بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 يوليو 2024

غريب بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 غريب


غريبٌ من بلاد الغرب 

يلهو بين أوطاني


يدمرها ويسحقها

بإملاقٍ وبهتانِ


ويحرقها بلا ذنبٍ

ويقتل إبنها الباني


ولا عهدٍ سيوقفه

ولا قانون إنسانِ


وأنت الله يا الله

وحد صف أوطاني


لدحر الظلم والعدوان

بإصرارٍ وإيمانٍ


لتحيا أمة الإسلام

على قانون رباني


     شاعرة الوطن

اد.آمنة ناجي الموشكي

اليمن. ٣٠ ٦. ٢٠٢٤م

إلى. غزة الصامدة بقلم الراقي عمر بلقاضي

 إلى غ،،زّة الصّامدة

عمر بلقاضي / الجزائر

***

جَفَّتْ دُموعي على رَسْمِ الأُلَى ذَهَبُوا

هـذا يَـراعِي على الأَطلالِ يَنتَحِبُ

قـد باتَ يَنزفُ من قُدْسٍ مُزَعْزَعَة ٍ

يـخونُها الفُرْسُ والأتراكُ والعَرَبُ

قـد سَـالَ يـنـصُرُ بالآهاتِ غ،زَّتنا

فـالـمـوتُ طوَّقها والجوعُ والكُرَبُ

قـد فاضَ يذْرِفُ , بنتُ الحقِّ عالقةٌ

تـلقَى الهوانَ وقد خارتْ بها الرُّكَبُ

تـلـقَـى الإبادةَ بينَ الأهلِ مُهمَلَة ً

أهـلُ الـفريسةِ ما رَقُّوا وما غَضِبُوا

أهلُ الضَّحِيَّةِ (لاَ شَيْءٌ) وإن كَثُرُوا

مـلـيارُ نفسٍ من الإخوانِ ما حُسِبُوا

مـلـيـارُ نـفسٍ ولكن لا وجودَ لهمْ

بِـمِـلْءِ كَـفٍّ من الأعداءِ قد نُكِبُوا

مـلـيـارُ نـفـسٍ بِلَيْلِ الذلِّ هائمةٌ

وفـي الـمـظالمِ والآفاتِ تَضْطَرِبُ

وكـيـفَ تُجْدِي شعوبٌ غَيرُ واعيةٍ

تـقْفُوا العَدُوَّ, لقد طاشتْ بها الرِّيَبُ

لا العقلُ يضبِطُها , لا الدِّينُ يربِطُها

مـا هَـزَّ نَـخْـوَتَهاَ ظلمٌ ولا عَطَبُ

مـثـلُ السَّوائمِ في الأعلافِ سارحةٌ

بـالـذَبْحِ راضيةٌ, تَجْثوُ لمن رَكَبُوا

غ،ـزَّاءُ صَـبـرًا فـإنَّ اللهَ ناصرُنا

الـفـتحُ يأتي إذا اشْتدَّتْ بنا الكُرَبُ

غـزَّاءُ مـهـما يُوَاتي الدَّهرُ شانِئَناَ

الـنَّـصـرُ آتٍ وجنسُ الشَّرِّ ينقلِبُ

يـا أهـلَ غ،ـزَّة َجمعُ الوَعْدِ مُندَحِرٌ

قـد أبـطـلَ اللهُ بالآياتِ ما حَسَبُوا

يـا أهـلَ غ،زَّةَ شمسُ الحقِّ ساطعةٌ

وإن أحـاطـتْ بها في يومنا سُحُبُ

يـا أهـلَ غ،ـزَّةَ فَجْرُ النَّصرِ مُنبَلِجٌ

شُـدُّوا بِـصِدْقٍ بِحَبْلِ اللهِ وَاحْتَسِبُوا

يا بنتَ غ،زَّة َصُدِّي الجُندَ واصْطَبِرِي

قـد غـارَ فيناَ شُعورُ العِزِّ والغَضَبُ

يـا طـفـلَ غـ،زَّةَ العَبْ في قنابلهِمْ

فـلـن يُّـخيفَكَ بعدَ اليومِ ما كَسَبُوا

يـا جـنـدَ غـ،زَّة شكرًا دمُّكمْ مَطَرٌ

أحـيـا الـمَوَاتَ بِجيلٍ غَالَهُ الجَدَبُ

يـا أهـلَ غ،ـزَّةَ صـبرًا إنَّكمْ شُهُبُ

يـا أهـلَ غـزَّة عُـذرًا إنَّنا خُشُبُ

* * *

يـا أمَّـة َالـذِّكْرِ عَمَّ الضُّرُّ فاتَّحِدِي

إنَّ الـمـآسِـيَ بـالـتَّوحيدِ تُجْتَنَبُ

