بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 يوليو 2024

أمي وأنا والقمر بقلم الراقي محمود إدلبي

 أمي وأنا والقمر

جلس هذا المساء سعيدا ينتظر

من قلبه أحب القمر يوم كان صغيرا

كان يشعر أن صورة أمه قد رسمها القدر

على صفحة ذلك القمر

اليوم هذا الحب ترعرع في أعماقه

هو يدرك جيدا بأن القمر بدرا

وصار يظهر في قلب السماء

وأنتفض فرحا وحبا

 ظهر القمر

من هجر الآخر

 أنا أم أمي

هي هجرتنا مرغمة بالرغم من حبها لنا

تركتنا تائهين معذبين في الدنيا

يدي على جبهتي والتراب في فمي

كنت هناك وقبلت تراب أمي

أمي التي أطعمتني براحتيها حتى عندما كبرت

علمتني حبا للجميع بدءً من المنزل

آوتني الى حضنها حين كنت صغيرا كالطائر التائه

أزاحت عن وجودي الفراغ لأرى الدجى

تعلقت بها حتى شبابي

وفجأة أخبرونا بأن شيطانا يقود سيارة

قد قتلها

حريق في ضيائنا وخبا الحب في عالمنا

تأجج فينا التراب والحصى والجوع

مات الحب يا أمي

تحياتي

محمود إدلبي - لبنان

Ⓜ️🇱🇧

هال الحنين بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد

 ترانيم الحياة 62

هال الحنين


على وقع رشفات بن الشوق وهال الحنين

 تصحو الذكريات المعتقة

 بسلافة كرمة الجليل

على همس نسائم الفجر الندي للورود

  وسنابل الحقول وزنابق الوداد

 تزهر الأمنيات الطازجة في الجهات الست

إيذانا وبشرى للقاء المهيب

 بسيدة الكون

شمس الشروق

بدر الدجى المنير في أمسيات الوصال 

والتداني التليد

يدنو طيف عناة كنعان المجيدة

 بعبير البنفسج والأقحوان والعوسج

 والجوري والزيزفون

 وأريج البرتقال والليمون

 وزهر اللّوز في بلاد التين والزيتون

 ودانيات القطوف وذوات الأكمام

 موطن الإنسان

مسرى الرسول

تبارك محيا عروس المدائن 

قبلة العاشقين الصالحين إلى السماء الوادعة

 بالحب والسلام المنشود


د. سامي الشيخ محمد

أوكسجين الحياة بقلم الراقية فاديا كبارة

 أوكسجين الحياة 


حكايتي

حكاية برعُمِ

وردة جٌميراء 

غزت القلب

غمرته بالحب

زركشت أيامه 

بخمائل قرمزية

أسقطت عنها 

النرجسية

لوحتها الشمس

بضياء .. أنار

العقل .. والقلب

فامتزجا .. معا

بحب لا يعرف

النفاق ولا

الغيرة .. 

أو الحقد

يرى الجمال

بنحلة تزور 

الزهور

وزقزقة عصفور 

صباحية 

ورفرفة ..حمامة 

تحمل .. قشة 

تبني عشا

لصغارها

تزينه بحنانها

ومن اهتزاز 

وريقات الشجر 

يلوح نسيمها

وجوهنا

ويغمر دنيانا

بأوكسجين 

الحياة

ونخر سْجدا 

نشكر .. إلهنا

على ما وهبنا 

من نعم 

فاديا شوكت كبارة 

#fadfoud #fadiakabbara 

1 /7/2024

الأحد، 30 يونيو 2024

لماذا شعرت بدفء المكان بقلم الراقي محمود محمد أسد

 27/05/2010 صحيفةالقبس 

شعر 

على ضفتي قرطبة وغرناطة

محمود محمد أسد

لماذا شعرْتُ بدفْء المكان

ودفْء. الخطاب.

على قارعات. المدينة.؟

حيثُ الوجوهُ استحمّتْ

بريح الزّمان المُعَبَّقْ..

لماذا حصدْتُ التلهُّفَ دمعاً؟

فأمسكْتُ تلكَ المحاريبَ،

حيناً أحادثُها بالإشارة.

حتّى تُريني بقايا الخسارةْ.

لماذا تُخاصرني في مسيري

وتوخزني في الوقوف الأخيرْ؟

هي الآن تطمرُ صوتَ المؤذّ.ن.

تُخْمدُ بوحَ النّقوش.،

وتدعو الزخارفَ للصّمت. 

دون انتباهٍ، ودون دموعٍ 

وتصلُبها بشطارةْ..

أُديرُ الفؤادَ،

وأرمي به. للفراغ. المخيف.

