حلمي الكبير
العلْمُ بابٌ للعلا مفْتوحُ
والجهْلُ بئْرٌ عمْقه مقْبوحُ
داس الزّمان على معالم ِ أمّةٍ
منْ جهْلها راح الجميع ينوحُ
وتصدّر الجهّال كلّ أمورها
والنّاسُ في هذا البلاء قروحُ
حار الحكيم على مآلة قومه
وإذا به نحْو السجون يروحُ
ذَهَبَ اللبيب إلى غياهب محْنةٍ
أمّا اللئيم بفعْله ممْدوحُ
ماذا نقول على تفاهة عصرنا
والكل فيه عن الديار نزوحُ
قام الأوائل في بناء حضارةٍ
في ذگْرها عطْر الزّمان يفوحُ
ما ضلّ قومٌ والعلوم سبيلهمْ
العلْم نورٌ والظلامُ جروحُ
كم كنْتُ أبْحثُ عنْ سبيل خلاصنا
والحلّ يأتي خلْسة ويروحُ
فرسمْتُ حلْماً من خلال قصائدي
والحرْف يحكي ما بنا ويبوحُ
لكنّ حلْمي قد تعاظم شأْنه
هلْ يا ترى في عصْرنا مسْموحُ
لكنّني بسؤآل نفسي قلْتها
للأوّلين معاقلٌ وصروحُ
فإذا أردْنا أنْ نعود لمجْدنا
لا بدّ من ذاك الزمان يلوحُ
عبدالعزيز أبو خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .