بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 يوليو 2024

اشتياق بقلم الراقي ثائر عيد يوسف

 اشتياق قصيدة من لزوميات قافية الشطرين   

تراقص في صدى التاريخ سيف ونامت تحت أضغاث رجال

كأن الأنس في الأزمان ضيف وتهنأ في ربى عيش نبال

وأنياب لها في الغاب عزف يرتل حول ألحان غزال

جبابرة لها الأيمان غرف وترمي الغيض من فيض شمال

ذئاب الليل تحت الليل حلف وباقي الخلق في سفر جمال 

سيول الدهر للإنسان جرف ويسهر حول ألباب خيال

وكم للعين تحت الجفن ذرف ويخشى البوح من فمها السؤال

أيا ليلى أتحت الثغر جوف ويشدو من هوى رمش وصال

أيا عشاق ما أعطت حروف وتكسر فوق أنصال نصال

فهل للشعر أن يخفيه سقف ولا ترنو جداوله التلال

لكم يشتاق رشف الورد طرف ليثمل بين أبياني الدلال

وكم تشتاق أغصاني حفيف ليزهر من صبا شعري الجمال

شعر ثائر عيد يوسف

وقد كان بقلم الراقي جاسم محمد الدوري

 وقد ْ كان َ


               جاسم محمد الدوري 


قد ْ كان َ

وقد ْ يكون ْ

وما بين َ الكان َ واليكون ْ

هناك َ يثور ُ علينا السكون ْ

فهل ْ كل ُ هذا

قد ْ جاء َ صدفة ً

أم ْ أنها يد ُ المنون ٰ

فالحلم ُ حان َ قطافه ُ

والقلب ُ ما زال َ

تملأه ُ الظنون ْ

والعمر ُ يمضي مسرعا ً

والكل ُ منا 

راح َ مغرورا ً 

وتأخذه ُ السنين ْ

وتلك َ أيام ٌ خلت ْ

والدمع ُ صار َ هتونا ً

وتمطره ُ مقل ُ العيون ْ

وضاع َ كل َ شيء ـ

ها...هنا

واستوطن َ الوهن ُ

هذا القلب ُ المطعون ْ

فأنا الآن َ

أما أكون ُ او لا أكون ْ

أيا لهذا الوجع ِ المزمن ِ

هكذا هي السنون ْ

تحملني هما ً

فيا لهول ِ الأقدار ْ

جعلتني أركض ُ خلفها

في الليل ِ...والنهار ْ

أركض ُ خلف سراب ـ

قد ْ لا ينتهي به ِ المسار ْ

وقد أتوه ُ..هناك َ

وأمسي في غور ِ الأسفار ْ

أنا لم أزل ْ أتبع ُ ظلي

كي لا تغويني الأنوارْ

وأسافر ُ بعيدا ً

خلف َ معاقل ُ الأسوار ْ

انأ حلمي

قاب ٓ قوسين ِ أو....أدنى

أتبعه ُ بلا وعي ـ

في زحمة ِ الأخطار ْ

والكل ُ هاجر َ مهموما ً عني

فرحت ُ أبحث ُ عنهم ْ

في كل ِ الأقطار ْ

ولا احدا ً يدلني

يرشدني...... يهديني

لأواصل َ سيري

وأبحث ُ في كل ِ الأمصار ْ

لكني........ وا أسفي

لم ْ أفلح ْ ابدا ً

حتى صرت ُ فزاعة ً

تضحك ُ منها الأطيار ْ

هدنة محارب بقلم الراقي الرفاعي الحداد

 هدنة محارب

.

.


إنها هدنة محارب


لكنى لم أضع السلاح


هم خائنون وربي غالب


والنصر فى الآفاق لاح

.....


إقترفوا جميع الآثام


و لغزة جلبوا الآلام


لكن الحر المقدام


سيحيل الحزن لأفراح

.....


من تحت الأنقاض سآتي


وسأنهض من قبل مماتي


ليبدد حالك ظلماتي


نوراً من فلق الإصباح

....


