بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 5 يوليو 2024

الفتى العنيد بقلم الراقي محمد سليمان أبو سند

 🔥 الفتى العنيد 🔥

بقلم : محمــد سليمــان أبوسند 


تمردي واغضبي وثوري 

وإكتبى بحبر دموي على الحيطان

 عيشي حالة من الفوران 

لاتحتمي بنواصيك وتختبئين 

خلف الحوارى والجدران

 إشعلي بين الضلوع أنين 

مزقي دفاترك وسجلي من جديد 

عن ذلك الفتى المشرد العنيد 

الذي مر مشتتا كالطير عند الغروب 

لايعلم وجهة

 أو بوصلة لتحديد المسير  

حينما خانوه

 أو باعوه أو طعنوه يوما 

فمر مشتتا عبر الدروب

على مرمى من البصر البعيد 

أسراب طيور بانتظار إشارة للمرور

 تعانق بعضها البعض وتسأل

هل من لقاء جديد ؟ 

  يحيي أملاً بالرجوع

هالات من السواد تجمع الأسراب

من خلف الأسلاك الشائكة

وعبر الحدود الضيقة

 يصطف الجميع

هناك من يغرد

 وهناك من يبكي ألم الفراق

 وهناك من يأخذه الشوق والحنين لاختياره الرحيل 

لينجو بنفسة من مصيره المجهول 


بقلم محمــد سليمــان أبوسند

منافقة بقلم الراقي أسامة مصاروة

 مُنافقة


في ليْلَةٍ وقفتْ هُمومي السّاحِقهْ

وَعلى نوافِذَ ذكْرياتي طارِقهْ

بَعَثتْ إليَّ بنظرَةٍ كالصاعِقهْ

أوْ كالنيازكَ في الليالي الحارِقهْ

ولَعلَّها بالْعِشْقِ كانتْ ناطِقهْ

فبَدتْ لِعيْنِيَ كالنَّسائمَ رائِقهْ

وكَنجْمةٍ فوقَ السَّحائِبَ سامِقهْ

بلْ إنَّها سطعتْ كشمسٍ مُشْرِقهْ

ما بيْنَ فجْرٍ والغَياهِبَ فالِقهْ

وَظَنَنْتُها حتى لِروحِيَ عاتِقهْ

وسعادَتي مِنْ بعْدِ تعْسٍ لاحِقهْ

لوْ أنَّها عرِفتْ وكانتْ واثِقهْ

وظروفُ عيْشي لم تكُنْ في ضائِقهْ

لَسَعتْ إليَّ من البلادِ الشاهِقهْ

وأَتتْ بلاديَ دونَ شكٍّ عاشِقهْ

لكنَّها كذَبَتْ ولمْ تكُ صادِقهْ

بلْ للْمعاذيرَ المُريبةِ خالِقهْ

عجبًا أَيا أيّامَ عمري السابِقهْ

فكَّرتُ أنَّ هُمومَ قلبي الْماحِقهْ

مِنْ بعْدِ عُسْرٍ قد بدَتْ لِيَ شائِقهْ

فَتَحقّقتْ أحلامُ قلبي الدافِقهْ

بلْ لنْ تكونَ أمامَ سعدي عائقهْ

إذْ أنَّ روحَ غرامِنا مُتناسِقهْ

فإذا الحبيبةُ أصبَحتْ لي خانِقهْ

لِتَكونَ روحِيَ في التَّعاسةِ غارِقهْ

وَهيَ التي كانتْ بِحُبّي عالِقهْ

فبأيِّ عشقٍ أو هُيامٍ شائِقهْ

وبِأَيِّ شوقٍ يا تُرى هِيَ خافِقهْ

هلْ تعرفينَ حقيقتي يا مارِقهْ

أمْ تجهلينَ قِوى الغرامِ الخارقهْ

لَهَفي على قلْبٍ سرَقْتِ بِبارِقهْ

تبًا لأيدٍ للسّكينةِ سارِقهْ

وَبِدونِ شكٍّ في الغرامِ مُنافقهْ

وعلى القلوبِ كذلِكُمْ مُتَسلِّقهْ

