بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 يوليو 2024

ملائكة بلا مياه بقلم الراقي سليمان نزال

 ملائكة بلا مياه


بضلوعها طيف الندى أحضرتهُ

لمّا رنا من صوتها أخبرتهُ

عن طفلة ٍ و الماء ُ في تغريبة ٍ

 و الملح في أحزانها أبصرتهُ

قالت ْ ليَ يوم الصلاة ِ حبيبتي

ادع لنا إن اللمى حيّرتهُ

فوق الحطام ِ تراكمت ْ أوجاعها

عطش َ الزمانُ بكأس ِ مَن قدّرتهُ 

مَن أبعدَ الأمواه َ عن أنفاسها

و كأنني بأوارها أنذرته ُ  

قصدَ الجوى في غزتي أشجانها

وقت الصلاة ِ بجرحها ذكرّتهُ

يا طوفها حول النزيف ِ بصيحة ٍ

يا مجدها بترابها جذّرتهُ

بعروقها كم آية شاهدتها

و شموخها مع أقمر ٍ فسّرتهُ

تفاحتي قبل السجود ِ غازلتها

فترفّعتْ و مزاجي غيّرتهُ !

سهِرت ْ معي أطيابها قبل الضحى

  حتى الهوى لمّا نوى سهّرتهُ

رسمتْ لنا أشواقنا لوحاتنا

و البوح في ألوانها أظهرته ُ

 كيف الغرام و شهقتي بنشيدها

بعد اللقاء ِ يمامها طيّرته ُ

في جمعة ٍ إن اللظى بطقوسها

و ركوعنا في دمعة ٍ طهّرتهُ

أعشابها أرجعتها لقصيدتي

بستانها بعد الجفا أثمرته ُ

يا غزتي إن الهروب َ بأحرف ٍ

فحديثنا في موكب ٍ سيّرته ُ

يا صاحب التسجيل ِ من وثباتها

 سفّاحنا في دفعة ٍ فجّرتهُ

يا جمعة الميدان يا أحرارنا

زيتوننا مع أرزنا ناصرتهُ

ألهمتني يا وردها في شامها

من حُسنها هذا الهوى عطّرتهُ

يا وحي من بغدادها و مدادها

من زندها القول َ قد أبهرته ُ

راحت ْ إلى شهبائنا أعماقنا

وجدانها في همسة ٍ زنّرته ُ

   يا غزتي و نخيلنا بتلاوة ٍ

   في نصرنا مَن مدّنا بشّرته ُ

قالتْ لي يا شاعري : لا تبتئس

غزو العدى لهزيمة ٍ أجبرته ُ


   سليمان نزال

وماذا بعد بقلم الرائعة زينة الهمامي

 *** وماذا بعد ***


رحلت وتركت في الروح شرخا

وفي المقل دموع أبت النزول


وإن جافى الدمع عيني

فدمع الفؤاد بات هطول


ومن سكن القلب دهرا

فهواه يسكن الروح و لا يزول


و تبقى ذكراه كالوشم ثابتة

مهما يمر الزمان و مهما يطول


وان باعدت المسافات بيننا

لن تباعد بين الأرواح و العقول


مازلت متيمة بالهوى مغرمة

اكتم انين الصدر و انا البتول


ابيت على الجوى انتحب

واخفي دموعي كي لا يرانها عذول


كانت أيامنا بالحب عامرة

و بيننا حبل الوداد موصول


بقلمي زينة الهمامي تونس 🇹🇳 

7/7/2024

الخميس، 11 يوليو 2024

في الخارطة بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸في الخارطة 🇵🇸


(في الخارطة) 


في الخارطة شيئ ما شدّني يوما، فٱكتملتْ. 

كان يمسكني من يدي

ويقول لي: هلاّ أتيتْ!؟ 

وكنتُ أسأل نفسي: 

أكُلُّ البيوت بيتْ؟ 

وكيف يتّسع البيت

مكانا وصوتْ؟ 

وكيف نقتسم الأشياء

حياة، وموتْ؟!

ومن يقود السفينة 


حتى إذاماغرقنا

يَهُبّ ُمن يقول: قد نجوتْ. 


في الخارطة، زرعتُ

الورد، والزّيتون والرمان... 

حبوتُ، مشيتُ، دعوتُ

وصليتْ... 

ضحكتُ، وبكيتْ

زرعتُ، وسقيتْ.. 

أخذتُ، وأعطيتْ

نمتُ وصحوتْ

وجدت الخارطة

بلا بيت، بلا أهل

بلا صوتْ! 

من سرق البيت؟ 

أين الأهل، والصوت؟ 

غرقتُ، فمن يقول لي

قد نجوتْ؟

أكانت الخارطة، محض

حلم، وعلى خيبة قد ٱستفقتْ؟! 

أكنتُ من الناجين، فغرقت؟ 

أم تراني كنت من الغرقى، فنجوت؟! 

ماعاد يشدّني

صوتُ: هلاّ أتيتْ!؟ 

لأنّي قد نجوتْ. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

بكت دونك الاطناب بقلم الراقي نعمه العزاوي

 بَكَت دونَكَ الأعتَابُ:

رَحلتَ والعباءةُ مطرّزةٌ

بِسماءِ الحُسنِ مُهابُ


عُلِّقَت بعدكَ ناكسةً

لشذا وجدِكَ أحبَابُ


بِتَّ ليلةً آخِيرةً

لمُهجةِ البَيتِ أنَدابُ


ذُرِفَت دُمُوعٌ ووَجَلٌ

لأمرِ الفَقدِ أطنَابُ


على الأكتَافِ مُجمهِرٌ

بالحَدباءِ وَفَى الأصحَابُ


سَارُوا بِطريقٍ مُسلمٍ

كَبَّروا وحَوقَلَ الأنسَابُ


مَالِلنّواصي غبّرت

بترابِ اللّحدِ ألبَابُ


وكأنّ القبرَ مهلِّلا

بِعينهِ غَفتِ الأهدَابُ


أُوطِنت وللبرزخِ شُخوصٌ

لرَوضاتِ الجِنانِ أوَّابُ


وعَادُوا وما كنتَ مَعهم

لشِغافِ القلبِ أبوَابُ


سُكّرت وأنتَ وجدَانُها

وبكَت دونَك الأعتَابُ


وهَاكَ سِكةَ الموتِ يَركبُها

كُلّ ذي كَبدٍ لهُ استيعَابُ


ألَا رُحماكَ ربّي تُغدِقُها

على قَبرهِ الغفرانُ يَنسابُ.

العراق.

نعمه العزاوي..

فاجأني طيفها بقلم الراقي د. ميلودي باهي

 🔴 فاجأني طيفها

                                

🔸فاجأني طيفها منتصف الليل زائرا

    سكون في الحي والناس نيام


🔸لم يكن قدومها عندي منتظرا

    فوجودها في بيتي حلال أم حرام


🔸سررت بالمفاجأة فجعلني ساهرا

    لأمضي وقتا قد لا أجده في الخيام


🔸طلباتي لم ترفض وقتها وجرا

    جهدي تضاعف مرات وأنا ملام


🔸صنعت روضا في خلوتي سامرا 

وتمنيت أن لا ينجلي هذا الظلام


🔸حبيبتي وان طالت لا تترك أثرا 

سوى نشوة عابرة مرت كالغيام 


🔸رنين هاتفي أيقظني باكرا

    لتخبرني أننا قضينا وقتا في المنام


🔸فقلت لها لا تتعجلي كذلك صبرا

    كلانا في الهوى سوى ... ياسلام 

                           

🌼الشاعر : د / ميلود باهي - الجزائر🇩🇿

فرحة المدينة بقلم الراقية ناهد شريف

 فرحة المدينة 


غرد الطيرُ بالمدينة مُعْلنا

قدوم خير الأنام الشافع


و حللت بالخير وراءك

و الإسلام لنا نور ساطع


فمرحا بك يا خير الورى

أزلت خصومة أقوام وأتباع 


 

و بقباء مسجد أشارت له

ناقتك تسير ينظرها أشياع


وارتفع الذكر بمآذن يثرب 

في سمو وارتقاء دون نزاع 


أنصار ومهاجرين كلهم 

محبة وإخاء ولأمرك ننصاع


يا سيد الثقلين نبي الرحمة

وإمام الأنبياء وجمعُ تباع


أمين صادق لك خصلة

ترفق بأمتك والحق يُذاع


سيد ولد آدم وطارق جنةٍ

الكل خلفك لا زيف و لا خداع


صلوات ربي عليك سيدي

على الحوض تلقى من أطاع


د/ناهد شريف

مصر المحروسة

دمياط

وأولادي فداء في حذاها بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا

وافر

(وأولادي فِداءٌ في حِذَاهَا)


دماءٌ ذي تسيلُ أَمَا تَرَاهَا ؟

بداهيةَ الدَّمارِ وَمَا تَلاهَا 


فَطهرُ الكونِ في شِريانِ أمَّي

وطهرٌ آخرٌ فيمنْ حَمَاهَا


حِمَامُ الموتِ يأتي كلَّ حينٍ

طيور الحقدِ قد جَابَتْ سَمَاهَا


يَهونُ الجُوعُ في صبحٍ وليلٍ

وأولادي عِيالٌ منْ ضَناَهَا


فَقدتُ الأهلَ والجيرانَ رَاحو

وأولادي فِداءً في حِذَاهَا


لإسرائيلَ يُجنَى كلُّ حِقدٍ

وغزَّةَ هاشمٍ من ذَا وَرَاهَا ؟


إذَا ياعُرْبُ ماقد ماتَ أَهْلِي

بغزةَ هاشمٍ أنتمْ وراها


فَهُبُّوامن سُبات الذُّلِّ هُبُّوا

تَزينتِ الجِنانُ بمنْ أتَاهَا


ولو أنَّ الجَحيمَ ببابِ عزًّ

تركتُ الذُّلَّ في عالي سَمَاهَا


فياقلبى ألا تَهْوِي إليها

فذي قُدْسي ومَكَّةَ في عُلَاهَا 


إذا ماالعُربُ ضَلُّوا في سُبَاتٍ

فبالأحلامِ قدْ نَالوا رِضَاهَا

أمل بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 امل ...  ألاَ يا أيُّها الليّلُ  هلْ رأى الحُّبُ سُكارىٰ ؟؟؟ في عتمةِ الليّلِ .. قمرٌ أم بدر ٌ ؟؟؟ إكليلٌ ألوانُها و وجهها الفتّانُ كحُمر...