يـا أمَّـة َالـنُّـورِ إنَّ اللهَ مُـنتصِرٌ

فـالوعدُ في الآيِ مَبْذوُلٌ لمن طَلَبُوا

يـا أمَّة َالحقِّ صُوني الحقَّ واحتسِبِي

واسْتجمِعي العَزْمَ في إِحْقَاقِ ما يَجِبُ

قـد هدَّ شَأنَكِ دَاءُ الحِرْصِ مِنْ وَهَنٍ

واغْـتـاَلَ عِـزَّكِ خُلْف ٌظَلَّ يُرْتَكَبُ

شُـدِّي بِـدِيـنِكِ سِرُّ النَّصْرِ فِي يَدِه

إنْ ضَاعَ دِينُك ِضَاعَ المُلْكُ والحَسَبُ

عمر بلقاضي / الجزائر

البارحة بقلم الراقي معمر السفياني

 خاطرة


(البارحة)


البارحة ناداني فيك الشوق من جوفي.

فارتديت معطف القصيدة..

وتأنقت في الأحاسيس.

وتعطرت في الحبر على لقياك.

مررت في الخيال 

على منتجعات التفكير ..

فقال:

 لقد مرت من هنا ,,

وتلك أثار همساتها..

غارقة بين رمال القوافي.

في سباق أنا والخيال ,,

نقتفي نثرك,,

كي نلمس على جدائل الليلة 

شِعرك الغزير.

بين الحروف سقطت آهاتنا 

مثخنة باللهفة بين يديك.

 فقرأتها,,, فقلت من أين

لك هذا الجمال في المشاعر,,!!!!

فقلت لك عفوا ...سيدتي

لست بشاعر,,,

ولكن تلك هي ملامحك بين السطور.


بقلمي /.معمر السفياني

تماديت بقلم الراقي طلال الفريجي

 ***********تماديت*************

.

تماديتَ في هجري وما كنتَ داريا

بأنّي إلى لقياكَ أطوي الفيافيا

بهجرِكَ كم أضنيتَ قلبي وأضلُعي

وعينايَ ما انْفكّتْ عليكَ بواكيا ..!

أنامُ وناري في الشغافِ ضرامُها

ودمعيَ يجري ما خلوتُ سواقيا

شممتُكَ عطراً واشْتريتُكَ عَسجداً

وكنتَ على قلبي نفيساً وغاليا

يروقُكَ أنّي في هواكَ معذّبٌ ؟

ولستَ بما ألقاهُ منكَ مباليا..!!

رعاكَ إلهُ الكونِ ردَّ سَكينتي

إذا كنتَ أنكرتَ الليالي الخواليا

ندمتُ على ما فاتَ منّي لأنّني

حسبتُكَ خلّاً ما حسبتُ مُعاديا

صبرتُ وما جدوى اصْطباري ولوعتي

وأنتَ على روحي تُهيلُ المآسيا

رجوتُكَ أنْ تنسى حديثَ غرامِنا

وتترُكُني وحدي إلى الليلِ شاكيا!

             طالب الفريجي


وعاد تموز بقلم الرائعة وفاء فواز

 وعادَ تموز ..

أنتظرُ انهماركِ أيتها السماء 

قد تكونَ مُعجزتي في يومٍ غائم !

واقفةٌ أنا خلف نافذتي

وبيقينِ نبي أفتحُ كفيّ ؛ أجمع أوهام الغيم

منتشيةٌ كطفلةٍ تعبثُ بضفيرتها 

أياقطرة مطر في أتون تموز ..

هلّا أتيتَ ياشفيع الرعد والبرق 

اِمسكْ بالدهشةِ من شعرها واجمعْ 

حبيباتها المتناثرة وتهجّأْها حرفاََ حرفاََ

اِزرع لبلابَ البقاء على متاريسِ الغُربة لتوقظَ 

لُغتي المصلوبة فوق أوهامي

لا زالَ زهر الشوق يتكاثرُ خشوع ولا زالت الذكرى

تستعيدُ ماانحنى من ياسمينِ لهفتها فوق الصدور

تُشعل بخّور الأمل العابق بالدفء وأنسام الكلام 

اِسرجْ خيولكَ ويمّمْ وجهكَ شطرَ الشمس

اِنتظرْ انهمار السماء واتلُ دعاءَ السفر

اِجمعْ أوهامَ الغيم وخبّأها في صدرك !

أيا قطرة مطر في أتونِ تموز ..

هلّا سألتَ القمر كيف نام في كفّ السماء

أو النوافذ عن دموع الغياب ؟!

هلّا سألتَ الشطآن عن دموع الرحيل

أو الموج عن ضياع حقائب السفر ؟!

كان بودّي أن أخبرك بأشياء كثيرة في قلبي

وضاعت مع الغياب

سألملمُ فيكَ أشيائي المتناثرة وأُبعثرها فوق الرمال

لتجرفها أمطار الشتاء وأرتجفُ بردا

وكأن الشتاء عاد ؛ 

ورحلَ تموز .......... !!


وفاء فواز \\ دمشق

سنابل اليقين بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸سنابل اليقين 🇵🇸


     (سنابل اليقين) 


لستُ أرتاب في الطوفان،فإني أرى

قرص الشمس، في يدي مُحرّرا

 


هذا الطوفان واضحٌ، وقد فسّرا. 

أهدافه، ومطلقا لن يرجع للورا. 


فليتأدب البهلول، إن صعد المنبرا. 

وليصُن في غيّه ماء وجهه الأصفرا!

 

هذا الطوفان جاء بوعده، ولن يُدحرا. 

فصعودا ياقدس، وصعودا للذّرى. 


هذي غزة تُذبح، كيما يعيش الورى! 

وغزةالسفينُ، كي لايغرق الذي شرى


فلتتوضؤوا قبل الخوض في ماجرى. 

فهذا الطوفان لايبيع فِجلا، ولاسُكّرا


ولاولن يركع لفرعونَ، أو لقيصرا

إنّ الحُرَّ حُرٌّ، لايكبله القيد، ولاالورى.


فيامن تبكون خلسة: أماكان أوفرا؟

أن تبكوا من علّمكمُ،ذلّ القهقرى


أوَلستم من باع، وتأخّرمتفرّجا للورا؟ 

أوَلستم من شحذ المُدى، والخناجرا؟


لاتستنطقوا وجعي، ليس معي لِيعبُرا! 

ليس أمامي سوى أمامي لِيَعْبُرَوَأعْبُرا


القصف والجوع والحَرّ، وماسُطّرا

والثعابين التي تنهش غيلةبالثرى


والماءالشّحيح، الذي جفّ وأُقبرا

و الرّدى، والعلقم الذي حولناه سكّرا


كل هذا، وماعفّت النّفس أن تُخبرا

لن يوقفناحتى نُنصَف و نُنصَرا.


وهيهات أن نُنْصَف، أو نُجبَرا

فمن يعيد لغزةالدماء، وماأُهدِرا؟ 


أيهاالطاعنون في اليقين: صبرا أكثرا

لايستقيم البناء حتى نحفراونحفرا


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

من أكون بقلم الراقي معز ماني

 *** من أكون ؟ ***

أنا الآن

ما لا يجب أن أكون

وغدا سوف أكون 

كما يجب أن أكون

سأكون فارسا

يقطع درب السكون

مغامرا يبحث عن إكتشاف

عالم الجنون

هناك أماكن يدخلها النور

لا ينام العمال 

فيها ولا يكلون

قدري أن أكون دائما وفيا

للحركة لا أحب 

حياة السكون

أعشق الخيال ولا أهرب

من واقع مشحون

وأينما أكون أجد نفسي

تتوق إلى تغيير شؤون

رغبة كالبركان لا تخمد طالما

صدقت أن الفجر مضمون

لا يوجد شيء ثابت 

وفي الغموض إثارة وتشويق 

لو كانوا يعلمون

الكل يبحث 

في داخله عن تغيير

والفرق في الرغبة 

وخوف مكنون

من إعتاد التفكير

 في النهاية قبل

البداية عاش خائفا 

مرهون

طوبى لمن كانت له إرادة

على تحمل المسؤولية ولم

يعش مع نفسه مسجون ...

                                         * بقلم : معز ماني *

تستفزني بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 تستفزني  ............... تستفزني  وأنا الذي امتطيت  الكروب معتصماً لم أزيف هيبتي  فحبي كالسيف في الرحى يشهر  لعمري إن النفس مستنفرة  ل...