بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 13 مارس 2021

تشي بس عيني بقلم الأستاذ /أيمن فوزي

🌹 تشي بي عيني 🌹

تشي بي عيني ما أزمَعْت كتماناً 

والوجدُ يفضحُ فيهما كلَ ما كان


و نابَ عن كِتماني فيهما كلمٌ

و حَكَت عم بي من شوقي ألواناً


فكيف و أنت الذي حفظتَه دهراً

تفضحُ بالقلبِ شوقَه فبات ندماناً 


فثارَ فيك الجوىٰ تلحقُك ملامتةٌ

باقٍ كنبضٍ يُعاندُ فيَ القلبِ أزماناً


ما لي وكلُ دروبِ الصمتِ أقطعُها

إن كان الشوقُ في عينيَ عنواناَ 


و أحملُ القلبَ صريعاً علي كفي

فيمشي الشوقُ مِن أدنانا لأقْصانا


ذا قلبي يُعاتبني يسألني لمَ الحبُ

لمَ جنىٰ الحبُ بقلبي اليومَ خُذلانا


و كيف إذا ما أمرَ الحبُ أطَعْناه

إذا يوماً  أمرناه كيف تراه يعصانا


و كم بدمعِ العينين سقَتْه مآقينا

فما مسنا جدبًا تراه ضل سقيانا


يا رب شفاءاً إذا ما عشتُ أطلبُه

و يردد العشاقُ خلفَ القلبِ أمينا


إننا حتى على أنفسنا الحبَ نؤثر

حبٌ ما تملك بقرارِ القلبِ يُؤذينا 


أبقىٰ كما المجذوب ماضٍ بشقوتِه

و أدعو اللهَ لعل اللهَ منه يشفينا


إن أتينا إلى الهوىٰ نشكو مزاعمُنا

ترىٰ الهوىٰ لمحاكمِ العشاقِ 

شاكينا



بقلم/

🌺أيمن فوزي🌺

يا هاجرا بقلم الأستاذ / أبو عبدو الأدلبي


                   *** ياهاجرا***

جرحٌ على خدِ الزمانِ وندبةٌ

                      ذاك الذي هجرَ الفؤادَ أضناه

ياهاجراً لو كنت تعلم مالهوى

                 ماكنت يوماً وليفَ القلبِ تسلاه

صُنْت عهدَك مُذ عرفتُك يافعا

                    فكيف مَن صان العهودَ تنساه

فرشتُ لك في الفؤادِ أريكةً

                    تأوي إليه وتسكنُ في حناياه

تضبطُ على بسماتِ ثغرِك نبضةً

                     يابختَ مَن ملكَ الفؤادَ يُمناه

فأرفق بما ملكتْ يمينُك آمرا

                    كل الجوارحِ تصرخُ واحبيباه

ولاتكسرنّ لقلبِ مَن يهواك يا

                      بدراً أشرقَ في الظلامِ ضياه

ولئن شمَمْتَ عبيرَ الزهرِ أطيبه

                         ذاك الذي يفوحُ من خداه

كلُ المكارمِ لذاك الحسنُ خادمة

                 سُبحان مِن حُسنِ الورىٰ أعطاه

خلقَ الناسِ من تربٍ وباركه

                      ومثل حبي لم يُخلقْ بدنياه

فلا والله عيني لم ترَ أبدا

                       أجملَ مِن حورِ العينِ عيناه

أعطاهُ ربي من الورودِ أريجَها

                   وحُسنَ يوسف في الدنا أهداه

بقلم/

ابو عبدو الادلبي



الجمعة، 12 مارس 2021

بعضُ الدّواءِ بقلم الأستاذ / أسامة أبو العلا

..... (بَعضُ الدَّوَاء) .................


تَــفَــاءَلْ إِذَا مَــا قَــضَــاءٌ عَــرَضْ

                   وَ أَحسِنْ ظُنُونَكَ فِيـمَـنْ فَـرَضْ


أَلَا وَ اذْكُـرَنَّ " .. عَـسَـىٰ تَـكْـرَهُـوا .. "

                 وَ لَا تَنْسَ".. بَشِّرْ .." فَثَمَّ الْعِوَضْ


وَ بَـعـضُ الـدَّوَاءِ كَـرِيـهُ الْـمَـذَاقِ

                 وَ لَـكِـنَّ فِــيــهِ شِــفَــاءَ الْــمَــرَضْ


وَ مَـا الْــكَــيُّ سَــهْــلًا وَ لَــكِــنَّــهُ

                  دَوَاءُ اضْـطِـرَارٍ لِــقَــرحٍ يَــعَــضْ


وَ إِنْ شِيبَ فِيكَ دَمٌ فَاحتَـجِـمْ

                   وَ قِ الْجِسْـمَ مِـنْـهُ وَ إِلَّا حَـرَضْ


وَ دَع شَائِبَ الْوِدِّ سُـمَّ الْـجَـفَـاءِ

                   وَ لَا تَمْحَضَـنَّ لِـمَـنْ مَـا مَـحَـضْ


إِذَا خَـانَ حِـبُّـكَ عَـهْـدَ الــوَفَــاءِ

                   فَـمَـا حُـبُّـهُ غَـيْــرَ وَهْــمٍ عَــرَضْ

_________________________________

بقلم/

                    أسامة أبوالعلا

                      🇪🇬 مصر

 في ذكرى رحيل الأديب وليد قنباز الذي غادرنا في 10 / ٱذار / 2005

قصيدة قرأتها عليه في مرضه الأخير  رحمه الله تعالى  

***مواساة أديب***



إلى الأديب الشاعر  الأستاذ وليد قنباز مع دعائنا بالشفاء العاجل


يا ضفـــافَ العاصي إليــــكِ أعــــودُ

كلّمــــا شــــاقني مُــــرادٌ بعيــــــــدُ


جادَكِ الغَيْــــثُ ! هَلْ أتاكِ النّـــدامى

فَيجـــودوا مِنْ وُدّهــــمْ وَنَجــــودُ ؟


كلُّهــــمْ يســــكنُ القلــــوبَ وَلكــــنْ

يا ضفــــافَ القلوبِ أيْــــنَ وليـــدُ ؟


غُصَّ في حلقِهــــا الجـوابُ وأغْضَتْ

حانيــــاتُ الصّفصــــافِ وَهْي تميـدُ


فأجابَتْـنـي بالدّمـــــوعِ النَّواعيــــرُ :

" ألا إنّــــهُ سَــــــــقيــــمٌ وَحيــــدُ "


خَذَلَتْهُ الأعصــــابُ ، وانْطفَـأ العَزْمُ ،

وَخــــارَتْ مَفــــاصــــلٌ وَزُنُــــــــودُ


ما أطاقَــــتْ يَمينُــــه شَـــتْلَ  حَرفٍ

وَلَدَيْــــــهِ زَرْعٌ وَحَــــبٌّ حَصيــــــــدُ


وتــرامى فَــــوْق السُّــــطورِ يَــــراعٌ

وَعَلى هُدْبِــــهِ سَــــحائــــبُ ســــودُ


صَـرَّ يشــــتاقُ للأنامــــلِ إنْ ضَمَّــتْهُ

يدري القرطــاسُ كيْــــف يجــــودُ ؟


كَمْ مَضى يَغْــــزِلُ الحــــروفَ بُروداّ

وَبنَفْســــــي مَطــــــــارفٌ وَ بُــــرودُ


وَبنفســــي قَلْــــبٌ تَألّــــق بِالْحُــــبِّ

وَرُوحٌ مَسْــــرى النّجــــومِ تَـــــــرودُ


بلْبـلٌ تنشــــدُ السَّــــواقي قَوافيــــهِ

- الْعَــــذارى وحَبّــــذاكَ النّشــــــــيدُ


ها هُنــا كَمْ رَوى لَنا عَـنْ ( وجيهٍ ) *

فإذا الشِّــــعْرُ في الْجَمــــالِ فريــــدُ


أشْــــرقا نَيّريْــــنِ في بَلَــدِ الشِّــــعْرِ

زمانــــاً والزّاهِــــراتُ حُفــــــــــــود


غَــــزَلٌ مــــرّةٌ وأُخــــرى عِتــــــــابٌ

وَكِلا الحالَتَيْـــــنِ مِسْــــــكٌ وَعُــــودُ


مــــا أرادا إلاّ حَمَــــــــاةَ ربيعــــــــاً

وَبِعَيْنَيْهــــا طــــــــارفٌ وَتَليــــــــدُ


وأرادا أنْ يَفْتَــــحَ الْــــوَرْدُ جَفْنَيْــــهِ 

وَيَصْحــــو مِـــنْ مَوْتِــــهِ الْجُلْمُــــودُ


أنْ يفيــــقَ الصّبــــاحُ يَمْسَحُ أهْدابَ

الأماسِــــي ، أنْ يُنْشِــــــــدَ الغرّيـــدُ


ها هُنا كانَ في الضِّفــــافِ يُغَذّيــــنا

شُــــــــعوراً ، والشِّــــعْر دُرٌّ نضيــــدُ


فَنَصَبْنــــا خِيامنــــــــا في عُكــــاظٍ

وَاسْــــــــتزَدْنا وما يُمَــــلُّ مَزيـــــــدُ


وإلى عَبقــــرٍ شَــــــــدَدْنا الْمَطايــــا

فَإذا الشَّــــطُّ عَبْقــــرٌ  مَشْــــهــــودُ


( (   (


يا نواعيــــرُ قــــدْ رجعْنــا عِطاشــــاً

ما روانــــا مِـــنَ الجديــــدِ جديــــدُ


نحــــنُ أصحابُــك القُدامى رَجَعْنــــا

لَيْتَمــــــــا ذلك الزّمــــانُ يعــــــــودُ


قدْ غرسْــــنا في راحتَيْــــكِ قُلوبــــاً


فَعَلــــى الشَّــــــــطّ زنبــــــقٌ وورودُ

ليــــس تنـسى حمـــاةُ وَجْهَ وليــــدٍ


ومحيّاهــــا قَــــدْ جَــــلاهُ وَليــــــــدُ

طبعُهــــا الحــــبُّ والوفـاءُ وَجُــــودُ


أفَــــلا تحفــــظُ الــــودادَ الــودودُ ؟

رَبُّ أيّــــوبَ لا يضــــــنُّ بِبُـــــــــرْءٍ


مَنْ ســــواهُ الْمُعيــــنُ والمقصــودُ ؟

إنّ مَـــنْ يحيــــي الرميــــمَ قديــــرٌ

أنْ يردَّ الأعصــــابَ وَهْــــيَ رُقــــودُ


فانفضِ الوهْنَ عنْ جناحَيْكَ وانهضْ

لا يضيــــرُ النّســــــــورَ إلاّ القُعــــودُ


كلّنــــا لهفــــةٌ وشــــــــوقٌ وحُــــبٌّ

وانتظــــارٌ ، علَّ الحبيــــبَ يعــــودُ


رضوان الحزواني

 حماة 2005


(

دعك من الغرور بقلم الأستاذة/كلثوم حويج

 **دعك_من_الغرور **

لا تكن مثل قارون 

.........بغى واعتلا 

أتيتك من الحب 

كنوز ..............

درر تتدلى عناقيد

............ من سماء

العشق ..................

...........كما الياقوت 

سرها ضياء .........

.............دون أُفول 

ما إن ملكتك ......

.....مفاتيحي لتنوء 

فما..... زلت صغيراً 

في حضن الورود

طائر أزغب ..........

............. سكن بين

حنايا الضلوع .......

.............لاتكن

مغرور إن 

......أمطرتك سمائي 

عشقاً ............

.... وفاضت عيناي 

شوقاً بالدموع ......

.................وترقرق

حنين الضلوع ....

على جنبي وجداً

.........لاتكن مغرور 

وإن امتلكتني......

....... وطن فالوطن 

جسد ...............له

..... سماء وحدود 

فإن نبت لك ريش 

....ينتابني الجنون 

ويقتل الحنين .....

لو.... يفيض شكواك 

.........نهراً ذو شجن 

رضيتك ان تكون 

عصفور .............

في قفص سجين

بين النبض............

............... و الوريد 


بقلم/

كلثوم حويج

في ذكرى الاسراء والمعراج بقلم:ابراهيم عكري

 في ذكرى الاسراء والمعراج

يا سيد الكونين ذكرك خالد
قد وثق التاريخ عصرك ماجد
قد نلت بالصدق الامانه رسالة
وبقيت حتى اليوم انت الرائد
كانت رسالتك العظيمه هداية
وقضيت عمرك في الحياة مجاهد
لقد حباك الله افضل منة
صدق الشفاعة في الاعالي سؤدد
صلى عليك الرب بعد صلاته
اصبحت من بعد الصلاة القائد
وسروت معجزة بليل مظلم
اعطانا ايتها الوحيد الواحد
اقنعت خلق الله قولا صادقا
حتى اضأت كما تضيء فرافد
لك يا نبي صلاتنا وسلامنا
في جنة الفردوس انت الخالد
بقلم:ابراهيم عكري
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏


مولدُ النورِ بقلم د. عبد الحميد ديوان

** مولدُ النورِ**

بمحمّد طابت لنا الأزمان

                 وسقى رباها حسنها الفتّان

ونمت فروع الدّوح في جنباتها

                وتعطّرت بجمالها الأكوان

يا خير من دامت أطايب نوره

               كلّ الخلائق واعتلت اركان

جادت لك الأكوان في جنباتها

              وتعطّرت في ظلّك الأفنان

أدعوك أن تدعو لنا في أمرنا

         فبنور سحرك يهتدي الحيران

دانت لك الدنيا بأجمعها

            وأفاق فيها الواهم النعسان

وزرعت في كلّ البلاد محبّة

      أضحت بفضل خصالك العنوان

يا من له الأخلاق ماترضى العلا

           صلّى عليك الواحد الدّيان

ولقد زرعت الخير في كلّ الدّنا

            فسما بنورك زاهد وسنان

وقضت لك الدّنيا بكلّ جلالها

           وتفتّحت من نورك الأوطان

وسما بنبل خصالك اللاتي نمت

               فانساب من وجد لك الظمآن

يا خير من دانت له رتب العلا

                    وبفضله يتماسك البنيان

نسجت حروف ضيائك النور الذي

         .   نشرت صحائف مجده الرنّان

حيّيت يا مهد الهدى من نبعة

          جامعت لنا في غورها الأزمان


بقلم /

د عبد الحميد ديوان

عصا السنوار بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

عصا السنوار الصَّبْرُ أقْوى منْ لهيبِ النارِ والعزْمُ يكْمنُ في عصا السِّنوارِ يا أهْل غَزَّة ما حكاية عزْمكمْ فالنَّصْرُ يعْلو في ربوع...