ماكنت اعرف للصمت من لغة
حتى سمعتها في صمت تناجينا
ايقنت لبعض الصمت عاصفة
ولد يوما من رحم البراكينا
يسمع نداءه من كان عاشقه
يرد لمن ناداه شوقه وحنينا
فالاذن سامعة والقلب في شغف
والروح هائمة في حبها تضنينا
ياعازف الناي إن العزف يبكينا
فارفق بقلبي فقد اصبحت مسكينا
وحيي عني زكاة منك تدفعها
عن الشباب فتاة الطهر برفينا
وانشد على مسمع منها مقالتنا
إنا محبوك برفين الروح حبينا
لما نأيتي عن دنياي فاتنتي
اما علمت النأي اوجاع المحبينا
فلا والله مارام الفؤاد هوا
سواك ممن خلق الله بالخافقينا
وما شربت ماء الحياة من ظمإ
إلا وكنت صافي الراح تسقينا
ولئن شممت عبير الزهر اطيبه
وجدت ريحك من فل ونسرينا
تيهي صبا ملاك عمري فإنني
حرمت بعدك قاصرات الطرف عينا
بقلمي ابو عبدو الادلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .