بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 يونيو 2024

وصف مؤكد بقلم الراقي مرعي حيادري

 "وَصْفٌ مُؤَكَّدٌ"

__________


لَا يُمْكِنُكَ الْغِنَاءُ ،مَا دَامَ اللَّحْنُ

مَكْسُورُ الْجَنَاحَيْنِ

يَتَقَوْقَعْ..!/


الْهُدُوءُ رَاحَةٌ نَفْسِيَّةٌ وَالْإِنْتَاجُ

مَحْمَلِهُ لَا يَعْنِي أَنَّ

يَتَوَجَّعُ../


أَنَا الْمَبْتُورُ وَالْمَسْتُورُ وَبِوَقْتِ

الْجُوعُ صَارَ الْوَضْعُ

مُتَرَدِّدٌ هَائِجٌ../


الْأَنْسَانُ رُوحٌ مُقَدَّسَةٌ بِهَالَتِهِ

وَالْغَمُّ وَالْهَمُّ حَرَارَتُهُ

تَتَوهَجُ../


بَيْنَ مَاضٍ وَحَاضِرٍ وَالْمُسْتَقْبَلِ

الْمَجْهُولِ بِصَرَامَتِهِ وَالْعَارِ

مُدَجَّجٌ../


بَيْنَ الْخَيَالِ وَالْوَاقِعِ حُلْمٌ نَهْذِيٌّ

بِنَارِهِ يَشْتَعِلُ، وَيْلٌ لَنَا أَنْ 

صَارَ مُزْعِجٌ../


عُنْفُ الْحَيَاةِ وَقَتْلُ رُوحِ الِانْسَانِ

لَهْوِ السَّبِيلُ الَى الْهَاوِيَةِ 

وَيَتَدَرَّجُ../


كَيْفَ لَنَا يَا أُمَّةَ الْمِحْرَابِ بِظُلْ

الْجُهَلَاءِ نَاظِرِينَ أَلِيهِ

وَنَتَفَرَّجُ../ ؟


دُمُوعُ الْحُزْنِ تَسِيلُ جَارِفَةً،وَيَنْهَارُ

الْعَصَبُ مِنْ شِدَّةِ الْأَلَمِ وَيَا

لِشِدَّةِ الْمُتَوَجِّعِ../


بِفَارِغْ صَبْرِي انْتَظَرْتُ الْعَفْوَ مِنْ

آدَمِيٍّ لِآدَمِيٍّ حَتَّى يَرْتَحِلَ

وَتَبْقَى بَلَدَيْ الْمُدْرَجِ../


"مِرْعِي حَيَادْرِي"

خير قاتل بقلم الراقي صالح أبو عاصي

 خيرُ قاتل


أين أنتِ اليوم أيّامي

 الأوائل

روضة الوردِ وتغريد البلابل

أينَ أنتِ يا ليالٍ كنتُ فيها

صاحبَ الوحشِ وراعٍ للأيائل

كان لي فيكِ حبيبٌ ساحرٌ

رائعُ البسمةِ صافي الخدّ كامل

صوتهُ كالناي في تحنانها

تطربُ الأشجارُ منهُ

 والجداول

وفمٌ تُروى على أرياحهِ

قصصَ النحلِ بأفواهٍ تُغازل

إن يقُلّ و الناسُ في ضوضائها

ينصتُ والكونُ ويُصغي كلّ قائل

ونأى عنّي كحلمٍ وادعٍ

تاركا نفساً تُرى فيها النوازل

كلّ ما أقبلَ ليلٌٌ قالَ لي

خاطري أجمُلْ وليلي لا يجامل

كلما أقبلَ ركبٌ خلتهُ

تدمعُ العينُ لهُ والركبُ راحلْ

أنتَ يا دهري الذي غادرتني

إن من غادرتَ مجنونٌ وعاقل

إن تقمْ سداً عريضاً بيننا

يبقى من أعشقهُ للعينِ ماثل

حبهُ دائي الذي أُعنى بهِ

قاتلي ماالحب إلا خير قاتل


صالح ابو عاصي

شيء ما يحترق بقلم الراقية وسام شمة

 شيء ما يحترق ربما افكاري تمزق رأسي وربما نبض قلبي يريد أن يثور ويشعل نار الهوى او ربما افعال الاخرين تكاد تفقدني حياتي .. كل ماامر به قاسي لاشيء يمر هينا وانا وحدي اقاسي ودمع العين يجري فوق الخد دون أن تاتي يد تمسح عني دمعي وهمي .. لست وحدي اعيش قساوة هذا الكون لكني مللت تحمل الالم وتحمل مالا طاقة لي عليه .. لم اعد ارغب بالثورة على واقعي لم يعد هناك شيء يثير اهتمامي كل شيء ماض الى زوال ربما قدري ان اموت وانا لم احقق احلامي ولكن على الاقل حاولت ومنحت اهلي واخوتي وكل من احبني المحبة والاحترام ولست اطلب من بقايا دنياي سوى الراحة الأبدية... وسام شمة ...

آهة رجاء بقلم الراقية فاطمة البلطجي

 "آهة رجاء"


قلت آه!


وظنّوا وخاب ظنّهم

أنّي شكوتُ من داء


وراح طبيب يحوّلني بدوره

الى أصدقائه الأطباء


وكثُرت التحاليل والمحاليل

ووصفات الدواء


هذا قال عيني وذاك قال

العظام أو الأمعاء


قلت آه ! 


