**هي... تستحق المكرمة**
رفقاً بالقَوارير
تلك وصيةُ الحبيبِ
صلواتُ اللهِ وسلامٌ علّيه
ومن يعصِه يلقَ سعيرَ
من قبلِ خلقُ الخلقِ
كانت لديها مظلمة
بالوأدِ لٰاقُوها وَلِيدَة
دون شفقةٍ...
دون حتىٰ مرحمة
أولم تكنْ نداً لكم
يوم اعتلتْ سرجَ الجياد
أختاً لخنساء
حرّة...مُلثّمَة
وبداخلِ الأرحام
حملَتْكُم جَنيناً
تسعاً من الأشهرِ
تشتاقُ رؤيةَ طفلِها
سويعات شوقٍ
على قدرِ الحنانِ.... مؤلمةً
يوماً أتىٰ دينُ النبيُ محمد
فأعزَ بالإسلامِ كلَ بنيه
صارت لحواء
أسمىٰ مكرمة
تلك التي حفِظَت لزوجها عِزَه والأخت.... الأم
في دنيا بني آدم
أنجع بلسما
هي....
لا تُباع....
ولا بدرهمٍ تُشْترىٰ...
قد صانَها ربُ العبادِ
بسورةٍ
ومحمدٌ من بعده
أوصىٰ بها كلَ الورىٰ
بقلمي....
هيام عبدو-سورية