وسأتلو دوماً قرآني


ليزيد يقيني و إيماني


وثباتاً يغمر وجداني


وهموماً عني ستنزاح

.....


سأضحي من أجل بلادي


لن أترك إرث الأجداد


ل ي هود الغدر الأوغاد


كي يهدأ بالي ويرتاح

.....


سنحرر يوماً مسرانا


ونعيد إلينا أسرانا


ونسطر نصراً بدمانا


وتهون فداه الأرواح


.....

بقلم / الرفاعي الحداد

لم يعد أبيضاً بقام عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸لم يعد أبيضٌ 🇵🇸


(لم يعدأبيضٌ) 


ياحمامة السّلام

أين السّلام

أين تركتِه!؟ 

أمن غفلة

أم عمدا ألقيتِه؟ 

أتراكِ رأيتِ جند القصر

فخبأتِه!؟ 

أم تراكِ جعتِ، وغيلةأكلتِه!؟

أم تراك في نُهاك

راودتِه!؟

أم ياترى

لم تري طفلا جائعا

منذ عام، أماأحصيته؟! 

أم لم تلمحي دمع الصغير،في يتمه، أم كذّبته!؟

ياحمامةالسلام

أين السلام

أين تركته!؟ 

أماطُفتِ بغزة، ورأيتِ

القصف، والموت بعينه!؟ 

أم ترى كبّلوك

وحبلك في دار الندوة، 

مغموس بنفطه؟! 

لم يعد أبيضٌ هذا البياض، في حبال غسيله.

ياحمامةالسلام

إني رسمتك

في هذا المدى، حرة

فأطلقي للجناح جناحه

مذ عرفتك، والبياض

لونك، ولاغيره

وإني ماغيرتُ اللون

ولكن كوني وفية

للبياض، 

ورُدّي للسلام قلبه. 

فعام الحزن

كثير على الحمام،في عشه. 

مدي سلاما، وبسمة على وجهه. 

مدّي أمنا، ودفئالقلبه

مدّي حلوى، ووردا في كفه

ياحمامةالسلام

رسمتكِ، بكل بياضك

فرُدّي للبياض، صدقه

وصفاء ريّه

الجوع يملأ غزة، والكل في غيه

والنفط يسيل من أمة

تؤم الصمت، بزيّه. 

ياحمامةالسلام

ٱنكري الألوان، كلها

سوى البياض بريّه 

وطوفي بغزة، 

ودعي اللون بصدقه. 

كوني حرّة، 

وٱنشري طيّه. 

ياحمامةالسّلام، رسمتك

وماوجدتك، سوى خرافة العطشان لريّه. 

لا سلام، في عصر العبث، فقم حيّه! 

وفي التحية، أنت سيد

الملعب، واللاعب بالغرق

وريّه. 

ياحمامة السلام، معذرة

ثمان وسبعون عاما، واللون في غيّه. 

لم يعد أبيضٌ،هذا البياض ببياضه! 

أناالعاصي، لا شيئَ يكسره،لا شيئَ يعصره

أناالعاصي،بنشره، وطيّه

فقم للعاصي، وحيّه


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

مأساتي وأفراحي بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 ( مآساتي وأفراحي)


