بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

استغاثة وتوسل بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 .......استغاثة و توسل............


ابلع لسانك واستمع ...إنها تنظر.!.!.

إن الخبيث يسكنها وفي أحشائها ينخر


تنظر إلينا والألم لفؤادها يعصر

وتبتسم لتوهمنا أنها القوية التي تصبر


كل شيء يتهاوى راحلا ويغادر

والشعر بارحها منذ زمان ولم يترك له أثر


كل شيء جميل فيها يقل ويصغر

ويخبرنا أن الداء الذي بها لا يبقي ولا يذر


بكفها وردة بيضاء وتعشق الصور

لتخفي عتامة السواد وما قد ضمه الصدر


أوجاع وآلام تقاسيها سطرها القدر

أيعقل أن الرحيم يعذب الأطفال القصر؟!


هي مشيئته ولا يعقلها لنا الفكر

لحكمة هويعلمها ولا نستوعبها نحن البشر


ملامح جنان تخبر أن السر مستتر

وأن الراحة الأبدية يملكها المليك المقتدر


يارب إن لها والدان قلوبهما تعتصر

فارحم أكفا رفعت إليك وهي لك تستغفر


تحية إكبار لأهل السماعة و المئزر

أعانهم الله وأبعد عنهم كل شئ به الخطر


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

صرخة روح بقلم الراقية سراب صلاح معروف

 صرخة روح


هنا في هدوء الصخب 

وضوضاء الصمت

هنا في غياهب الأفكار

وتهافت الصور 

في صرخة عقيمة

من روح متعبة 

من أنفاسها هاربة

من عالمها مدبرة 

هنا أجلس

أنا..ودفتري ..

وبعض صفحات دامية

يراع مرتجف ..هارب من الألم

سطوري متعبة منهكة 

من الحروف 

وحروفي باتت بلا عنوان

قصيدتي عقيمة المعنى

كلماتي دامعة المقل

هنا أنا..وروحي الثملة من الألم 

وعيوني حائرة ..

صرخات من الحنين 

تكوي قلبي

وقلبي إمتلأ أنين

أود الإبحار بلا ميناء

أود السفر بلا عنوان

أود لو أحلق لأبعد حدود السماء

أجاور فيها القمر

وأحكي له عن بعض البشر 

وأحدث النجوم كم أعشق القمر

أود لو أحمل حقائب سفري

وأغادر إلى أي مكان ...لاوجود لي فيه

لا ريح ولا شمس ولا قمر

أود أن أنام بهدوء

بسكينة الموتى ..جثة أنا 

جثة أنا أمشي بين الناس

يظنون أني أحيا 

ولايعرفون أن تاريخ ميلادي قد فات 

وأنني أصبحت أشلاء إنسان 

أفتقد الإنسانية في روحي

للحب..للعطف والحنان

أفتقد لذلك الإنسان 

شبعت روحي ألما

 وإرتوى قلبي أنينا

 وأنفاسي إحترقت وإلى متى 

لا أعلم

تعبت وفقط أحتاج السكون والهدوء

على عتبات الألم

أحتاج السكينة في محراب الضوضاء

أحتاج نفسي وأشتاقها

لابد يوما أعود كما كنت يوما

.......

بقلمي

سراب صلاح معروف 

سوريا

الشذرات بقلم الراقي سليمان نزال

 الشذرات


أبقيتها في ذمتي كلماتها

أطيافها تابعتها همساتها

قد غارت ِ الأشواقُ من أوصافها

طمأنتها و عزفت ُ من نغماتها

عاتبتها أصواتها قبل الضحى

لكنني صالحتها نبراتها

و كلامنا في حيرة ٍ من أمة ٍ

قد سلمتْ أقدارها لغزاتها

هل جفّت ِ الأنهار ُ في تاريخها

أم أنها من أدمنتْ نكباتها

لولا الردى بزنودهم أبطالنا

ما عاشت الأمجاد ُ في غمراتها

قد حدّثتْ عن غزتي رشقاتها

و ضلوعها قد أمسكتْ بثباتها

أحداقها لمّا رأتْ لقصيدة ٍ

عانقتها و رسمتُ من نظراتها

لغزالها وهج الخطى في مشية ٍ

سابقتها و خرجتُ عن خطواتها

 شذراتها ثمراتها..لمريدها

ياقوتها بسكوتها و لغاتها

كيف حكتْ عن حُبّها تفاحتي

 فلثمتها من فوحها و بذاتها !

عدنا إلى أشجاننا بعد الجوى

قد نادت ِ الأقداس ُ في صرخاتها

لم يبق في أرواحنا غير اللظى

فخيولنا بجراحها صهواتها

الحقُّ في تغريبة ٍ يا غزتي

و العشبُ من أكلاتها فلذاتها

أسكنتها بدمائي نبضاتها

 فتبعتها بصعودها وثباتها

نزفٌ على الآفاق ِ في ترنيمة ٍ

أنت ِ الهدى يا غزتي و صَلاتها

أعروبة و تقولها بفصاحة ٍ 

  هل تبصر التجهيل َ في قسماتها ؟

لولا الندى في كفّ مَن أحببتهم

لخرجت من قاموسها و صِلاتها 

فلتبدع الفرسان في ضرباتها

يا مُنزل الصاروخ في ثكناتها


سليمان نزال

روحي تطوف مع الحجاج بقلم الراقي محفوظ فرج المدلل

 ‏

( روحي تطوف مع الحجاج ) 


روحي تطوفُ مع الحجاجِ هائمةً

فوقَ الحشودِ التي تَلْتَفُّ في الحرمِ


 أحسُّها مثلَ طيرٍ. رفرفتْ وَلَهاً

تمسُّ جنحانُها الأركانَ في نَهَمِ


ونبضُ قلبي يشقُّ الصدرَ من فرحٍ

عندَ الطوافِ أعدُّ الشوطَ ملءَ فمي


رَبّاهُ عبدُكَ مكتوفٌ ومرتهنٌ

متى تُفَكُّ قيودُ العبدِ من ألمِِ


هدَّ التَمَنِّي مساعيهِ وما برِحَتْ

آمالُهُ ترتجي عطفاً من السأمِ


ما زلتُ أدعو من اللهِ العزيزِ بأنْ

يحقِّقَ الحلمَ الجاري بكلِّ دمي 


لا بُدَّ في عرفاتٍ أرتقى جَذِلاً

مع الحجيجِ وفي ما لم تطأْ قدمي


أقولُ حاشا لربِّ العرشِ يتركنَي

وهو القريبُ مجيبُ الناسِ بالنِعَمِ 


أقولُ لبيكَ ربي كلَّ آونةٍ

سبحانه ساعةَ الأنوارِ والظُلَمِ


الحمدُ لله حمداً لا حدودَ لهُ

والشكرُ لا ينتهي في ألسنِ الأممِ 


ولي صلاةٌ على الهادي مضمخةٌ

بالمسكِ عاطرةٌ من بارئِ النسمِ


د. محفوظ فرج المدلل


ً


لا تصمتي من روائع الشاعر أدهم النمريني

 لا تصمتي


هل تقرئيــنَ؟ تَلَذَّذي بمَواجعي

فالآهُ تقطرُ من فُؤادٍ دامعِ


بين السّطــورِ هناكَ دمعٌ مُثْقَلٌ

بالآهِ أَفْشَــاهُ الجوى بتَدافُعِ


ما كانَ يجري في خدودِ قصائدي

شوقٌ تصاعدَ من أنينِ أضالِعي


لا تَعجَبي مِمّـا يُبَعثِرُهُ الْجَوى

شَوقي تَرَنَّحَ في حِبالِ مَدامِعي


فأنا إذا ما جئتُ أكتبُ للهوى

شاهدتُ طيفَكِ في عيونِ مَطالعي


تأتينَ في صمتِ الظّلامِ بريئةً

كي تملكي الأشواقَ دونَ مُنازِعِ


هل تضحكيــنَ الآنَ بعدَ قراءةٍ

للآهِ ، قولي كي ألومَ بَضائِعي


فلقد بَكَتْكِ قصـــائدي مُشتاقَةً

عَزَفَتْ عليها بالشُّجونِ أصابعي


لا تصمتي، بُوحي بما نَطَقَ الحَشا

رُحمى فقد ضاقَتْ عليَّ مَواجعي


أدهم النمريني. 

.

الغدر بقلم الراقية الهام موسى

 الغدر ....

.............

يا من خسرت لأجله كل الحمى 

         نسي الغرام... وبت ّ ليلاً مظلما 

قطع العهود... واعلن كل الوفا 

         وظننته حلماً ......وكنت واهما

وسهرت ليلاً .... آمل برجوعه 

          وسألت قلبي الساكت المتوهما 

نقض العهود كأن شيئا لم يكن 

          وبأرخص الأثمان.. باع الأسهما 

قد كنت سهماً رابحاً... يلهو به 

           لكنه نكر الجميل.......... وسلّما

أحببته حباً ..... وعهداً لم يصن 

           باع الوداد.... وخافقي المتألما 

ودعوت رباً... بالحشا هو عالم ٌ

            يسقيه مراً ..... حنظلاً والعلقما 

لله در الغدر....... مايفعل بنا 

            يدمي القلوب وكل شيئ ٍ مؤلما

............ ............ ............ ................

 بقلم الهام موسى.

سيوف الجراح بقلم الراقي محمد سليمان أبو سند

 🔥 سيوف الجراح 🔥

بقلم : محمــد سليمــان أبوسند 


تسبح فى فضاء الليل أغنيتي

أناديها تناديني 

فتنادي على جسدي الممزق كالأشلاء 

نجلس سويا بلاغطاء          

 أو لحد يسترنا

 نقيم عليه شواهدنا موائدنا

نحتسي من نخب الكؤوس آلام

  وورقات نبعثرها بالفضاء

 فتأتينا ومعها 

بداية خيط من خيوط 

 حكاية لم تكتمل فصولها 

كترانيم المعلم يتلوها مرات ومرات

إنجيل مفتوح الصفحات

 وإله يرقبنا يحمينا يسترنا 

إن تاهت خطانا وتعثرت 

فحمائم الدور تحوم فوق رؤسنا 

ترشدنا كدليل يشد من أزرنا

 وقت الضياع 

وتربط على قلوب منكهة

 قد أثخنتها بليلها سيوف الجراح


بقلم : محمــد سليمــان أبوسند

يا ناكر الود بقلم الراقية أمل ابو الطيب محمد

 ياناكـرَ الــودَّ يا ناكـرَ الــودِّ هـلْ عاينتِ أحـوالـي  قلبـي جـريـحٌ بـنـزفٍ طالَ أوصالي مـا هٰكـَذا الظنُّ فالأشــواقُ مولعــة والــهم...