بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 يوليو 2024

كانت جميلة بقلم الراقي سمير الأبيض الابيض

 *كانت جميله*

تلك الجميلة لخبطت أفكاري

وتعثرت في وصفها أشعاري


نورُُ مشعُُ إن نظرت بوجهها

وكأنها قمرٌ من الأقمارِ


كان الربيعُ على الدوامِ نديمها

يلتَفُ حول أكُفِّها كَسوارِ


كانت كأمٍ والغريب جنينها

تعطي الأمان لمتعب الأسفارِ


كان السلام يعيش في زيتونها

ويطوف بين براعم الأزهارِ


لكنها شاخت بعز شبابها

وتشوهت أوجانها بالنارِ


في بضع أيامٍ تحول حُسنها

إلى بقايا من حطامٍ هارِ


هي غزةُُ بكرومها وترابها

قد أصبحت نصبُُ من التذكارِ


بيعت من الأعراب عارُُ بيعهم

يابِئس من باعوا وبِئس الشاري

🖋

*سميرالابيض

أسير عمري بقلم الراقية سالي النجار

 أسير عمري 


الشوق في أشعاري هو بعض من آلمي 

ومهما قلت أشعار وقصائد فيك لا تكفي 

أعتذر لك شاعر كتب من قبلي 

أو عاشق تحدث عن الهوى بعدي 

فحبيبي غير كل البشر وأشعاري هي نبض قلبي 

وكيف أبوح له وعجزي هو صمتي 

سألت النجوم عنك 

والقمر من آلمي يبكي 


والشمس أشفقت علي عاشقه مثلي 

أنا الجريح الذي تملكه الهوى 

 وحبيبه لا يدري 

في صباحي ومسائي 

تحتل بغرورك عمري 

وما العمر بدونك سوى أيام وتمضي 

انا العاشقة الهائمة الغريقة في محرابك 

ونظرة من عينيك تحييني وتكفي 

ملكت الروح والفؤاد وأثرت أشجاني وشكي


الشاعرة سالي النجار

وذكرته عند المغيب بقلم الراقي أماني الزبيدي

 وَذَكَرتُهُ عِندَ المَغِيبِ وَشَدًّني

شَوقٌ الى تلكَ العيونِ الساحرةْ


وَكَفَفْتُ أحلامي وَرَقَّتْ أدمُعي

ذكراهُ دارَتْ في الفؤادِ مسافرةْ


أوْصَدتُ أبوابَ الحنينِ بخافقي

والجرحُ يَنزِفُ والمواجعُ ناظِرةْ


وَخَنَقتُ ذِكراهُ العَصِيَّةَ عَلَّني

اسلو ولكن مالَبِثْتُ الخاسرةْ


ياسَعدَ قلبي يانعيمَ نواظري

ياصورةً ظَلَّتْ بقلبي عامرةْ


يا آيةً تَتلو المشاعرَ يامَدىً 

ما ضاقَ بي يابَصمَةً في الذاكرةْ


في حبِّ مثلكَ أَشرَقَتْ شَمسي أَنا

وحروفُ أقلامي بِوَصفِكَ قاصرةْ


ما بالهُ سَيْلُ الحوادثِ مُقبِلٌ

نَحوي ولي تَخطو النوائبُ ساخرةْ


ياويحَ قلبي مِنْ حَفيفِ وداعكمْ

بل ويحَ نفسي من خُطاها الحائرةْ


ناديتُ أمسي كَيْ يعودَ بوصلكمْ 

يَمحو تَلابيبَ الخِصامِ الجائرةْ


وَوَجَدتُنِي أشتاقُ للذكرى وَمَا 

أدري بأني نَحوَ قُربكَ سائرةْ


بَردٌ تَفَتَّتَ في الظلامِ وَحَيْرةٌ

يادفء روحي في الليالي الماطرةْ


يا قِبلَةً يَشتاقُها قلبي وَيا

دَرباً وابصرتُ العذابَ أواخرهْ


القلبُ نادى في العراقِ يَرومُكمْ

وَصَداهُ دَوّى مُنشِداً في القاهرةْ


مِنْ قَبلِ حُبِّكَ ما ألفتُ قَوافِياً

والآنَ أُدعَى في المَحافِلِ شاعِرةْ

       

           الفراتية

علميني بقلم الراقي د.محمد

 (( علميني ))

بقلمي :

د.محمد الصواف


علميني

كيف أنسى ذكرياتي

وأمسح كل الصور

كيف أولد من جديد

أحيا بلا ألم


علميني

كيف أعتذر من قلبي

كيف أزيل اسمك ِ

من نبضي

كيف أحيا بلا قلب

بلا دم يجري بالشريان

كيف أطفئ نار الشوق

والنار تأكلني منذ زمان


علميني

كيف أتنفس بلا عطركِ ِ

كيف أرى بلا طيفكِ

كيف أنطق بلا اسمك ِ

كيف أمشي بلا ظلكِ ِ

كيف أمضي ليلي بلا قمر


علميني

كيف أهجر الجنة

وثانية أتحمل النار

كيف أكتب أشعاري

ولمن أكتب الأشعار


علميني 

فأنا حاولت وحاولت

ودوما ياقلبي فشلت

حبك ِعصي على النسيان

مادام بالقلب نبض 


علميني

كيف أنهي قصتي

كيف أغير العنوان

كيف قلمي يكتب

وحبك المداد والإلهام 

هذا مستحيل صعب


بقلمي :

د.محمد الصواف

٤ / ٧ / ٢٠٢٤

الطالبة الشهيدة بقلم الراقي يوسف أحمد حمو

 الطّالبة الشَّهيدة ..أميرة

كيفَ أحيا بدونكِ وحيدا

أنا لا أُطيقُ الحياةَ عنكِ بعيدا

قد كان يَرقبنا الرحيلُ

قد كان قَدَراً يَهيمُ رعودا

كم خانني الدَّهرُ لمَّا رَحلتِ باكيراً

كم كانت الأوجاعُ في عمري مَديدا

قد كان مشهوداً لكِ أنْ ترحلي 

نجمةً تتيهُ في السَّماء صعودا

لم يبقَ لي في الوجودِ من سببٍ

لم تعد نفسي تعانقُ بسمةً وورودا

لن يطيبَ مُقامي 

لن تُشرِقَ بعدكِ الأفراحُ عيدا 

ما طابَ لي حياةٌ بعدكِ

ما ظلَّ الفرحُ في قاموسي موجودا

أشتهي طعمَ المنيّةِ دائماً

لا لا أريدُ بهجةً وخلودا

في كلّ يومٍ أُعانقُ قبركِ

أَرسُّ في جنباتهِ طيباً وعودا

أرنو بصمتِ النّاسكِ المتعثرِ

وأهيمُ في أرجائهِ بسلاسلٍ وقيودا

لن أُغادرَ قبركِ لو لحظةً

حتى اتخذتُ منهُ مسكناً جديدا

قد صارَ نورهُ ساطعاً ومنزَّهاً

للتائهينَ على دروبِ الغِيدا

أدعو لكِ في الأصائلِ والبكورِ

في صلاتي أنثرُ الدعوات ورودا

في انبثاقِ الفجرِ أُصلي متهجِّداً

أدعو لكِ راكعاً وسجودا

بلغتِ بجهدكٍ أسمى المعاني 

وليست مرتبةُ الشهيدِ إلا خلودا

بلغتِ عَنانِ السماءِ رفعةً

ومثلكِ نادرٌ وفريدا 

نلتِ العُلا شرفاً ومرتبةً

وطالبُ العِلمِ كان شهيدا 

ما خلا العشقُ من تضحيةٍ

ضربتِ مثالاً في الطّهرِ عقودا

قد كان قلبكِ صادقاً

حتى وقفتِ في وجهِ العارِ صمودا

تطاولت قصَّتكِ سفن الحكايا

والدار تسألُ عن النَّيزكِ المفقودا

أنتِ الملاكُ الطَّاهرُ 

أنتِ القمرُ بسحرهِ المعهودا

سيذكرُ التاريخُ في صفحاتهِ

أميرةً صارت للعاشقينَ 

رمزاً مجيدا

بقلمي: يوسف أحمد حمو _ سوريا

عيد النصر بقلم الراقي احمد محمد حشالفية

 عيد النصر


حل يونيو ومعه البشائر تتهلل

بأرض الجزائر والكل لهما يستقبل


حق لك الفرح بنصرك وتحتفل

وأن تفخر بتاريخك المجيد الحافل


وتعلم أن النصر ما كان يمتثل

لولا تضحيات أجدادك الغر البواسل


بالخامس يونيو مجدك يكتمل

ودماء الشهيد بالفخر أنت منها تنهل


دماء ارتوى منها السهل والجبل

فأينعت بنداها زهور الياسمين والفل


دونها التاريخ والمليون بها يختزل

فيه الأرواح أزهقت وتركت لنا المثل


نصر تحقق بالعمل الجاد المتواصل

وسلموه لناخال من التدليس والدجل


عيد سعيد والزغاريد به تجلجل

لكن جرحه بالأعماق لا و لن يندمل  


افرحي بنت الشهيد والبسي الحلل

فأبوك بجنان الفردوس الآن يتململ


ضحى بروحه فكان بالفداء بطل

لنعيش أسيادا وللأعداء لن نتذلل


نحن لذكراه أقمنا له عيدا ومحفل

ولعهده أوفياء وعنه أبدا لن نتحول


فبناء الوطن بالعلم والاجتهاد يكمل

وللدفاع عنه وجب التفاني والعمل


سيبقى لنا ذخرا وبالدعاء به نتصل

لأنه حي عند الله وإن توفاه الأجل 


مبارك لنا العيد فكلنا اليوم مستقل

والعاقبة لفلسطين ليختتم بها الأمل


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

العودة بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** العودة ***


بيد شديدة قوية ثابتة

سأجمع ما تناثر من عبراتي


لقد أخطأت الطريق

فتكاثرت عثراتي


بنيت من الوهم حلما

فتساقطت أمنياتي


وكل حمل ارهقني

أضعه في سلة المهملات


أنسج من خيوط الشمس مركبة

و مجذافها أحرفي و كلماتي


تحلق عاليا كالصقور

فوق القمم الشامخات


وينفجر الماء سلسبيلا

يروي عطش السناوات


قد جف دمع أوجاعي

و اوهامي و ذكرياتي


لن. أقف على الأطلال أنتحب

و في الصدر ندوب و كدمات


وهذه البراكين من الغضب

بداخلي تحرق نبضاتي


وأضحت الأحلام رمادا

تذروه الرياح العاتيات


لقد طالت غربة روحي

عدت لنفسي و جمعت شتاتي


وسأظل كالطود شامخة

و إن حاصرني السيل من كل الجهاتي


بقلمي...زينة الهمامي تونس 🇹🇳 28/6/2024

من قش بيوتهم بقلم الراقي داود بوحوش

 ((من قشّ بيوتهم)) لا الحديد قبّتهم و لا عمّارُ من قشّ بيوتهم  شيمتهم إدبارُ مذ الرّشقة الأولى ها الكلّ فرارُ طيرا أبابيل  يباركها الجبّارُ ...