بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 يونيو 2024

يا قبلة الأوطان بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 يا قبلة الأوطان 


يا قبْلة الأوطانِ لا تجْزعي

منْ حفْنة الأوْغادِ أو تدْمعي


يا قمَّة الإيمانِ فوقَ الثرى

يا صخْرة الإسلام لا تركعي


عليك ربُّ العرشِ وصَّى الورى

وعنْك قال الله في مسْمعي


في آيةٍ قدْسيَّةٍ قالها

لا تجْزعوا فالنَّصْرُ حقاً معي


يا قدسُ قد زار العنا مهْجتي

والسُّهْدُ باتَ اليوم في مضْجعي


والمسْجدُ الأقْصى الذي عزُّنا

ياليتَ في تحريره مصْرعي


قلبي على مُرِّ الأسى يكتوي

منْ ذا الذي في حقِّنا يدَّعي


النَّفسُ تحيا اليوم في يأسها

يا نفسُ لا لليأسَ ربِّي معي


هذا قصيدي للدنا قلْته

أنا الذي في شعره ألْمعي


بحْرٌ سريعٌ ما له ساحلٌ

لكنَّني في نظْمه (أصْمعي)


عبدالعزيز أبو خليل

إلى أن ينطق الحجر بقلم الراقية فاديا كبارة

 إلى أن ينطق الحجر


تغادرني روحي

تسبح في بحر 

المآسي

تتلاطمها الأمواج

تغرد معربدة 

في ظلال .. الكلمات

كلمات كتبت 

فوق

توابيت الشهداء

بأحرُفٍ سوداء 

قُدَّتْ من القلب

الملتهب بشرارة

الخنوع

للخائنين الأغبياء

غرتهم الحياة

الدنيا!!

وتناسوْ

إن الحياة ما 

هي إلا متاع 

الغَرور

وأصابهم الاختناق

في حناجرهم

وفي سويداء 

القلوب

وعمِيَتْ ابصارهم

تحجرت قلوبهم 

رضوا بالذل 

والهوان 

ولكن..!!

هيهات .. هيهات

فلكل بداية .. نهاية

ومهما تباعدت

أمنيات الضعفاء

وازداد عدد الشهداء

فلا بد للقيد

أن ينكسر 

وتعود غزة العزة

شامخة مرفوعة

الرأس

هنيئا لكم اهل 

فلسطين 

كتبت عليكم

الشهادة 

إلى أن ينطق

الحجر

فاديا شوكت كبارة

#Fadfoud #fadiakabbara 

29/62/2024

إلى متى بقلم الراقي مروان هلال

 إلى متى 

إلى متى أيها القلم تمتطي جوادها

 وتبحث عن مفردات وحروف أتذكرها..

إلى متى....

تقودني ألى مرسى قد جف ماؤه...

بعد ما امتزج باللا مبالاة والقسوة شراعه...

إلى متى...

ألم ينتهي عقد العذاب لقلبي...

ألم تحن الراحة لعقلي...

إن لم تغادر محرابها فلن تكن نديمي بعد الآن...

فلم يعد يغريني عطرها الفتان...


ولا ورد خدودها ...فقد احترق البستان...

بعد أن فقد عبيره بقلبي

وضاع عنوانها بدربي...


فلا نبض يتحرك

ولا حبر يتحدث...

بقلم مروان هلال

لن تستطيع معي صبراً بقلم الراقي التلمساني بوزيزة علي

 لن تستطع معي صبرا


عرفت أنك

لن تستطيع معي

صبرا

أيها المعتدي!

حين حولتني في متاهتي

ذكرى

وغمرتني شوقا

وأنت تحتل وِرْدَا

وتحمل وَرْدَا

وتفاخر ...

نصرا

قد أفنى مني عمرا

ذاك حبٌّ

جاءني منك

تترى

كيف تصبر على قلب؟

ما استطاع على نسيانك

صبرا

أيها الساقي من رحيق الودِّ

قطرا

لا تدعني أراقب كل ليل

بدرا

هل لامست روحك الوجه؟

سحرا

قد عيَيْتُ من صدّك

كل مرّة

وأَغْلَقْتَ بابَك

مرّة أخرى

دعك من الناس

فالحبّ أحلى

وأحْرَى

هلَّا تجليت للقلب حُرّا

كما الشمس لما استوت

ظُهرا

كم بحثت عنك شِبرا؟

وقُطْرَا

وفتّشْتُ عنك بين الحروفِ

ولكنّك بيقت لغزا

وسرا

هل أواصل سيري

بين يأس

وحسرة

هل أعشق الأشباح؟

فالأشباح تطلع

فجرا

أم تراني أراك يوما

فليكن ذاك....

