم تَحمَّلتَ فِي التَشطِيرِ ياوَطَني
            مُذ شَطَّروُكَ جُروحاً ليسَ تلتَئِمُ
ثُم اتحدَّت بأمرِ الله وانفَرجَت 
           عنكَ الهُمومُ وَولَّى الحُزنُ واﻷَلَمُ
وهلَّلَ الناسُ فِي حبٍ و فِي فرحٍ 
            لِوَحدةٍ فِي ضُحَاها الخَيرُ والنِّعَمُ
وفِي عناقٍ تلاَقى الكُل مُبتهجا 
                   وكُل بيتٍ علَيهِ رَفرَف العَلمُ
واليومَ يأتِي إلينَا من يُطالِبُنا   
                      بِأَن نعُودَ كَما كنَّا وننقسِمُ
واللُه نَادَى جَمِيعَ المُؤمنينَ بهِ
            إلى التَّوَحُدِ أَمراً مِنهُ (واعتَصِمُوا)
وَنَحنُ ياربِّ لَبينَاكَ فِي ثِقَةٍ
                  فَاﻹِنفِصالُ خَرابٌ مِحنَةٌ سَقَمُ
دَمُ العُروبةِ والتَاريخِ يجمعُنا
             والدِّينُ واﻷَرضُ واﻷَخلاقُ والشِيَّمُ
ويشهدُ الحق أَن اﻷَرضَ واحدةٌ
                والشَّعبُ تَربُطُهُ اﻷَرحامُ والرَّحِمُ
ومَن يُفَكِرُ في التشطِيرِ ثانِيَةً   
                     فإِنَّهُ مِن جُمُعِ الشَّعبِ يَنتَقِمُ
وإِن غَدَى يمَنُ الإِيمانِ  مُنقسماً
               فلَن ترُى وحدةٌ في اﻷَرضِ تَرتسِمُ
وإنَّها فَرضُ دِينٍ فِي عَقِيدَتِنا
                  إِن ضُيِّعَت تَتداعى بعدَها اﻷَمَمُ

مرايا الدخان للشاعر القدير رضوان الحزواني

 .           مرايا الدخان

أيـــنَ تمضي أمـا كفــاكَ ارتحـــالُ ؟
والمطـــايــــــا لـــواهـــثٌ وكـــلالُ؟

لا ظـــلالٌ وريفـــــــــةٌ لِظِمـــــــــاءٍ
والمسافـــاتُ حَـــيــــــرةٌ وســـؤالُ

لا صبـــاحٌ يهـــدي ابتســـامـــةَ وردٍ
لا مســــــاءٌ نجـــومُــــــهُ مــــــــوّالُ

والنّهـــايـــاتُ كالبـــدايـــاتِ صِـفْـــرٌ
لا وعــــــودٌ حصـــادُهــــــا آمــــــالُ

ظاعـــنٌ أنـــتَ والـــدّروبُ عثـــــــارٌ
ودليـــلُ المســـافريـــنَ ( رغـــــالُ )

تقـــرأ الرّيـــحُ في جبيـــنِكَ صَمتـــاً 
وهمـــومـــاً نـــاءتْ بهـــنّ الجبــــالُ

يبحـــثُ اللّيــلُ عـــنْ بقايـــا نجــومٍ 
حيـــنَ أفضـى إلى المتــاهِ المجـــالُ

يمـــنٌ والشّـــآم في البـــالِ تــــــاجٌ
وجِنــــــانٌ وعـــــــــزّةٌ وجَـــــــــلالً

هـــا هنـــا البُـــنُّ بَســـمـــةٌ وانتشاءٌ
وهُنــــــا الزّهـــــــرُ غُنجــــــةٌ ودَلالُ

وإذا بســـمـــةُ السّـــعيـــدةِ حُـــــزنُ
وأزاهيــــــرُ أختِـــهـــا تُـــغـــتــــــالُ

وعيـــونُ الزّيتـــونِ في القدسِ غَيمٌ
وفـــمُ التّيـــنِ عَلقـــمٌ وسُـــعـــــــالُ

وسبـــاقُ التّطبيــعِ سَبْـــقُ الأفــاعي
وخُطــاهـــا بعـــدَ الضّـــلالِ ضَـــلالُ

يمـــرحُ الـــرّومُ والتّــتـــارُ وكســرى
والمـــوالي تنــــــازعٌ وخَـــبـــــــــالُ
|

