بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 ديسمبر 2024

من أنا بقلم الراقي زيد الوصابي

 من أنا؟ 

لستُ أدري

سألتُ الليل عني

من أنا؟ 

فلم يجبني

جمعتُ قصائدي 

وسألتها عني

حتى القصائدُ لم تجبني

يا حسرتي

حتى القصائدُ قد نفتني

أنا بحرٌ من الأحزان

والأوجاع..... والألآم

أنا المجهول

والمجهول مني


أنا يمني

نعم يمني

لكن

بلادي قد نفتني

أنا عربي

نعم عربي

لكن

العروبة أنكرني 


طحنني الدهر

في طاحونة الأيام

وبعد الطحن

في قارورة الأوسكي

جمعني

وفي مهب الريح

في يومٍ شديد العصف

هنالك قد نثرني

لهذا تهت في كل البقاع

ومن ألف عامٍ

لم أجدني


               #شعر_زيدالوصابي

يا ظالما روحي بقلم الراقي محمد السيد سعيد يقطين

 يا ظالما روحي


يا ظالما روحي

 كم أشقيتني

أسقيتني ماء الهوى

وسحرت من عينيك

وهواك سر حياتي

فارقتني وهجرت حبي

رميتني بفلاة

ومشيت فوق رفاتي

طغى على قلبي جفاك

وشكا بكل عذابي

ما عدت أطيق الفراق صبرا

ولا أبغي حياتي

عد إلى قلبي حبيبي

زارني طيفك يا خالي

إني بحبك أستجير

وشفائي منك دائي

أفض عليّ رضاب حبك

واملأ الكأس شهدا من حناني

واختم رحيق المسك

بلمسة من شفتيك

وقل وداعا 

يا منتهى الآمال عندي

الآن 

وقبل مماتي

بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر

انتشال مقدس بقلم الراقي ادريس البوكيلي الحسني

 انتشال مقدس


اِنْتَشِلْنِي  

مِنْ يَمِّ حُطَامِي،  

فَالمَوْجُ عَاتٍ، وَهَذِهِ أَيَّامِي،  

لَغْوُ الأَغْيَارِ حَنْظَلٌ،  

وَكَلَامُ الأَقْرَبِينَ عَلْقَمٌ،  

بَلْ سُوسٌ يَنْخُرُ هَيْكَلِي وَعِظَامِي.  


اِنْتَشِلْنِي  

وَاْرْمِنِي فِي حَضْنِكَ الفِرْدَوْسِيِّ، وَلَا تُبَالِي،  

فَبَرْدُ البُعْدِ قَارِسٌ قَاسٍ،  

وَالْحِرْمَانُ جُرْحٌ عَمِيقٌ دَامٍ.  


أَنَا مَنْ هَجَرَ عُشَّ الهَوَى،  

هَا أَنَا الآنَ آتٍ،  

آتٍ أَهْفُو لِفَضَاءِ الدِّفْءِ،  

فَمَرْكَبُ عِشْقِي ذِرَاعٌ يَحْمِينِي،  

يَرْفَعُنِي، يَنْقُلُنِي لِجَزِيرَةِ هَوَايَ،  

يُدَاعِبُ فُؤَادِي، وَهُوَ مُنَايَ.  


هُوَ مَرْكَبُ عَالَمِ فَاتِنِي،  

ذَاكَ الذِي أَعْشَقُهُ وَأَهْوَاهُ،  

وَبِجِوَارِهِ إِمْتَاعٌ لِجُنُونِي،  

جُورِيَّةٌ فِي حَقْلِهِ أَنَا،  

مَعِينُهُ جَارٌ فِي إِحْسَاسِي يَرْوِينِي،  

كُلَّ لَحْظٍ فِي حَضْنِهِ حُلْمٌ جَمِيلٌ،  


أَنَا المَجْنُونَةُ بِعِشْقِ مَنْ إِلَيْهِ أَمِيلُ،  

كُلَّ النَّوَافِذِ الْمُوصَدَةِ فَتَحْتُهَا،  

لِيَدْخُلَ هَوَاءُ مَنْ أَهْوَى،  

فَبِهَوَاهُ وَهَوَائِهِ أُسَافِرُ فِي أَحْلَامِي،  

وَسَأَبْقَى وَفِيَّةً لِعِشْقِهِ عَلَى الدَّوَامِ،  

يَنْتَشِلُنِي مِنْ كَوَابِيسِ سَوَادِ الأَيَّامِ.  


فَحَبِيبِي،  

عَزِيزٌ أَهْوَاهُ رَغْمَ الجَفَاءِ،  

وَجَفَائِي،  

زَائِلٌ لَحْظَةً مِنْ سَمَائِي،  

حِضْنُهُ رُكْنٌ رَائِعٌ فِي فَضَائِي.  


أَرْتَجِفُ لَا خَوْفًا، بَلْ لِدَلَالٍ،  

فَعِزَّتِي وَمَكَانَتِي عِنْدَهُ أَقْوَالٌ وَأَفْعَالٌ،  

فَسَلَامِي لِعَاشِقِ هَوَايَ،  

وَلِلْحَالِمِينَ بِدِفْءِ الأَحْضَانِ وَالمَجَالِ.


            إدريس البوكيلي الحسني  

                        المغرب

الليلة لن أشبك أصابعي بقلم الراقية وفاء فواز

 الليلة لن أشبك أصابعي 

بل سأمنحها السلطة المطلقة

حتى تمارس الأمر والنهي

سأهيّئ أقلامي ، أوراقي وحتى

أصابعي المجنونة

تتمرّدُ في فضاءِِ عذبِِ

تسكبُ الأنغام خمرا .. وتخطُّ

بحروف من لؤلؤِِ ومرجانْ

سأتركها تفتح أبواب الشغب

وتجمع من الريح عناقيد 

الكرم الأحمر والسُنوناتُ

تخترقُ ظلمات الكون وتُضيء

الدروب بالقناديل 

الليلة لن أشبك أصابعي 

سأراقصُ المطر

وأخطّ على جدار الليل 

مفردات حُلم

سأطيرُ على جُنح العصافير

تُظللني غيماتُ صيف

أُلقي السلام على الدروب

أسمعُ صوتك عندما تصرخ 

إذا ماتألمتَ بينكَ وبين نفسك

أملأُ الدنيا ضجيجاً وأتعطرُ 

بطهر دمعك 

الليلة لن أشبك أصابعي 

لتلملمَ من غاباتكَ التفاح والدرّاق

وتصطاد من على جبينكَ

اللآلئ والفراشاتْ

تتحفّزُ كعصفورة ترفرفُ على

صدرك نداءً للسماءْ

تُشيدُ مدينة للعصافير والحمام

وتختمُ أبوابها بشمع الرواياتْ !

شرسةٌ أنا كنبيذ غيابك

متطرفةٌ كأطفال عينيك الفارهاتْ

لاتتعجّب ، إن وجدتني أخترقُ

ظُلمات الكون ، وأُرسل لقلبكَ

النور والضياءْ ...............!!


وفاء فواز \\ دمشق

الأحد، 1 ديسمبر 2024

أقرأ من بين السطور بقلم الراقي سامي حسن عامر

 أقرأ من بين السطور ملامحك 

وأذهل من عطر لا يشبهك 

صرت نبضا يجوب شوارعي 

صرت حقلا يحضن سنابلي 

وعشقا من حنين وأمنية 

أيها القاطن حدود الفرحة 

هل أتاك خبر عشقي واللهفة 

مجذوب حد الذهول فيك 

وحدي أسهر اناجيك 

خذ بقايا ساعات انتظارك 

وأعد لي أشرعة السفن 

وحنين المراسي وعنفوان الصبا 

أعد لي بقايا خطوات الدرب 

وعطر ثيابي الراحل بلا شك 

أعد لي صوت طرقك على بابي 

وحنين الرؤى ودموع غيابي 

متيم حد أن عيون الصبايا لاحظت 

سر وجعي والفرحة غادرت 

ونقوش الشمس على ملامحي 

خذ آخر ضي للقمر 

وأعد من كان للعمر الوطن 

عزف العود وتهدل المشاعر 

وقدري أن أعشقك 

وأنت البعيد حد الفقد 

أعشقك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

نكثت عهدا بقلم الراقية رفا الاشعل

 نكثْتَ عهدًا ..


نكثتَ عهدا .. كأنّ الودّ ما كانا

أفني القوافي ويشكو القلبُ حيرانَا


يا منّ أضأتَ نجوما رصّعتْ أفقي 

وقدْ زرعتَ مروج القلبِ رَيْحَانَا


إنّي منحتكَ ودّا لا يوازنهُ 

ودّ.. على كلّ ودّ كانَ عَلْيَانَا


كُنتَ القريبَ وكانَ الحبّ يجمعنا

لكنْ صدمتُ وقدْ أبديتَ خذْلانا 


واليومَ لا شيء باقٍ من مودّتكُمْ

إلاّ .. سلامٌ وقد تنساهُ أحيانا


لا تنكرنّ رحيلي اليومَ في عجلٍ

رحلْتُ لمّا عليك الودّ قَدْ هانَا


يا قلبُ إنسَ هوى قدّ صار يوجعنَا

وعشْ عزيزا ولا تأمنْ لمن خانا


يا قلبُ مالك لا تنسى مودّتهُ 

وما نهرتك الاّ زدتَ عصيانا 


أبلى الزّمانُ رباطًا كانَ يجمعنا

والودّ أصبحَ تضليلا وبهتانا


انْسَ أيا قلبُ إلفا باتَ يخدعنا 

ألا ترى أنّهُ .. ليسَ الّذي كانا


                        رفا الأشعل

شروق بقلم الراقي يحيى سيف

 »»»»»»»»»» شروق «««««««««««

_______________________________


لاتسألوني لماذا الدمع ينهمرٔ

لاتسألوني لماذا الحزن والكدرٔ


حزني عليها كبير لا حدود له

مِن شدّة الحزن كاد القلب ينفّجرٔ


نالت مِن الظبي حتى كاد يشبهها

المسك والقدّ والألحاظ والحورٔ


حتّى مِن الشمس حين شروقها أخذت

الإسم والدفء والإشراق والشعرٔ


أمّا مِن البحر قد أخذت لمقلتها

اللون والموج والأسرار والخطرٔ


وأنا أخذت مِن الأقمار وحدتها

ومِن الليالي أخذت السهد والسهرٔ


كالعود قامتها كالعود نغمتها

كالعود نفحتها بالعطر تنتشرٔ


قمحيّة اللّون تحت خمارها جمعت

مفاتنا‌ً تسحر الأبصار والفِكرٔ


يشعّ مِن وجهها نور كأن بها

في كل زاوية مِن وجهها قمرٔ


كأنها مِن غصون البان قد أخذت

جيدا‌ً يشدّ إليه من به نظرٔ


كأنها مِن شعاع الشمس قد أخذت

شلال شعرٍ على الأكتاف ينحدرٔ


ألجود في يدها والصدق في فمها

والصبر شيمتها طوبى لمن صبروا


لقاؤنا كان في الدنيا مصادفةً

وبٔعدنا كان أمرٔ خطّه القدرٔ


هذا فؤادي خذيه اليوم مِن جسدي

لاتتركيه بهذا الصدر يقتبرٔ


قد ودّعتني وداعا‌ً لا لِقاء له

ياأيها الصبر قلّلي كيف أصطبرٔ


كانت وكنت لها في الحب مبتدأ

حتى غدت خبرا‌ً ما مثله خبر‌ُ

_______________________________

للشاعر/يحيى سيف

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...