بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 15 يوليو 2024

يا انت من أنت بقلم الراقية فاطمة المبادرة

 يا أنت ..من أنت ؟؟

جرحا في الماضي كنت 

وجعا للحاضر ما زلت 

على وجه القمر 

رسمت تفاصيلك 

وعزفتك تنهيدة على الوتر

واكتحلت بك العين تبغي النظر 

تغلغل عشقك 

على خاصرةالأحلام ينتظر 

يا أنت من أنت؟ 

بعثرت على الأشواك أشواقي 

وزرعت حنينك في الأحداق

تكسر لهيب الهوى على صدرك.. والمآقي

بنيت صرحا للوعود..

واستثنيت غدرك 

يا مهجة الوجود

كتبت وجدك بماء وجهي

على ثغر الأقدار 

علها بوصلك تجود

ناشدت فيك مزن السماء

أطنبت فيك المدح والثناء

وشوشت للطير أن يحمل أخبارك 

همست للورد أن يحوي أسرارك 

خبأت ثني أوراقي أزهارك

وشما على نبضي حفرت أورادك

خذلانا ...جرف طيفك كل الأماني

خيرتك في الهوى..أنا أم نزواتك؟

صمتت ..جيد..عرفت الآن عنواني

فاطمة المبادرة

القلب يطرق اشتياقا بقلم الراقي فريال عمر كوشوغ

 القلبُ يطرقُ اشتياقاً

إلى قمرٍ أضاء نوراً

و حكايا عِشق تُسردُ 

في ليالِ السّمرِ

الى همسةِ شفاهٍ ... 

ولمسةِ حنانٍ

فوجهٌ كالنّارِ في ضَوْئِها

والقلبُ كالنّارِ في حَرهِا

ويأتي الفجر باسماً

يضحكُ بالشروقِ 

مبشِّراً بصباحٍ جميلٍ

و نسيماتٍ خفيفةٍ تحملُ معها عطرَ الوردِ ...

ممتزجةً برائحة ِالياسمينِ

عندها ... 

ازددتُ اشتياقاً ....

فبكتْ عيناي دموعاً وفاضتْ لآلئَ ..

وأصبحتْ كالعقدِ الثمينِ في نَحري ...

بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

ألم بقلم الراقي أدهم النمريني محب الشعر

 ألم


يُقـــاتلُ الضّغطَ فـــي ليــلٍ كَعادَتِهِ

ويرصفُ الدّمعَ صَفــــًّا في وســادَتِهِ


قد خانَهُ الليــلُ مُذْ أغرتهُ صُحبَتُهُ

وَاسْتَنْزَفَ السّهدُ جيشـــًا من جَلادَتِهِ


خارَتْ قُواهُ وصمتُ الليــــلِ يَسْلِبُهُ

إذا تَمـــــادى ، كثيـــرًا من إِرادَتِهِ


ذكراهُ مــا هَدَأَتْ ظَلَّتْ تُقـــارِعُهُ

لكنّها اسْتَسلَمَتْ فـي ذِكْرِ غـــادَتِهِ


قِلادَةُ الهَمِّ …… بالآلامِ تَقْتُلُهُ

وكيفَ يَنجو قتيلٌ من قِلادَتِهِ؟


تَرنـــو لِنــــافذةِ الأحلامِ أَعينُهُ

لَعَلّهُ الطّيــفُ يَدنو فــــي سَعـــادَتِهِ


أينَ السّعـــــادَةُ ؟ فالآلامُ تسرقُهُ

عْمْرًا ويَمضي سَريعـًا من وِلادَتِهِ


أدهم النمريني. 


.

دفقات طيف بقلم الراقي سليمان نزال

 دفقات طيف


يا دفقة الأطياف ِ و الحبق ِ

إني أرى النصرَ في الأفق ِ 

الردّ في الأمداء ِ من غضب ٍ 

يا هجمة الأعداء ِ انسحقي

بالأمس قد بحتُ إلى ألم ٍ

قد أرسل َ الأعصاب َ للورق ِ

آحادنا مرّتْ إلى قمر ٍ

آهاتنا تاهت ْ على الطرق ِ

أيامنا في الجرح ِ قد سكنتْ

و النسرُ لا يخشى من الغرق ِ  

قالوا : غزاة ُ الأرض ِ تقتلنا

قلت ُ خروج النذلِ بالخرق ِ    

قد أصبحت ْ للعار ِ مدرسة ً

قالت ْ لها النيران ُ احترقي  

لا يقرأ المأفون من سِير ٍ

أبصرتها في غزة الألق ِ

آخيت ُ للفرسان ِ مأثرة ً

و الفخرُ في الشريان ِ و الرمق ِ

هل تشربُ الأشجان ُ من عطش ٍ

و الشرب ُ للأقزام ِ بالعرق ِ 

يا دفقة الآمال ِ و العبق ِ

رشّي على النعناع ِ و انغلقي   

هاتفتُ عطرَ الشوقِ كالحدق ِ !

و الحرف ُ في الألحان ِ كالبُزق ِ

   النبضُ في التشبيب ِ و الأرق ِ

 الحب ُّ في الإبحار و السبق ِ

 يا لهجة التاريخ ِ اتسقي

 في آية الأحرار ِ اعتنقي

يا صلية المنصور ِ انطلقي

يا عصبة السجّان ِ افترقي

اليوم قد أدليت ُ من سهر ٍ

و البدرُ قد زكّى على قلقي !

و الليل ُ قد ألقى على جُمل ٍ

تفاحة َ الأشعار ِ و النمق ِ

قد تخطىء الآلام ُ في لقب ٍ

لكنها في المدح ِ كالنسق ِ

العشقُ للأنصار ِ في شغف ٍ

يا زهرة الأمجاد ِ التصقي

في أضلعي حتّى على عُنقي

 من سدرة ِ التكوين انبثقي

 النهرُ في الأرواح ِ يسمعنا

و النور ُ في الميدان ِ و النفق ِ


سليمان نزال

أنا رمز البطولة بقلم الراقي عماد فاضل

 & أنا رمز البطولة &


أنا رمز البطولة وابْن قوْمي

على كتفي الأمانة كلّ همّي

أنا منْ يولد الإقْدام منّي

ويولد منْ صروف الدّهْر عزمي

يلازمني التّجلّد والتّفاني

ويدْفعني الوفاء لحضْن أمّي 

فلسْطين الحبيبة نبْض قلْبي

ويوْم النّصْر في الأرْجاء حلْمي

أبيٌّ لا أهاب الموْت أصْلا

ولا أخْطي إذا وجّهْت سهمي

أقاوم بالعزيمة كلّ عادٍ

وأمنح للْشّهادة كلّ جسْمي

أمام القهْر والطّغْيان أخْطو

وجرْحي في تراب القدْس يدْمي

ستنْصفني يد الرّحْمن يوما

ويسْطع منْ دجى اللّيْلات نجْمي

وتذْكرني السّنين بكلّ خيْرٍ

ويََكْتب للْدّنا التّاريخ إسْمي 


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

زينه بقلم الراقي علي غالب الترهوني

 زينه ...

________


من علمك الهوى 

أهو الذي أشقاك فينا. .

وضعت قلبي في يدي ..

وبحثت عنك ...

لأهديه إليك ..

بدونك لا رغبة ..

لي في العيش ..

صارت الدنيا حزينة ..

لمن أشتكيك. ..

ألا يكفيك ..ما فعلته فينا. .

إرحمينا. ..

اتركينا . ..

خلصينا. .

قلبي عندك ...

جربيه. .إسمعيه. .

تلذذي بأنينه . ..

أعتقينا. .ما لغيرك ..سلطان علينا.

...............

زينه ...

هذا الجمال ..هذا الدلال ..

لمن تدخرينه ...

بحر عينيك عميق ..

وأنا الترهوني ..

البدوي ...

لا أحسن قيادة السفينه ..

الشهد من شفتيك 

والخمر من يديك ..

كيف تعتقينه ...

صرنا سكارى ..

ليلنا طويل ...

مثل قامتك النحيلة 

أطول من ألف ليلة وليلة ..

_______________

على غالب الترهوني 

 

بقلمي

جرحتني ملامحي بقلم الراقية وفاء فواز

 جَرحتني ملامحي ..

 على شظايا المرايا المبعثرة

حربٌ ضروس بين ذِكراكَ وشوقي

ومابين مدّ الغياب وسِحر الحنين ..

قنديلٌ خافت تراءى لي من بعيد

جذبني كالفراشةِ إليهِ

مزّقَ الظلمة وأيقظَ مشاعر اكتنفَها 

 الضباب

نثرَ عبيرَ الأزهار في شَعري

المسكُ استوطن كفيّ والوردُ اعتصرَ

لونهُ في خدّي 

على شظايا المرايا المُبعثرة ..

ابتسمَ القلم بين أصابعي 

وتسرّبَ الأملُ من شقوق الخوف

نثرَ رذاذ عطركَ كي تأتيني به الريح

نحتَ لي من شفتيّ القمر ابتسامة 

عتّقَ كلماتي بالعطور لتُبحرَ وتلامس 

أنفاسك

تسلّلَ من خلف النوافذ 

غسلَ الزجاج بالندى وعانقَ ضحكاتي

مسحَ على شعري بيدِِ حانية واحتضنَ عينيّ

وعلى أعتابِ المساء .. 

رتّبَ لي الأشياء التي أحبُّها .. الشموع 

العطور .. الورود .. الأوراق والحروف

غمسَ أصابعي برحيقك لأتذوّقَ طعمَ القصائد 

وأتنفّسُ أبجديّةَ الجنون

مازلتَ على جدارِ روحي كوشمِ حنين

أو كأسرابِ غيمات يُرصّعنَ السماء لآلئ

أبتلعُ غيابكَ في كوبِ قهوتي وأنتظرُ !

بيني وبينكَ جبال غربةِِ ومسافات

 وآلاف الأميال

لكنّي أراكَ هنا معي كلّ صباح ..

مع أغنية فيروزية

ياعازف الناي ، كيف نطقتَ الكلمات لحناً

فأنا أشرب الموسيقى مثل القهوة

وأنا على يقين بأن اللحظات الجميلة

ستعود على نسيمِِ يشتهي مغازلةَ 

جدائلي البنيّة ...............!!


وفاء فواز \\ دمشق

استغاثة بالشعر الشعبي بقلم الراقية أ.د.آمنة ناجي الموشكي

 استغاثة. بالشعر الشعبي بسمك اللهم يانعم الوكيل يامجيري حين قلبي يتقد من هموم الدهر والحمل الثقيل لم يعد للروح بابٌ تستعد غير بابك ياإلهي لا...