هل أكفكف دمع المحابر
أم أمزق أوراق الدفاتر
أم أبري قلم الرصاص
وأهجيك بحرف ثائر
تمهل أيها الكاسر
لقد أيقظت الحلم
و أضعفت الدواسر
لا تعبث بوسائد
إرتاح على جنباتها
الخاطر
فأنا بدون العلم
جسد رحلت روحه
بيوم غابر
خذ رماد رفاتي و أنثره
على حواف المقابر
حصدتْ مناجلك
سنابلي بيوم عابر
و وأدت طموحي
تحت أرض
انت عليها سائر
ألا تخاف الله
حينما تُفَتشُ السرائر
بالعلم تبنى الأمم و بالجهل
كل فائز فيها خاسر
اليوم أنا طير شريد
بين فصول الظلم مسافر
هللي يا رياحي
وإعصفي
فسحبي حبلى
بقطر دمع فاتر
يا من قض جوانحي
فعلى بليتك
لا زلت صابر
فالجهل يعمي
الأبصار
بجهالة كل جائر
فحريتي بيدي
وبكل تفاخر
بقلم د حفيظة مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .