بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 مايو 2024

رحلة العمر بقلم الراقي نافع حاج حسين

 ( رحلة العمر )


شواطئ لاأبغي

الرسو َ بها ..

وتأباني

زورقي مُحمََّلٌ

بطيبٍ أخَّاذٍ 

مِنْ ذاكَ ..

الزمانِ

دُررٌ مُرصَّعةٌ ..

بياقوتٍ ومرجانِ

شدو البلابلِ

وزقزقةُ العصافيرِ ..

أحلى أغاني

الصدقُ والوفاءُ ..

للأرضِ والإنسانِ

ياعمراً قضَّيتهُ ..

بالترحالِ أُعاني

يلطمُني الزمانُ

على خدٍ 

ويقسو على ..

الثاني

لَهُ عُذرٌ

 بشرعِهِ أنا 

الجاني

فلا الزمانُ ..

زماني

ولا المكانُ ..

مكاني

أبحرُ لِبارقة أملٍ

تنأى وتختفي ..

في ثوانِ

يقذفُني الموجُ

فأضيعُ في ..

غُربةِ الخلجانِ

صوتٌ من المجهولِ..

ناداني ارجع ..

لذاكَ الزمانِ

هيهات..هيهات

فالبحرُ هائجٌ

وزورقي مُتعبٌ..

يُعاني

ياعُمراً كُلُّ مافيهِ ..

عذَّبني وأشقاني

حَنَّ الزمانُ عليَّ ..

فَرماني

على شَطٍّ ..

بالأمسِ أماتني

واليومَ أحياني


   نافع حاج حسين

ُُ

الخاشعية بقلم الراقي يحيا التبالي

 الخاشعية (9)

*****


أرى الإهْــــتــــمــــامَ لِـــقَــــلــــبٍ ربــــيـــعْ **


ويُـؤذي الــجَــنــانَ الــتّــخَــلّي الــوَضــيــعْ


تـــنَـــكُّــرُ دُنـــيـــا لِــــشَــــعــــبٍ عـــريــقٍ **


نَــذيــرٌ بِـــسَـــيْــلٍ يَـــسُــوقُ الــجــمـــيــعْ


          تـــوارَى الــــصّــــحــــابُ 


          الــظِّــلالَ اســتَــطــابُــوا 


          وعــــــاثَ الــــــذئـــــابُ


          بـــــنَـــــهْــــشٍ مُـــريـــعْ


ألَا تَـــرحَـــمُـــوا مَــنْ أَكَــــبَّـــت بُـــكــاءً **


عـــلـى جُـــثّـــةٍ لـلــصَّـــفِــيّ الـــصَّـــريـــعْ


ومَــــوْلــــودةٌ لَــــمْ تَـــــجِــــد دِفْءَ أمّ ٍ **


تُـــكِــبّ ُ عَــلَـــيْـــهـــا بِـــصَــدرٍ وَسِـــيـــعْ

             

             كَـــــرُوحٍ أطَــــــلّـــــــتْ


             رَأت ثُــــــمّ وَلّــــــــــتْ


             رُؤوســــاً تَــــحَــــلّــــتْ


             بِـــجُـــبْـــنٍ فَـــظـــيـــعْ

        

وَمَــنْ لِـــوحِـــيـــدٍ بِــــبِــــيــــدٍ شَـــريـــدٍ **


سِــوَى ذو الــجَــلالِ الــعَـــلـيّ ُ الـــرّفـــيـــعْ


رُجــوعٌ إلـى خـــالِـــق الـــكَــون عِــــتْـــقٌ **


مِــنَ الـــذُّلّ ِ لَـــجْــئٌ لِـــرُكْـــنٍ مَـــنــــيـــعْ


             بَــــــــــديـــــــــعُ الإِوَاءِ


             مُـــــزيـــــلُ الـــــبَــــلاءِ


             عَـــظــــيـــمُ الـــرّجـــاءِ


             حَـــفـــيــظٌ سَـــمــــيـــعْ


                        الشاعر "يحيا التبالي"

أنا والأحلام بقلم الراقي معمر السفياني

 (انا والأحلام)


 قلت لها:

سوف يحتضر الليل ثم يصلى عليه بين الفجر .

ويحمل في اكفان الصباح و يوارى في خبر الأمس.


قالت :

سوف تلقاني أنا وصمتي في الغد

علىفنجان اشواقك مسكوبة في الهمس. 


أخبرني أيها القلب!!!

متى يأتي الصبر أكله .؟

هل تتذوق عيني تلك الأحلام؟


هل ترشف شفاهي الخيال على

بنان اللمس؟

هي من قالت لي يوما

انها آتية

فهي لا تكذب في صدقها ولا تصدق في كذبها.

ما زلت حافيا بين جوفي أمضي إليها .

أرقب صوتها من أي طريق يسلك نحوي.

إني أنتظره!!!

أيها الحرف!!!! 

كفاك تنمرا يبتزُّ نومي .

فغدا سوف تشرق في عتمة حبرك الشمس.