وإلى المصالحَ دائمًا مُتَسابِقهْ

قدْ كنتِ لي كالنجْمةِ المُتَألّقهْ

يا حسْرتي قد كنتِ لي مُتَملِّقهْ

وكأنّما في حُبِّنا مُتَصدِّقهْ

فَهلِ الغرامُ مطيَّةٌ مُتَمنْطِقهْ

بحزامِ غدْرٍ أمْ غرامُكِ هرْطقهْ

الحبُّ مثلُ حديقةٍ مُتلاصِقهْ 

أزهارُها وَوُرودُها متعانقهْ

أَسَمِعْتَها بملامَةٍ مُتراشِقهْ

أمْ أنّها بِمَحبَّةٍ مًتَعانِقهْ

ألْوانُها كالباقَةِ المُتَرافِقهْ  

لا تمنعُ الحبَّ الظروفُ بِفارِقهْ

إنَّ النوايا للظروفِ مُمَزِّقهْ

لوْ أنّها فعْلًا معي مُتَطابِقهْ

قدْ كنتِ غيرَ جديرةٍ أوْ لائقهْ

بغرامِ قلبي بئسَ روحٌ غاسقِهْ

السفير د. أسامه الاء مصاروه

وطني بقلم الراقي عماد فاضل

 & وطني &


وطني هو التّاريخ يرْتسمُ

وهويّتي منْ دونه عدمُ

وطنٌ أحبّ إليَّ منْ كبدي

عنْ وصْفه قدْ يعْجزُ القلمُ

أهْقارهُ في البيد شامخة

والونشريس وفيْضها العرمُ

والبيْت في الصّومام منْتصبٌ

تشْدو به الأدغال والقممُ

يا منْ تريد الغوْص في بلدي

سلْ نوفمْبر عنْدهُ الكلمُ

واسْألْ ذرى الأوراس عن بطل

نال الشهادة وهْو يبْتسمُ

واسْأل كهوف الأمْس قدْ شهدتْ

ما خاضه الفرْسان والهممُ

في ثوْرةٍ بالعزْم قدْ نشبتْ

أدْرى بها التّاريخ والأممُ

يا موطن الأحْرار حضْن أبي

نفْسي فداك ما اسْتحْكم القدَمُ 

لكَ منْ صميم القلْب تهْنئة

يا نابضا بالرّوح يلْتحمُ


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

إبتسم يا صغيري بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸إبتسم ياصغيري🇵🇸


     (إبتسم ياصغيري) 


إبتسم ياصغيري لعلّ الحرب تخجل. 

فمابأيديهم بأن سنبقى أوسنرحل. 

إبتسم فمن مُقلتيكَ يُطلّ المستقبل. 

ويَعدُ بالربيع، وحتما بالغدالأجمل. 

إبتسم ياأملا فَعدوّك سيذوق الحنظل. 

سيجمع خطاه من أرضنا ويرحل. 

إبتسم ياصغيري، فلأنتَ المُؤمّل. 

ولتعرف من أين الكتف تُؤكل؟

ليس ينمو في الجمال جمالا. 

دون أن تسقيه حبّك وتعمل. 

ليس يكفي في العوم أن تكون المُبلّل 

فالبحريحب الغوص، بالنّفَس الأطول. 

إبتسم ياصغيري، فلأنت الأجمل. 

في زمن القبح، الذي بات يتجمّل. 

إبتسم ياصغيري، لعلّ الحرب تخجل. 

وتمشّط السنابل شعرهاوتغزل. 

لتُهدي الشمس دفئها، للتفاح فيخجل. 

وتضحك عن معطف البردالمُثقَل

إبتسم، فإنّي من دمعك أخجل. 

وأجلدني ألف سياطٍ، وأعود لأكمل. 

إبتسم ياصغيري، لتفتح الباب المُقفل

فالمفتاح أنت، لاهذا العالم المُغفّل

خبئ جراحك في جيبك، وٱصهل. 

