بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 أبريل 2024

لو صابك الهم بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 لو صابك الهم


لو صابك الهمُّ بابُ الله مفْتوحُ

إلجأ إليه وهذا الصَّدرُ مشْروح


يا صاحب الهمِّ ربُّ العرشِ يعلَمُه

لا تُرْهقَ النَّفْس إنَّ الهمَّ منْزوحُ


ابْشرْ بخيرٍ فإنَّ الله فارجها

هذا لعمْري وأيْمُ الله ممدوحُ


لا تجْزَعنَّ إذا ما كنْتَ مكْتئباً

ما صابَ عبْدٌ وفي ويلاته نوحُ


الخيرُ يأتي من دعاءٍ أنْتَ ترْفَعه

لا تيأسنَّ ففضْلُ الله ممْنوحُ


داري همومك يابنَّ النَّاس منْ عَلَنٍ

فصاحبُ الهمِّ عنْد النَّاسِ مفْضوحُ


إذا شَكَوْتَ لغيرِ الله مسْألةً

فقد شَكَوتَ لمنْ بالهمِّ مجْروحُ


عبدالعزيز أبو خليل

حصاد رمضان بقلم الراقي محمد الباز

 حصاد رمضان  

**************

كأنه ما جاء وما بلغناه

كطيفٍ ....... طوَّف بنا وما أقامْ


فبئس عبد تمادى غواية

وما اغتنم ........ من فضله أيامْ


وكان اللهو له دينا وديدنا 

فلا صيامٌ .... ولا صلاة ولا قيامْ


وباعد نفسه عن الهداية فكان 

بينه وبينها بعد المشرقين فِصَامْ


ضلالٌ أخرجه من السِّباق

فكُبْكِبَ بأعماله.. تدوسه الأقدامْ


ونعم عبد كان له السبق

طاعة وخشية .... من رب الأنامْ


فما توانى ولا قصر وباعد

النفس ......... عن الهوى والآثامْ


واغتنم من (رمضان) العطايا

فزاده الله ايمانا .. وثبت الأقدامْ


ربِّ إن كانت لي الوسيلة

دعوتك ... نصرا لأمة خير الأنامْ


وقبولا حسنا لصالح الأعمال

ورفعة لُبَابَا .... وعُلُوا في المقامْ

****************************

بقلم / محمد الباز 

٢ / ٤ / ٢٠٢٤

تقولين بقلم الراقي أسامة مصاروة

 تقولينَ


تقولينَ صارَ العصرُ عصرًا لِأوغادِ

بلا ذِمَمٍ حتى احْترقْنا بِأحقادِ

وَهلْ غيرَ قهْرٍ قدْ جنيْتَ وأصْفادِ

بِإِنْشادِ أشْعارٍ على مَجْدِ أجدادِ


أقولُ إذا الحكامُ جُزَّتْ نواصيهِمْ

وَذَلُّوا لِغَرْبٍ كي ينالوا أمانيهمْ

فلا عُذْرَ إطْلاقًا لِصمْتِ أَهاليهمْ

فبُعْدًا لهُمْ جمْعًا وتبّتْ أياديهمْ


تقولينَ بالتأكيدِ شاهدْتَهُم أوّاهُ

لتدنيس أرْضِ العُرْبِ جاؤوا فوْيلاهُ

فكُنْ مثلَهُمْ حتى يُصيبنّك الجاهُ

وإلّا ستَلْقى غيرَ ما كُنتَ تهواهُ


أقولُ لِمنْ في الطبعِ مختلِفٌ عني

حَنانيْكَ إنّي شاعرٌ والهوى فنّي

هوى أرضِ أجدادي هوىً دونما ظنِّ

هوَ النبضُ في قلبي هوَ الضوْءُ في عيْني


تقولينَ خوفُ الناسِ من قبضةِ الحُكمِ

يُشجِّعُ حُكامَ الظلامِ على الظُلْمِ

ولكنْ يميلُ العُرْبُ جدًا إلى النومِ

فلا نهضةٌ توحي بميْلٍ إلى العزمِ


أقولُ أَشِقّائي برَغْمِ مآسيهمْ

برَغْمِ معاناةٍ تُطيلُ لياليهمْ

وَرَغْمِ دُموعٍ أمْطَرتْها مآقيهمْ

ستزهو بأمْطارِ الْعُيونِ مراعيهمْ


تقولينَ يجري العُرْبُ ذلًا وبُهتانا

لأحضانِ شيطانِ القبيحةِ مُذْ كانا

وأنتَ كما البُركانِ تقذِفُ أحزانا

وترفُضُ أنْ تولي الخصيمينَ إذعانا


أقولُ أنا البركانُ لا أقذفُ الوَرْدا

على مَنْ أتاني غاصِبًا ينفثُ الحِقْدا

أموتُ ولكنْ راكبًا حاصبًا رعْدا

فلا الذلُّ أرضاهُ بَلِ الموتُ لي أهدى


تقولينَ قلبي سيقتُلُهُ الحُزْنُ

ففي وَطَني لا السِلْمُ آتٍ ولا الأَمْنُ

وأنتَ تُنادي مَنْ تَملَّكَهمْ جُبْنُ

وما لِجبانٍ عندَ مكْرُمةٍ شأْنُ


أقولُ أنا حرٌّ وتبغينَ إسكاتي

فويْلي ثمَّ ويْلي إذا خُنتُ موْلاتي

وخنْتُ قضاياها وتاريخَ مأساتي

فلا تقْنَطي لنْ يَمْحُوَ الدَّهرُ أبْياتي

د. أسامه مصاروه

قصة في قصيد اكيتو بريخوووبقلم الرائعة د.نوال على حمود

 قصة في قصيد أكيتو بريخووو

🌠رأس السنة السورية ٦٧٧٤

          د. نوال حمود 

أفراحك وعود أذار 

       لكل الأيام تذكار

عز وفرح أعياد

        خير كلها و زوار 

لقاءات عمر و أحبة  

      سهر محبة وسمار 

رأسك تاج عز 

     والذيل زهر ونوار 

بأول نيسان عرس

      عقد فرح عشتار 

بعلبك مسرح مزين

       بالشمس كله ليمار

ودعنا عام والفرح

        منه ضاع ودوار

وتبقى سوريااا مهد

       الخير والقهر جبار 

يدي بإيدك وحلقات 

       ندورها نبني إعمار 

بالخير عيدك شآم

        سوريا خيرة الديار 

"أكيتو " سوريا قمر

          نانا زينة الأقمار 

داوود أواب يسبح 

     جبل وشجر والأطيار 

يردد الصدى صوته 

    موحد ونغمة مزمار 

وفصح مجيد لعالي

      المقام بكراس الأنوار 

مكتوب بقلم أول 

            ليلة قدر وأقدار 

حماك العلي الأعلى 

       خالق ومنور الأنوار 

قرآن وطهر الأسفار

    دين للصالحين الأبرار

العربية حملت الكلمات 

   ونثرتها خلاص للأخيار

١/ نيسان / ٦٧٧٤ 

١/ ٤ / ٢٠٢٤ م 

٢٢/ رمضان / ١٤٤٥ هجريه

عشتااار سوريااا 

بقلمي د . نوال علي حمود

@الجميع

نوافذ الضوء والحرية بقلم الرائعة فاطمة حرفوش

 نوافذ الضوء والحرية .


                   بقلم فاطمة حرفوش 


منذ تفتح عيوننا على نور الحياة

لأول مرة ، وخطواتنا الأولى تتجه لمساره لتمسك بأطرافه الذهبية ..

وتلم بقايا العتمة التي أحاطت بنا في رحم أمهاتنا قبل الولادة .

لكن محاولاتنا لإمساك به تتعثر خطاها بكثير من المطبات التي تفرملها .. والنور الساكن في أرواحنا يأبى الأستسلام .. يتمرد على أشباح الظلام المنتشر حولنا الذي يسعى بكل قوة ليطفىء نوره فيفتح نوافذ للحرية في جدران شاهقة أقيمت لتبقينا سجناء بعيداً عنها فتهب نسمائها العطرة فتنعش أرواحنا ويغمرنا نورها ليتحد مع النور الخارجي ..

