بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 14 يونيو 2021

مساء ظريف..بقلم محبة جو

 مساء ظريف

جنون صغير .. وطيش قواف
وشيطنة في إختراع الكلام
ومقهى يحاول حمل جراحي .. ونكسات قلبي ..
وصوتي الحزين ..
فينجح حينا .. ويهرب حينا ..
ويفشل .. يفشل مليون حين
وأنت تمر مثل الملاك
الذي أجهدته دروب التسابيح باسم الهوى ..
تجلس على متن طاولة لا تجيد استماعا ..
يبعثر فيض فضولك أوراق شعري
يفيض بقلبي غواء الحنين
احبككككك ..
بوشوش طفل صغير
بأحشاء المسجى أمامك
أحاول إخفاء بعض زهوري
وأخفق حين أراك تحيك بعض التراب .
فشلت مرارا ...
وبلل وجهي ضعف العتاب
أما حان وقت لرقص بطيئ
على وقع جرح بريء
على خد اغنية راكضة ..
لوجهك هذا المعبق
بالطين والشعر لحن غريب
وإني غريبة تماما
أوزع وجهي على الطير في أغنيات البعيد ..
أسافر رغم اشتياق إليك
وأعلم أنك مثلي تماما
تغيب رغم اشتياقك لي
يا أبن حزني الوراثي
كم أنت خوخ يثير شهية حبري
شخير الأراجيل اطفأ وجهي
وصوتي يحدق في صمت هذا المكان الغبي
ومقهاك ماض . ومقهاي يعلن قحط يداه ..
فقم لنرقص تحت الرصاص
أقبل طهر زغاريد الشهيد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

طبول الحرب بقلم الراقي راغب احمد العلي الشامي

 طبولُ الحرْبِ دُقَّتْ في زماني         فعانی النَّــــــاسُ منها ما أُعاني بدايَةُ حـرْبــنا كانــت بخُــسْرٍ           لبـــيتٍ قد حــــــ...