(بوح شاعر)
أبوحُ بما أضنّى الفؤادَ وأكتمُ
ولي قلبُ في شكوى الأحبةِ مغرمُ
تعبتُ وفي الهجرانِ ما يتعبُ الفتى
وقلبي كأشعاري تصحُّ وتسقمُ
أدراي همومي في جفوني وأنتشى
فما كلُّ مَن ذاقَ الجوى يتألمُ
ولي مهجةٌ يحيا الفؤادُ بنارها
فمثلي بنيرانِ الهوى يتنعمُ
يقولونَ يكفي يا صهيبُ من الهوى
فهل تابَ قَبِلي في الغرامِ متيمُ ؟
قنوعٌ بما أعطى الحبيبُ لمقلتي
ففي الوصلِ والهجرانِ لي أتبسمُ
أردّدُ في قولِ المحالِ ودائمًا
بواقعِ من نالِ التلاقي أحلمُ
أداعبُ ثغرَ الأمنياتِ بمفردي
وأبدأُ في رسمِ القصيدِ وأختمُ
بقلمي/ صهيب شعبان
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 6 يناير 2022
بوح شاعر بقلم الشاعر المبدع صهيب شعبان
الأربعاء، 5 يناير 2022
"وَدَفَنتَ قلبي"للشاعر السفير.د. مروان كوجر
"وَدَفَنتَ قلبي"
يا ثاكل الروح هل تسمع نداءاتي
أثقلتَ قلبي ولم تشعر بمأساتي
سطور شوقٍ إليك اليوم أرسلها
حتى تلين فلم تسمع لآهاتي
يا مهجة القلب إني اليوم مبتئسٌٌ
هلًّا دنوت لخمد النار في ذاتي
قصدتُ بابكَ أستجديك مرحمة
فخاب ظني ولم تسمع حكاياتي
إني أراني وكالماضي بلا ذكرى
إن لم يباهي ربيعي في نساماتي
شقيتُ عمري لأمر كنت ترغبه
رميتُ ناراً ولم أفلح بغاياتي
ولي ورودُ فكم أشتاق أحضنها
أشعلتً قلبي ألم تكفيك أناتي
ياجاحد الوصل حتى في مخيلتي
كيف السبيل لرأبٍ في معاناتي
رميتً وجدي على الأعتاب منكسرٌ
وفي دُجاكَ قد ضاعت مناجاتي
يا فاقد الحس قد ناديتُ في آلم
ذكرى الجروح تئن في مساحاتي
لو كنت أرغب من دنيا فما جارت
فيض الحسان رخاء في ملذاتي
قد ضاع عمري لقلب كنت أحضنه
عام سيمضي ولم تنعم مساءاتي
قلي بربك كم أهدرت من نعم
لله درك هل لاذت عطاءاتي
كنت القريب وفي وصلٍ يسامرنا
صرت البعيد ولم تكفيك جناتي
بقلمي سوريانا
السفير.د. مروان كوجر
حسبي من الشِّعرِ للشاعر القدير أدهم النمريـــــــني
حسبي من الشِّعرِ
حسبي من الشِّعرِ أنَّ الشّعرَ يكتبني
إمّــا يُـقَـهْـقِـهُ في أذنِ الحَشـا ألمُ
أَسرّهُ بثنـــــايا القلبِ ؛ يفضحُني
فوقَ الشُّطــــورِ إذا مابُحْتُهُ قَـلَـمُ
حسبي من الشِّعرِ أحلامٌ يُرَدِّدُها
ما ضَجَّ صمتٌ؛ بيـاءاتِ النِّداءِ فَمُ
وساعةُ الصّمتِ في الأحلامِ ترمقُني
وكلُّ ثــــانيةٍ يرتــــادُهـــــــا نَدَمُ
كأننـــي لعبةٌ أجثـــــو براحتِهـــــا
وليسَ تنفعني فــــي مشيتي قَدَمُ
زرعتُ في الشِّعرِ نِصفــًا كي أُسامرَهُ
فَمَدَّ منجلَهُ فـــي نِصفيَ العَدَمُ
فحـــالةُ الشِّعرِ حيــنَ الرّوحُ تعزفهُ
فَمٌ وحِسٌّ وقلبٌ نازفٌ ودَمُ
أدهم النمريـــــــني
الثلاثاء، 4 يناير 2022
مَحْبُوبَتِي للشاعر القدير محمد صادق
مَحْبُوبَتِي
مَحْبُوبَتِي وَغَايَتِي ودُنْيَايَ وحُلُمَاً يَمُوُجُ بالأملْ
مَحْبُوبَتِي رَوْعَةَ الجَمالِ والخَيالِ والمَثَلْ
مِثَالُهَا مُتَفَرِّدٌ مُتَجَدِّدٌ ليسَ مِنْ مِثْلِهِ مَثَلْ
وحُسْنُها ولَوْنُهَا
يَفُوُقُ الدَلاَلٌ والدَّلَلْ
والجَمَالُ في حضرةِ الجَمَالِ يَمْتَثِلْ
وإنَّنِي في حَضْرَةِ الغَرامِ علي الدَوَامِ أبْتَهِلِ
أُحِبُّهَا مُتَيَّمٌ بِحُبِّهَا
أذُوبُ في الدَلاَلِ والخَجَلْ
محبوبتي أَتِيِهُ في حُسْنِهَا
كالمَهَا عُيُونُها
كلامُهَا
لآلِئٌ
مُدَلَّيَاتٌ في جِيِدهَا
شِفَاهُهَا كَحَبَّاتُ كَرْزٍ تُؤْتَكَلْ
جَدَائِلٌ شَعْرُهَا تَطِيرُ في الهَوَا
والهَوَي مِنْ هَوَائِهَا يكتملْ
وفي الغرامِ لامَلامَ وبالأحلامِ تكتحلْ
محبوبتي يا طَبْعِهَا
يا طَبْعِهَا
وذَوْقُهَا كَالشَهْدِ يَذُوُبُ في العَسَلْ
محبوبتي عَبِيرُها في كُلِّ حِينٍ يفُوحْ
غرامِها وانْسِجَامُهَا ومَرَامُهَا صَبُوُحٌ ومُنَزَّهٌ مِنْ زَلَلْ
رَايَةٌ خَفَّاقَةٌ في اُفْقِهَا تَلُوُحْ
شَمْسُ الشُمُوسِ مُشرقةَ
جَميلَةُ الجميلاتِ عاشقة
وفي الغَرامِ والهَيَامِ والمَرَامَ غَارقَةْ ومُغْدِقَة وللحنينِ والحنانِ سابقَة
أُحِبُّها
عِشْقِي لها يَزِيِدُ للأبَدْ
مَحْبُوُبَتِي وَدُنْيَتِي وُجُوُدُهَا،خُلُوُدُهَا خُدُوُدُهَا،وجِيِدُهَا،و جُوُدُهَا لاَيُفْتَعَلْ
مَحْبُوُبَتِي يالَوْعَتِي وابْتِهَالَتِي
يَاأَيُّهَا الأَمَلْ
محمد صادق
٤/١/٢٠٢٢
(يالقلبي) بقلم الشاعر عبد المنعم أبو غالون
(يالقلبي)
كم مِنَ الأيامِ مرَّ
دونما طرفي يراك
ياحبيباً غبتَ عني
حاضراً حولي بهاك
أيُّ قلبٍ فيك يحيا
كيف عن وصلي زواك
انت تصغي لِغَيوْرٍ
معْجبٍ يرجو رضاك
ياخليلَ القلبِ لطفاً
لا تطلْ عني نواك
أضلعي عطشى وروحي
اين من ذاتي سخاك
إنَّ قلبي يالِقلبي
رافضٌ إلا هواك
أنت تحظى بمحب
كل ما فيه اجتباك
لا تحطم أو تفتت
قلبه ربي هداك؟
الاثنين، 3 يناير 2022
ولتذكروا ولتسألوا بقلم الشاعرزين المصطفى بلمختار
ولتذكروا ولتسألوا:
ربما تأتي القوافل بالجديد لربما
رثقت برانسنا* و كانت عكس ما
جرت الرياح على غطاءنا كله
عرت عقولا كان منطقها عمى
تركت لنا في الحقد صورة جاحد
كذبت بظنها لم يكن لها مرسما
نحن الذين تسابقوا خيرا لها
فتنكرت ووجدنا امرها مصدما
يامن تجاهل في المودة عالما
عق الوجود وليت منه تعلما
وغدا عداءا للاحبة وافترى
كذبا عليهم ليت انه مارمى
ان الحياة تسامح وتكافل
يكفينا ضحكة صادق وتبسما
فالغذر من خلق اللئيم اذا بغى
والخير من فعل الكريم به سما
والعزمن شيم النفوس اذا علت
وتلالات كنجوم ليل في السما
والحقد من روح الخبيث يميته
