بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 2 سبتمبر 2023

منحدر الاحتضار.... بقلم الشاعر الأديب نشوان مرعي

 منحدر الاحتضار

----------------------------------- 

قالت محتارة مترددة أخاف

من لوعة الحب ونار الشوق

أخاف الغرق 

في بحور البعد والجفاء

كيف أهواك والقيد في معصمي

وبيننا حواجز الأرض تباعدنا

يا عاشقًا تريث

 فالزهر محاط بالشوك

وأسوار مدينتي عالية محصنة

كيف بعشق ولا ألقاك 

ولا تشرق شمسي في سمائك 


عجبي لحديثها وحيرتها

يا من تعللت بما لا يقال

الحب لا تقيده المسافات

ولا يحجب الشوك ورد الحدائق

الحب نعمة الخالق فينا

لا تعاب ولا تذم ولا تهان

فلا تدعي مخاوف الوهم 

إني عاهدت نفسي فيك

ما يكل صبري ولا أنثني

وإن طال انتظاري وعذابي

سابقى ارقب شمسك

تشرق في سمائي

تنتشل الروح من

منحدر الاحتضار


هلوسات قلمي

المحامي نشوان مرعي

(( قال : أنا ما جنيت ))... بقلم الشاعر الأديب..د.محمد الصواف.

 (( قال : أنا ما جنيت ))

بقلمي :

د.محمد الصواف 


أنا ما جنيت بعمري على أحدٍ

فلماذا دوماً بعيونكم تقتلونني


أنا ما طلبت العون يوماً من أحدٍ

فلماذا دوماً تخافون أن ترونني


أنا ما ظلمت أو قسوت 

فلماذا الآن تجلدونني 


سأقدم لكل فرد منكم هدية

مرآة

لتروا بعيونكم ماتراه عيوني


لاتخافوا هذا أنتم 

المرآة 

ترى دوماً ماخفي عن العيون


من منكم رأى نفسه نظيفاً

يأتي 

لأكذب ما تراه عيوني


من منكم يداه طاهرة يأتي

إن الذنوب لاتمسح 

بيدٍ غطتها الذنوب


 بقلمي :

د.محمد الصواف

٣ / ٩ / ٢٠٢٣

أحلى خيالاتى.... بقلم الشاعرة الأديبة...سالي النجار

 أحلى خيالاتى 


عندما هجرتنى أحلامى 

بدأت تدخُلُ ذاكرتي آلامي

كُنتَ الأروعَ والأبدع 

وكانَ العِشْقُ بقلبي يَسطع 

كُنتُ أعيشُ بأحسَنِ حالاتى

ومَرَرتُ بأفظعَ أيامٍ مِن دُونَك 

كُنتُ أذُوقُ الوَيْلَ بنَأيكَ عَنِّي

وسالت بأديم الأرضِ الدَمعاتِ

والآنَ بِبُعدکَ عني تنهشُني حَسرَاتي

آهٍ ياوَجْدي

هَجرُكَ وخِصَامُکَ دَغدَغني 

کَسَّرَ أجنَحَتي

ألقمني هَمَّاً

غَمَّاً

بل ذابَ القلبُ أنيناً

وازدَحَمَ الکَونُ بصَرخَاتي

 آهٍ يَامَن تَحْسَبُنِي جَلْمُودَةُ صَخرٍ

 هل أحسستَ بِهَوٍلِ الأيامِ وَ وَيلاتي

هل ذابَ فُؤَادکَ من ألمي ومُعَاناتِى

أَنَسِيِتَ حَبِيباً کَم ضَحَّى مِن أجلكَ بالأغلى

فکان الأَوْلَى أن تأتِيني لتمسحَ دَمعِي

 وتجبُر لَوعاتي

ونعيشُ هَوانا

وأكتبَ فِيکَ أحلى كلماتى

مازلتَ رحيقَ الأنفاسِ 

وأغلى الناسِ

وكُلَّ الإحساسِ 

وهَوَاكَ الأحلى والأولى 

يامَن کُنتَ حبيبى يا من تسكنُ روحى

يامَن تملكُ دَقَّاتي

حَاولتُ مِرَارَاً هَجْرُكَ 

لكني فَشلت كُلُّ مُحَاولاتى

دَعني إنِّي غارقةٌ  

وحرارةُ أنفاسُكَ تخنُقُني

 تحرقُني مِنکَ الجَمراتِ

آهٍ ياهذا لو تصفُو ولا تجفو

فصفاؤُکَ يبعثُني من سَكَرَاتي

ولا أسهرُ ليلاً

 أو أتجَرَّعُ وَيلاً 

وأَعُدُّ نُجُومَاً حتى

 احترقَت مِن سُهْدٍ شمعاتي

 أيا رَجُلَاً أحببتُ الحُبَّ لأجله

وهذي في الحُبَّ کانت إحدى حَکاياتي


الشاعرة سالي النجار

لكريم العراقي أكتب مودعا..... بقلم الشاعر الأديب...د.علي المنصوري

 لكريم العراقي أكتب مودعا 


خيم الحزن عند الوداع 

فكان ما كان 

ذاك نجم قد هوى 

من سماء الابداع

بغداد يا ثرى المجد 

وهل من بعده يتغنى بالامجاد  

وله كتبت مرثية الوداع 


عندما أرثيه 

-------------

أتساءل ..

كيف ترثيه ؟

عند بقايا الليل

أو بقايا العطور البالية

أو بين يدي الغروب

التي تحمل عشقاً دؤوب

وتلك النسمات أراها

تحمل ما تبقى من الروح


كيف ترثيه ؟

وأطلال ملامحه لا تزال

آثارها على كفيك

وصوره تتردد على المرايا

أهزوجة على وتر مقطوع

يتلبسها حرفه وذرات تراب أسود استوطن الكلمات 


كيف ترثيه ؟

ولا يزال نحيب حاملي نعشه لم ينقطع

وتلك الحروف دونت على شاهدة قبره

حرفاً يولد مودعاً سابقه الى مماته

لا يزال حتى في موته

صورته لم تفارق جنباته

لا يفيق ..

سبات عميق ..


كيف ترثيه ؟

وقد غادر الليل فم الصراخ

لا زال يستمتع بجنونه

ويعد ما تأتي من لحظات

أحداثٌ بين صفائح الذاكرة تتردد


كيف ترثيه ؟

ولا زال يتردد  بين عبارات الحب المعطرة

حروفه أقرؤها كتعويذة تزاور مواطن الليل


دع رثائه ..

دع صمتك

تعال .. لنكتب 

ضحكاته .. جنونه .. شعره

لندسها مع رفاته

يرتلها على الأموات 

في حفل استقبال مهيب

مع ضحكات مخبوتة

لا تتعدى الشفاه المتشققة


فكيف ترثيه ؟

ولا يزال حاضرً في ذاكرتنا يغزو حروفه

فعندما ترثيه تذكر

فكيف ترثيه ؟


د.علي المنصوري

( صوت مخنوق )... بقلم الشاعر الأديب...جاسم الطائي

 ( صوت مخنوق )


في رثاء الشاعر 

( كريم العراقي)

كذا يترجلُ الفرسانُ دوما

فيغدو الغيثُ في العلياءِ دَمّا

وتَمطُرُهُ السماءُ بكلِّ حزمٍ

صواعقَ ترجُمُ التاريخَ رَجما

لِتَغلِقَ دونَ سِفرِ المجدِ باباً

وتُطلقُ في المدى ألفاً وسهما

تصَيَّدُ فيهِ من شُمِّ المحيا

فتقطرُ جبهةٌ لتفيضَ سَدما

أيا زمنَ التغربِ كم قَضَينا

وللترحال نابٌ زادَ قضما

لنا في كل صاعقةٍ نزالٌ

تدكُّ بهولها جبلاً أشمّا 

وكم من نخلةٍ عشقَتْ ثراها

فيلفحُها الهجيرُ يريدُ لطما

عراقي الهوى وتهيمُ شوقاً

وتنفثُ زفرةً تعروكَ سُمّا

فمنذُ صباكَ ترثي فيكَ روحاً 

وقلباً يغتذي للنبضِ سَقما

نشيدك بالقوافي ما تجلى 

بغير الحزن معصاراً ، فَهمّا

ندبت بكل أغنية دياراً

تضيفُ بها إلى الأرقامِ رَقما 

فمن للسالكينَ وفي خطاهمْ

رفاتٌ عانَقَت في الأرضِ رُقْما

------------------

جاسم الطائي

ودّعْ عراقي.... بقلم الشاعر الأديب.... ربيع السيد بدر العماري

 *** ودّعْ عراقي ***

في رثاء الشاعر كريم العراقي 

رحمه الله وأدخله فسيح جناته

*************************

ودّعْ عراقي وودع بعدها العربا

أضحت ظلاما وكنت الشمس والشهبا


من ذا يبث لدى الأحزان فرحتها

من يزرع الأمل أو يُبقى لها الكتبا


ليت الغمام الذي يممته مطرا

لكنها أمطرتْ من بعدك النصبا


يبكي الفرات وأضحى النيل مكتئبا

والشعر مغتربا والكون مضطربا


(لم أشكُ للناس جرحا كنت صاحبه)

والجرح ملتهبٌ والفرح قد هربا


من يفقه القول والأحداث تخطبنا 

والقبر يدعو وأضحى موتنا خطبا


قد كنت اعجب أن النجم ندفنه

حتى رأيت بها الياقوتَ والذهبا


شعر د. ربيع السيد بدر العماري

& هجر الإحبّة &.... بقلم الشاعر الأديب....عماد فاضل(س . ح)

 & هجر الإحبّة &


شدّوا الرّحال  وخانوا   العهد    والكتبا.

من كنت  بالأمس  في  إسعادهم   سببا.

فكّوا   الوصال   ومالوا    عن   طبائعهم.

حتّى غدا  القلب  في  أقفاصهم   خشبا.

مرّوا  علينا    مرور   البرق    في   عجل.

و أوقدوا    شعلة    صرنا     لها    حطبا. 

كأنّهم    سحب       في     الجوِّ    عابرة.

في  قلبها   شهب    قد   أيقظت    شهبا.

جفّت   مشاعرهم     واستنكروا     نعما.

وأصبح    الودّ    حلما     بعدما     اقتربا.

كنّا   لهم    في     سبيل    اللّهو     تسلية.

كأنّنا       بعض      أيّام      غدت      لعبا.

دخلت    بحر   الهوى   كاليخت    مندفعا.

في   حضن   زوبعة   قلبي   بها   اضطربا.

فصرت      منقلبا      والموج       يرعبني.

كقارب       حاول      الإبحار        فانقلبا.

تحت  التنائي    جنون    الهجر    يقهرني.

و اليأس   يقطعني    في    وحدتي   إربا.

هانت  عليهم  سنون   الوصل    فامتنعوا.

وأمطروا    عجبا      قد     خلّف    العجبا.

في النّفس   حلم     إليه   الرّوح    شاردة.

وفي   الثنايا      سيول     تمطر    الوصبا.

يا   نغمة   الٱه     كفّي     عن    ملاحقتي.

فالقلب   من   جمرات  الشّوق    قد   تعبا.

كأس      الصّبابة        للأرواح         قاتلة.

ما    حسّ    حرقتها    إلّا     الّذي     شربا.


بقلمي:عماد فاضل(س . ح)

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...