بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 7 يوليو 2024

الموت يسقط بقلم الراقي زهرة بن عزوز

 الموت يسقط 


من لفحة البارود

ترتعد النّفوس 

يسقط الموت

تطلع الشّمس

تتخضّب بالدّماء

تعتق الأرواح من عبوديّة

صار وقتها فناء

تدفن في رحتيها

عظاما وجماجما  

تستنبتها أزهارا

تملأ البيادر جمالا

وبهاء

الجزائر شرارة تقذف

من موقد الأبطال 

والزّعماء

صرختها تعلو الٱفاق

مجاهرة

تئد كلّ من خان

العهد والوفاء

متوهّجة مثل صفوة عشق

ترسم بطولاتها 

على صفحة السّماء

قرزميّة المعالم

توّاقة خالدة

في أعلى السّيادة

تطفئ اللّهب القاتم

لمحرقة حطبها

من الأحياء الأبرياء

لاتركع

لاتنحني

لا ينخفض لها جناح

أمام قادة العالم

الأقوياء

قولها حقّ يعلو

وفي يوم الميعاد

منعرجها سلاح فتّاك

لمن أراد العداء

لا تعرف الحدود والمحال

شامخة مرفوعة الهامة

منتصبة القامة

تسافر على كتفيها

صهوة المجد والإباء

من جبينها ينشق التّاريخ

معلنا صوت النّداء

الدّخان عندها لا يضطجع

توقظ روح الشّعوب والضّعفاء

دمها حمرة في أكفاء الأحرار

شعبها جاهز للانفجار

كالصّواعق يتكوّر في بطن

الظّلام

يطارد خفافيش الجبناء 

لا يرهبه التّساوم والتّحالف

صدره حديد معلّق

فوق الجبال

مستعدّا ليوم موعود

حافلا باللّقاء

يولع النّور في كلّ مكان

لا تنازل عنده ولا استسلام

يبحر على قوارب الموت

دون تراجع في القرار

يكبّر يهلّل في ساحة

الوغى

 الموت عنده رجاء

دمه مباح للفداء

يصنع بذار المستقبل

بحبّ دون عناء


بقلمي/زهرة بن عزوز

البلد/الجزائر

إلى متى بقلم الراقي انور محرزي

 إلى متى؟


إلى متى هذا الحقد والكراهية وفتنة الصراع

 لنتواصل وتلتحم سواعدنا وكفى لويا للذراع

 ونبحر في أمان ونرفع راية السلم والشراع

كل للآخر مبتسم ودود لظروفه متفهم مراع

وطننا واحد فجميعنا رضع من نفس الضراع

إياكم والفتنة وإلا نهشت لحومكم شر الضباع

حافظوا على دينكم ووطنكم وليناضل كل يراع

وليعبر بالكلمة الطيبة الحرة لتحقيق أنبل المساع

الخزي لكل وغد خان غزة وللقضية قد باع وأضاع

 إن فلسطين عصية على المحتل شامخة القلاع

آه من شعور بالعجز ؛ القلب يا غزة حزين وملتاع

 أترقص بل كيف يحلو لك الطعام والأبرياء جياع

متى ستستفيق وتنصر غزة وتكون بالحقيقة واع

الحق سيطفو وينير وسيقبع الظالمون في القاع

شعب غزة سينتصر فثقته بالله وطيدة وله مطاع

أما البقية فإبكوا أنفسكم المهانة وبالذل أنتم شباع

بقلمي:

أنور المحرزي 

تونس

السلام بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 (السَّلام)


ألا ليتَ السَّلامُ يزورُ أرضي

ويحملُ غصنَ زيتوتي الحَمامُ


ويرحلُ ذُلُّنا أفقاً بعيداً

وزالَ الذُّلُّ وانْكَفَأَ الحِمامُ


أمانٍ مالها عندي نصيبٌ

فلا تُجدي الأماني والكلامُ


وكم أعطيتُ من حرفي كلاماً

أتاني يوم مكرهمُ حُطامُ


فلا يُأتَ السَّلامُ بفرطِ ذُلٍّ       

ولكنّ العزيزَ هو السَّلامُ


إذا رمْتَ السَّلامَ فَعِشْ كريماً

فأهلي عزوتي وهمُ كرامُ


رأيتُ السَّلمَ في كدِّي وعلمي

 بغير العلم فالموتُ الزُّؤام              


فلا تركعْ لغير الله دوماً

وكنْ ملكاً عزيزاً لايُضامُ


وكن ندَّاً قوياً لايُجَارَى

فَحدُّ السَّيفِ في الدُّنيا حُسَامُ


إذا لم يرعوي شذَّاذ أفْقٍ

وجاءَ الظُّلمُ والعَبَثُ الحَرَامُ


فَكَشِّرْ عن نُيوبِ الدَّهرِ يوماً

وعشْ للنصرِ يومكَ ياسَلَامُ

وافر

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا

1.7.2024

العذراء بقلم الراقي منصور العيش

 العذراء 


هزي إليك بمحتوى الكتاب 

فالقداسة تشع من الألباب 


بياض كساك و أنت البياض 

و أنت الأمان بجاهك المهاب 


و ابسطي يديك للرب تضرعا 

و ارتجي لنا منه حسن المآب 


نور على نور من خديك فياض 

ضياؤه و تقوى دون ارتياب 


هللي من مثواك و انشري حبا 

فلا راد لدعائك المستجاب 


عساه يفرج كروب النفوس و

يرفع أضرارا طاغية المصاب 


يا عذراء مصطفاة النساء 

يا رمز العز على مر الأحقاب


لا خشية عليك من المساس 

في الأرض و لا يوم الحساب 


كوني بردا و كوني سلاما و 

ارتجي لنا النجاة من العقاب


آية الإله أنت للناس عبرة

و صون صفاء سلالة الأنساب 


       منصور العيش 

       إستبونا 

                 06 - 07 - 23

لأنك تسكنين السماء بقلم الراقي كمال قروي

 لأنك تسكنين السماء..!

أغار من حبات المطر.

أغار من نجم ساطع..

يغازل نور القمر...!!

لأنك أنفاس عشق...تأتي مع الفجر...!

أغار من الطير.فوق أغصان الشجر

لأنك تسكنين السماء...!!

أغار من حبات المطر...!!

لأنك صوت البلابل..ونبض جوارحي..!

لن يثنني....طول السفر...!!

كم مرة أخبرتك....أنك ليلي وفجري...!

وأنك بحري...وقدري....!!!

وأنك أغلى الدرر... !!

كم مرة أخبرتك..انك العهد.. والحب الذي

لا ينكسر....!!!

كم مرة أخبرتك انك نور العين..!!

وأنك أصل الجذع...!

إذا مالغصن ...انكسر...!!


