بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 3 يونيو 2023

أزيز الوجع...بقلم * د.علي المنصوري

 أزيز الوجع

سأغادر ..
عندما يشتد أزيز الوجع
لمواضع في حد السكون
ك القدرِ يساق بلا أجل
وتلك البرادة تفتتها عيون البشر
رسائل قد تُبهر
الشمس ..
الأرض ..
أو حتى القمر
في ظلّ غروبٍ أو شروقٍ يتحدى
ذاك وطن قديم
فيه الشوق أنين
أوراق تتساقط
ك حباتِ مطر تشرين
فوق عيونٍ من وجع
مدن تموت
وأزقة تشيخ عند أزيز الوجع
ذاك ظل ممتد
يغطي تمثالا منحوتا
الشروق يمل الشمس
والغروب يفارق بدموع
وهم لا ينتهي
لأزيز يكتب الوجع
عند ارض الحقيقة
شربنا قهوة من كلام
وذاك الصوت يصدر من مصباح لا يلام
عاصمة الوجع
تطاردْ من موتٍ خفي
فهل يا ترى ..؟
سنحسن المغادرة
أم ستسألني مدني القديمة بالهمس
هل سينالني وجعٌ ؟
أم العذراء ستزدحم بكنائس الطهر
لتدق أجراسها عرفان ليومٍ غريب
وذاك إمامٌ في محراب القنوت يدعو ..
أبواب الحوار أتعبها الصرير
وصوت الوجع أزيزه يثور
الأحلام ضاجعت قائدا من ورق
لينجب أماني متلاشية
بعد عجاف السنين
ذبول لأرواق عمر يتلاشى
تكسرت الأغصان
هرمت الأشجار
فهل من هدوء ؟
أم حواجز الصمت تكسرت ؟
فذاك باع الحقيقة
وأستنزف ليل الراحلين
لتتعثر آمال الترجي
وتتبعثر في أدمغة السكون
صور منكوبة
لعقول منهوبة
شرائح سوداء ألتقطت في ليلة ظلماء
لا نجوم ترى
ولا قمر باغت الحلكة
دعونا نناجي ..
عل الزمان يلد لنا حكاية
لنقسم أن نكون عليها أمناء ..
علنا لا نغادر ..
ويتلاشى أزيز الوجع

( ويهتفُ في داخِلي الأمَلُ )... بقلم الشاعر... عبد الكريم الصوفي

 (  ويهتفُ  في  داخِلي الأمَلُ )

كُنتُ ما بَينَها الأزهار ...  مَرحى لَهُ التَجَوٌُلُ

والرَياحينُ  في تيهِها قَد لَوٌَحَت  على غِصنِها يا لَهُ غُصنُها الأميَلُ

نَسائِمُ المَساءِ في رَوضِها لِلهُمومِِ تَغسُلُ

جَلَستُ في إستِراحَتي وأنا شارِدُُ يَشوقُني التَأمٌُلُ

قُلتُ في خاطِري  ...  سُبحانَهُ خالِقي ... قادِرُُ مُبَجٌَلُ 

لم يَجعَلِ النَعيمَ في حَياتِنا يَكمُلُ

سَرَحتُ في سِرٌِها  هذي الحَياة  ... أغوص في عمقها لِنَفسِيَ أسألُ ...

فَقُلتُ في خاطِري  ...   ما أجمَلَ رَوضَنا

وغادَةُُ في الجِوار  ... من رِياضي أجمَلُ

لَو أنٌَها  تَحضُرُ  لِرَوضِيَ بُرهَةََ  ...  وهِيَ في البَهاءِ تَرفُلُ

راوَدَ مُهجَتي طَيفها  ... كأنٌَها حوريٌَةُُ منَ السَماء تَنزُلُ

وخِلتها  قَد دَنَت  مِن  مِقعَدي  ...  وأنا مُذهَلُ 

هل تِلكُمُ الأنوارُ طيفُُ لها ؟ أم أنٌَها حَقيقَةُُ هِيَ التي تَمثُلُ ؟

قُلتُ يا سَعدَها الأحلام ... حينَما من غَيبِها تُرسَلُ

يا لَيتَها حَقيقَةً ... فأشتَكي هَجرَها  ... ولَها أسألُ ... ؟؟؟ 

وحينَما لامَسَت يَدُها  مِقعَدي  ...  وجُسٌِدَت وهي للزهور تَحمُلُ

سَألتُها  ... أتَهجُري يا غادَتي  ؟ فَيَبهُتُ في مُهجَتي التَفاؤُلُ ؟

قالَت  ... وهل نسيتَ أنني  في عالم الأرواح ؟

وفاتَكَ أنني في ( برزخي )  ومرت السنوات ... يا أيٌُها الغافِلُ ؟

لكِنٌَها الأرواح  ...  تزور من تَهواه  ...  في كُلٌِ حينِِ ... وترحل

غَرغَرَت دَمعَةُُ بين الرُموشِ تَحرُقُ  ... على الخُدودِ تَنزُلُ

أنٌَها مَحبوبَتي ... لأجلِها  كَم نَظَمتُ القَصيد  ...  يَزينُها الغَزَلُ

وقُلتُ في خاطِري ... يا وَيحَ نَفسي حينَما تَذهَلُ

بقلمي

المحامي  عبد الكريم الصوفي

اللاذقية     .....     سورية

أهدابُ السكون... بقلم الشاعرة...نهلا كبارة

 أهدابُ السكون

و أستثني الجروحَ من الفؤاد
أمندِلُها بخمائلِ المحبة
و أستجمعُ التيهَ من حولي
أورِدُهُ  دمعَ السهاد
فما للبينِ قاطبةً
يعاتِبْنَني إنْ غفلَ عني المراد

العينُ ترى في النور 
السؤددَ و الحبور
و القلبُ يغالبُ الظلامَ 
بشغلةِ الحبِّ و السلام

أيا أحلامي رفرفي مع الطيور
إمتشقي  السحابِ العابر
هو لا يعرفُ الحدود
يسقي بسخائهِ التربةَ الولود

و أتأملُ الجمالَ المآخي للخيال
جناتٌ تترائ بين الظلال
تحاكي الألوانُ عطرَ الرياحين
و تخرقُ الحروفُ عشقَ الشرايين

و يسافرُ اليراعُ في تعرجاتِ السنين
يتسلقُ قمةً تكسوها الثلوج
يجتازُ سهلاً تزينُهُ الورود
ربما غاصَ في وادي العيون

تزخرُ الحياةُ بمراكبٍ تمخرُ المستحيل
تواصلُ التجديفَ إلى برِّ الأمان
برغمِ العوائقٍ و الأحزان
و يبقى السؤالُ معلقاً بأهدابِ السكون

نهلا كبارة   ٢٠٢٣/٦/٤

ضمني إليك أيها البحر.... بقلم الكاتبة عربية قدوري... مرافئ الحنين

 ضمني إليك  أيها البحر

........ لصدرك وبقوة 

لا تترك مجالا لغدر العواصف 

يتهمونك بالغدر!!!! 

متناسين  هدوء روحك  

ما من مجيد لاحتوائنا غيرك

 اكتفينا من الخذلان..... 

ومن كل من مددنا لهم أيادينا طهرا

انزاحت  قفازات أياديهم لنسقط سهوا، بشكل غير مقصود 

من وجهة نظرهم!!! 

حتى.... لا عتاب 

فاطمئنوا...... لا للعتاب  لم ولن يكون 

عقدنا العزم أن نبحر دون الرسو 

 فقد سئمنا المرافئ... 

بعد هجران الحنين

خذني إليك وحدك وعانق غربتي.... وحدتي 

وكلي إن استطعت ذلك 

لملم شتات روحي ودعنا نتعاهد

 ونقيم مراسم  الفرح  بعدها 

رفقة شرطنا المتفق عليه 

إما الحياة أو الموت معا 

لا يهم كيف نحيا...... أيامنا الباقية 

بحلوها أومرها  

الأهم أن لا نفترق....... 

 يتساءلون  إن كنت رجلا وأنني أنثاك 

سحقا للعقول الضعيفة

 سيدة نفسي ولن أكون غيرها 

تعلمت السلطنة يوم ولدت كذلك

وماعهدت نفسي بين جموع الحريم

وأنت أيها البحر...... 

دعهم يتأملون عظيم سلطانك

ويبحثون عن اللؤلؤ المكنون

قد يدركون يوما 

فروقات الزمن والمعادن..... 

اكتفيت بك حبا وعشقا  وشوقا لن يزول 

اااااااه 

من نبرات صوتك وحديثك الهادئ

تسمعني وتردد ما أود قوله

أفهم صمت حديثك   وأرتاح  لمعانيه

تعال حبيبي  نسترق السعادة 

حان الوقت  ....... 

يكفيك شرودا 

و ليعلم من اتهمك بالغدر أنه دخيل 

يحاول تعكير صفو نبضك 

أيها البحر والأنا 

فليس لحبنا مثيل 

ضمني وقبلني فقد حان وقت الرحيل.


مرافئ الحنين03/06/2023***

الجمعة، 2 يونيو 2023

ستعود ولن أعود..!!.... بقلم الشاعر الأديب د. كريم خيري العجيمي

 ستعود ولن أعود..!! 
ــــــــــــــــــــــــــ
-أما_بعد..
فإذا ما زهدتني يا رفيق العمر..
فاعمل ليوم يهجرك فيه غيري، فتعود..
مكسورا ومذهولا..
مزلزلا ومخذولا..
تمشي في أسراب التائهين مجهولا..
تبحث بين ذرات التراب..
في دروبنا القديمة عن ظلي..
عن قلبي..
وعن قربي..
عن..عن..
عن بعضي وعن كلي..
عن خرائط الأوطان..
.....وقدسية الأحزان..
و..و..
عن أوجاع تداويها..
تداريها..
تواريها..
ياااه لك، وهل تُخفي حرقة بدمعة؟!..
منذ عشرين تصلي..
أخبرني..
كيف ستغير حينها ألمي؟!..
كيف ستمحو من حقب التاريخ يا حضرة الربان غرقي؟!..
كيف ستشطب وجهي المطبوع فيك حيث تولي؟!..
وستعود ياصديقي..
تبحث عن ذلك الشيء الذي تركته هنا حين ذهبت..
لكن،،،
هل يعود الأمس؟!..
ألا بربك قل لي..

-يليه..
وإذا ما خانتك دروبهم..
فعد..
وإذا عافتك جموعهم..
فعد..
وإذا ضاقت بك الأرض، وضاق المدى..
وعاد صوت صراخك وحده..
مهشما..
مكسور الصدى..
فعد..
لكن تذكر جيدا..
أنك خنت دربي حين هربت..
وآن لي الآن ألَّا أقبلك..
لا..
لستُ لك..
لست لك..
لست لك..
ولستَ لي..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

بُشرَىٰ اليَقِين.... بقلم الشاعر الأديب...حاتم محمد الغيطاني. مصر.

 بُشرَىٰ اليَقِين 


كلمات / حاتم محمد الغيطاني. مصر. 


١- أَ أندىٰ إلهي بعَينِي نَدَى؟ 

    أ قرتْ نَجَاحًا ببنتِي نَدَى؟ 


 ٢- فَحمدًا لربِّي علَىٰ كلِّ مَنٍّ

     و زِدهَا بتَقوَىٰ و بِرٍ  هُدَىٰ


٣- وزِدهَا بحفظٍ مِنَ الشَّرِ صُنْها

     و أَكمِلْ شِفَاهَا شِفَا المُفتَدَى


٤- ويا ربِّ كَافِئْ  خُطَا كنتُ أَخطُو

  بفكرٍ و جسمٍ بخيرِ القِدَى


٥- لِأَحرَىٰ حَلَالًا و حُرًا بسَعيٍ

  و أَختَارُ حِلًّا حَلَا المُنتَدَىٰ


٦- و قَدْ زَادَ رَبِّي بِقَلبِي يَقِينًا

 فَحَسْبِي إِلٰهِي و نِعْمَ الهُدَىٰ


٧- فَأَوفَىٰ إِلَٰهِي بِحَقِّ الوَفَا

مَعِيشًا سَكِينًا  بَعِيدَ المَدَيٰ


٨- فأَسمُو بِقَلبِي و عَقلِي و جِسمِي

أَنِيفًا حَياةَ الذِّئَابِ الكُدَى


٩- و تَربَو حَياتِي بزُهدِ التُّقَى

و إِحسَانِ فِعلٍ و لَيسَتْ  سُدَىٰ


١١- و أَدعُوكَ رَبِّي لِتَقوَىٰ رَجَائِي

عَلَىٰ الدَربِ أَسعَىٰ بِرَغمِ العِدَىٰ


      كلمات / حاتم محمد الغيطاني. مصر.

قولي بربّكِ يا ينبـوعَ أفكارِي..... بقلم الشاعر....إبراهيم سمير مجاهد

 قولي بربّكِ يا ينبـوعَ أفكارِي ..
كيف السبيلُ إلى غَضٍّ وإقصارِ

أُمسِي وفي جانبي سهمٌ مسوَّمـةٌ ..
تؤجّجُ النّـارَ في ليلِي وإِِبكارِي

ترَفَّـقِـي بـ كَـمـيٍّ ساقــهُ قــدَرٌ ..
والخَطوُ في هذه الدنيا بمِقدارِ

جودي بكأسٍ من الإقبال رائقةٍ ..
كي لا يقالَ ظَـميٌّ مــرَّ بالـدارِ

أيُحجَبُ الماءُ عن صَبٍّ به ظمأٌ ..
والرِيُّ يجري على خَـدٍّ كأنهارِ 

مالي احتمالٌ ولا قلبي يطاوعُني ..
فالكَيُّ بالعشقِ مثلُ الكَيِّ بالنارِ

وما لِقلبٍ إذا ما صِيدَ من جلَدٍ ..
إنَّ الصدودَ كما شَوكٍ وصـبَّـارِ

إبراهيم سمير مجاهد
بحر البسيط

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...