بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 يوليو 2024

وباء الحب بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 وباء الحُبُّ 

عبد الصاحب الأميري 

-------------------------------

صداع شديد ،،،، ، يكاد يحطم رأسي

سلب مني إرادتي

خاصمت نفسي،،، خاصمت ظلي 

خاصمت حروفي

خاصمت الجدران التي تعرف تفاصيل قصة حبي 

لن أشكو لها بعد اليوم حالي

لن اطلب منها عوناََ،،،،

أنا أعرف،، لن تنجز لي امراََ،،،

قد تسخر مني ،، ولا تبالي

تشتد أزمتي 

حين تمر من أمامي بفستانها الوردي 

يعزف قلبي لانها

أهرب إلى وسادتي،، إلى وحدتي،، إلى ظلام غرفتي،، 

أخاصم حاضري،،، أخاصم دموعي وآهاتي 

قد أجد حلاََ،،، إن انزويت 

قد أجد دواءَ لمعاناتي

أسترد الماضي،،،، 

أسترد ابتسامتها  

أسترد حروفها 

حين أعلنت حبها،،، وفائها،،،،

فرحتي لن تطول

تنهار عليّ جدران غرفتي،،، يعلو صراخي

أنادي باسمها   

تدمع عيني

وسادتي تبكي من أجلي

عبد الصاحب الأميري

شام المجد بقلم الراقي مصطفى حابو

 شام المجد

إني أناجيك في شعري وفي أدبي

ياشام أنت منتهى أربي

أنت العظيمة. كل الخلق تعشقك

وكم في هواك تغنى فكر نبي 

كم تاه في جمالك عاشقاً

وراح ينعم في رباك صبي

قالوا فيك أقوال مازلت أحفظها

ياشام أنت قبلة الأحرار وكل نبي  

عيسى المسيح تغنى في قداستك

وكذا رسول الله خير نبي

يامهد رسالات الله في الأرض قاطبة

أنعمت من أرض ذكرها الله في الكتب

أيقونة الأبجدية فيك قد كتبت

ولولاك ما خط قلم ٌحرفاً في الكتب

الشام شامي قالها رسول الله مفتخراً

على جنباتها خير الناس وكل أبي

الشاعر مصطفى حابو

عطن المنفى بقلم الراقي الشاذلي دمق

 🚪 عَطَنُ المَنْفَى🚪


         بَابٌ غُلِّقْ !..

وَ أَلْفُ صاحٍ فيّ يُنَادِي ! 

       وَبَيْنِي وَنَفْسِي 

      حَدِيثُ الصَّوَادِي 

        لِيبْقَى دُخَانِي

  بَيْنَ النَّارِ وَ بَيْنَ الرَّمَادِ 


          أَنَا .. كَالْمُعْتَادِ

     مَا هَرَبْتُ إِلاَّ لِنَفْسِي

              خِفْتُ

            نَقْعَ غُبَارِي   

        مِنْ غَوْرِ فُؤَادِي

 

                هِبْتُ 

           نَزِيفَ عُمْرِي 

         مِنْ آمَادٍ وآمَادِ 

         فَأَوْصَدْتُ بَابِي


 

                 رُبَّمَا

              ثرْتُ يَوْمًا 

             عَلَى عِنَادِي.. 


                 و رُبَّمَا 

                أَحْبَبْتُهَا

                أَصْفَادٍي 

          خَجَلِي .. وَجَلِي .. 

           سُنَنِي .. طَبْعِي ..

               وَاعْتِيَادِي


   فَمَنْ سِوَاهَا - شَادَ لِيَ - الْمَنْفَى

                خَلْفَ بَابِي

           نَبْضًا فِي مُومْيَاءْ 

               مِنْ عَهْدِ عَادِ


                ومَن سِواها  

                  نشر الرّيح

                  في أوتادي


           ياقَلْبُ .. لاَ تُبَالي

            بانت كلّ أعيادي

                  فاسْكنْ   

     قَدْ ضَوَّعَ غَدَكَ رَمُّ أعوادي

   و اتَّشَحَ الضّياءُ فيك بالسّواد 

            فلا تناشد أحدا

                ولا تنادي 

            كلّهم صاروا الآن

                على الحِيادِ

         


                                       بقلم الأستاذ 

( الشاذلي دمّق )

قف يا دمي بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸قف يادمي 🇵🇸


(قف يادمي)


 

قلنا لكم، هذا الطوفان هو القائدُ

فَلِمَ المُقادُ شطّت به القواعد؟ 


قلنا لكم، ونُعيدها لسناالطرائد. 

لاينصهر الماس، ولايفنى الخالد. 


أجئتم بسلاح القيامة، كأنه البائد؟ 

وتُمنّون النفس، ببقاء، وزوالكم واعد


هاتواماملكت يمينكم، والسّواعد. 

وجدنافي الموت البهاءوالقلائد. 


ورُبّ موت يُحيينانُعانده ويُعاند. 

يادمي هذاصُعودكَ، وأنت الصّاعد. 


يادمي قف قد زينّوا بك الموائد. 

يادمي قِف، لترى هذي الأوابد. 


قف، فجمعهم إفرادٌ، وإفرادك سواعد. 

فاض الرماد، وفاض منه شاهد.

 

هذي جموع العرب، هيأت جرائدُ

ودّعت نومها، ودّعت وسائدُ! 


يادمي ألاترى صمتهم يجاهد؟ 

ألاترى رميهم، ماكفّته السّواعد؟


فٱترك باب شريانك، مُشرعا يُشاهد. 

لاتفسّرالهباء، يبقى البهاء هوالخالد. 


قف يادمي، فقميصيَ المسروق عائد. 

والبئرماخانت يوسفها،والدم شاهد. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

واأمتاه بقلم الراقي محمد عمر

 واأُمَّتَاه


يا أُمَّةَ الْمِلْيارِ، قُومي وَلِغَيرِ مَجْدِكِ لا تَرومي


يَكفيكِ ما ضَيَّعْتِهِ وَسِوى جَنابِكِ لا تَلومي


يَكْفِي الذي يَنْتابُنا مِن شُؤْمِ صَمتِكِ والهُمومِ 


أَوَليسَ فيكِ مُدافِعٌ عن دينِنا وَعَنِ التُّخومِ؟!


أَعَجَزْتِ أن تَلِدي لنا نَسْلَ التَّصَدِّي لِلظَّلومِ؟!


ماذا دَهاكِ لِتَسْكُتي للنَّاعِقينَ نَعيقَ بُومِ؟!


ماذا دَهاكِ لِتقبلي بِالذُّلِّ من فُرْسٍ ورُومِ؟!


هل أنتِ جاهلةٌ بِما أَعطاكِ رَبِّي من عُلومِ؟!


أَقَليلةٌ وَعَديدُنا يَرْبو على عَدَدِ النُّجومِ؟!


أَفَقيرةٌ والأرضُ حُبْـــــــــــــلَى بِالكُنوزِ وَبِالْحُلُومِ؟!


أَضَعيفَةٌ وَجَبانَةٌ بِجُيوشِكِ الْعُظْمَى الدُّهومِ؟!


ما لي أراكِ على بَنيـــــــــكِ شديدةً مثلَ السَّمومِ؟! 


وَلَهُمْ تُذيقينَ الأَسَى بالْجوعِ أو أَكْلِ السُّمومِ؟!


أَنَسِيتِ ماضِيَكِ الذي سَوَّاكِ طَيِّبَةَ الأَرومِ؟!


عَجَباً! قَبِلٔتِ العارَ؟! لم يَنْقُصْكِ شيءٌ كي تَدومي!


أَفَلا يَهُزُّكِ هَتْكُ كُلِّ ~ مُقَدَّسٍ حتى تَقومي؟!


مَكْتوفةً طوفانَ غَرْبٍ ~ قد قَحَمْتِ لكي تَعومي؟!


كيف السَّبيلُ إلى الْخَلاصِ~وأنتِ إمَّعَةُ الخُصومِ؟!


حَتَّامَ أنتِ حَمامَةٌ تَرْضَينَ حُمْقاً أن تَحومي؟!


في جَوِّ غِرْبانٍ تَرى لَحْمَ القَطا خَيرَ اللُّحومِ؟!


هَلَّا أَفَقْتِ لِتَعْدلي ميزانَ ذا الكَونِ الغَشومِ؟!


هَلَّا مَسَحْتِ عَنِ الْعُيونِ ~ غِشاوَةً مثلَ الغُيومِ؟!


حَجَبَتْ سَنَا شمسِ الضُّحى لِنَظَلَّ في لَيلٍ جَثومِ؟!


يا أُمَّتي، هَيَّا اغْضَبي وَعَنِ الْمَكارِمِ لا تَصومي


فَلِهذِهِ اللَّأْوَاءِ إنْ لم تغضبي فَمِنَ اللُّزومِ 


أنْ تحفري قبراً يُوا ـــــ ريكِ الثَّرى تحت الرُّجومِ


هَيَّا أَفِيقِي، وابْعَثِي جَيشَ التَّحَرُّرِ لِلهجومِ 


فَلَهُ فَرَشْنَا الأرضَ مِن دَمِنَا الْمُعَطَّرِ لِلْقُدومِ


لا حَقَّ يَسْقُطُ، خَلْفَهُ لِلثَّأرِ مليارٌ، فقومي 


المعلم المظلوم: محمد عمر 

❤️🌹💚🌿

نزيف القلب بقلم الراقي نجم درويش

 نزيف قلب ..على أرصفة الشتات ..


مابينَ حُلمي والشتات قوافل

يادمعةَ القلب ماللقلبِ مُشتَعِلُ

أطفأتُ جمري حين كنتُ بمهدها

من نبعِ قلبِها أستظلّ وأنهلٍ

أيام كان النهر ُ يعزفُ لحننا

كنّأ على موجِ الصبابةِ نغفلُ

هل بات َ حلمي في جناحِ حمامةٍ عادت بها غيمات قلبكِ تهطلُ..

قل للنوى رفقاً فإنّا مُذ غدا 

وطنُ الطفولة بالكهولةِ يرفلُ..

قل للضفافِ الهاجراتِ مياهنا  

إنّا على دربِ الأحبة نُقبلُ...


نجم.درويش ..

نجوم سوداء بقلم الراقية مها حيدر

 نجوم سوداء 


صوت موسيقى تعزفه ميس ، فهي دائمًا تلبس الأزرق لكي يليق بالنجمة السوداء ، هناك تعيش وحدها ، لا أحد يسمع صوتها الجميل ، لكنها شجاعة لا تخشى المخاطرة . 

قررت يومًا أن تأتي لزيارة كوكبنا ، لكن هل سيتقبل الناس شكلها ؟! 

بلغها من النجمة السوداء أن البشر متوحشون ولا يتقبلون أحدا يختلف عنهم !!

استشارتها فقالت :

- أنتِ حرة ، أرجو أن يكون النجاح حليفك .

نادت بقية النجوم واخبرتها بنية ميس الرحيل . حزنت لذلك كثيرًا ، ونصحتها قائلة :

- اذهبي لكن لا تهتمي لرأي الناس ، مهما حدث تواصلي معنا عن طريق النورس . 

حضنتها وودعتها بدموع لا تكف .

نزلت منقبضة ، ولم تكن تعرف الطريق ، 

- ياللهول … أنها في كوكب الأرانب !!

سلمت عليها وهي تشعر بالسعادة ، قالت إحداها : 

- اذهبي يا فضائية قبل أن يعرف الرئيس ، فيا ويلكِ أن رآك لأنه يكره القادمين من الفضاء .

أرادت أن توضح لها بأنها لاتؤذي أحدا …

لكنها قاطعها واشاحت بوجهها عنها .

توجهت إلى كوكب ثانٍ لتجد نفسها في كوكب السلاحف ، رحبت بها وحضنتها ، تهيأ لها بأنها تشبهها ، وبالتالي رغبت ببقائها ، لكن عندما استوعبت السلاحف حالها خافت واختبأت خلف الشجرة .

غادرت بحزن آملة الوصول إلى كوكب الأرض . 

-آه..!!! انا في عالمي ؟!!

اندهشت النجوم وقالت : 

- لماذا رجعت إلى هنا ؟!

- لم أستطع الوصول وجئت هنا بالخطأ . 

أجابتها : هذا حال من يترك كوكبه !!

حضنت نظيراتها مبتسمة : وهذا حال من يترك نجومه الجميلة .


مها حيدر

يا بدر ملك بقلم الراقية رفا الأشعل

 يا بدْرَ ملْكٍ .. يا بدر ملْكٍ قَدْ ظهرْ واللّيلُ مسودّ الطررْ قاد الجموعٓ بحكمةٍ أسَدٌ بسمتٍ قَدْ بَهَرْ في أمّةٍ .. مذعورةٍ يحمي العرينَ...