بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 31 أكتوبر 2024

كتابة الروح بقلم الراقية رانيا عبد الله

 كتابة الروح


هنا القلم يئنّ من ألمٍ مستتر

يكتب أحزان السنين بمداد الذكريات

تتساقط الكلمات كدموع فجرٍ معتم

تغرق في سطرٍ يفيض بوجع الفراق


أرسم صورة الغياب على ورقة بيضاء

أمزج أحلامي المتكسّرة بواقعٍ قاسٍ

أستمع لصدى آهات القلب في سكون الليل

تنهمر الأفكار كزخات مطرٍ يائس


أيُعقل أن يرحل الحب دون وداع؟

أم أن الصمت قدر المنفيين؟

تتراقص الأوهام في ذهني كأشباح

كلما حاولت اقتناص لحظة أملٍ جديدة


يا قلم، دوّن وجع الفؤاد بحروف صادقة

دعني أطلق صراخي في عتمة الكلمات

فلن يسمعني سواك، يا رفيقي في الجراح

لنستمر في الكتابة حتى تُشرق الشمس من جديد


أرسم بكلمات الفراق خريطة الوجع

حيث تلتقي الدموع بنبض الذكريات

تنزلق الأقدار كأوراق الشجر في الخريف

تتساقط بلا رحمة، تترك أثر الفقد


أشتاق لأيام كانت تضحك فيها السماء

لملمتُ فيها أحلامي بأصابع من نور

لكن الزمن كحطامٍ يُخفي الألوان

ويترك الروح تتخبط في عتمة العيون


يا ليلي، احضنيني بسكونك الأليف

دعيني أغفو بين أحلامٍ ضائعة في الفضاء

فقد تاهت نبضات القلب في دياجير الألم

وحلّ الظلام كعاصفةٍ تُدمر الأمل


لكنني سأكتب رغم كل الجراح

سأمنح الورق أنفاسي المكسورة

فلربما يأتي يوم حين تبتسم الشمس

وتنهي أسطورة الحزن بعناق الفرح


سأستمر في الكتابة، شمعةً في الظلام

أدوّن مشاعري بألوان الحياة المتجددة

لأنني أؤمن أن كل كلمة هي ولادة جديدة

وأن نبض القلم هو صوت الروح الذي لا يموت


وفي النهاية، سنمضي كطيفٍ يتراقص في الفضاء

نبض القلم سيسجل كل لحظة، كل همسة

سنكون أبطال حكاية تُروى للأجيال

حيث الألم ليس النهاية، بل بداية النور


      رانيا عبدالله 

                 2024/10/31

                        توقيت ٦مساءً

العافية بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 العافية!!!!! 

======

كنا صغارا نشتهي

سكنى القصور العالية

كنا نحدق عندها

ونود نعرف ما هي

كنا نسائل بعضنا

عما بها من آنية

عما بداخلها وما

ضمته تلك الناحية

وحديقة في خلفها

وبها عيون جارية

وخيول تقفز في الهوا

يا حلوها من رابية

وتقدمت منا السنون

ورحت أدخلها هي 

فإذا الكبير معوق

وإذا الشبيبة لاهية

وإذا الجمال مزيف

وإذا العمارة خاوية

وإذا الجميع مكبل

بحدود عرف خاوية

فصرخت لما زرتهم

ورأيت منهم خافية

فرص الحياة كثيرة

وجميع ما فيها لي

فلقد خبرت من الحياة

ومن صنوف الفانية

فوجدت خير هدية 

وعطية ذي العافية


(عب@دالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

لفحات شوق بقلم الراقية سميرة بن مسعود

 لفحات شوق تلك التي رماني بهاالفؤاد

وتناغمت دقات قلبي فهل هو لقاء أو للحروف مداد

وإن قيل يوم عيد فحياتي بقربه أعياد

وإن حيل بين روحي وروحه فتلك أيام شداد

ماينفع فيه لوما وماينفع العناد 

وإن قيل في الحب وفاء فوفائي له كل يوم يزداد

فهل هو مسك الختام وهو من الأمجاد 

وهل تمر أيام الشقاء وينتهي هذا السواد

أيامي بدونه عجاف كريح تذر رماد

وقربه هو غيث ونهاية كل حداد

 وإن مال الغصن على الغصن فذاك هو المراد 

وخريف العمر يمضي و في القلب ربيعا يزداد 

فداخلنا طفل صغير ومازلنا أولاد 

بقلمي ..سميرة بنمسعود

ماذا لو بقلم الراقي د.نادية حسين

 "ماذا لو"


توقفنا لحظة لنتأمل ما بذاتنا..

ماذا لو.

استمتعنا بحديث يدور بداخلنا..

يعيد السكينة لأرواحنا..

ماذا لو.

لزمنا الصمت للحظات

حتى نستمع لدقات قلوبنا..