ملأتُ كفّيْ بخيباتي وأتراحي

وسال دمعيَ من قلبي إلى راحي


نبع بقلبيَ منه العين ناضحة

إن الدموع لمأساتي وأفراحي


مهما كتمت على الأيام نار هوى

العين تفضحه بالدّمع يا صاحِ


هاتوا القلوبَ ودمعُ العينِ برَّدَها

عينٌ لعينٍ وأرواحٌ لأرواحِ


إن يعطش الرمش والأحداق صامتة  

مرّي ببرقك والغيمات من ساحي


لا وابلاً جاءني منكم ولا بللاً

من أين أسقي ضمى النّسرينِ والقاحِ


وكيف أُنقذُ زهراتٍ وقد ذَبُلت

إن يظمئ النبعُ هل ترويه أقداحي ؟


قومي تعالي واتيني مبللة

بالحب بالحب تجتثين أتراحي


الآن قومي كإعصارٍ لشوق دمي

وكلُّ عشقٍ همى صبيه في ساحي


صَحَّرتِ قلبيَ فارويه على ظمئٍ

عشقاً طهورا زلالاً باردا ماحي


وبعد أن يرتوي مرّيه قطر ندىً

لن أغمض العين عنك فالهوى صاح


بحق عشرٍ وعشرٌ في الهُدى أملٌ

أفدي طهور الهوى بالدّم في الضّاحي


من كان يرجو لنا في البغض منزلة

اطعت ربي فأنجاني بإلماح


تعالي حبّا لكل الناس نطعمهم

في عيد حبّ أتى بالكف والرّاح    


هذا فؤاديَ دون الحرف أرسله

إن لم تجيبينه شقيه وارتاحي


قد زارني الطيف يشكو في الهوى أملا

كتماني يقتلني من لي بإفصاح


ولستَ تعذر ظني في محبتكم

أغلقت باب الهنا وهاك مفتاحي

بسيط

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا

4.6.2024

ا

الوان ليست محايدة بقلم الراقي سليمان نزال

 ألوان ليست محايدة


أخذ َ الجوى صدرَ الهوى مقاما 

فجعلتها أنفاسها يماما

طيّرتها وحضنتها هياما

  قبلاتها قد أرسلتْ سلاما

وقفَ المدى في حضرة ِ التجلّي

فرمقته ُ في حلمنا الكلاما

ورفعته ُ من جرحنا الركاما

فدموعنا قد أصبحت ْ غماما

و صقلتهُ بضلوعنا الحساما

يا غزتي لا تذكري النياما

فحصارها و دمارها بأمر ٍ

من عصبة ٍ قد حالفتْ لئاما

لا خبزَ للأكباد ِ و اليتامى

قد جففوا الآبار و العظاما

 لا درب للأصوات ِ في أمان ٍ

يا غزتي صار الأسى حطاما

أخذ َ الثرى نبضاتها لوعد ٍ

فنزيفها قد أتقن َ القياما

يا سدرة التبجيل ِ في سماء ٍ

من نورها ستطارد ُ الظلاما

جلسَ الهوى في مقعد ٍ لصقر ٍ

فحديثنا لم يترك الشآما

و شهيدنا بجنوبنا لقدس ٍ

غضبٌ رمى من زنده ِ السهاما

حمل َ الندى كلماتنا لروض ٍ

عانقتها و العشق ُ قد تسامى

يا دفقة الأشداء ِ في سطور ٍ

بشجوننا سنشاهد ُ الخزامى


سليمان نزال

إلى متى بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 إلى متى،؟ 

عبد الصاحب الأميري 

-------------------------------

عذرا يا سادتي لصراحتي،، لغضبي

لقلة حيائي،،، 

ألأ ترون آيات الحزن على وجهي

ألأ ترون الألم في جسدي يجري

ألأ ترون دموعي كالسيل تجري 

ألأ تسمعون بحة صوتي،،،

العبرة تخنقني،،

سؤال لن يتركني بأمان

يعذبني

بؤلمني

إلى متى يبقى البعير على التل،،، 

إلى آخر العهد؟ 

 متى،،؟ 

إلى متى يبقى الظلم

حاكماََ

 لهذا العصر،،، متى،،؟ 

الى متى نقدم القرابين للمحتل،، للأوثان 

إلى متى نخرس عن قول الحق،،، متى؟ 

متى نغضب،،!! 

متى نصرخ!! 

متى نحطم الأوثان!! 

متى نخلع ثياب الخوف

ثياب الأستسلام،،، ثياب العبودي

متى نجبر البعير بترك التل؟ 

متى نرفع راية النصر،،؟ 

عبد الصاحب الأميري

بغداد بقلم الراقي توفيق السلمان

 بغداد إياكَ أن تحكم إذْ تسمع الشكوى نحن تعوّدنا الذمَّ و الشكوى يبدو على السطحِ ما ليس في الفحوى في طبعنا الشكوى في حق من نهوى بغدادنا تبقى...