بقلم /معمر السفياني

محفظتي بقلم الراقي شاكر الياس

 القصيدة((محفظتي ))

بقلم/شاكر الياس 

شاكر محمود الياس 

العراق/بغداد 


بتاريخ/٢٨/٥/٢٠٢٤


*******


في محفظتي 

تنام أوراق الذكريات 

بين دفء أضلعي 

وطيات جل الثياب 

تحمل سير حياتي 

تقبع في جيب عميق 

يسوده سكون سرمدي 

صمت أراه مطبقاً 

في محفظتي 

أوراق وبعض الصور 

تحمل قسمات أحبابي 

أعرف أنهم رحلوا 

رحم الله أمي وأبي 

كل شيء يزول 

البسمة تقهرها دمعتي 

عطرهم يملأ الفراغ 

أه من حنين روحي 

أتأمل ذكراهم كل 

لحظة فراقهم يقتلني 

دون سكين ينحر 

ذاك الشوق وذاتي 

الأن أين هم 

لهم قبلات على جبيني 

كل مرة أتحسسها 

يفوح عطر الماضي 

هم أجمل من حضروا 

زينوا كل حياتي 

أه منك أيها الألم 

أراك تعتصر روحي 

هل يتبدد الحزن 

أودع نحساً رافقني 

عاصفة تجتاح كل

ذرات خفايا كياني 

لها غيث أكيد 

يغسل جل أحزاني 

أردد بصوت عال 

نشيدا حلو الأماني 

سأخبركم شيئآ 

عن محفظتي 

هي صندوقي الأسود 

تحمل البسمة وأشجاني 


شاكر الياس 

العراق/بغداد 

٢٨/٥/٢٠٢٤

في شارع الستين بقلم الراقي بشار اسماعيل

 (( في مثل هذا اليوم 29/5 كان يوم مولدي ))

==============================


في شارع الستين

كَرّموني ...

وَعَلّقوني على جِداريّات التّقاعد

كَغَيري مِمّن سَبَقوني

أهدوني مَوقِعهُم

عَساني أُتَوّجُ 

وَأبقى في ذاكِرَةَ المُشاهِدين

مَرَرتُ بِشَوارعِ ...

الثّلاثين والأربَعين والخَمسين

وأنا كَغَيري مِن العابِرين

لَيسَ هَمّي ...

إلّا أنْ أُسَطِّرَ وَلا أسْتَكين

لكنَّ هذا الشّارع أوقَفَني

وَقالَ .. كَفاكَ ..

فَلَنْ تَقوى على المَسيرِ

أنا سُكناكَ 

أنا مَقعَدكَ

إلى الراحَةِ .. إلى المُستَقَرِّ 

وَلَو بَعد حين

___________________

بشار إسماعيل

رأيت الناس بقلم الراقي جمال الجزائري

 رأيت الناس....


رأيت الناس في سخط وهم بعافية...

                        ويطمعون في الفانية وينسون الباقية.

ويشتكون الفقر ويأتون بأسبابه....

                       قطعت الأرحام وصارت القلوب جافية.

لعمرك الناس عن ذكر الموت لاهية...

                           و هم دنوا من الموعد ويوم الغاشية.

سلهم عن عدة الأيام كم مضت....

                       يقولون كذا وكذا كالريح قضت ماضية.

بالأمس كنا سبت وغدا يوم جمعة....

                                يضحكون ويقولون مرة كالثانية.

فمال الناس لا تتعظ وقد درسوا....

                                         ما كان حال الأمم الخالية.

أيرجون خلودا بالدنيا ويحهم...

                                فشتان بين الدنيا والجنة العالية.

فاصبر يامن ترجو لقاء الأحبة...

                         إن لقاء الأحبة يفرض صبرا وتضحية.

                         

بقلم ع جمال الجزائري.

المسمى حقيقة فرحي بوعلام نور الدين.

الموطن الجزائر.

ولاية سعيدة.

يوم 28/05/2024.

شريان الحياة احترق بقلم الراقي عبد الإله قطبي

 شريان الحياة ، احترق !

اا***************اا

هي ذي مباديءُ السلام ْ 

تُرسمُ وتُتلى بنودها 

على بوابة الوطن 

رمز العروبةِ الأعزل المسكين .

رماد وأنقاضٌ وركامْ ،

فمن تُبَرِّئ يا شعبي 

 وبعدَ المحرقةِ منْ تـُدينْ ؟

الرماد وحدهُ ما تبقى لنا

من الوطن الأرض المحروقة 

 قدرنا وحدنا نذرعها 

نجرعُ مرارة الأسى و الأنين .

إلى متى 

 يمتد فينا الر عبُ

وسيف القهر المهين ؟

جريحًا يُسحَلُ هذا الوطن 

على حدّ السكين 

 يُسحل هكذا ....

ظلما وعبثا إلى حينْ . 

فلا ذلَّ أعتى يا أمتي  

من ذُلِّ حربٍ قذِرةٍ

 و غُزاةٍ مُرْسَلينْ ،

أحرَقوا شمسَنا 

و بقايا ظِلالِ

كرْمِنا الباكي الحزينْ !.

                     عبد الاله قطبي

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...