بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 يونيو 2021

حَنينُ اللقاء 🌼🌺🌼 بقلم ✍️ الأستاذ/إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ🌹

🌺🌼حَنينُ اللقاء🌼🌺


-🌺🥀🍁🥀🌺-

القلبُ يُحزِنُهُ الحَبيبُ إذارَحَلْ

والشَّوقُ فِي وِجدانِهِ لاَيُحتَمَلْ

كَم يسألُ الغَيمَاتَ عَن أَخبارِه

وَلَكَم يُظلِلُهُ السُّرورُ إذا اتَصَلْ

وتَراهُ يضحَكُ للحبيب إذا أتى

ويُعَــانِقُ القَمَرَ الجَمِيلَ إذا نَزَلْ

البَـــدرُ في كَبــدِ السَّمــاءِ مُتيــمٌ

بِجمالِه والحُسنُ فِيه قد اكتَمَـلْ

والليل'ولى والظلام' قد اختفى

وكأنَّ نَـارَ الحـبِّ فِيهِ قدِ اشتَعَـلْ

فقضيت' ليــلي فـي الغــرام متيماً

وَسَكَبتُ شَوقِي والَحنِينِ من المُقَل

إِنَّـي رأيـت الحســـن فيــه مصــوراً

وقَد اكتسَـت فِيهِـا المفـاتِنُ و الحُلَلْ

مـاعُــدتُ أدرِي هــلْ خيــالاً مــا أَرَى

أمْ أنَّ نُـــورَك قَــد تـــلألآَ و احَتــفَــلْ

أمْ جـاءنــي في الَّليــــلِ طَيفُـك زَائـراً

بَعَٕـثَ الحنيـــنَ بمُهجتــي ثــمَّ ارتَحَلْ !

أَم  زَارَنــي مَــا بيــن أَضــغـــاثِ الكَــرى

حُـلُـــمٌ بــــــهِ طيـــــــفُ الأَمانِي واﻷَمَلْ

قـد شــــدَّني حُبــي إليـــــكَ و لَهفتِـــي

فـوَقَـفـتُ مــا بَيــنَ التفــاؤُلِ والخَجَـلْ

و كتبــتُ فـي سِفــرِ الغـــرامِ قصيــدةً

و رُوايـــةً فِيهــا الحَبيـــبُ قـد امتَثَـلْ

و لقَــد  جعــلتُـك في جَميــعِ فُصولِها

قلبــــاً رقيقــــاً لِلَّقـــاءِ قــدِ استَهَــــلْ

بَــذَلَ الغَــرامَ مــعَ المَحبَّــةِ والهَــوَى

فَهرعتُ فِيـهِ الى احتضـانِكَ والقُبَلْ

فمَتـى فـــؤادكَ قَـد يـحِنُّ لِــرؤْيتـي

ومَتى اللَّقـاءُ يكونُ حقاً قد حَصَـلْ

قد هـدَّني شَـــوقِي إليكَ ولَـوعَتي

وجفــاءُ قلبِـك يـاحَبِيـبِي لِي قَتَلْ

مَــالي أرَى مِنكَ التنــائِي خَصـلةً

وإذا أتيتَ ثَوى خيالُك وارتَحَلْ

اللـه يَعلمُ كم قتيلٍ في الهَوى

قَد كانَ قَاتِلُهُ حَبِيباً مَا عَقَلْ

🌺🥀🍁🥀🌺

بقلم ✍️


✨💮إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيه💮✨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في زمن التفاهة بقلم الراقي زياد جزائري

 (في زَمَنِ التَّفاهَة) أَسفِي على الأََيَامِ كَيفَ تُبَدَّدُ والقَلبُ ظَمآنٌ ،وَفِكريَ مُجهَدُ وَمَطامِحيْ عَادَت سَرابَاً خادِعاً وَ...