وأيُّ فراغٍ تلعثمَ،

فاستنْطقَ القصرَ والعشبَ؟

أيُّ امتعاضٍ لقلبي؟

فهل جاءَكمْ منه كتمُ النّداء.؟

لماذا يلازمني صوتٌ آخر 

من راح يبكي، وتشْهقُ

في حضنه. فاتناتُ الإمارةُ؟

هناك يلاحقكَ النّهرُ والنحتُ 

فيبدو لكَ الحزْمُ كأساً 

تملْمل بعدَ انحسار المروءةْ.

تقولُ: لماذا الزّمانُ 

توضَّأ بالصّمت. والهمس.،

والشّعْرُ جزُّوا لسانهْ.؟

أعودُ أسيراً، حسيراً

أجرُّ أسايَ كطفلٍ أضاع َ

حليبَ الأمومةْ.

كأنّي أمارسُ طقسَ البداية.،

في حالكات النّهار..

لأيّ. الأماكن. ترسو القصائدُ،

تحفرُ وهجَ اللّقاء.؟

كلانا سفيرٌ،

ويشتاقُ حضْنَ المضيق.

أنا والقصيدةُ تهنا.

أضعنا الرّصيفَ 

تخلّى الحضورُ عن الخوف. والوجد.

واستبدلوا العمامةْ.

كلانا على الباب يقْرأُ 

ما كان َرمزاً، فصار خرابا 

يُشافهكَ الصّمتُ

والثّغرُ فاغرْ.

لهذا الزّمان. القريب البعيد

رجالٌ أضاعوا المآذنْ.

لهذا المكان. الجميل الرّتيب. 

بهاءٌ يجرُّكَ للحزن

فالدّمعُ يختصرُ الوقتَ 

يُعطيكَ أصلَ القضيّةْ.

يُسطّ.رُ دربَ الخروج. الأخيرْ. 

ويقرأ سطرَ البدايةْ.

فلا تسْألنّي عن البيت والأهل. 

والأرض والقصر، والنهر. 

فالدّمع ُ شاهدْ...

جار الزمان بقلم الراقي علي غالب الترهوني

 جار الزمان ..

_________


الدار ليست أمان..

كم من لحظات وقفت على النافذة ..

وكم مرت ساعات الإنتظار ..

كم مر علي قلبي الليل والنهار ..

أراهم من بعيد ..

يتصنعون الحرب قبل العيد ..

لا أسمع من أبواقهم ..

سوى الوعيد..

يتوهمون الإنتصار . 

حروبهم كلها خاسرة..

يعتقلون الشرفاء ..

يمنعون عنهم الماء ..

ها قد شربوا من نفس الجرار..

يضعون أياديهم على قوت عيالنا ..

وهم مثلنا على كل حال ..

أليس لديهم صغار ..

أليس لديهم القرار ..

يفرون من أمامنا ..

يسلكون الدرب غير الدرب ..

وفي النهاية ..

علينا وعليهم جار الزمان ..

______________

على غالب الترهوني 

بقلمي

شعب الجبارين بقلم الراقي د حسين موسى

 شعب الجبارين

بقلمي د. حسين موسى


رَبِّي قَدْ بَلَغَ فِي غَزَّةَ الْجَوِّى

 كُلَّ مَبْلَغٍ وَأَبْنَاء جِلْدَتِهِمْ قَدْ أَتخموا 

تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَمَا خَابَ رَجَاءَهُمْ

 بِك وَعَلَيْك تَوَكَّلُوا وَإِلَيْك أَنَابُوا

فَلَمْ نُقِمْ يَوْمًا مِنْ الْعُمْرِ لهم نَهْبٍهم 

صَوْمُ رَمَضَانَ وَفَصْح وَقَدْ جَاعُوا

 لَمْ يُشْتَكوا لِلنَّاسِ شِقْوَتُهُمْ وَمَا

 كَانَ لَهُمْ غَيْرَك رَبّ وَعَلَيْك اسْتَقَامُوا

فَأَمَدَّهُمْ رَبّ بِأَسْبَاب السَّمَاءِ إذْ انْقَطَعَتْ

 أَسْبَاب الْأَرْض وَعَنْك مَا حَادُوا

شُعَب الْجَبَّارِين أَنْت أَسْمَيْتُهُم فَأُجْبِرَ

 خَوَاطِرِهِمْ بِنَصْرِك وَاِفْتَحْ عَلَيْهُمْ بِمَا جَادُوا

فَمَنْ خَصَّصَته بِأَرْض الرِّسَالَات فَمَكِّنه

 بِمَا أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ فَمَا اسْتَكَانُوا وَمَا جَحَدُوا