قالوا بل القلب

عانت شرايينه من الإعياء


ما خطر ببال أحدهم

أنها من كثرة الأعباء


ما عدت أعرف أي دواء

آخذه لأي داء


قررت أن أتخلّص منهم

ومن لهم وصف البلاء


كبرت نعم ! وخجلت من

شحّ العطاء 


وحده الله يعرف أي قطرة

جعلت البئر يفيض بالماء


والقشّة التي قصمت

ظهر بعيرٍ لطالما راح وجاء


ما عدت أطمح الا بعافية

من رب السماء


وبعضاً من إخلاص ووفاء


فاطمة البلطجي 

لبنان/ صيدا

لي وحدي بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 لي وحدي 

...............

مخافة أن افقدها 

بكل أريحية مفتاح قلبي سلمتها 

لي وحدي 

ليست كالأخريات 

القدر جمعني بها 

شفع لها الفؤاد 

والوريد في مسلكه قبلها 

رأتها عيني 

وبالأجفان هناك خبأتها 

في متاهات الروح 

عن العيون وتلصصها 

عقدت عليها وبحبل الوصال ربطتها 

لي وحدي 

لهفة واشتياق 

مشاكساتها 

غرورها 

أخطاؤها زلاتها 

أسلوبها المحافظ 

رقتها 

صراحتها 

لي وحدي 

أنفاسها ملامح وجهها 

حتى آلامها وما تعانيه 

حزنها ودمعه 

فرحها وبسمته 

لي وحدي 

لا يشاركني فيها قريب ولا بعيد 

سأعزلها 

وفي الروح سأجعل لها عالمها 

وما تطلب 

لبيها وسعديها 

أنتهى الأمر 

ترسخت 

بالعقل وتفكيره ارتبطت 

لي وحدي 

بكل أوصافها 

بلغة عينيها 

في صمتهما وبلاغة سردها 

لي وحدي 

ولا شيء في الدنيا 

يستطيع انتزاعها

لا أجيد التمثبل ولا التأويل 

متاعي وأوجاعي 

بتغريد عشقها 

وحدي أسمعها. 

....

بقلمي سعدالله بن يحيى

لا تضحكي بقلم الراقي هائل الصرمي

 لا تَضحكي الآنَ ذُوبي بين أشواقي

ووقِّعي لانتصاري بعضَ أوراقي


إنّي عشقتُ وعشقي خالدٌ بدمي

حتى يُتوِّجَني الباري بإشراقِ


حتى أقيلَ بشطٍّ يستفيقُ فمي 

من بحرِ طيشٍ يُنَجِّينِي بإغراقي


أنا الغريقُ وذنبي أنّني ثملٌ

بحبِّ فاتنةٍ تجتاحُ أعماقي  


وُلِدْتُ شِعْراً وأحييتُ الشعورَ بها

ولم تزلْ في بحارِ العشقِ أحراقي 


" تعزُّ" يا نهريَ الموَّارَ تنزفُني 

تلك الصَّباحاتُ وَجداً مثلَ ترياقِ


 ضحكتِ ضحكةَ محزونٍ على وجعٍ

من شدّةِ الضيمِ لا مِن بلسمِ الراقي


هطَّالةُ الغيمِ عينٌ كالنَّدى عبرتْ 

 وجهي إليكِ كأني جدولٌ ساقي


 أعيشُ بَيْناً على صبواتِكم وأنا 

على السفوحِ غرامٌ بين أحداقِ


لا البينُ باعدَني عنكم ولا رحلتْ

تلكَ الأغاريدُ من روحي وآفاقي 


أنتِ الحبيبةُ أنتِ الروحُ مذْ عزَفتْ 

ذكراكِ وحيي وأنتِ الصفصفُ الباقي


لا تضحكي الآنَ حتى أستردَّ خُطىً

على ثراكِ وأُغري بعضَ عشَّاقي


لا تضحكي الآن إني صائمٌ وفمي 

ما زالَ يبكي على أطلالِ إخفاقي


مازال في زفراتِ الموجِ أسئلةٌ

تُروَى وفي خلدِ التاريخِ إطراقي


 أنا المعنى وليلي بعضُ قافيتي 

ترْتَدُّ نحوي وما بِيعتْ بأسواقِ


واللَّازوَردُ بكفِّي حاملاً وطناً

هلاَّ رجعتِ إلى أوطانِ أخلاقي


سَيَنْتَئي البُعدُ والتاريخُ مُتَّكِئٌ

لكي يضمَّكِ في أحضانِ مشتاقِ


هائل الصرمي

هل احتاج إلى تصنيف بقلم الراقي أحمد بالو

 هل أحتاج إلى تصنيف أحمد بالو 

ثمة تساؤل 

برسم دائرة البوح 

أي طريقة سأختار 

حتى أجتاز مرحلة الخطر 

للخروج من سراديب القدر

و ألعب في ميادين الكتابة 

للدخول في سباق ماراثوني 

ضمن بركان مثير 

معظم الوقت نلهو

ليدركنا الطوفان 

نراهن على اختراع مسألة 

و حكايات وردود قيد التنفيذ 

ليس غريبا أن نتغير 

و نضبط ساعة التفاؤل 

تحت مسميات و اقتباسات 

نراهن على اختراق جدار الدهشة 

و زرع أزاهير البراءة 

بعلب مسبوقة بتاء التأنيث 

جاءت للجلوس أميرة

ضمن صندوق العجائب والخيال 

للعب دور ثانوي

 تركض باحثا عنها 

في حافلات مجنونة 

بين البساتين والحدائق 

ربما أحتاج إلى استفتاء 

لاختيار أنثى بلا حدود 

و أدخل القفص الأبدي 

وبين يديها خاتم سليمان

و عقد الياسمين و الأزاهير

لأسدل الستار عن حلم جميل 

أحمد محمد علي بالو سورية

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...