بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 13 يوليو 2024

إلى أمي بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 إلى أمِّي.. وكلّ أمهات الكون مع خالص العرفان والحب...

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا

رمل

(أُمِّي)


يفوحُ خريفها مسكاً وطيبا

وكالإيمانِ من قلبي قريبَا


وكانت في الصِّبَا ستُ الصَّبَايا

ِرحَابُ العمرِ في عزٍّ رحيبا


جمالُ الكونِ في عينيكِ أمِّي

وفي الخدَّينِ صُبحاً أو مَغيبا


جَنَتْ كالنَّحلِ من أزهارِ عُمْرٍ

دِعَتْ لي شَهدَها فأتى مُجيبا


وقدَّمتْهُ سَهلاً مُستساغاً

وقد جَمَعَتْهُ في كَبَدٍ صَعِيبَا


وكلّ قَساوةٍ لمست يداها

يذوبُ عنيدُها وأتى رَطِيْبَا


وقبل هواكِ لا ما رفَّ قلبي

ويوماً لا أراكِ أتى كَئيبَا


وقبل هواكِ قلبي في خواءٍ

فلا نادٍ ترينَ ولا خَطيبَا


وفوقَ عُلاكِ ليسَ سواكِ يَعلو 

وتحتَ حذاكِ أُمنيتي نَصيبَا


ولا طِيباً شَممتُ أوانَ مَهدي

كَمِسْكٍ من شَذاكِ ولا قَريبَا  


ولا جسدي عطاه سواك حُبّاً            

ولا دِفئَاً ولا لَبَنَاً حليبا


ونامَ الكونُ يا أمِّي وأنتِ

تديرينَ الطَّبَابَةَ والطَّبِيبَا


أخافُ عليكِ أمِّي من زَوَالٍ

يُجِّفُّ القَلْبَ دمعاً أو نَحِيْبَا


فَأُمِّي ثمَ أمِّي ثمَ أمِّي

وبعد ثلاثِها كن لي حَبيبا


يضيقُ الكونُ ياأمِّي ولكن

يضلُّ حَنَانُكِ الدّافِي رَحِيْبَا


وكلُّ حُرُوفِنَا من صَوْغِ أمِّي

تَصُوغُ الحُبَّ واللحنَ العَجِيْبَا


لِأمِّي مَوكِبٌ لَهفاً وعَطفاً

حَنانُ ألكونِ في ركبٍ مَهِيبَا


ألا فَاغْنَمْ رِضاها اليومَ حَتماً

وليس غداً فقد يأتي عَصِيْبَا


فإن يأتِيكَ طَيفٌ من هَنَاهَا

فقمْ وابكيهِ ليس لكم مُجِيْبَا


فقمْ ياصَاحِ قبلَ الموتِ واغْنَمْ

رِضَاءَ الأمَّهَاتِ وكن لبيبا

23.5.2024

عقاب الحبيب بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 عقاب الحبيب


تبالغُ يا إلهي في العقابِ

وتُغْلقُ في هواها كلّ بابِ


وتُمْعِنُ في أسايا رغمَ إنِّي

أصارعُ كلّ حينٍ في اكْتئابي


أسائلها عن الأسبابِ تُبْدي

غروراً قد تمادى في الجوابِ


جنون العشْقِ تعبثُ في فؤآدي

فأبْدو مثل قيسٍ في العذابِ


وأبْدو إذ كأني في لهيبٍ

ويحْرقُ ما تَبَقَّى منْ شبابي


أعاتبها فلا تصْغى لقولي

فأهْذي منْ بلاها في العتابِ


وأكْتبُ في هواها بيت شعرٍ

وأحْكي في دروب العشقِ مابي


إليكم قد شكوت لهيب شوقي

فقولوا كيف أنْجو من عقابي


عبدالعزيز أبو خليل

سأكتب بقلم الراقي معز ماني

 * سأكتب *

أخذت قلمي لأكتب 

بكل جوارحي

تاريخا جديدا 

لأوطاني

ورسمت على ورقتي

موقعا بين 

العظماء والمعالي

نعم نستطيع 

أن نكون

بينهم بالتساوي

كلما تغيرنا 

من الداخل 

تغيرا إيجابياً

سأكتب بقوة

أني شمعة

حتى ينجلي 

الظلام نهائياً

لدي الرغبة 

في التغير قوية 

تسقط وتنهض

إلى هدف ينادي

سوف أقهر المحن

ولن أستمع لأصحاب

العجز والإستسلام 

والأماني

سأعمل لحلمي 

لأراه واقعا

لاينال المجد 

إلا من سهر الليالي

سأكتب على الجدران

لن نكون بعد اليوم

أذلاء مهمشين نعاني

لن نكون مجرد 

مستهلكين بل نحن

من سيصنع الذكاء 

الإصطناعي

لا يوجد شيء إسمه مستحيل

ولا قوم خير من قوم إجمالي

هو الإيمان الذي

يجعل الصعب سهلا

ويملأ النفس بكفاح 

إرادي

إن هي إلا لحظة

من المعنى والقدرة

خير من إستسلام

 وراثي

نعم نستطيع 

عندما لا نخشى

من مجهول

نراه عدائي

ولم نقتل الحلم والأمل

نعم نستطيع بالإرادة

والتعافي ...

                           * بقلم : معز ماني *

سلاما يا رسول الله بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸سلاما يارسول الله 🇵🇸


(سلاما يارسول الله) 


سلاما يارسول الله، جئتُ أشكوكَ كلّ العرب

قد صبئوا وبايعواأبالهب. 

ضيعوا الأمانة، وتركوا

القدس لللّهب. 

باعوا دينهم، لحمّالةالحطب. 

بقروش، زركشوا بها

مقاعد الخشب. 

القدس وحيدة، في لظاها، وفي اللهب. 

وجاع الطير، ياحبيبا

والدماء للرُّكب. 

تعِب الدّهر من عتابٍ، وتَعبٍ. 

وتسربل الذئاب، في

كفّ الرُّطب! 

مَن نحن مِن دونك؟، مَن نحن في النّسب؟ 

من لم تُطبّبه ياحبيبا، 

كيف يَطبِ؟

كل العالم بات ملائكة، بأعلى الرّتب. 

وكل العالم شطّ بهم أبا لهبِ. 

كلّهم يمّموا لدار الندوة، 

بحزمةالحطبِ.

 شَرْعُ الله طواف البيت

تلبيةبالأدبِ. 

وهم شرعواطواف بياض بيت أبا لهبِ.

يهرولون من اليمين إلى الشمال في العطب. 

أين منهم العاديات الضابحات في القبب؟

يارسول الله: هب شفاعة لهذا المُغترب. 

ماضيّعْنا شفرتنا: أحَدٌ أحَدٌ في عزّ اللهب. 

إن ضلّ في اليمّ شراعٌ، أو دُربٍ. 

دَفْقُ السّحاب يُدنيه أنِ ٱقتربِ. 

ياصوتَ الصاحبَين في الغار للصّحِبِ: 

لاتحزن إنّ الله معنا، أمانا للمغتربِ. 

يارسول الله، إنّ النور في أستارالحُجُبِ. 

نادَينا ياالله: القدس في حماكَ الرّحِب.


بقلمي: ماجدةقرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

الجمعة، 12 يوليو 2024

أيتها الناعمة بقلم الراقي مروان هلال

 أيتها الناعمة في دنيا الغيابِ...

أما آن لكِ أن تستجيبِ...

إعلمي...

أن لكِ بقلبي أرض من العشق...

تنبت ثمرات من الحنين وأشواق سنين...

وكل تلك الثمار تستقر بالوتين....


تلك الثمار لا تُباعّ ولا تُشْترى...

بل يُبْنى بها أسوار من الإخلاص الدفين....


أيتها الجنة المستوطنة بصدري كأنفاسي...

أشتهيكِ وربي بقلبي عليم...

تراودني نفسي بعداً..

ولكن قلبي لا ولن يلين...


كيف لعيني أن تنسى أول همسة يُصَابُ بها الوتين ..

كيف لي وأنا العاشق المتيم ....ولكن

إحذري سيدتي ....

فإن عشقي كصبر الحليم...

بقلم مروان هلال

تلعثم القلم بقلم الراقية رفيعة الخزناجي

 تلعثم القلم 

وغضب الورق 

تناثرت 

قطرات الحبر 

وأغرقت 

ما خط من كلم 

عجز اللسان 

وضاعت منه 

لغة العرب والعجم 

نبض القلب تسارع 

وشعر بالألم 

لا تعبير ينطق 

فقط نظرات 

من عيون ساحرة

تارة 

وبريئة براءة طفل 

تارة أخرى

تعبير عميق

رشيق 

ينطق لا يعلمه

إلا المجرب 

نظرات تلقى 

كما تخط 

بعض الكلمات 

بحبر سري 

وبتشفيرة 

صاحبها فقط يعلم 

ما تحملها 

من سلام 

وحلو كلام 

أو من صد وعتاب 

أو من موعد ضرب 

بنفس التوقيت 

ونفس المكان 

دعوا العيون تتكلم 

وتفصح عما يخالج

صدور العشاق 

فالحروف تعجز 

أحيانا على ايصال 

صدق المشاعر 

وعذب الكلام 

دعوا العيون 

تنثر ما تحملون 

من حب وهيام 


رفيعة الخزناجي/ تونس 

#هلوساتي

مشيت إلى الطموح بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 مَشَيْتُ إلى الطّموحِ


بنَشْوَةِ أحْرُفي اتّضَحَ القَصيدُ***وفي الآفاقِ قدْ قَرُبَ البعيدُ

مَشَيْتُ إلى الطُّموحِ على رصيفٍ***يَحُّفُّ بِهِ التّنوُّعُ والجديدُ

وكنْتُ ألاحِقُ الأحْلامَ عَدْوا***وأكْتُبُ ما أشاءُ وما أريدُ

ولي في المُفْرداتِ بَناتُ فِكْرٍ***بِرَقْصَتِهِنّ يَكْتَمِلُ القَصيدُ

وإنّ البوْحَ بالألْفاظِ طيبٌ***يُعَطّرُهُ بأَنْسُمِهِ القَصيدُ

                                  ////

تُعَطّرُني بِنَفْحَتِها الحُروفُ***فَتَنْبُتُ منْ فَواكِهِها القُطوفُ

تُيَسّرُ لي الوُلوجَ إلى حقولٍ***بها التّفاحُ تُنْبِتُهُ الحُروفُ

أُقَلّبُ في محاسِنِها عيوني***وعَقْلُ المرْءِ في الأعْلى يطوفُ

كأنّ الحَرْفَ عَطّرني بنورٍ*** وأرْشَدَني إلى حَيْثُ الصّنوفُ

سأبقى في مُتابَرتي وفيّاً***ولوْ رَفَضَتْ مُساندتي الظُّروفُ

                                ////

رقَصْتُ مع الحُروفِ على السّطورِ***وقدْ ثَملَ الفُؤادُ من الحُبورِ

أُغَنّي تارَةً وأبوحُ أُخْرى***على وقْعِ القوافي في العُبورِ

تُغازِلُني البلاغَةُ بالمعاني***فَيدْفَعُني البيانُ إلى الظّهورِ

إُرَتّلُ أحْرُفي نثراً وَنظْما***وأُبْدِعُ في مُعانقَةِ الشّغور

وإنّ النّحْوَ في الإعْرابِ فَنٌّ***يُحَلّقُ بالتّفَكُّرِ كالصُّقورِ


@محمد الدبلي

استغاثة بالشعر الشعبي بقلم الراقية أ.د.آمنة ناجي الموشكي

 استغاثة. بالشعر الشعبي بسمك اللهم يانعم الوكيل يامجيري حين قلبي يتقد من هموم الدهر والحمل الثقيل لم يعد للروح بابٌ تستعد غير بابك ياإلهي لا...