بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 سبتمبر 2024

ألوان بقلم الرائعة فريال عمر كوشوغ

 ألوان .....

تباشيرُ الخريفِ قادمةٌ باستحياءٍ ... نسماتٌ تخترقُ حرارةُ الصَّيْفِ 

اللاهِبةِ ورطوبَتِهِ ..

 لفصلِ الخريفِ بَريقَهُ ...

الراحةٌ تسكنُ الافكارَ ....

تتساقطُ أوراقُ الشَّجَرِ ...

تفرشُ الأرضَ بسِّجادةٍ طبيعيةٍ ...

وتمتزجُ ألوانُها الحمراءَ ، الصفراءَ بالقرمزيةِ ...

وبينهم بقايا أَوَرَاقٍ خضراءَ ... 

نعم إِنَّهَا طبيعةٌ جميلةُ بمناظِرها وألوانِها ..

فصلٌ جميلٌ استقبلنا تباشيرَهُ ...

وسيودعُنا بنهايةِ أيامهِ  

 لنستقبلَ فصلاً آخرَ ...

بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

من أنت بقلم الراقية هاجر سليمان العزاوي

 هاجر سليمان العزاوي 


     من أنت ِ


ما خطبكِ

ما أمرك

تقبعين فوق خطوط يدي 

تقطعين سير الحياة 

أنا فرعون الحب ......ما علمتِ

من كشف لغزي 

من وشى سري

أين أنا من أمري 

أين أنا من اللامبالاة

من أين أتيتِ

أ ملاك سقط سهواََ....من مجرات

أي عاصفة غبراء سحبتني

أدور في تيار إعصارها

كالرمال أتساقط حبات حبات


    من أنت ٕ

والعمر لا يحتمل زلة أو كبوات

هائم أحمل جعبة أقداري

وعصا عقداء تحملني أجب ليلي 

مثقل الخطوات 

لكنني بدأت أحب كل المتاهات 

بين صمتك وضياعي 

أعد الأميال وأقطع المسافات

مغوار ... جبار ...محصنة قلاعي 


من أتى بانكساري 

بطرفة عين 

مقيد أسير ....بلا فتوحات

غريب أمري ويثير .....ضجة التساؤلات 

كيف أشعلت الفتيل في جوفي 

ورميتِ بي لشر العاديات

كيف أرهقتِ النعاس في عيني 

أتلظى بجمر لهيب الصرخات

   

         من أنتِ


بقلمي :هاجر سليمان العزاوي 


ِ

متعب بقلم الراقي نافع حاج حسين

 ( مُتْعَب )  

ضَجِرٌ أتقلبُ ..

مُتعبَا

يقتُلني الحنينُ..

للفرات والغَرَبَا 

ولوجوهٍ رحَلتْ ..

من الصحبا

ٍ ولمنازلٍ باتَتْ ..

خربا

يُحزنَني يتيمٌ

فَقدَ أمَاً أو ..

أبا

في صراعٍ

لايعرفُ لهُ ..

سبَبا

يترنحُ البعضُ 

على إيقاعِ ..

الُغُرَبَا

ويلٌ للْباغي ..

ماجلَبَا

وَلّوا الأدبارَ ..

هَربا

منهم من سَرَقَ

ومنهم من

نَهَبَا

وتركوا البقيةَ

يعانون الأهوالَ ..

والنوبا

منهم من

أطاعَ قسرَاً

ومنهم مَنْ ..

أبى

منهم من

ذاقَ العذابَ

ومنهم مَنْ ..

اغتَرَبَا


    نافع حاج حسين

قول فصل بقلم الراقي ياسر فؤاد الجدي

 ...... قول فصل ....... 

*****************

لقد أخبر نبينا من قرون  

بخذلان لكم يعقبه نصر ؟ 

يا أكنافاً لأقصى وبيت مقدس 

فهل بعد البشارة تلك عسر ؟ 

وهل يأتي عليكم بؤس قط 

يابشرى أحمدً بل قول فصل ؟  

تمحص خالقي بقلوب خلقه 

فلاح فؤادكم بصراط جسر ؟  

يشع من الإيمان بتقوى خالق 

كشعراوي مع غزالي بمصر ؟ 

كمجدي حسين بشبابه وشيبة  

وهو يكفر بياعوق ونسر ؟ 

ولا يخشى لطاغوت بأرض 

ويعلن (لا) مجلجلة لحشر ؟ 

لذا ألزمكم أسترداد أقصى 

وكتب لأغلبن وذاك حصر ؟ 

- لأهل القدس من شرق لغرب 

وكعبة بارئي وليال عشر - ؟   

بقرآن كريم لا زال يتلى 

فهلا قرأتم ذلك بعصر ؟  

سينصركم ورب الكون ربي 

فذا وعده فبعد العسر يسر ؟  

هنيئاً أختيار الله لكما 

لجنات بها حور وقصر ؟  

بقلمي .. الشاعر ياسر فؤاد الجدي    

الأحد .. ١/٩/٢٠٢٤

أطفال غزة بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 أطفال غزة

======

وفي كل يوم أقول الدعاء

وأدعو لربي ودمع المقل

يسيل بخدي وجرحي عميق

وأعرف أنك أنت البطل

أيا طفل غزة أنت الذبيح

بأيدي الضلال وصمت الأهل

إليك أزف جليل السلام

وأحني لأجلك هاما وظل

وأسأل دوما جميع الحياة

وماذا فعلت لأجل القتل؟

أكان بكفك يوما سلاح

أكنت تقاتل؟ كيف لطفل؟

أكنت لتطلق يوما صاروخا

أأنت تهدد جيش الخجل؟

من الخوف منك رأوك كبيرا

ويفرق منك زنيم عتل

ويخشاك كل الذين أرادوا

لهذي الديار دمارا و ذل

ولكن قريبا ستصبح فينا

كجيل الصحابة يوما أجل

سيخرج فينا جميع الرجال

ويمحق كل صنوف الدجل

قريبا أراك كما بن الوليد

وسعدا أراك بسفح الجبل

أراك جميع الرجال بعيني

وجيل الصحابة عاد و حل

فلست صغيرا ولست بطفل

لذاك رموك بفتك وقتل


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

سيشرق الحب بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 ( سَيُشْرِقُ الحُبُّ )

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا.. بسيط

هي:

بَدراً ونَجماً وأنْفاساً من السَّحَرِ

والعينُ حارتْ وأطيافٌ من الفِكَرِ

قد مرّني لَحنُه يسعى ويطربُني

فيه مَقامُ الهُدى للرّوحِ في السَّحَرِ

نَادى فُؤادي بأمالٍ مُزركشةٍ

يَهمي رَطيباً على الظَّمياتِ والصَّحَرِ

هو:

يَغدو عَبيراً بأثوابٍ مُلونةٍ

نُورٌ على ظُلمتي من طَلّةِ القَمَرِ

ريحٌ لطيفٌ على جَمرٍ بِخافقِنا

يَخبو وما يَنطفي كالّلحنِ في الوترِ

من ياسمينٍ وريحانٍ له عَبَقٌ

يَمُرُّ في خَلوتي كَالزّهرِ كَالمطرِ

هي:

خَبأتُ حُبَّكَ في أعماقِ مَمْلكتي

والظَّنُّ يَحبو على الشُّطآنِ والجُزُرِ

قد لاُيغادرُني فَجراً ولاغَسقاً

يَبيتُ في خَلَدِي والصُّبْحُ في نَظَرِي

هو:

مَرَّيْتِ لَاهيةً هلْ كُنتِ لَاهيةً

وَشَى الطَّريقُ بكم بِالفاتنِ العَطِرِ

ما للزّهورِ هُنا والحُبُّ لَامَسَها

تَمشي الهُوينا بلا جَذرٍ ولاشَجَرِ

هو وهي معا:

سَيُشْرِقُ الحُبُّ في قَلبينِ قْد خَفَقا

من يَبغِ حُبّاً هَوَى في السُّهدِ والسَّهَرِ

تُريدُ حُبّا فَلِمْ لَا لَا تُبادرُني

أرَى فؤادَكَ يُخفي جذوةَ العُمُرِ

فما تَزالُ على ذِي الحَالِ سِيرَتُنا

يَنمو جَمالاً على قَلبي على نَظري

هي:

إنِّي أحبّكَ لكنْ لا أبوحُ بهِ

أطيرُ شَوقاً ولكنْ حِرتُ في فِكَرِي

أموتُ فيكمْ وأشواقي متيمةٌ

تكادُ تَنطقُ منّي رَمشَةُ البَصَرِ

هو:

أراكِ زهراً خَريفيّاً على فَنَنِي

وقد ذَوى في غُصوني نَاضِجُ الثَّمَرِ

الحُبُّ يَربو على عَلياءِ أَنْفُسِنَا

أَشْهى الثّمارِ نُضُوجاً عاليَ الشَّجر

هي:

ماذا أقولُ وقد فَتَّحتُ أشْرِعَتي

لِلحبِّ أسعى به في مُبْتَدَا سَفَرِي

غداً سَتعرفُ أنَّ السِّرَّ مَمْلَكَةٌ

 بَحريَّةٌ مُلِئَتْ بالبِشْرِ والسَّمَرِ

هو:

جاءَ الرَّبيعُ إلى عُمْرِي فأيقظني

بالدفءِ بالحبِّ بِالفَتّانِ بالعَطِرِ

فغرّدَ الحبُّ والأغصانُ رَاقصةً

قَدْ أينعَ الحُبُّ شَهْدَاً عَاليَ البَشَرِ

أعند من طوفاني بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸أعند من طوفاني 🇵🇸


(أعند من طوفاني) 


قلبٌ ينادي في

الطوفان: أماه

عطشتُ، بردتُ

هلّا ضممتِ

إبنك، غزّة

وأنتِ سُقياه؟.. 

أنا بكِ أنايَ الثاني. 

أنا ماردٌ، أيها الطوفان

وبين عنادٍ، وعنادٍ، كثيرُ الفيضان! 

إذا لم أجد سفينا للطوفان، 

أكُن أنا كلّ السفين، والمواني! 

أمَلا، كلّ ماأملكه. 

يخيطني

وألبسه،درعا،ويَدَان... وطني المدى، 

ولاحدود لأركاني! 

العتمةدائما خلفي، 

والنور يراني.. 

وآخر الزيت، وَعَدَ مشكاتي، بالتّفاني.. 

أنا ضوءٌ، شمسٌ

لست أدري... عصيٌّ على الذّوبان. 

واحدٌ، عشرة

لا يمكن عدّي... كأنجم طوفاني.. 

قلبٌ، بحجم الكفّ، 

يحمل طوفانا، وألف

عامٍ من الحزن،مجبورٌ

أن يتأقلم، أليس

غزاويا؟ أليس الطوفان طوفاني؟! 

وحذائي الذي تطل

منه أصابع القدم، لأشرف من ألف وغد

، يراني، ولايراني.. 

عامكِ غزّة، 

أسقط وجوههم، 

وأعلاني... 

هذا الخضمّ، لي

يمنحني تفويضا للتّجذيف، حرّا، وماسَبَاني.. 

أنا واحدٌ ، عشرة، مليونا... 

 لست أدري! 

كل ّماأعرفه، أنّي أشدّ

عنادا من طوفاني.. 

وكبرياء الجرح، في الوجدان.. 

أجذّف بمخالبي، 

بأسناني... 

بدمي، وبوجهي الثاني! 

فأنا أعند، من الأوغاد

وأعند حتى من طوفاني!!


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

صديقة الحب بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 صديقة الحب .... لنْ أكرهَ الأُلفَةَ والتَعَلُقَ بكِ ،  واَنتِ الرّغبةُ الحب ،  والأخت والصديقةُ ..... أنتِ العشقُ والغرامُ ..  كيفَ لي أنْ ...