يخطَـــفُ البحـــرُ كلَّ آنٍ شـــموعـــاً
والنّـــواتـيُّ ثعلـــبٌ مُحـــتـــــــــــالُ

وحشـــودُ الحيتــانِ تفغَـــرُ أفواهـــاً
ـ وذو النّــــونِ جَفلــــــةٌ وابتهــــــالُ

ليسَ يُرضيــــكَ مـــا يقــــــالُ ولكنْ
مـــا تـــراهُ العينـــانِ ليـسَ يقــــــالُ

فالمرايــــــا كلُّ المرايــــــا دُخـــــانٌ
صُـــورٌ تشتـــكي وداءٌ عُضــــــــــالُ

لا نســـاءٌ يُرضعـــنَ حُـــبَّ المعــالي
مثـــلَ أمّـــي ، ولا الرّجـــالُ رجـــالُ

وزهيـــرٌ مـــا زالَ يغـــزلُ سِـــــلْمـــاً
والرّحـــى غُـــصَّ شِدْقُــهـــا والثِّفالُ

وامـــرؤ القيسِ ما يـــزالُ شـــــريداً
يرقـــبُ الصّبـــحَ فاللّيـــالي طِــوالُ

وإذا البحتـــريُّ خـــاطَ قميـــصــــــاُ
يعربيّــــــاً تهشّـــــــــمَ المنـــــــــوالُ

وسُليــمى لَوْ أنشـــدتْ شـــعرَ قيسٍ 
عاجلتْهـــا خلـــفَ الكثيـــبِ نبـــــالُ

فمتـــى الخنســـاءُ تمســـحُ دمعـــــاٌ
غـــابَ صخـــرٌ ولــن يتـــمَّ وصـــالُ

ومتـــى يضحـــكُ الصّبـــاحُ المـندّى
ويغنّـــي للياســـميـــنِ الجمـــــــــالُ

ومتـــى النّخـــلُ يستطيلُ شموخـــاً
ومتـــى الشّمـــسُ تزدهــي والرّمالُ

ومتــى يغســـلُ المرايـــا سَــحـــابٌ 
وتـــرى وجهَهـــا الجميـــلَ مَنــــــالُ

لم يـــزل في القلوبِ ومضـــةُ نـــورٍ
ربّمـــا بـــاحَ بالجـــوابِ السُـــــــؤالُ

من عيـــون الشـــآمِ تشـــرق شمـسٌ
ونجــــــومٌ وتــــــورقُ الآمـــــــــــالُ

(  (  (
رضوان الحزواني ـ حماة 
1 / 11 /  2021

دَعِي الكِلَابَ تَعـْوِي فَالقَافِلَةُ تَسِـيرُ... بقلم * غُـــلَواء (سليلة الرجال)

 دَعِي الكِلَابَ تَعـْوِي فَالقَافِلَةُ تَسِـيرُ

إِذَا غُيِّبَ العَقْلُ غَابَ عَنْهُمُ التَدْبِيرُ
ظَنُّوا أَنَّهُم نُجُومٌ فِي السَّمٰا أَنَارَتْ
وَأَنْتِ شَمْسٌ فِي كَـبِدِ السَّمٰاء تُنِيـرُ
مَا لَـكِ مِن ذُبابِـهِم إِنْ أَطْـرَىٰ عَلَيْهِم
فَالذُّبَـابُ يَغُطُّ عَلىٰ نَتِنٍ فَلا تَغْيـيـرُ
صُـمِّي الآذانَ ولا تَتْرَجَّلي فَالـفَارِسُ
لَا يَرَىٰ مَا دُونَه لا يُضْنِي فَارِساً نَفِيرُ
وَوَلِّـي الوَجْـهَ عَـمَّنْ أَرَادَ بِكِ سُــوءً
فَـلَنْ تَنَالَ مِـنْكِ ذُبَابَةٌ زَنَّتْ أَوْ حَقِيرُ
فَضَعِي الكَلَامَ تَحْتَ المَدَاسِ وَالنِّعَالِ
وَاعْتَلِي عَرْشَكِ فَقد اسْتَعْصَىٰ النَظيرُ
نِعَالُـكِ لَـنْ يَقْرَبُـوا غُرْزَتَهـا وَمَـا يَـلـيها
مَنْ مُثْلُكِ بِنَظْمِ القَوَافِي أَولَىٰ وَجَدِيرُ
غُـــلَواء (سليلة الرجال)





عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...