فايز وطل القافية بالسكون
ياطل طيفك في منامي طل
أضنى فؤادي مليحة جسمي نحل
أنار من دنيا الأنام لعتمتي
كالبدر في كبد السماء وقد أهل
أهي النجوم من الثريا غادرت
وتساقطت تحبو بأحضاني كطفل
أم أن فاتنة السماء تحولت
عن برجها والنور منها قد أفل
لما رأت نور الخدود بآية
مامثلها بين الخلائق من مثل
إن أقبلت فالخير يعرف أهله
متقدما نحو الغزال وقد وصل
يركع على أقدام أجمل غادة
لم يخلق الرحمن مثلها في الملل
هي المليحة من يلمني بحبها
يالائمي كف الملام فلو تسل
عن سحر كاحلة العيون عذرتني
لما دنت تمشي الهوينى على خجل
طل النهى يامرحبا فيمن أتى
عم الفؤاد قدومك وردا وفل
نزرع جنان الحب عشقا خالدا
يبقى عل مر الزمن أجمل غزل
يرويه من عاش الغرام متيما
عشق العيون بسحرهن قد اكتحل
والجيل يعلم جيل يأتي بعده
عن حب عذري كان يحيا بالأمل
وليكتب التاريخ عنا للورى
نبراس من عرف الوفا فايز وطل
بقلمي أبو عبدو الأدلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .