بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 29 يوليو 2024

يا رسول الله بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 يا رسول الله


كيف الكتابة في ثنائك إنَّني

لا العقْلُ يُسْعفني ولا الإلهامُ


عَجَزَتْ حروفي في مديحكَ سيِّدي

فالحبْرُ لا يكفي ولا الأقلامُ


منْ أيّ بحْرٍ في ثنائكَ أقْتفي

يا ليتَ بحراً في الثناء يُقامُ

 

كيف السبيلُ فلا مدادَ يفي به 

وأنا الذي في شعْره إلمامُ


صلوات ربِّي والسلامُ على الذي

بالحقِّ بينَ العالمينَ إمامُ


هذا الذي سَعِدَ الأنامُ بحسْنه

فالحسْنُ في وجْه الحبيبِ تمامُ


يا خيرَ منْ أَمَرَ الكتابُ بذكْره

ومنَ الإله تحيَّةٌ وسلامُ


بالقلبِ شوْقٌ في لقاءٍ بيننا

والشَّوْقِ طيْفٌ بالخيالِ ينامُ


رحْماكَ ربِّي بالنِّفُوسِ صبابةٌ

قالنَّفْسُ تهوى منْ لها إكْرامُ


صلي عليك الله يا خير الورى

ما صامَ قوْمٌ للإله وقاموا


عبدالعزيز أبو خليل

كيف شئت بقلم الراقية وفاء فواز

 كيفَ شئتَ ..

لا كيفَ أشاء 

أنتظرتُ الليلَ .. 

لملمتَهُ بينَ طيّاتِ شَعري

ولملمتُ عناقيدَ عُمري وهربتُ

دونَ حذر

لكَ دمعةََ هربتْ من خاطري 

تهاوتْ فوق السطور ومالتْ لتُوشوشَ

عقاربَ الزمنِ

بعثرتُ فيكَ أوراقي وألقيتُ فيكَ

همومي واحتراقي

ودّعتكَ يوماََ على أمل التلاقي

والشوقُ لم يغادرْ يوماََ أحداقي

لمْ أكُنْ أَنوي القبضَ على قصائدكَ

لكنّي عبثتُ مكراََ بمواعيدِ المطر 

وعتّقتُ على مهلِِ صليلَ فصولي

لأبقى على قيدِ الشوق !

كيفَ شِئتَ ..

لا كيفَ أَشاء 

رَشوتُ الشمسَ لتُؤخّرَ موعدَ الاشراقِ

ولا تُلقي على مسامعي أُنشودةَ الفجرِ

اشتقتُ إليكَ ولعبقِ نخيلكَ والسواقي

اشتقتُ لسماعِ همساتكَ وهي تُغنّي 

على وترِ الوجدانِ

أرهقتني تلكَ الكلماتِ الضئيلة حينَ

تُغازلُ تفاصيلَ سذاجتي

لا أذكرُ كيفَ هربتُ وتبعثرتْ أشيائي

وكيفَ أمسكتَ يديّ وحضنتني وهدّأتَ

صهيلَ أنفاسي

مازلتُ أكتبُكَ بااحساسِ صيّادِِ 

ينصبُ شباكهُ للغيمات ويمتطي الموجَ

 دونَ شراعِ 

كيفَ شئتَ ..

لا كيفَ أشاء 

تواريتُ كفجرِِ توارى في الأُفق

عتّقتُ شوقي في جُنُباتِ خاطري

وأمطرتُ الهوى قصائدا

اغتصبَ الحنينُ صمتي

بدّدَ سُكونَ الليل وجرحَ صمتَ القمر

هزّني بلا رحمةِِ حتى اهترأَ صوتي

وضاعَ من أعماقي تفاصيل الزمن !

يابعيدي .. 

يلزمني عمراََ لأُتقنَ فنَّ الانتظار

لأُبدّدَ عن مُخيلتي تجاعيدَ الغَسق

لأتعلّمَ كيفَ أُلوّنُ خطوطَ يدكَ

يألوانِِ تُشبهُ المطر

لأتعلمَ كيف أَثورُ وأهدأُ بِلا كللِِ

لأتعلمَ كيفَ أُثرثرَ بكَ في أعماقي ..

طقوسَ الشوقِ بِلا مللِِ

وكيفَ أكتبُ تفاصيلَ وجهكَ على 

جدارِ صمتي وأبتسمُ كأنَي أراكَ !

لا كيفَ شئتَ ..

لا كيفَ أشاءُ ..

وشاءَ الهوى .....................!!


وفاء فواز \\ دمشق

وشاح الحرير بقلم الراقية نهلا كبارة

 وشاح الحرير


كأني أصعدُ إلى العلياءِ مع روحي

سهامٌ من السعادةِ تصيبُ فؤادي

هي لحظاتٌ تنقلني من هامٍ إلى هام

هي كشمسِ الشتاء

 تطلُّ من بينِ السحاب

تغمرني بالدفءِ تبلسمُ جراحًا

 على خطى المسير 

لمَ تبتسمْ يا قلبِيَ الخجول

ألذكْرِهِ نبضُكَ يصولُ و يجول

أم أن الأقاحي تفتحتْ في الحقول

أحسُّّ و كأني فراشةٌ تختالُ

هائمةً في الروضِ بين الزهور

ربما شرنقةً تعانقُ ورقَ التوت

فتلدُ خيوطًا من حرير

من يحيكُ لي وشاحًا ؟

بألوانِ قوسِ المطر

أسدلُهُ على السنابلِ القمحية


أحسُّ برغبةٍ في الطيران

أحلقُ مع أفكاريَ الهوجاء

إلى حيثُ تأخذُني الرياح

يا حبيبي ... في قلبي أنشودةٌ 

تحكي أساطيرَ الهوى المباح

تُغرقُني في أمواجِ الحنين


أبتسمُ و نهلٌ من العيون 

يسقي أسيلَ الخدود

و الذكرياتُ كالسيلِ الجارف

تلهو بوجداني ...

و أعودُ إلى الواقع

 ألتفُّ بخماري 

بكل الرضى و الحبور 


نهلا كبارة ٢٠٢٤/٧/٢٩

إلى عينيك بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸إلى عينيكِ 🇵🇸


(إلى عينيكِ) 


غزةياحلوةالعينين، من رآك، كيف يطيق ٱستدارة؟ 

جئتك بين قذيفتين وغارة. 

هل أضمّك، أم تضميني، 

كيف أصيغ العبارة؟ 

جئتكِ طائرا، قَصّوا جناحيه،وماأسعفته ٱستعارة. 

جئتكِ صبّا، عاشقا

ثقبوا قلبه،بمهارة. 

وسّخَتْهُمُ الدنيا، ويسألون: غُسْلٌ، أم طهارة؟ 

عميت أعينهم، ويُصِرّون

على الحقارة. 

قالوا: عليكم بدفع الماء

للوراء، أعطيناكم إشارة! 

ليسير الطوفان أماما، 

وتمسك الحوت الصنارة!

ياجوهرة العقد الوسطى: 

إنفرطوا جميعا، أيتها المنارة. 

سيستدير حنظلة، نصف ٱستدارة. 

وحين يراكِ، ياحلوةالعينين، سيزيح الستارة. 

لن يبقى في السفين، سوى البشارة. 

ونوح لن يحمل، من خان عينيك، والإشارة. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة.

لماذا تكتب بقلم الراقي معز ماني

 * لماذا تكتب ؟

كلام عامر 

بالإيحاء

وكلام يرسم 

لوحات

هو المحرر 

والمقيد

مثير للإنفعالات

كلام بألوان 

الطيف

يعزف أحلى 

النغمات

يأخذ بأيدينا 

إلى الحياة

صوت ضمير 

وصحوات

بصيص أمل 

بحرية

في جسد المساكين 

أمنيات

وكلام محبط 

يقودنا

إلى أبشع 

إنكسارات

إستلاب عقول 

منسوخ بلا قدرات

تكبيل للأيادي

وإستسلام للتفاهات

قصص هزائم وتخبط

في الجهل والصراعات

وحرية مطلقة 

إلا في الشهوات 

والنزوات

كلام يكتب 

في مكاتب

واسعة ذات 

مكيفات

وكلام يكتب 

بدم 

العذاب والمأساة

كل من يكتب كلام

بينه وبين ضميره

مرآة أو مسافات

كلام من القلب 

يوصم

في القلب 

بلا مقدمات

وكلام الأهواء

متاهات ...

                  بقلم : معز ماني

النسيج والأجيج بقلم الراقي سليمان نزال

 النسيج و الأجيج


حبكت ْ نسيج َ علاقة ٍ في أضلعي

وتمددتْ و حريرها كالمبدع ِ

لمّا رمتْ أصواتها في مسمعي

كانت ْ معي و كأنها ليستْ معي

الوقت بين شهيقها في معصمي

و كأنها ساعاتها فوق الوعي !

يا نقش من لامستها في نبرة ٍ

حتى رأت ْ أصواتها في مخدعي

مزجتْ ضياء َ البوح ِ مع تفّاحها

فتحمّمت ْ همساتها في منبعي

 العشقُ قاد َ غزالة ً في معجمي

دخلتْ على كلماتها من مرجعي 

فوصفتها للشوق ِ حتى مدّني

بقراءة ٍ فسّرتها للأصمعي !