وَأرُوا الْعَالَم سَدَاد رَمْيُهُمْ بِالْحَقّ فَاعْتَرَف

 بِنَبْل جِهَادِهِمْ الأَعْدَاءِ وَمِنْ ضَلُّلوا

فَلَا حَزْن وَهم نيسْتَفتحون بِالْقُدْس

 وَالْأَقْصَى وَرِجْس الْأَعْرَاب قَدْ هَجَرُوا

لِيَقُوم الْمَسِيح فِيهِمْ مُبَارَكًا تَأْسِيس

 قَوْمَتِه وَالسَّبِيلُ إلَى اللَّهِ رَبُّه مَهَدُوا

فَالْمُنَارَات الْبَيْضُ فِي الشَّامِ قَدْ هَلَّلْت

 بِأَهْل الْأَضَاحِيّ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ لِلَّهِ قَدْ نَذَرُوا

فَمَا اسْتَكَانُوا لِيُحَرِّرَ الْأَعْرَابُ مَسْجِدِهَمْ

 بَلْ رَاية الْعَرَب حَمَلُوهَا وَلِلْجِهَاد قَدْ نَفَرُوا

هِيَ طَاعَةُ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مُجَلَّلَة فَكَانُوا

 كَمَا الْحَجِيج أَجْرَهُمْ عَلَى الثُّغُورِ قَدْ رَبَطُوا

 وَفِيمَ نَقَارن فِي الطَّاعَاتِ فِيمَنْ خَرَجَ بِمَالِهِ

 وَنَفْسِهِ لِلَّهِ خَالِصَةً وَعَنْ أَمْرِهِ مَا وَهَنُوا

فَلَا تَسْتَفْتُوا غَيْرِ اللَّهِ وَأَنْفُسِكُمْ فِي جِهَادِكُم

وَمَا كَانَ لِعِبَادِ اللَّهِ غَيْرُ الْمُحْكَمَات مَاعِرَفُوا

فَمُخَاض أَمْ يَقْتَضِي طَلْقٌ وَدَمٌ وَأَلَمٌ فَيُولَدُ 

وَلَدٌ فَكَيْف بِمِيلَاد أُمَّة ؟ فَإِنْ عَرَفْتُمْ فَأَلْزَمُوا

وَلَا يُسْأَلُ اللَّهَ عَنْ ابْتِلَاءًاته وَهُوَ الْقَدِيرِ

وَلَكِنْ يُسْأَلُ الْعِبَاد امْتَثَلُوا لِلْمِنْهَاج أَمْ قَصَرُوا

فَأَيُّهَا الْأَعْرَاب طُبِّعُوا وَتَخَاذَلُوا وَاعْلَمُوا

أَنَّهُ وَعْدٌ اللَّهِ بِغَيْرِ السَّيْفِ أَبَدًا لَنْ تَنْتَصَرُوا

فَإِنَّمَا الِابْتِلَاء رَحِمَهُ اللَّهُ فَلَا يُقَامُ لَهُمْ مِيزَانٌ

وَلَا يَنْشُرُ لَهُمْ دِيوَانٌ وَهُو امْتِحَان لَمَّا صُدِّقُوا

د.حسين موسى

كاتب وشاعر وصحفي فلسطيني

.

خرجنا تستبق بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 خرجنا نستبق

....................

خرجنا نستبق أنا وخليلتي

حافية القدمين 

لتعيد طفولتها 

لتركن لعفويتها 

لتندفع كالريم في الفلا مستقلة 

في مضمار السرور والبسمة تعتلي عينيها 

رفعت وشاحها وهي تتمايل بكل أنوثتها 

أنوار من وهج تلك اللحظات تعبث بها 

ويتلو من عمقها الدلال 

وذاك أصلا ما يميزها 

تغرس أناملها 

في وجه كفي 

وتطلق العنان لفروع الشوق 

كي تزفه في روحي 

وتغرسه حقولا في صدري 

ترميني من غير إعتذار 

في مسلك الأفراح 

بأكاليل الغرور 

تسقطني ولا تهاب 

تلوح بوشاحها 

وصرخات تطلقها لتعلن هزيمتي 

يداعبها النسيم 

وجدائلها بنصرها تحتفي 

لهفة فاضت من سرورها 

وفي الأفق اكتملت بهجتها 

لامست ما يضج بي 

للحد الذي أنساني نفسي 

أتمعن في كل تفاصيل سرورها 

كيف مدت جناحي الطفولة فيها 

وحلقت كي تلامس عنان الطمأنينة 

وعافية الشوق الذي يسكن جنبيها 

حتى صرخاتها تعلو لتسرق من الزمن فرحتها 

هستيريا تملأها 

كل هذا من أجل رفيق روح 

على مضمار السرور سابقها. 

.

.بقلمي سعدالله بن يحيى

آه يا بلدي بقلم الراقي أ.حيدر حيدر

 آه يا بلدي..! ينادونني..  أن أتقدّمَ ..! نحن في أحسن حال..! أتقدّم إلى الأمام،  فتتعثّر قدماي.. بسقط الموبقات..! أتقدّم  وأنا حامل على ظهري...