نكبر فتزداد حاجتنا لمزيد من النوافذ لتتداخل دوائر الضوء والحرية وتتشابك فلا نستطيع الفصل بينهما يبدو أن كلاً منهما يتولد من الآخر ويؤدي له .

وكلما ازداد إدراكنا لذلك كلما تكاثرت وتنامت العقبات التي تفرزها المعتقدات المجتمعية السائدة بكل تلوناتها التي تحاول أن تخلق مجتمع قطيع يسهل قياده .

وتبقى الأمور تتراجح بين مد وجزر فتميل الكفة لصالح الحاجة ليس لفتح نوافذ وإنما أبواب مشرعة للضوء والحرية في كل مكان من هذا العالم المتوحش الذي يسد بجبروته كل نوافذها 

ويصلب السائرين نحوها على مذبح السلطة التي يملكها 

لكن الأمل بالتغيير وخلق عالم أفضل يبقى هاجس الإنسان في كل 

مكان وزمان ويشكل دافع قوي لعدم الإستسلام مهما كان الثمن الذي يدفعه عشاقها لخلق عالم أكثر سعادة وحرية ونور .

الفجر بقلم الراقي مصطفى الحاج حسين

 * الفجـر.. 


    أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. 


أعشبَ الصّبرُ

وأورقَ الانتظارُ

وَنَمَت إرادةُ النّدى

صارَ للنبضِ عنفوانٌ 

وللبسمةِ عضلاتٌ 

وللهمسةِ أجنحةٌ 

الوقتُ أخذَ ينهضُ 

وانبثقَ الضّوءُ من كلِّ صوبٍ 

الأفقُ اتّسعتْ أبوابُـهُ 

والمدى امتدّتْ رحابُـهُ 

والسّماءُ ارتفعتْ قامتُها 

دبَّ في الصَمتِ الكلامُ

وعادتْ للبحـرِ أمواجُـهُ

وتزيّنتِ الشّطآنُ بالموسيقا 

عادتِ الأشجارُ تنتصبُ فوقَ الأرضِ 

وصارت تثمرُ الأملَ 

الرّاياتُ ترفرفُ فوقَ الفرحةِ 

والوطنُ أخذَ يتعافى 

من حربٍ هتكتْ حرمةَ الشوارعِ 

واغتصبتْ طهارةَ البيوتِ 

قتلتْ معمارَ القلعةِ

وفتكتْ بالخبّـازِ 

أدمتْ وجـهَ المُزارعِ

وأعدمتِ الطّبيبَ 

وأحرقتْ عاملَ التّنظيفاتِ

وشرّدتْ مَن كان يرفضُ الحربَ 

دمّرتْ أسوارَ السّعادةِ 

وحطّمتْ براءةَ الأطفالِ 

ماتَ مَن كانَ يصنعُ الحياةَ 

لكنّ الأملَ ظلَّ يقاومُ

والفجـرُ يصرُّ على المجيءِ.*


          مصطفى الحاج حسين. 

                 إسطنبول

أطياف بقلم الراقية نهلة كبارة

 - أطياف


أيقظني يا قلمي إذا غفتْ

على ريشتِكَ أحرفي

قوافلُ الورودِ دنتْ من روحي

حطتِ الرحالَ برقةٍ

غفتْ على صدري

سمعتُ لها تنهدًا كخريرِ الجداولِ

مناهلُ الشهدِ أسكرتْ حواسي

فغدوتُ بين أنهارِ التمني

و ساريةُ قلبي تلهو بها الأمواج

و أنفاسي بين شهيقِ الفرحِ

وزفيرِ الحزنِ تغني

و أحلامٌ تعربدُ في الخيال

و حكايا و أمنياتٍ عبرتِ المحال

تجسدتْ صورًا على شاشةٍ وهمية

أطيافٌ أرهقتْ نبضَ الحروف

و سحرٌ يسري مع الدمِ في العروق

و صوتٌ يهمسُ باشتياقٍ

يأتي من سحيقِ وجداني

يستوقفُني بين أقبيةِ حيرتي و حنيني


نهلا كبارة ٢٠٢٣/١٠/٣

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...