  كبرت ْ سطورُ رسالة ٍ من نظرة ٍ

فتلاوتي من جرحها بالأدمع ِ

يا كاتب التاريخ من رشقاتها

أنت َ الذي سجّلتها بالأذرع ِ

يا نار مَن بنزولها فوق العدى

جعلتْ لهيب َ ردودها بالمدفع ِ

قد أدركَ الجزّار أن جراحنا

رسمت ْ حدود َ قداسة ٍ بالرادع ِ

   إن دافعتْ أشجاننا عن قدسها

 في صلية ٍ نيرانها للمدعي

ذهبتْ إلى نشيدها بدمائها

 و كلامها لسميعها بالجامع ِ

غضب ٌ و قد أفتى لنا بمسيرة ٍ

    خطواتها بطريقها للخانع ِ

فتمنّعي و تجمّعي وثباتنا

إن اللظى بفصاحة ٍ للرائع ِ

إن صفّقوا فزنودنا لعهودنا

الشمسُ ليست ْ رهينة للتابع ِ

جعلتْ بريد َ وريدها في خافقي

نعناعتي فاجأتها بالممتع ِ

قد أوضحتْ بأريجها لجليسها

  إن الهوى بنزيفنا كالخاشع ِ

فنسيجها و أجيجها في عهدتي

و حديثنا لبسالة ٍ في الموقع ِ

فلترجعي لديارنا أنوارنا

أفعى الغزاة ِ و رأسها فلتقطعي

يا غزتي إن الفداء َ نصيبنا

راياتنا لنجومنا فلترفعي


سليمان نزال

الأحد، 28 يوليو 2024

انخل صحابك بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 (انْخُلْ صَحابكَ)

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

ألا فانخُلْ صَحابكَ ياعيوني

فكمْ من صاحِبٍ ذُلّاً سَقوني


ولا تَشكُ لغيرك ما تُلاقي

غداً تأتي وتَشكُو عَيَّروني


من الأصحابِ من يُفشيكَ سِرّاً

ويَهتكُ ما سَتُخفي من فُنونِ


ويُعلي نفسَه في كلَّ فَهْمٍ

حَذارِ سَيدَّعِي كَفَّ المَنُونِ


وللأضيافِ ما جَادتْ يَمينٌ

له صَحنٌ ذليلٌ في الصّحونِ


ويُقْسِمُ أنه مارَامَ شَرّاً   

ولكنِّي فقيرٌ أطعموني


تراهُ طَاعِناً وجهاً وظَهراً

عليمٌ بالفُصوصِ وبالسُّنونِ


ويعلمُ بالضَّمائرِ والخَفَايَا

يقولُ الجنُّ يوماً كَلَّمُونِي


أَتَذْكُرُ يومَ أنْ فيكُم سَهْرنا

تقولُ لقد نَعسنا فاعذروني


تَرَكْنَا ذُلَّكُمْ يَبْقَى وَحِيْداً

وتَأتي في غَدٍ هل تَقبلوني


فلا عُذْرٌ لغَدْرِكَ في قَفَانَا

وتَبّاً لِلهَنا عند الخَؤونِ


وسَعداً للوفاءِ ومُبتغيهِ

من الأغرابِ أو من صَادقوني


أيا عهدَ الوفاءِ بِوادِي قَرْفَا1

ألَا تَروي الوفاءَ لمن أَتوني


وأنّي مخلصٌ في حُبِّ أهلي

وهم في سِلعتي قد يَحرقوني


وكمْ ناجيتُ رَبِّي في سُحورٍ

يُدِيمُ سَتيرتي لو يَفضحوني


فَلُمْ نَفْساً مَلامةَ مُستفيضٍ

وطيّبها بِحبرِ السَّكتموني2


فإنْ لمْ يُشفِها حِبرٌ وصَبْرٌ

فَصدقٌ في يَقيني لا ظُنوني


فإنَّ الصِّدقَ لا يُعلى عليه

سَأبقى صَادقاً لو كَذَّبوني


حمارٌ صاحِبي يَرويني ذُلّاً

خبيثٌ فِعلهُ قلتُ اسألوني


فَيأتيه الشَّعيرُ وكلُّ رَطبٍ

من العُذالِ أو من يَكرهوني


ومازالَ الِّلسانُ يفيضُ حِقداً

وأولادي كِبارٌ طاولوني


ألا فاخسأ عدوّاً لا صديقاً

وأنتمْ يا صَحَابِي فاعذروني


1- قرية في سوريا - درعا

2-حبر تضعه الأم على صدرها

ليكره رضيعُها الرّضاعةَ، فتفطمه .

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...