بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 أبريل 2021

أرقٌ .. بقلم : إبراهيم عكري

 أرقٌ

يا من تركتِ في فؤادي غضةً..!
ماذا أقولُ.. لمن فؤادي يشتكي..؟
وشغافُ قلبي في الحياةِ أسيرةٌ..!
كم كنتُ أبغي في الحياةِ وصالكِ..!
قد شدّني طرفٌ أذابَ صبابتي
وكان أغلى ما يكونُ عطاؤكِ
ردحاً من العمرِ الطويل أخذتهِ
هل كان قتلي في الحياةِ نوالِكِ..؟
وتركتني وحدي أكابدُ حبَكِ
ما عُدتُ أعرف شاكياً من مُشتكِ..!
أخنيتِ في لغوِ الهوى أكذوبةً
صوبت للقلبِ الجريحِ نِبالكِ
قد كانَ حبكِ مؤرقاً لخواطري
وغدا ابتلاءاً في الليالي الحالكِ
أغمدتي سيفاً أدمي جوف مشاعري
لما رقدت في رفيفِ ظِلالكِ
فلقد كفرتِ بدمعهٍ ملتاعهٍ
تبغي وصولاً حتى تروي حالكِ
لا تعبثي إن الهوى مُتوقِدٌ
ما زالً يؤرقني بليلي خيالكِ
قد خابَ ظني في هواكِ معاتباً
حتى تركتني عالقاً بحبالِكِ
إني اودعك بقلبٍ هائمٍ
لم ينسَ قلبي من جميلِ فِعالكِ
نفسي أعللها اذا جنّ الهوى
قد غّرني ذكرُ الهوي بجمالكِ
مغرورة أنتِ ونفسي عزيزةٌ
ولقد سئمتُ كلامكِ وسِجالكِ
بقلم : إبراهيم عكري
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سيزولون حتما بقلم الراقي سليمان نزال

 سيزولون حتما على جمرٍ وضعنا القول َ و المعنى وصفناها جذور العشق ِ ما تهنا نسورُ الروح ِ قد نادت ْ لأشواق ٍ سمعناها و في ...