إليكم قصيدتي
عتاب ونذر بعذاب
أخي في العروبة والإسلام
إلى كل من يربطه بي دم
أناديك أينما كنت أيها العربي
أنسيت أنا أبناء إسماعيل
و أتباع محمد وإبراهيم؟
ألا تذكر أرض الخليل ؟
و أرض داوود وسليمان
أرض الأقصى و الزيتون
أين أنتم الآن ؛ صرنا كالأصنام !
ألم تسمع أو تحفظ هذا القول ؛
أن بلاد العرب أوطاني
وكل العرب إخواني ؟
ألم تقرأ مالكم لا تنفروا؟
و وعد من الله بعذاب شديد ؟
لمن يتخاذل و يتخلف عن وعيد
فسيستبدلكم بغيركم فقد ولى زمانكم
و سيبعث من ينفر ومن لا يتخاذل
سيبعث الله من لها ومن اختارهم
هنيئا لهم ؛ ذلك الاصطفاء من ربهم
و من يقول أنا لها و لبيك اللهم
ونفسي في سبيلك و الجنة موعدي
و بلا حساب بل مفتحة لهم الأبواب!
أ جفت يناببع الغيرة بأوديتكم ؟
ودم الكرامة والنخوة بعروقكم ؟
و روح الأخوة والمروءة بوجدانكم؟
وا أسفاه وا حسرتاه على خير الأمم !
على أمة و وطن تاه بين حب الدنيا
و لهى و تواطأ و اعتز بغير الله فذل !
ماذا جنيتم من سلام الزيف المذل ؟
زاد فقركم و ضعفكم و وهنكم !
ناهيك عن استباحة حرماتكم !
ودماء تسيل كالنهر بأوديتكم !
فانتظروا وعد الله بعذاب شديد
هكذا تتلون وترددون وتحفظون
كترديد ببغاوات و لا تعملون
و لن يخلف الله وعده
وسينصر الله من ينصره !
للأديب والشاعر سفير د/ زين العابدين فتح الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .