بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 يوليو 2024

بلا موعد بقلم الراقي عزت جعفر

 .... بلا موعد ....

نبضٌ جاء ينادينا

عبر أثيرٍ يأتينا

تلك حروف مستنا

أحيت ما كنَّا نسينا

أنفاسكِ في كلِ مكانٍ

تخترقُ حدود أراضينا

أُُحس بدفءِ محياكِ

وكأنه قد صار يقينا

هل كانت تلك مصادفةً

أم قدرا أشعل ماضينا

قد مر من العمر زمانٌ 

يجتاح سنينا وسنينا

لكن الشوق يداعبنا

يأبى أن يغربَ ماضينا

عدت لأبحثَ عن ذكرى

وبقايا حروفٍ تروينا

تزرع أشواقا تأخذنا

لشطوطٍ فيها أمانينا

تنسج أياما تخبرنا

أن الحب سيحيينا

.. بقلمي / عزت جعفر (مصر )..

الآن عدت بقلم الراقي محمد السيد السعيد يقطين

 الآن عدت 


الآن عدت

الآن تبت

يا حب عمري 

وعشقي من سنين

من بعد هجر 

من بعد ظلم

جئت لي

تشكو هواي 

وقهر ماضي الحزين

تريد حبي وذكرياتي

وترتجي من روحي 

كل أوراد الحنين

وأنا قلبي ضعيف

 مستكين مستكين

تهواك نفسي 

وروحي منك يا قاتلي

 تستغيث وتستجير

تقول آه يا ويلتي من غدرها

 وعذاب قلبي وهجرها

خدعت روحي خدعتني

خنت نفسا عن هواك لم تلين

مزقت من أمسي الياسمين

أهلكتني


والآن يا حبي الذي فارقتني

اِمض بحبك بعيدا عني

وانس هواي 

واندم على الماضي الأليم

وابك كثيرا على لوعتي 

وألمي وحرماني

واذرف دموع التائبين

عسى الأيام تمضي

ويتوب فؤادي 

عن ذنب أجهزت فيه 

على كل نياط الوتين

بعد حين 

بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر

النفوس تغيرت بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 النفوسُ تَغَيَّرَتْ!!


ماذا أقولُ إذا القلوبُ تَحَجَّرَتْ

وإذا النَّوايا في النُّفوسِ تَغَيَّرَتْ ؟!


إنِّي تَمَنَّيتُ القلوبَ نقيَّةً

لكنّ بعضَ الأمنياتِ تَعَثَّرَتْ


قدَّمتُ للأحبابِ كلَّ مَوَدَّتِي

والعينُ من فَرْطِ التَّألُّمِ أدْمَعَتْ


و زَرَعتُ أزهارَ الوِصالِ..رَوَيْتُها

لكِنَّها قد أوْرَقَتْ ما أزْهَرَتْ


أشواكُها زادتْ علينا قَسْوَةً

بعضُ الجِراحِ لِضُرِّها قد حَيَّرَتْ


البعضُ إنْ أهدَيتَهُ نَجمَ السَّما

ما طاب نفساّ..فالمحبَّةُ أدبَرَتْ


و بَنَيْتُ للأحبابِ قَصراً عالياّ

فيه الموَدَّةُ كالسحابةِ أمْطرَتْ


لكنَّ قَصريَ بعد جُهْدٍ قد هَوَى

فَمَعاولُ الهَدْمِ الحقودِ تَجَبَّرَتْ


ونَصَحْتُ بالخيرِ الظَّليلِ فأعرَضوا

وكأنَّ أشجارَ الجُحودِ تَرَعْرَعَتْ


فصغيرُ ذنبيَ عند بعضِهمُ نَما

وغدا كبيراً ..فالمياهُ تَعَكٌَرَتْ


ما كان للقلبِ المريضِ إذا جفا

أنْ يستجيبَ إذا المحبَّةُ أذَّنَتْ


حاولتُ إرضاءَ القُساةِ فَأَعْرَضوا

كمْ مِن قلوبٍ للأحبَّةِ أَنكَرَتْ


و لَبِسْتُ أثوابَ الحنينِ لَعَلَّني

أرضِيهُمُ حتى الثيابِ تَمَزَّقَتْ


فالوصلُ شَهدٌ و القطيعةُ علقمٌ

بالحُبّ ألوانُ الجَمالِ تلوَّنَتْ 


خالد اسماعيل عطاالله

أي شعب أنت بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ///أي شعبٍ أنت ///


 شعبٌ غبيٌ كامل الأوصاف

يقتات جهلاً من معينٍ صاف


عادى الحضارة واستبد بفكره

واستبدل القانون بالأعراف


ليس اتهاماً إنما أفعالهم

بل كان قولي منتهى الإنصاف


هم قلدوا الرومان في أهوائهم

وانساقوا خلف العجم في إسفاف


ظنوا الرجولة في محاسن زيهم

شغلتهم الموضات من أصناف


جنحوا إلى درب المياعة مبدأً

وإلى الطبول وهزة الأكتاف


هانوا فهانت للعدى أوطانهم

لا يرجع المغصوب حضنٌ دافي 


من كان ذيلاً ليس يُسمع رأيه

ما قيمة المُلقى على الأطراف


ما ميزوا بين البدائع والتقى

بين الإله وبين عبدٍ. حافي


لا يعرفون الأمر من فعل مضى

حتى تساوت لامهم بالكاف


////(((())))/////((((()))))////

عبدالرحمن القاسم الصطوف

غريب بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 غريب


غريبٌ من بلاد الغرب 

يلهو بين أوطاني


يدمرها ويسحقها

بإملاقٍ وبهتانِ


ويحرقها بلا ذنبٍ

ويقتل إبنها الباني


ولا عهدٍ سيوقفه

ولا قانون إنسانِ


وأنت الله يا الله

وحد صف أوطاني


لدحر الظلم والعدوان

بإصرارٍ وإيمانٍ


لتحيا أمة الإسلام

على قانون رباني


     شاعرة الوطن

اد.آمنة ناجي الموشكي

اليمن. ٣٠ ٦. ٢٠٢٤م

إلى. غزة الصامدة بقلم الراقي عمر بلقاضي

 إلى غ،،زّة الصّامدة

عمر بلقاضي / الجزائر

***

جَفَّتْ دُموعي على رَسْمِ الأُلَى ذَهَبُوا

هـذا يَـراعِي على الأَطلالِ يَنتَحِبُ

قـد باتَ يَنزفُ من قُدْسٍ مُزَعْزَعَة ٍ

يـخونُها الفُرْسُ والأتراكُ والعَرَبُ

قـد سَـالَ يـنـصُرُ بالآهاتِ غ،زَّتنا

فـالـمـوتُ طوَّقها والجوعُ والكُرَبُ

قـد فاضَ يذْرِفُ , بنتُ الحقِّ عالقةٌ

تـلقَى الهوانَ وقد خارتْ بها الرُّكَبُ

تـلـقَـى الإبادةَ بينَ الأهلِ مُهمَلَة ً

أهـلُ الـفريسةِ ما رَقُّوا وما غَضِبُوا

أهلُ الضَّحِيَّةِ (لاَ شَيْءٌ) وإن كَثُرُوا

مـلـيارُ نفسٍ من الإخوانِ ما حُسِبُوا

مـلـيـارُ نـفسٍ ولكن لا وجودَ لهمْ

بِـمِـلْءِ كَـفٍّ من الأعداءِ قد نُكِبُوا

مـلـيـارُ نـفـسٍ بِلَيْلِ الذلِّ هائمةٌ

وفـي الـمـظالمِ والآفاتِ تَضْطَرِبُ

وكـيـفَ تُجْدِي شعوبٌ غَيرُ واعيةٍ

تـقْفُوا العَدُوَّ, لقد طاشتْ بها الرِّيَبُ

لا العقلُ يضبِطُها , لا الدِّينُ يربِطُها

مـا هَـزَّ نَـخْـوَتَهاَ ظلمٌ ولا عَطَبُ

مـثـلُ السَّوائمِ في الأعلافِ سارحةٌ

بـالـذَبْحِ راضيةٌ, تَجْثوُ لمن رَكَبُوا

غ،ـزَّاءُ صَـبـرًا فـإنَّ اللهَ ناصرُنا

الـفـتحُ يأتي إذا اشْتدَّتْ بنا الكُرَبُ

غـزَّاءُ مـهـما يُوَاتي الدَّهرُ شانِئَناَ

الـنَّـصـرُ آتٍ وجنسُ الشَّرِّ ينقلِبُ

يـا أهـلَ غ،ـزَّة َجمعُ الوَعْدِ مُندَحِرٌ

قـد أبـطـلَ اللهُ بالآياتِ ما حَسَبُوا

يـا أهـلَ غ،زَّةَ شمسُ الحقِّ ساطعةٌ

وإن أحـاطـتْ بها في يومنا سُحُبُ

يـا أهـلَ غ،ـزَّةَ فَجْرُ النَّصرِ مُنبَلِجٌ

شُـدُّوا بِـصِدْقٍ بِحَبْلِ اللهِ وَاحْتَسِبُوا

يا بنتَ غ،زَّة َصُدِّي الجُندَ واصْطَبِرِي

قـد غـارَ فيناَ شُعورُ العِزِّ والغَضَبُ

يـا طـفـلَ غـ،زَّةَ العَبْ في قنابلهِمْ

فـلـن يُّـخيفَكَ بعدَ اليومِ ما كَسَبُوا

يـا جـنـدَ غـ،زَّة شكرًا دمُّكمْ مَطَرٌ

أحـيـا الـمَوَاتَ بِجيلٍ غَالَهُ الجَدَبُ

يـا أهـلَ غ،ـزَّةَ صـبرًا إنَّكمْ شُهُبُ

يـا أهـلَ غـزَّة عُـذرًا إنَّنا خُشُبُ

* * *

يـا أمَّـة َالـذِّكْرِ عَمَّ الضُّرُّ فاتَّحِدِي

إنَّ الـمـآسِـيَ بـالـتَّوحيدِ تُجْتَنَبُ

يـا أمَّـة َالـنُّـورِ إنَّ اللهَ مُـنتصِرٌ

فـالوعدُ في الآيِ مَبْذوُلٌ لمن طَلَبُوا

يـا أمَّة َالحقِّ صُوني الحقَّ واحتسِبِي

واسْتجمِعي العَزْمَ في إِحْقَاقِ ما يَجِبُ

قـد هدَّ شَأنَكِ دَاءُ الحِرْصِ مِنْ وَهَنٍ

واغْـتـاَلَ عِـزَّكِ خُلْف ٌظَلَّ يُرْتَكَبُ

شُـدِّي بِـدِيـنِكِ سِرُّ النَّصْرِ فِي يَدِه

إنْ ضَاعَ دِينُك ِضَاعَ المُلْكُ والحَسَبُ

عمر بلقاضي / الجزائر

البارحة بقلم الراقي معمر السفياني

 خاطرة


(البارحة)


البارحة ناداني فيك الشوق من جوفي.

فارتديت معطف القصيدة..

وتأنقت في الأحاسيس.

وتعطرت في الحبر على لقياك.

مررت في الخيال 

على منتجعات التفكير ..

فقال:

 لقد مرت من هنا ,,

وتلك أثار همساتها..

غارقة بين رمال القوافي.

في سباق أنا والخيال ,,

نقتفي نثرك,,

كي نلمس على جدائل الليلة 

شِعرك الغزير.

بين الحروف سقطت آهاتنا 

مثخنة باللهفة بين يديك.

 فقرأتها,,, فقلت من أين

لك هذا الجمال في المشاعر,,!!!!

فقلت لك عفوا ...سيدتي

لست بشاعر,,,

ولكن تلك هي ملامحك بين السطور.


بقلمي /.معمر السفياني

هل أخبرك بقلم الراقية سعاد الطحان

 .هل أخبرك ؟............ ............. ....هل أخبرك؟ ...أم أنً قلمي ...سبقني .....وقال لك ...وماذا يكتب القلم؟ ....أيكتُب أملا ...أيكتُب أل...