ماذا لو.

عند مفترق الطرق وقفنا

لنحدد اتجاهنا...

ماذا لو..

غيرنا الأسوأ إلى الأحسن

من عاداتنا

وتركنا جانبا اختلاف آرائنا...

ماذا لو..

ابتسمنا في وجه الألم،

حتى نخفف من حدة أحزاننا...

ماذا لو... ماذا لو....


                 بقلم ✍️ (د.نادية حسين)

والقرنفل إن تجلى بقلم الراقي سليمان نزال

 و القرنفل إن تجلّى


يا وردها ماذا فعلت َ البارحة ؟

لم تأخذ الأصواتُ غير الرائحة !

شاكستها و البوحُ في غيبوبة ٍ

لم تمسك الأشواقُ ثوبَ السانحة

مع أحرف ِ التشبيه ِ قد حاكيتها

  و الكافُ في الأطياف ِ مثل السائحة

حزنٌ على الشباك ِ مثل الجائحة

لا تقرأ الأشجان َ قبل الفاتحة 

يا حلمها ماذا صنعت َ البارحة 

هل أبصرَ التاريخ ُ نزف َ النائحة ؟

هاتفتها و الجرح ُ في تغريبة ٍ

و النور ُ في الوجدان ِ سرّ النازحة

و الليلُ و السفّاح ُ في تدميرها  

و الغزو و الأذناب ُ فوق اللائحة

 قالوا لها : تلك الجهات المانحة

لم تسعف الأقوال ُ جوع الصائحة

لا وصف للتقتيل ِ يا زيتونتي

لا نفع للتفسير عند الشارحة

لا قمح في التعبير ِ عن مأساتها

ما نفعها كلّ اللغات ِ السابحة ؟

النار ُ في التغيير يا فرسانها

يا نسرها فوق السماء ِ الجارحة

الرمزُ في التخليق ِ يا كينونتي

  و الكأس ُ في الأوجاع ِ صارتْ طافحة    

قمنا إلى أيامنا من سدرة ٍ

من شامنا من أرزنا يا كادحة

يا غزة التكوين يا أيقونتي

أني رأيت ُ الروح َ صوب المالحة

تمضي إلى مقهورة ٍ في خيمة ٍ

و الصبرُ قرب الفخر ِ زاد َ الجامحة

نعناعتي ماذا وجدت ِ البارحة ؟

قالت ْ ليَ : صيرتني كالمادحة !

   هل تقبل التأجيل َ من معشوقة ٍ ؟ 

 جاوبتها : فلتسرعي يا سارحة 


سليمان نزال

لم اعد أدري بقلم الراقية فاديا كبارة

 لم أعد أدري ماذا

أقول

وقد ناحت على 

أوراقي .. أحرفي

أسقطتني في بئر

لا حدود .. له

أأبكي.. وهل ينفع

بكائي

هل يضمد جراح

وطني الموجوع

أم .. يسكن حدة 

ألمي

أويعيد لي من 

رحلوا..

من اختاروا الغربة

في أوطان ليست

لهم

هل يعيد إليّ 

أحبابا

غيبتهم المسافات

عن ناظري ..

أسعفوني بالله عليكم

أغيثوني

فما عاد قلبي

يحتمل

مزيدا من الدماء

 تُهدر

ومددت يدي 

ألملم جراح الهوى

وقد هوى..

في أعين غائرة 

تنظر إلى المجهول

تتوسل الخلاص

وتسعى إلى الوصال

تخاطب حبيبها 

عد إليّ يا من

سكنت الروح

دعنا نزهر 

فرحا

ام أنني أعيش في 

حلم بعيد المنال 

فاديا شوكت كبارة 

#fadfoud #fadiakabbara 

29/10/2024

لا تكن شمعة بقلم الراقية مانيا السيد

 لاتكن شمعة 

🔥🩸🔥🩸

لا تكن تلك الشمعه التي

 تحرق نفسها من 

أجل الآخرين 

كن مشعل النور في ظلمات 

اللَّيلِ الطَّويلْ

لا تكن خانعاً لظلمِ الآخرينْ 

مهما كلَّفك التَّمرد من عمركَ

مواجع سنينْ 

فنور المشعل قويٌّ يضيءَ 

عتمةَ ليلٍ عتيم حزين 

علَّمني الوداع أنَّ عمر الحبَّ

 كعمر الشَّمع بالحريقْ

فمن يقع في حبَّ نفسه ِ

 يأمن كيدَالمنافقين


بقلم الشَّاعرة : مانيا السَّيد

صوت الأمل بقلم الراقي محمد العلوي أمحمد

 /صوت الأمل/ سيظل الأمل إلى أن يطلّ البدر علينا من وراء الغيم، وتنفض القصيدة عنها الغُبن والضَّيم. ترقص مع النجم، تغرد حروفها ألحانًا في قلب...