بكرا

ربما جئتك مازحا بقلبي

حين سرقتُ منكَ

سطرا

أيها الساقي حذارِ!

أنت في القلب

بشرَى

قد أرهقتني صدّا

ورويتك شعرَا

غير أني ما استطعت

صبرا

هل نسيتْ؟

فسَلْ مَن أَحاطَ بِالحبّ خُبرا

هل يلعب المرءُ بقلبٍ؟

قد عاش دهرا

يرمق الحسن حينا

ويظلّ

طهرا

إيتني في العمر

ولو مرة

وتجلى سافرا

كي أرى منك


جيدا وسطرا

يا أجمل الناس

طرّا....

الشاعر التلمساني بوزيزة علي الجزائر

هي أنثى بقلم الراقية جيداء محمد

 هي أنثى 

تدفع مر أيامها 

بشهد أحلامها 

تصنعها الكسرات 

والألم يطهر

 روحها 

هي مختلفة 

تماما لورأيت

 ما بداخلها 

لذهلت كم خريفا 

مر على قلبها 

وما زالت تزهر 

كالطيور تغرد

 للشروق والغروب 

وقلب طفلة 

بين ضلوعها 

تفرح بالورد 

وتبكي قسوة 

أشواكه حين 

تؤذيها 

هي لا تكبر 

مهما مر من

سنين

الوجد لها عطر 

سمو الروح 

طهر 

تشدو السماء

بحبها 

ويتغنى بها 

الزهر 

تغزل الفرح من

 جموح جدائلها

تنثر الحرف 

شعراً  

هي مجرد انثى

جيداء محمد _ سورية

فمن يرثيك بقلم الراقي منصور غيضان

 فمن يرثيك ؟

................

حين تعود البسمة تأبى 

أن تشتاق إلى عينيك


حين يثوب الرشد لقلبي

يعلن أن الخفق لديك


جاء دليل الحب فأورى

كل معاني السُخط عليك


حين تبيت المقلة ناراً

كيف أعدد ما يرضيك


كنت أظنك طيراً غرد

لحناً من أوتارٍ تستهويك


لم أدرك أنك جامدة 

كالأحجار فلا يثنيك


عن خوض غمار قطيعتنا

صوت ضميرك يستدنيك


سقطت أكذوبة عاشقة

في أوحال اللؤم ومن جنبيك


هات العمر بريئاً يكفي

ما حُمِلتُ من الأنواء على شطيك


ما أغرقني في تيارك في أمواجك

في قلب محيط فضائيك


إلا قلباً ضل طريقاً 

أوقد ناراً في الظلمات ليستنبيك


فاستحللتِ شغاف فؤادي

أرديتيه فلا يعنيك


أعلن كل الكون رثائي

كان شهودي (فمن يرثيك)؟

....................................

الشاعر المصري/ منصور غيضان 

القاهرة في مساء الأحد الموافق

الثلاثين من يونيو ٢٠٢٤

كن وطني بقلم الراقية سالي محمود

 كن وطني

******

كامن أنت في ذاكرتي 

مابين خيالى ويقيني

من بين لهفتي وحنيني 

أستودع ملامحك دروب أحلامي

تضمني تبعثرني تحييني

تنبعث لهيباً داخل شراييني

أنت يا أيها الغافي بين أحداقي

يا إشراقة الشمس في ليل سمائي

يا إيقاع النبض في أوردتي ..

تأسر بحبك كل ذرة في تكويني

أحادثك بما إحتواه قلبي من حب

بنبض الحياة المارق في كياني

ضمني إليك إحمني

دعني أحبك كما يليق بنا

نبحر نتوه بين المراسي

نمزق أشرعة الشوق

نرحل لجزيرة بعيدة

مابين إغماضة شمس و إرتحال ليل

إلى مطلع فجر قلوبنا

نتعبد في محراب الوجد

دعني أعشق تفاصيلك 

تسكنني وأسكنك

كن لي وطناً كن لي حياة

*****

سالى محمود

حفيد مسيلمة بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 حفيد مُسيْلمة في كلِّ يومٍ والمروءة نائمة تأتي جيوشكَ للمجازرِ هالمة تلكَ المجازرُ تسْتبيحُ دماءنا  في كلِّ وقْتٍ والطريقة مؤلمة صمْتُ ا...