فلأنت الأجمل، والقدس بك تتجمّل.

إبتسم ياصغيري، لعلّ الحرب تخجل. 

إبتسم وٱقهر عِداك، ضربة في مقتل


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

عن العشق بقلم الراقي معز ماني

 * عن العشق *

عندما يسبقك قلبك

ويسير الظل نحوك

كل شيئ يعرف 

من النظرة الأولى

والكلمة الأولى 

واللقاء الأول مركبك

إما روح تستيقظ 

بعد موتها

وإما وداع بلا 

كلمات توجبك

حدسك الأول 

صادق والسؤال

إشتياق واللحظة 

تصبح ذكرى لك

الصور القديمة

خدعة والواقع

ألوان والضباب 

سحر وتشويق لك

العين التي تحبك تراك

حتى وإن منعوها تراك

تصنع المستحيل

تبحث عنك

 في كل مكان

ولا يطرب القلب

إلا بذكرك

حب مجنون نشتاق إليه

ومخاطرة نعيشها لندرك

والشفرة الحقيقية للمتعة

لهفة عناق عند اللقاء

وحضن يأخذك 

ويطير بك

وأنت لم تبرح مكانك

يلتقيان في الرؤية والطريق

اليد في اليد 

دائما إلى جنبك

ليس العاشق من 

يرى بعينيه

بل ذاك الذي يحس

بروحه داخلك

عشق لا نشبع منه

 ولا نرتوي

هو لذة لا تنتهي

 وعطر يذيبك

عاشق يرنو إلى تخاطر

بلا كلمات 

وبالعيون يجيبك

هذا هو اللقاء الأول 

اذي لا ينتهي 

ويبقى دائما معك

هو نفس اللقاء

حتى آخر 

يوم لرحيلك ...

                     * بقلم : معز ماني *

واحة الشعر بقلم الراقي مصطفى حابو

 واحة الشعر

ياواحة الشعر كم غنوا بك طربا

فما أوفوك لاحسناً ولا عجبا

قالوا أعطيت للعلم مافاق العلى 

حتى تغنى بك الأعجام والعربا

بك تغنت حروف الضاد من زمن 

واستلهمت منك ماقيل وما كتبا 📚 

بك الأحبه فاقوا كل فضيلة

في الشعر و العلم الرفيع والأدبا

إن شئت أعددت من أسمائهم شرف

لكل من استسقى من أسمائهم شرف 

هم رسل الضاد الضاد تعرفهم

وتعرف انهم للعلم الرفيع أبا

الله أعطاهم من كرائم فضله

ليكونوا للقاصدين خير من طلب

روضة كم تغنى الشعراء

بفضلها

حتى غدت منارة للعلم والأدبا

الشاعر مًصطفى حابو

تتلألأ النفس فرحاً بقلم الراقي معمر الشرعبي

 تتلألأ النفس فرحاً

في يوم عيدها

هنا الجمعة

ميقات الحب للجموع

فيها توافد الجميع 

إلى رياض ربهم

يبغونها الجوائز

والرشد والفلاح

ذكرٌ لرب الكون

تلاوةً للكهف

وأكثر الصلاة 

على نبي الرحمة

وأعظم الهُداة

تشنف الآذان لتسمع الخطيب 

وتأخذ المواعظ

تجدد الإيمان

لهم بها تواصل بالأهل والرحم

وأجمل الدعاء في مطلع الخطيب

وساعةٍ مباركة فيها اغتنامهم 

لأجمل الدعاء

فجندوا طاقاتكم وبكِّروا إلى المساجد

فسنّةُ التبكير حثٌ من الحبيب

وأكثروا صلاتكم عليه

فإن ربه يرد روحه

فيرجع السلام

لكل من صلى عليه.


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.

وامعتصماه بقلم الراقي عادل العبيدي

 وا معتصماه ————————- أفيقي يا أمة العرب   وطهِّري سنابل القمح   من الدرن   وقبّلي التربة الممزوجة   بدم الأبرياء   فقد حرثتها قذائف الغدر  ...