قروي كمال/تونس

السبت، 6 يوليو 2024

أرجوحة العتب بقلم الراقي سليمان نزال

 أرجوحة العتب


عتبت ْ على ما كان من مطري

إذ أنني بالغتُ في صخبي

ظلمتْ ففرّ َ القصدُ من أربي

و كأنها و الحرفُ في الشُهب ِ 

 لم تخرج الأسباب ُ من سبب ٍ

قد فسّرتْ من غيرة ِ العتب ِ

   عشقٌ إلى الأفلاك ِ يأخذها

و سفينة ُ الأشواق ِ في السُحب ِ

ظهرتْ و في كلماتها لهبٌ

أخمدتهُ بالوجد ِ و العنب ِ

أيامنا مرّتْ على قمم ٍ

فصعدتها بالنبض ِ و العصب ِ

فرأيتها و النار ُ في جبل ٍ

قدسية التبجيل ِ و النسب ِ

 و حفظتها و الوقتُ في عجب ٍ

من سيرة ِ الفرسان ِ و النجب ِ

 و حبيبتي لما رأتْ بدمي

من غزتي راحتْ إلى النقب ِ

قد زوّجتْ أنفاسها لفمي

قد سارت ِ الأصوات ُ للزغب ِ 

قالت لي َ : أقنعتني و لها ً

فرفعتها في أعين ِ الأدب ِ

أرضيتها و الجرح ُ في سير ٍ

فنقلتها للروح ِ و الحقب ِ

النور في التاريخ ِ من رفح 

و الفخر بالأبطال ِ كالذهب ِ

البدرُ في التجويد ِ من سور ٍ

و الزندُ في التصويب ِ و الغضب ِ

يا غزتي يا زينة العرب ِ

الوصفُ في الأعراب ِ كالخشب ِ !

دعني لها أنسى على أمل ٍ

كي أذكرَ الأحزانَ في السغب ِ

دعني بها أحكي إلى قمر ٍ

ما كان في الأقوال ِ و الخطب ِ

إني لها و اللحنُ في القرب ِ

يا نبرة الرايات ِ و الحسب ِ

أخذت ْ و من لمساتي صورا ً

زيتونتي فلتكتبي كتبي

قالت ْ و من أقداسنا سأرى

من مهدنا حتى ثرى حلبي !

ما أجمل التذكير في قصص ٍ

ما أصعب الأحزان في الطرب ِ

ضحكتْ على ما كان من شغبي

فرسمتها في ريشة ِ القصب ِ

آلامنا نعنوعتي صرخت ْ

  يا غزة المنصور اقتربي

الوهج ُ للآمال يحملها

 يا زخّة الأجيال ِ انسكبي

الصقرُ في التجوال ِ مع زمن ٍ

و الرشقُ للتزوير ِ و الكذب ِ

قد قالت النيران ُ انسحبي

من رشقة ٍ غوصي إلى الركب ِ 

يا غزوة الأغراب ِ و الدبب ِ!

لن تصبح الهامات كالذنَب ِ

جاءتْ إلى الأعماق ِ في عبق ٍ  

و حبيبتي حنّتْ إلى لهبي

  فعشقتها من جُملة ٍ حضنتْ

ما راقَ للرمّان ِ و الرطب ِ


سليمان نزال

من وحي هجرة الرسول بقلم الراقية سعاد الطحان

 ...من وحى هجرة الرسول

       ========

...هي هجرة الرسول

...إلى الغد المأمول

...مضى زمن الخمول

...حان وقت العمل

    ...............

...هيًا يارفاق

...حطٍموا الأطواق

...إلحقوا بالسباق

...لاوقت للكسل

..................

...هي هجرة الرسول

...درس في الوفاء

....صبي في التاسعة

...يحرس الأمتعة

...لأعداء الأمل

.................

...هجرة تُساوي حياة

...لأمًة الإسلام

...عمارة وبناء

...سمو وارتقاء

...إخاء بين العباد

....................

....أول وثيقة

...لحقوق الإنسان

....نبي بنى المكان

...ومعه بنى الإنسان

...وأخلص الصحابة

...حفظوا لنا القرآن

......................

...وانطلقوا بالأخلاق

...جابوا كل الآفاق

...فأشهر إسلامهم

...من كانوا لهم رفاق

.....................

...الهجرة مازالت

....في الدنيا مادامت

....فلنهجر مايغضب الله منًا..

....ولنسعى لبيت فب الجنًة.

...بقلمي.....سعاد الطحان.


...


 ..

أيتها الأم الغالية بقلم الراقية فريال حقي

 أيتها الأم الغالية بالتجاعيد رسمت ملامح صور الحياة/ تجارب السنين والصبر والكفاح والتحدي لتبني أسرة قوية ، إنها الأم يا سادة سيدة العالم...