سما على سم وعيشه علقما
غدر الاخوة طعنة في ظهورنا
ان الجزائر ما وفت لنا مكرما
عاشت على حقد وحقدها قد اتى
شعبا يموت جياعه وعلى الظمأ
كم بدرت والخير يجري بأرضها
قد سلحت من جوع أهلها مجرما
وغدت تطوف به النوادي وتزعق
وزعيقها في الدنيا صار ميتما
قد خالفت عهد المودة وادعت
أن الضعيف لا بد يوما يحكم
وهي القوية بين اهلها عدة
ألعاب طفل قد تكسر دون ما
زرع القتادة لن يحل مشاكلا
وعلى العساكر ان تفيق وتعلما
فمن القصور نجرهم ونذلهم
والشعب يعرف كيف يسقي** جهنم
فليذكروا موت الذين تجبروا
كيف الزمان أذلهم اذ ما حمى
وليذكروا أن القصور ستنتهي
يوم النزال وما لهم مستعصما
وليذكروا كيف الامور سرت بهم
غاز ونفط ثم جوع الم**
وليعلموا ان الامور تغيرت
وتكلسوا مثل الصخور المعدمة
نفخوا هواءا في الشعوب بثورة
ماعاد ينفع نفخهم متكلما
ماعاد يؤمن من يسير في نهجهم
طلع النهار عليهمو وتأزم **
هل قرروا من بعد ثورة شعبهم
أن يمنحوا حق المصير لمن همى**
هل قرروا نصر الذين استعمروا***
والروس تشهد انهم مثل الدمى
نفخ الهواء لصنعة المتخاذل
وخطاب فخر ماغنى لنا مغنما
ولسان حال ليس يعدو سوى هوا
فلتسألوا كيف الزمان تقتم
ولتسألوا كيف العساكر صممت
في وأد شعب كان مات مفحما
ولتسالوا عن نهب خيرات أتت
وتفرقت حسب الغنائم محجما
ولتسالوا كيف الجزائر قد بكت
من ظلم عسكرها الذي بها اجرم
ولتسألوا موج البحور وقد حوت
جثث الشباب وقد قضوا مثل الطمى*
ولتسالوا زمن الرداءة مابه
حط الرحال بارضكم وبكم دمى
سر العساكر بطشهم في عدوهم
والبطش فيكم من عساكركم نما……
زين المصطفى بلمختار
دثّريني... بن عزوز زهرة... من الجزائر
دثّريني...
بن عزوز زهرة... من الجزائر
لا أدري أمعجزة كانت
أم روحي غادرتني؛ لتسأل عنه
صمته حيّرني
سمعته يتمتم بين أسنانه:
(دثّريني... دثّريني)...
كست عينيه لمعة
تشبه الدّموع
حين توقّف به الزّمن
عند عتبة الصّمت
الّذي بدأ يدبّ في داخله
يمخر ذكرياته
كلمات تجمّدت فوق شفتيه
حين رآها كشعاع خافت
لم يميّز إن كان فجراً أو غروباً
وهماً أو يقيناً
صرختُ من مكاني دون شعور
هأنا زهرة
التفت حول نفسه
بقى حائراََ
ارتسم على وجهه تعبير بائس
كأنّ عظام جسده
تهدّلت في استسلام
واضعاً روحه على كفّه
صوته ينبعث من الأعماق
يكاد لايُسمع
كأنّه مُتهالك النّبرة يردّد
وهو يقاوم اليأس: (دثّريني... دثّريني)...
موجة من الحيرة تغزوه
حين تمرّ أمامه كنسمة هواء منعش
تساقط حبّها عليه، تُحاول ترتيب
أوجاعه...
عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف
((عيد الأعياد)). حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...